كيف مكشوف؟ عندك دليل على ان الملكة تتبرأ من أعداء أهل البيت عليهم السلام؟ إذا بريطانيا لا تهمكم إذن لماذا أراكم في كل مكان تتهمون الملكة إنها برائية؟

وهل نسيت ان الانترنت أصبح سلاح في عصرنا الآن وهو أيضاَ جهاد عقائدي. ليست البطولة في ساحات القتال فحسب بل موقف تتخذه لنصرة أهل البيت عليهم السلام في أي شكل من الأشكال. لا تحاول عرض العضلات هنا لانك لا تعرفني. لاني لا اتخنث مع النواصب مثل ما تعملون في أرض الواقع لاني مرة من المرات تشاجرت مع وهابي سعودي وطبّرت على راسه بالكاشي ثلاث مرات (أروع تطبير وداعتك) ونزف منه دم بكثرة مو طبيعية. ومرة وهابي هددني في التلفون وقلت له أنا جاهز الآن تعال ونحسم الأمر وهات عنوانك! أنا أجيك لبيتك! قفل التلفون!
فمن الأفضل أن لا تعرض عضلاتك مرة أخرى لانك لا تعرف ما استطيع فعله تجاه النواصب في أرض الواقع.

ثانياً: تجد أشخاص يلعنون ويشتمون آل سعود وداعش في العلن لكن عندما تصل المسئلة لقتلة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها يتراجعون. تسالهم لماذا؟ يقولون لان أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام كان مسالم مع أعدائه. اذن على حسب زعمهم يجب عليهم ان يكونون مسالمين مع ال سعود وداعش لانهم الاعداء الان.
البرائة هنا ليست لها قيمة.
والعكس أيضاً. هناك من يتبرأ من قتلة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ولكن لا يتبرأ من بعض حكام الظلمة والانظمة الفاسدة والعقيدة الفاسدة مثل ابن عربي وقطب.
أيضا البرائة هنا ليست لها قيمة.
نقرأ في زيارة عاشوراء: اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ.
يعني البرائة تكون من بداية اول ظالم الى آخر تابع له!
وفي المقابل أيضاً في الولاية ويكفيك هذا الحديث المبارك:
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 51 / ص 160)
لعطار، عن سعد، عن موسى بن جعفر البغدادي قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول: كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني أما إن المقر بالائمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله ورسله ثم أنكر نبوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والمنكر لرسول الله صلى الله عليه وآله كمن أنكر جميع الانبياء لان طاعة آخرنا كطاعة أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لاولنا أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله عزوجل.

أضع لك رواية عن الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام. وأريدك أن تطبق هذه الرواية عليهم وعلى من تتبع. سيتضح عندك من هو أشد من فتنة الدجال ومن هو مع ابليس نفسه.
وسائل الشيعة - (ج 253 / ص 14)
عن الحسن بن علي الخزاز قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ، فقلت : بماذا ؟ قال : بموالاة أعدائنا ، ومعاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل ، واشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق.
الآن بالله عليك... هل هم يوالون أعداء أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ويعادون أوليائهم أو أنت مع من تتبع؟
وهل أنت استخدامك لمصطلح الدجال هنا يوافق كلام العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم أم يعارض كلامهم؟