سماحة المرجع النجفي: أنا ولي فقيه والتطبير جائز
________________________________
الوكالة الرافضية للأنباء
ترجمة كلام سماحة المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي -دام ظله-بشكل مختصر و بسيط.
من يقول بأنها غير جائزة أئتوني برواية في أي رواية ورد أنه اللطم و البكاء الشديد غير جائز ! أو خروج المواكب غير جائز ! أنا اتحسر و اتعجب ! هم يعطون الفتوى بالحرمة و يطلبون مني الدليل على الجواز ! عجبا!! في أي حوزة درسوا ؟!
فقال له أحد الجالسين: أصالة الحلية ؟ فرد عليه الشيخ: أصالة الحلية أصالة الاباحة تجري في الموضوعات ، دائما أقول في الموضوعات !
فتوتي و فتوة أساتذتي المحترمين مثل السيد الخوئي و السيد محسن الحكيم -رضوان الله تعالى عليهم- : اضربوا الزنجير بشكل قوي ، و طبروا بشكل قوي و كررها ثلاثة مرات.
و هذه طريقة لاظهار مصيبة أهل البيت (ع).
و من يشكل علي أقول له أقلا: أنني أضرب رأسي و لا أضرب رأسك ! و إن كان الضرورة لأقول كلاما آخر لقلت له ، و لكن هذا أقلا.
اجعل رأسك محفوظا ، أنا لا اضرب رأسك أضرب رأسي!
يستشكلون و يقولون: تأتون بأطفال صغار و تطبرونهم و تجرحونهم ، عجبا! هذه لتربية الأطفال ، مثل الطفل حينما يبلغ السابعة من عمره تضربه و عبر الشيخ بكلمة (تهپر) و معناها الصفعة على الوجه ، لتعليم الصلاة ! لماذا تضربونهم ! هذا لم يبلغ بعد ، و لكن للتعود على الصلاة. و هذا الطفل نحن نجرح رأسه بجرح صغير كالابرة ، لكي يتعود تعوداً جيداً على مصيبة الامام الحسين (ع).
مثلما نضربه ليتعود على الصلاة ، و نضربه بالعصا ، كذلك للأطفال نعودهم على مصاب الامام الحسين (ع).
في بعض الروايات أن الشيعة كانوا جالسين أمام الهشام و كان يقرأ قصيدة على الامام الحسين (ع) فالتفت الامام إلى أحد الشيعة و قال لم لا تبكي فرفع يده و قال يا مولاي انظر إنني أبكي ، فقال له: لا تبكي هكذا بل ابكي بصراخ و عويل ، ثم عقب الشيخ بالقول بالرواية: و ارحم تلك الصرخة التي كانت من أجلنا.
يقول الشيخ فتوتي هي: اضربوا الزنجير و طبروا بقوة .
و من يعترض عليكم قولوا له أقلا: نحن لا نضرب رأسك بل نضرب رؤوسنا!
و ان شاء الله تعالى نحن شبيه خيل الحسين (ع) نأخذه للعالم كله ، و نجرح رؤوسنا لنقدم أثر جروح رؤوسنا للزهراء (ع) يوم القيامة لتشفع لنا هي عليها السلام.
يقولون الأفضل التبرع بالدم للمحتاجين ، فيقول الشيخ: اعطوا هذا و اعطوا هذا!
يقول: للامام الحسين (ع) اعطي قطرتين دم او ثلاث ،و للمحتاج اعطي غرشة دم كاملة هداكم الله !
و بعد يقولون اذهبوا للجهاد! يقول الشيخ: المجاهد يعطي روحه كلها ليس قطرتين دم فقط !
و لكن للحسين (ع) قطرتين لا تبخلوا بها.
هذه فتوتي ، و من يتكلم بكلام بفتوى كما وصلني بأن نسبوا الي فتوة بخلاف ما أنا أقول في كربلاء أمام الزائرين ، فهو كاذب ، و أوقفه يوم القيامة و اسأله ! لأنه هذا ليس اعتراضاً على شخصي و إنما اعتراضاً على مذهبي !
