صنع البدائل للشعائر ١: حفلة غنائية في طهران بعنوان "أوبرا عاشوراء"
____________________
الوكالة الرافضية للأنباء
www.facebook.com/Rafidhya.News.Agency

أقامت وزارة الإرشاد الإيرانية في المسرح الدولي في العاصمة الإيرانية طهران، أمسية غنائية صاخبة بعنوان "أوبرا عاشوراء" حضر هذه الحفلة الماجنة مجموعة من المطربات والراقصات العاهرات ومجموعة من الموسيقيين الفسقة وبقية الحضور مجموعة من المتابعين للحفلات الغنائية وكلهم حضروا بعنوان "تعزية الإمام الحسين عليه السلام"

جدير بالذكر أن أهل البيت عليهم السلام صرحوا بمئات الأحاديث بحرمة الموسيقى وأفتى الفقهاء بحرمتها سمعا أو استماعا، والقليل الشاذ من أفتى بكراهتها المغلظة.

وينبغي التنويه إلى أن هذه الفعالية تأتي مع قمع الحكومة الإيرانية لمواكب التطبير والزنجيل ومحاولتها صنع البدائل للشعائر عبر ترويج دعايات بغيضة ضد مختلف الشعائر كاللطم الشديد والتطبير والزنجيل والمشي على الجمر ولبس السواد لمدة شهر محرم وصفر والإمتناع عن الزواج طيلة هذين الشهرين وترويج ظلامات آل محمد والإطعام كسفرة السيدة رقية عليها السلام وغيرها الكثير.

وكما لا يخفى بأن الأوبرا الغنائية هي مستوردة من الولايات المتحدة الأميركية في مسيرات جنائز الموتى ومراسيم الكنائس!

لمشاهدة الفيديوhttps://m.facebook.com/story.php?sto...32009840403831

صنع البدائل للشعائر ٢: مسيرة قرآنية بدل عزاء اللطم
____________________
الوكالة الرافضية للأنباء
www.facebook.com/Rafidhya.News.Agency

أطلقت بعض العمائم في البحرين دعاوي لتشكيل تظاهرة قرآنية تزاحم مواكب العزاء والزنجيل ليلتي تاسوعاء وعاشوراء في المنامة، فيما يؤكد نفس هؤلاء المعممين في خطبهم السنوية التي تسبق أو تعقب شهر محرم الحرام إذ يزعمون بأن العبادات ومنها الشعائر الحسينية تعبدية لا تجوز إلا بنص روائي أو قرآني أي لا يجوز التجديد فيها! والحال أنهم جاؤوا بعمل جديد لا يوجد نص روائي عليه، بل مخالفا للآداب الشرعية.

ويتشابه هذا العمل مع الحدث التأريخي لعمرو ابن العاص حينما رفع القرآن على أسنة الرماح ليزعم بأنه يحتكم للقرآن.
كما أن في هذا المل طعن صريح لشيعة الحسين عليه السلام، فهل شيعة الحسين عليه السلام أعداء للقرآن لكي يقال "نريد أن نرى عشاق للقرآن كما نرى عشاق للحسين"؟!

لمشاهدة الصورة؛https://m.facebook.com/story.php?sto...32009840403831

صنع البدائل للشعائر ٣: مؤتمر عاشوراء البحرين
_______________________
الوكالة الرافضية للأنباء
www.Facebook.com/Rafidhya.News.Agency

"شعار الموسم" الذي يطرح في كل عام والهدق تعزيز دور القيادة وليس الموسم ذاته ..

في كل عاشوراء يطل علينا مؤتمر عاشوراء في البحرين ليدشن شعاراً، ويرافق هذا التدشين تفخيمات للجهة المطلقة وتفسيراً لذلك الشعار مما يعزز القيادية لا الموسوم .

فيأتي الشعراء والخطباء والمعممين لإلقاء كلمات حول علاقة عاشوراء وذلك الشعار، وكل يدلي بدلوه بمجاله التخصصي.

ونتيجةً لذلك، لا يدرك المطلوب من عاشوراء وهما: الحزن والإستعداد للحزن المنصوص عليه في الروايات الشريفة والذي هو شيء مبدئي بسيط متواضع يجني أمور كثيرة وفوائد جمّة، على خلاف التعقيدات التي يقوم بها المؤتمر المذكور.

إن المؤمل من هذه المؤتمرات هو كالمؤتمر الأفريقي الذي أنشئ في سنة من السنوات، حول هل عاشوراء يوم حزن وعزاء أم يوم فرح وسرور، وأنتهى المؤتمر الذي ضم علماء من الطرفين إلى أن يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء وعليه تتم محاكمة كل من يقول بأن يوم عاشوراء يوم فرح وسرور في جنوب أفريقيا. (راجع المؤتمر الأخير في كربلاء المقدسة للعام الماضي حول هذا الصدد إذ ذكرت فيه هذه المسئلة أي عام ١٤٣٥ هجري) .

ولنعرف فائدة هذه المؤتمرات من عدمها، فلنأتي ما هي النتيجة المحصلة؟ .. وما هي الإستعدادات اللازمة لشهري الحزن والعزاء؟

يتبّع ...