باسم الله الرحمن الرحيم
حديث لا فرق بين عربي و عجمي إلا بالتقوى (1)
الكل يحفظه
لكن الأغلب لا يعرف المقصود به للأسف الشديد ولا يعرق تطبيقاته .
المقصود بالحديث هو أنه لا فرق في الظاهر إلا في دينك , يعني ماكو عنصرية أو عرقية وليس لها قيمة بل القيمة هي فقط لدينك و التزامك .
وفي الحديث أن أمير المؤمنين ساوى بين أنصاري و بين حبشي أعتقه الأنصاري بالأمس في العطاء . (2)
قد تسأل , ماذا ينتج من هذا ؟ -هنا النقطة المهمة -
ينتج منه أن نظام الجنسيات اليوم سوري لبناني سعودي إلخ مخالف لكلام الرسول و جاهلية عنصرية , بل جنسيتك تكون اسلامك وإيمانك وعليها تأخذ حقوق الدولة لا تحتاج إلا لشهادتين .
قد تقول : هذه طائفية !
نعم ; هذه طائفية في قبال العنصرية والخلافات الطائفية خلافات منطقية بينما الخلافات العنصرية لا معنى لها !! لماذا يكون اللاجئون غير الشرعيين -على مقولة هذه الحكومات- مسجونين و يطردون و يموتون جوعاً لأجل هكذا نظام ؟! هل هذا فيه ذرة انسانية ؟!
بينما الخلافات الطائفية خلافات لها معنى فدينك و التزامك به حقيقتك !
لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ .
وللأسف الشديد هذا المفهوم العنصري أصبح محفوراً في أذهان الناس لأن النظام الحالي بأجمعه قائم عليه, كيف لا وقد قال رسول الله صل الله عليه و آله : ما ولّت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتى يرجعوا إلى ملة عبدة العجل . (3)
والسلام
====
1-هذه الصيغة من كتب مخالفينا وإن كانت صحيحة معنوياً , الصيغة الموجودة عندنا هي :
الاختصاص للمفيد : إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربي على العجمي ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى .
2-روضة الكافي : خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن آدم لم يلد عبدا ولا أمة وإن الناس كلهم أحرار ولكن الله خوّل بعضكم بعضاً فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عزوجل ألا وقد حضر شئ ونحن مسوون فيه بين الاسود والاحمر، فقال مروان لطلحة والزبير: ما أراد بهذا غيركما، قال: فأعطى كل واحد ثلاثة دنانير وأعطى رجلا من الانصار ثلاثة دنانير وجاء بعد غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير فقال الانصاري: يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالامس تجعلني وإياه سواء ا؟
فقال: إني نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلاً.
3-كتاب سليم بن قيس .
حديث لا فرق بين عربي و عجمي إلا بالتقوى (1)
الكل يحفظه
لكن الأغلب لا يعرف المقصود به للأسف الشديد ولا يعرق تطبيقاته .
المقصود بالحديث هو أنه لا فرق في الظاهر إلا في دينك , يعني ماكو عنصرية أو عرقية وليس لها قيمة بل القيمة هي فقط لدينك و التزامك .
وفي الحديث أن أمير المؤمنين ساوى بين أنصاري و بين حبشي أعتقه الأنصاري بالأمس في العطاء . (2)
قد تسأل , ماذا ينتج من هذا ؟ -هنا النقطة المهمة -
ينتج منه أن نظام الجنسيات اليوم سوري لبناني سعودي إلخ مخالف لكلام الرسول و جاهلية عنصرية , بل جنسيتك تكون اسلامك وإيمانك وعليها تأخذ حقوق الدولة لا تحتاج إلا لشهادتين .
قد تقول : هذه طائفية !
نعم ; هذه طائفية في قبال العنصرية والخلافات الطائفية خلافات منطقية بينما الخلافات العنصرية لا معنى لها !! لماذا يكون اللاجئون غير الشرعيين -على مقولة هذه الحكومات- مسجونين و يطردون و يموتون جوعاً لأجل هكذا نظام ؟! هل هذا فيه ذرة انسانية ؟!
بينما الخلافات الطائفية خلافات لها معنى فدينك و التزامك به حقيقتك !
لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ .
وللأسف الشديد هذا المفهوم العنصري أصبح محفوراً في أذهان الناس لأن النظام الحالي بأجمعه قائم عليه, كيف لا وقد قال رسول الله صل الله عليه و آله : ما ولّت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتى يرجعوا إلى ملة عبدة العجل . (3)
والسلام
====
1-هذه الصيغة من كتب مخالفينا وإن كانت صحيحة معنوياً , الصيغة الموجودة عندنا هي :
الاختصاص للمفيد : إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربي على العجمي ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى .
2-روضة الكافي : خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن آدم لم يلد عبدا ولا أمة وإن الناس كلهم أحرار ولكن الله خوّل بعضكم بعضاً فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عزوجل ألا وقد حضر شئ ونحن مسوون فيه بين الاسود والاحمر، فقال مروان لطلحة والزبير: ما أراد بهذا غيركما، قال: فأعطى كل واحد ثلاثة دنانير وأعطى رجلا من الانصار ثلاثة دنانير وجاء بعد غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير فقال الانصاري: يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالامس تجعلني وإياه سواء ا؟
فقال: إني نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلاً.
3-كتاب سليم بن قيس .
تعليق