و بعد يقولون هذا كلام ولاية الفقيه! أنا أقول بولاية الفقيه ، لا يكون لأي ولي فقيه أن يكون تابعاً للولي الفقيه الآخر ، و إذا قلتم بأن ولاية الفقيه بأن يكون في أيديكم الكرسي ، فمن الامام الحسن المجتبى (ع) إلى الامام العسكري (ع) لم تكن عندهم الولاية ، و أكثر الأنبياء لا ولاية عندهم !
كما هو ولي الفقيه ، أنا ولي الفقيه و انتهى الأمر! اقطع اللسان من الأصل.
فسأله أحد الحاضرين: يقولون معروف حكم الولي !
فقال الشيخ: هذه حيلة يستخدمونها حكم ولي الفقيه.
يقولون أبنائي المحترمين في باكستان هذه فتوى الشيخ بشير ، فيقولون لهم و لكن ذاك ولي الفقيه و قد أعطى الأوامر !
فيقول الشيخ: أنا ولي الفقيه و أعطي الأمر: اضربوا الزنجير بقوة و كررها ثلاثة مرات ، و طبروا بقوة ، و أقيموا عزاء المشي على الجمر بقوة.
و الله لا فقط يحرم على أقدامكم نار الدنيا ، بل أيضاً يحرمكم على أقدامكم نار الآخرة ان شاء الله.
و هذه فتوتي ، و أي تبديل و تغيير فيها فأنا اعتبرها جريمة و من يقوم بذلك ، أنا أوقفه يوم القيامة و أحاسبه و أوقفه أمام الزهراء (ع) و أقول للزهراء (ع) هذا الشخص كان مانعا لبياني في مصيبة ولدك الحسين (ع) ، و ما سيكون عقابه حينذاك هو الذي يعلم.
و انتهى سماحة الشيخ بالدعاء.
Www.facebook.com/Rafidhya.News.Agency
________________________________
الوكالة الرافضية للأنباء
ترجمة كلام سماحة المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي -دام ظله-بشكل مختصر و بسيط.
من يقول بأنها غير جائزة أئتوني برواية في أي رواية ورد أنه اللطم و البكاء الشديد غير جائز ! أو خروج المواكب غير جائز ! أنا اتحسر و اتعجب ! هم يعطون الفتوى بالحرمة و يطلبون مني الدليل على الجواز ! عجبا!! في أي حوزة درسوا ؟!
فقال له أحد الجالسين: أصالة الحلية ؟ فرد عليه الشيخ: أصالة الحلية أصالة الاباحة تجري في الموضوعات ، دائما أقول في الموضوعات !
فتوتي و فتوة أساتذتي المحترمين مثل السيد الخوئي و السيد محسن الحكيم -رضوان الله تعالى عليهم- : اضربوا الزنجير بشكل قوي ، و طبروا بشكل قوي و كررها ثلاثة مرات.
و هذه طريقة لاظهار مصيبة أهل البيت (ع).
و من يشكل علي أقول له أقلا: أنني أضرب رأسي و لا أضرب رأسك ! و إن كان الضرورة لأقول كلاما آخر لقلت له ، و لكن هذا أقلا.
اجعل رأسك محفوظا ، أنا لا اضرب رأسك أضرب رأسي!
يستشكلون و يقولون: تأتون بأطفال صغار و تطبرونهم و تجرحونهم ، عجبا! هذه لتربية الأطفال ، مثل الطفل حينما يبلغ السابعة من عمره تضربه و عبر الشيخ بكلمة (تهپر) و معناها الصفعة على الوجه ، لتعليم الصلاة ! لماذا تضربونهم ! هذا لم يبلغ بعد ، و لكن للتعود على الصلاة. و هذا الطفل نحن نجرح رأسه بجرح صغير كالابرة ، لكي يتعود تعوداً جيداً على مصيبة الامام الحسين (ع).
مثلما نضربه ليتعود على الصلاة ، و نضربه بالعصا ، كذلك للأطفال نعودهم على مصاب الامام الحسين (ع).
في بعض الروايات أن الشيعة كانوا جالسين أمام الهشام و كان يقرأ قصيدة على الامام الحسين (ع) فالتفت الامام إلى أحد الشيعة و قال لم لا تبكي فرفع يده و قال يا مولاي انظر إنني أبكي ، فقال له: لا تبكي هكذا بل ابكي بصراخ و عويل ، ثم عقب الشيخ بالقول بالرواية: و ارحم تلك الصرخة التي كانت من أجلنا.
يقول الشيخ فتوتي هي: اضربوا الزنجير و طبروا بقوة .
و من يعترض عليكم قولوا له أقلا: نحن لا نضرب رأسك بل نضرب رؤوسنا!
و ان شاء الله تعالى نحن شبيه خيل الحسين (ع) نأخذه للعالم كله ، و نجرح رؤوسنا لنقدم أثر جروح رؤوسنا للزهراء (ع) يوم القيامة لتشفع لنا هي عليها السلام.
يقولون الأفضل التبرع بالدم للمحتاجين ، فيقول الشيخ: اعطوا هذا و اعطوا هذا!
يقول: للامام الحسين (ع) اعطي قطرتين دم او ثلاث ،و للمحتاج اعطي غرشة دم كاملة هداكم الله !
و بعد يقولون اذهبوا للجهاد! يقول الشيخ: المجاهد يعطي روحه كلها ليس قطرتين دم فقط !
و لكن للحسين (ع) قطرتين لا تبخلوا بها.
هذه فتوتي ، و من يتكلم بكلام بفتوى كما وصلني بأن نسبوا الي فتوة بخلاف ما أنا أقول في كربلاء أمام الزائرين ، فهو كاذب ، و أوقفه يوم القيامة و اسأله ! لأنه هذا ليس اعتراضاً على شخصي و إنما اعتراضاً على مذهبي !
و بعد يقولون هذا كلام ولاية الفقيه! أنا أقول بولاية الفقيه ، لا يكون لأي ولي فقيه أن يكون تابعاً للولي الفقيه الآخر ، و إذا قلتم بأن ولاية الفقيه بأن يكون في أيديكم الكرسي ، فمن الامام الحسن المجتبى (ع) إلى الامام العسكري (ع) لم تكن عندهم الولاية ، و أكثر الأنبياء لا ولاية عندهم !
كما هو ولي الفقيه ، أنا ولي الفقيه و انتهى الأمر! اقطع اللسان من الأصل.
فسأله أحد الحاضرين: يقولون معروف حكم الولي !
فقال الشيخ: هذه حيلة يستخدمونها حكم ولي الفقيه.
يقولون أبنائي المحترمين في باكستان هذه فتوى الشيخ بشير ، فيقولون لهم و لكن ذاك ولي الفقيه و قد أعطى الأوامر !
فيقول الشيخ: أنا ولي الفقيه و أعطي الأمر: اضربوا الزنجير بقوة و كررها ثلاثة مرات ، و طبروا بقوة ، و أقيموا عزاء المشي على الجمر بقوة.
و الله لا فقط يحرم على أقدامكم نار الدنيا ، بل أيضاً يحرمكم على أقدامكم نار الآخرة ان شاء الله.
و هذه فتوتي ، و أي تبديل و تغيير فيها فأنا اعتبرها جريمة و من يقوم بذلك ، أنا أوقفه يوم القيامة و أحاسبه و أوقفه أمام الزهراء (ع) و أقول للزهراء (ع) هذا الشخص كان مانعا لبياني في مصيبة ولدك الحسين (ع) ، و ما سيكون عقابه حينذاك هو الذي يعلم.
و انتهى سماحة الشيخ بالدعاء.
Www.facebook.com/Rafidhya.News.Agency
تعليق