عمر ليس من الذين امنوا
لأن الله سبحانه يقول ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ))
لكن عمر أرتاب في الحديبية وفي وعد الله بما أرى نبيه (ليدخلن المسجد الحرام آمنين ومحلقين ومقصرين لا يخافون)
ففي مغازي الواقدي
فلما اصطلحوا فلم يبق إلا الكتاب، وثب عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ألسنا بالمسلمين؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى! قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله ورسوله، ولن أخالف أمره، ولن يضيعني. فذهب عمر إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: يا أبا بكر، ألسنا بالمسلمين؟ فقال: بلى! فقال عمر: فلم نعطي الدنية في ديننا؟ فقال أبو بكر: الزم غرزه ! فإني أشهد أنه رسول الله، وأن الحق ما أمر به، ولن نخالف أمر الله ولن يضيعه الله! ولقي عمر من القضية أمراً كبيراً، وجعل يرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام ويقول: علام نعطي الدنية في ديننا؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا رسول الله ولن يضيعني قال: فجعل يرد على النبي صلى الله عليه وسلم الكلام. قال: يقول أبو عبيدة بن الجراح: ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول؟ تعوذ بالله من الشيطان واتهم رأيك! قال عمر رضي الله عنه: فجعلت أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم حياءً، فما أصابني قط شيءٌ مثل ذلك اليوم، ما زلت أصوم وأتصدق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت يومئذٍ. فكان ابن عباس رضي الله عنه يقول: قال لي عمر في خلافته، وذكر القضية: ارتبت ارتياباً لم أرتبه منذ أسلمت إلا يومئذٍ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعةً تخرج عنهم رغبةً عن القضية لخرجت.
لأن الله سبحانه يقول ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ))
لكن عمر أرتاب في الحديبية وفي وعد الله بما أرى نبيه (ليدخلن المسجد الحرام آمنين ومحلقين ومقصرين لا يخافون)
ففي مغازي الواقدي
فلما اصطلحوا فلم يبق إلا الكتاب، وثب عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ألسنا بالمسلمين؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى! قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله ورسوله، ولن أخالف أمره، ولن يضيعني. فذهب عمر إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: يا أبا بكر، ألسنا بالمسلمين؟ فقال: بلى! فقال عمر: فلم نعطي الدنية في ديننا؟ فقال أبو بكر: الزم غرزه ! فإني أشهد أنه رسول الله، وأن الحق ما أمر به، ولن نخالف أمر الله ولن يضيعه الله! ولقي عمر من القضية أمراً كبيراً، وجعل يرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام ويقول: علام نعطي الدنية في ديننا؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا رسول الله ولن يضيعني قال: فجعل يرد على النبي صلى الله عليه وسلم الكلام. قال: يقول أبو عبيدة بن الجراح: ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول؟ تعوذ بالله من الشيطان واتهم رأيك! قال عمر رضي الله عنه: فجعلت أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم حياءً، فما أصابني قط شيءٌ مثل ذلك اليوم، ما زلت أصوم وأتصدق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت يومئذٍ. فكان ابن عباس رضي الله عنه يقول: قال لي عمر في خلافته، وذكر القضية: ارتبت ارتياباً لم أرتبه منذ أسلمت إلا يومئذٍ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعةً تخرج عنهم رغبةً عن القضية لخرجت.
تعليق