إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا
نوجه ثلاث أسئلة للطائفة البكرية لاثبات شركهم بالله
1-هل الزمان و المكان مخلوقان من مخلوقات الله عز وجل أم أنهما قديمان ؟
-إن قلتم قديمان فقد أصبحا إلهان مع الله عز وجل لأن ما ليس محدث فهو إله .
-وإن قلتم محدثان مخلوقان فهل الله عز وجل في عقيدتكم يحل في شيء مخلوق ؟
فالحديث أثبت أن قدم معبودكم متأثرة بزمان ومكان .
2-هل القرآن الكريم كتاب الله عز وجل قديم أم محدث -وُجِدَ بعد العدم- ؟
إن قلتم قديم فقد أثبتم أن لله شريكاً فإما تقولون أنكم تعبدون هذا الشريك وإما قلتم أنكم لا تعبدونه .
فإن قلتم تعبدون كلام الله عز وجل وأنه عين ذاته فلماذا لا تقولون نحن نعبد القرآن ؟
وإن قلتم لا تعبدونه فلماذا لا تفعلون وهو إله مع الله ؟
وإن قلتم هو محدث أي وجد بعد العدم فقد كفرتم أنفسكم لاجماعكم أن القائل بأن القرآن محدث فهو كافر و ما يسمى محنة ابن حنبل لعنه الله في اثبات أن القرآن إله مع الله مشهورة .
3-هل صفات الله عين ذاته أم زائدة على ذاته ؟
إن قلتم هي زائدة عن ذاته فهل هي قديمة أم مخلوقة ؟
إن قلتم مخلوقة قد جعلتم الله محتاجاً للمخلوقين وما يكون محتاجاً لمخلوق ليس خالقاً مستقلاً .
وإن قلتم هي قديمة فقد أثبتم الشرك وأن إلهكم عبارة عن عدّة آلهة .
وإن قلتم هي عين ذاته فما حكم من كفّر من قال بهذا من علماء ملّتكم ؟
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ
نوجه ثلاث أسئلة للطائفة البكرية لاثبات شركهم بالله
1-هل الزمان و المكان مخلوقان من مخلوقات الله عز وجل أم أنهما قديمان ؟
-إن قلتم قديمان فقد أصبحا إلهان مع الله عز وجل لأن ما ليس محدث فهو إله .
-وإن قلتم محدثان مخلوقان فهل الله عز وجل في عقيدتكم يحل في شيء مخلوق ؟
الكتب » صحيح البخاري » كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ » سُورَةُ ق
(حديث قدسي) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَقَالَتِ النَّارُ : أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ : أَنْتِ رَحْمَتِي ، أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي ، وَقَالَ لِلنَّارِ : إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي ، أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِلْؤُهَا ، فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، وَلَا يَظْلِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا ، وَأَمَّا الْجَنَّةُ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا " .
(حديث قدسي) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَقَالَتِ النَّارُ : أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ : أَنْتِ رَحْمَتِي ، أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي ، وَقَالَ لِلنَّارِ : إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي ، أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِلْؤُهَا ، فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، وَلَا يَظْلِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا ، وَأَمَّا الْجَنَّةُ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا " .
2-هل القرآن الكريم كتاب الله عز وجل قديم أم محدث -وُجِدَ بعد العدم- ؟
إن قلتم قديم فقد أثبتم أن لله شريكاً فإما تقولون أنكم تعبدون هذا الشريك وإما قلتم أنكم لا تعبدونه .
فإن قلتم تعبدون كلام الله عز وجل وأنه عين ذاته فلماذا لا تقولون نحن نعبد القرآن ؟
وإن قلتم لا تعبدونه فلماذا لا تفعلون وهو إله مع الله ؟
وإن قلتم هو محدث أي وجد بعد العدم فقد كفرتم أنفسكم لاجماعكم أن القائل بأن القرآن محدث فهو كافر و ما يسمى محنة ابن حنبل لعنه الله في اثبات أن القرآن إله مع الله مشهورة .
3-هل صفات الله عين ذاته أم زائدة على ذاته ؟
إن قلتم هي زائدة عن ذاته فهل هي قديمة أم مخلوقة ؟
إن قلتم مخلوقة قد جعلتم الله محتاجاً للمخلوقين وما يكون محتاجاً لمخلوق ليس خالقاً مستقلاً .
وإن قلتم هي قديمة فقد أثبتم الشرك وأن إلهكم عبارة عن عدّة آلهة .
وإن قلتم هي عين ذاته فما حكم من كفّر من قال بهذا من علماء ملّتكم ؟
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ
تعليق