إعـــــــلان

**المعتمد في التاريخ** · 14-11-2015, 10:31 PM

خاطرة بشأن أول الناس إسلاما
وإسلام أبي بكر بن ابي قجافة
من هو اول الناس إسلاما عقلا ومنطقا
متى وكيف إلتقى ابو بكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وما الذي حدث عند نزول الوحي
وما هي الأيات النازلة التي تبين لنا حالة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

**المعتمد في التاريخ** · 15-11-2015, 10:44 PM

من هو اول الناس إسلاما (او بتعبير أدق إيمانا)
يقول السنة او السلف
أن اول الناس إسلاما هو أبو بكر بن ابي قحافة......
.
بالنسبة لي الجواب المنطقي والعقلائي (حتى بدون الإستناد إلى الأحاديث) أن اول الناس إسلاما هو علي بن ابي طالب سلام الله عليه أو خديجة الكبرى سلام الله عليها.......
ومن سابع المستحيلات أن يكون ابا بكر أول الناس......
لماذا أبعدنا ابي بكر عن أن يكون اول الناس إسلاما
لأن العقل والمنطق يحكم بذلك.
كيف
المعروف (قليل من المعلومات التاريخية) ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يتعبد في غار حراء و يتفكر فكان فبين فترة واخرى يأتي إلى منزله يتزود الزاد ثم يرجع إلى الغار يتفكر حتى نزول عليه الوحي......
عند نزول الوحي كيف كانت الحالة النفسية للنبي صلى الله عليه واله وسلم؟؟
هل من المنطق والعقل أن يكون حال النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل نزول الوحي وعند نزول الوحي وبعد نزول الوحي هو نفسه؟؟
هل عندما خاطبه الوحي قائلا إقرء كان النبي صلى الله عليه واله وسلم في حالة نفسية طبيعية لم يتأثر بشيئ لم يتغير حاله...
هل كان فرحا؟
هل كان حزينا؟
هل كان خائفا؟
كان قلبه يرجف (لعله خائف من ثقل ما أنزل عليه ) فذهب إلى بيته وقابلته خديجة فأخبرها الخبر........
وهذا هو التفسير المنطقي
وهو ما تذكره لنا الاحاديث
فالإنسان يتأثر بما يحدث له
وحدث خطير كهذا يقلب الدنيا رأسا على عقب وقد فعل لا يمكن أن يمر وكأن ما حدث لم يحدث.
لا يمكن أن تكون حالة النبي صلى الله عليه واله وسلم النفسيه قبل الوحي هو نفسها بعد الوحي.
ولذلك عندما رأه سكان البيت ( زوجته خديجة أو علي بن ابي طالب سلام الله عليه) استفسروا عن حالته تلك فأخبرهم الخبر........
من خلال الأحاديث التي قرأتها لم اجد ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان مأمورا بأن يعلن للناس أنه نبي؟؟ وأن عليهم الإيمان به.
فكيف يأمرهم بذلك وهو في تلك الحالة. بل كان يخبرهم بما حدث له او معه..
إذا لم يعلن النبي صلى الله عليه و اله وسلم بعد نبوته ولم يأمر بالدعوة بعد
ولذلك قلنا لعل الإيمان (ليس بالدين بل بتصديق ما حدث للنبي صلى الله عليه واله وسلم) سابق للإسلام........
.
.
إذا الثابت أو اول الناس العارفين بما حدث للنبي صلى الله عليه واله وسلم هما زوجته خديجة الكبرى وعلي بن ا بي طالب سلام الله عليه ربيب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فقد اخذه النبي صلى الله عليه واله وسلم ليربيه ليخفف عن عمه ابو طالب اعباء الحياة........
وبعد ذلك يأتي في المرتبة الثانية من الإيمان او الإسلام - بعد سكان البيت - زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم...
إذا اعرف الناس بما حدث هم الساكنين معه .
وخير ما قيل اهل الدار اعلم بما في الدار......
.
إذا من المنطق أن يقول الإنسان أن أول الناس إيمانا أو إسلاما (بعد الأمر بالدعوة) هما خديجة الكبرى (و) أو علي بن ابي طالب سلام الله عليهما...............
.
.
لماذا لا يكون أبو بكر قد لقي النبي صلى الله عليه واله وسلم عند نزوله من الغار فعرض النبي صلى الله عليه واله وسلم الإسلام عليه فأسلم ابو بكر.....
أقول: لأن الدلائل كلها تشير إلى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يأمر بأن يدعو الناس إلى الإسلام بعد.....
والحاال أن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن في حالة طبيعية بعد نزول الوحي عليه..
فلو إلتقاه ابو بكر على هذه الحاله فلا بد من ان يستفسر أبو بكر عن حالة النبي صلى الله عليه واله وسلم تلك..
أضف إلى ذلك
طريقة إسلام ابي بكر تنبيئ بأن الناس في قريش كانت تتحدث عن خروج نبي وقد علم أبو بكر ذلك منهم........
والحديث عن عائشة بشأن إسلام ابي بكر قالت فيه انه عندما التقى ابو بكر بالنبي صلى الله عليه واله وسلم قال ابو بكر "احق ما تقول قريش....."
ولكن ليس موضوعنا هنا الإثبات.
ومن اراد ذلك فعليه ان يرجع إلى مواضيعي في الشبكة في إثبات أول الناس إسلاما وهل ابو بكر منهم ام لا......

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

أجوبة الخواطر

أجوبة الخواطر

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين