القرآن ذم نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم وخالفن القرآن الكريم فكيف تكون نساؤه مؤتمنات على إيصال القرآن
اضف إلى ذلك
النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن متزوجا لا عائشة ولا حفصة في مكة.

الخطاب عاااااااااااااااااااام لكل أزواج النبى ولم يقل الله إلا من كفرت الا من فسقت بل الخطاب للكل وواضح ان الخطاب للجميع واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من أيات الله والحكمة

بل هو أيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وليس الصحابة

الصحابة من نقل القرآن فهل ناقل القرآن كافر؟؟؟
لا يمكن أن يكون من نقل القرآن للدنيا كافروحارب الدنيا من أجل القرآن وفتح الفتوح وأقام بينهم على أمير المؤمنين رصى الله عنه وأقام بينهم أل البيت الكرام وصاهروهم وتزوج عمر من ابنه على باعتراف الشيعة فكيف يكونوا كفارا؟؟
هل تصدق الله أم تكذبه؟؟
قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء فلو كان الصحابة كفار فساق لبينه
القرآن مصدق على العينين والرآس ونقول لله سمعنا وأطعنا ولا نقول بل نكذبك يا رب
قال تعالى

(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
فماذا تفعلون بهذه الأية ؟؟ ومن تاب الله عليه فقد رضى عنه وهذه الأية تخبر عن عدد كبييير جدا جيش وهم الصحابة وهذه الأية تنسف عقيدة الشيعة انهم كفروا الا ثلاثة أو خمسة فهل تصدق الأية أم تصدق الشيعة؟

و
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18) والذى بايع فى الحديبية ألف وأربعمائة أو ألف وخمسمائة
و
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18) والذى بايع فى الحديبية ألف وأربعمائة أو ألف وخمسمائة
و
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)
و
( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) وعدهم الله الحسنى كلاً وأنتم تقولون بعضاً
قول الله تعالى

ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)التوبة
تأمل قوله تعالى معنا
تشمل أبى بكر رضى الله عنه وقد أثبتت كتب الشيعة أن الذى كان معه فى الغار أبو بكر
فهل يقال هذا فى كافر؟؟أو فاسق؟؟؟
فهل هذا الثناء فى قرآن يتلى ليوم القيامة وحجة على العالمين يكون لمن سيكفر بعد؟؟
فلو كان فى علم الله تعالى أنهم سيكفرون او يفسقون بعد لما أثنى عليهم أليس كذالك؟؟؟
قال تعالى
لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون
أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم
آمنوا ... وجنات فناس رضى الله عنهم هل يكونون فساقاً أم أن هذا هو عين الكفر بالله وتكذيب كلامه
قال تعالى : ﴿ ورحْمتي وسعتْ كُل شيْءٍ
فسأكْتُبُها للذين يتقُون ويُؤْتُون الزكـاة
والذين هُم بآياتنا يُؤْمنُون *
الذين يتبعُون الرسُول النبي الأُمي
الذي يجدُونهُ مكْتُوبا عندهُمْ في التوْراة والإنْجيل
يأْمُرُهُم بالْمعْرُوف وينْهاهُمْ عن الْمُنكر
ويُحلُ لهُمُ الطيبات ويُحرمُ عليْهمُ الْخبآئث
ويضعُ عنْهُمْ إصْرهُمْ والأغْلال التي كانتْ عليْهمْ
فالذين آمنُواْ به وعزرُوهُ ونصرُوهُ
واتبعُواْ النُور الذي أُنزل معهُ
أُوْلـئك هُمُ الْمُفْلحُون ﴾[الأعراف:156-157].
وقال تعالى : ﴿ الذين اسْتجابُواْ لله والرسُول
من بعْد ما أصابهُمُ الْقرْحُ
وقال تعالى : ﴿ هُو الذي أيدك بنصْره وبالْمُؤْمنين{62} تأمل كلمة المؤمنين والتأييد يكون بجيش كبير لو كان يعلم الله أنهم سيكفرون بعد لما وصفهم بالإيمان وأثنى عليهم فى كتاب يتلى ليوم القيامة ولأخبر فى كتابه انهم سيكفرون
فهل تقول لله أمنت بك وصدقتك أم تقول لله سأكذبك وأكذب كتابك؟؟
لماذا لم يهاجر على من بين الكفرة كما هاجر النبى من بين الكفرة؟؟

الله عز وجل قال هذا الشيئ ولم اقله انا

سبحان الله
ما هذه النشرة الإ خباريه
هل تريد أن تبين فضل أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وووووو؟؟؟
أم تريد أن تثبت شيئا ما؟؟
خير وأذكرن ما يتلى في بيوتكم من أيات الله والحكمة
ما معنى واذكرن؟؟؟
وما معنى وقرن في بيوتكن؟؟
وماذا ستذكر نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم خلال ال 13 سنة في مكة قبل الهجرة هات اخبرنا؟؟؟
وكيف ستثق بنساء النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد نزل فيهن سورة التحريم التي تثبت زيغان وميلان قلوبهن وتظاهرن وإفشاء سر النبي صلى الله عليه واله وسلم... وقد هدد القرآن هذه النساء بأعنف تهديد لم تشهد له البشريه مثيلا......
ولماذا فهمت بعض نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم شيئا وفهمت عائشة وخفصة شيئا؟؟؟
ولماذا بعض نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم إلتزمن بيوتهن كما امرهن الله عز وجل ولم يغادرنه حتى للحج حتى قضين.
ولماذا بعض نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى بعد موته كن يكرهن بعضهن بعضا ودونك عائشة واخت معاوية ام حبيبه رملة بنت ابي سفيان
ولماذا خالفت نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم عائشة بشأن رضاع الكبير....
وماذا ستفعل بحديث لا يفلح قوم ولو امراهم إمرأة...
ولماذا لم يرجع النبي صلى الله عليه واله وسلم الصحابة والمسلمين إلى زوجاته لنيشرن الإسلام بل كان يحيلهم إلى الرجال...
----------------------------------------------------------
بالنسبة للموضوع الثاني فهو في الفضائل وهو ليس محل النقاش هنا وهناك مواضيع كثيره في الشبكة بشأن تفنيد فضائل ابي بكر وعمر.
بعض من ذكرت من الصحابة المغفور لهم كان إبن ابي سلول والصحابي الذي قتل عثمان.
وكذلك خروج طلحة والزبير على علي سلام الله عليه
وخروج عمرو بن العاص وابنه مع الفارقة الباغية لقتال علي سلام الله عليه...
عندك مليون إشكال وإشكال في الأيات
ولو كان كلامك واحتجاجك صحيحا بالأيات لما ذكر القرآن إرتدادهم بعد موت النبي صلى الله عليه واله وسلم
--------------------------------------------------------
بالله عليك قل لي هل كانت عائشة في الغار كي تروي للناس قصة الهجرة؟؟؟؟
--------------------------------------------------------
كنا نتناقش في تحريف القرآن وإذا بك تتكلم عن الفضائل........

لقد وضعت لك الأحاديث الصحيحة بشأن اكل الداجن لأيات قرأنية لم تكن إلا عند عائشة
مثل رضاع الكبير وجلد الشيخ وا لشيخة
وقلنا لك أن إبن تيمية لا يرى بأسا بأن يقرأ الناس سورة الجمعة ب فأمضوا إلى ذكر الله كما قرأها عمر بن الخطاب.
هذا هو الموضوع الذي نناقشه نحن الأن
تحريف القرآن وترك المؤيد للتشيع بسببه...

لماذا اعرضت عن هذا الأيات الواضحات لو كان كا ذكرت لما ذكرهن الله بصيغة الجمع لقال وليذكر بعضكن أيات الله والحكمة ولقال وبعض أزواجه أمهاتهن ولقال إنما يريد الله ليذهب عن بعضكن الرجس آل البيت سماهن أل البيت لماذا اعرضت عن القرآن الكريم أليس القرآن حكم بيننا؟

هل تأتي وأذكرن بمعنى لا تنسين ما يذكر
أو هل تأتي بمعنى واتعظن
أل البيت سلام الله عليهم معروفين
وقد عرفهم لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ونساؤه لسن من اهل البيت.
نقطة على السطر
الموضوع عن التحريف معروف
فأين اجابتك

أطلب منك فقط تأتى بأية أل البيت فى القرأن والتى قبلها وسترى ان الخطاب فيها لأزواج النبى منتظرك

هل أنت تفهم أكثر من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالأيات الشريفه؟؟؟
الأيات السابقه كانت تخاطب المؤنث والأيات اللاحقة تخاطب المؤنث
لكن هذه الأية الشريفة تخاطب "المذكر"
هذا اولا
ثانيا: النبي صلى الله عليه واله وسلم حدد لنا من هم اهل البيت سلام الله عليهم
ثالثا: الصحابة حددوا لنا من هم اهل البيت سلام الله عليهم ونساؤه كما قالوا لسن من اهل البيت. اهل البيت هم من حرمت عليهم الصدقه.
نقطة على السطر..
تريد أن تناقش في القرآن
سأناقشك
هل كنت موجودا عند نزول الوحي؟؟
لا أعتقد ذلك
هل زكاك الله عز وجل لتفسير وتأويل القرآن
لأ اعتقد ذلك.
رابعا:
الصحابة هم من رتب القرآن بالشكل الذي هو عليه الأن
خامسا: اهل البيت لا تساوي اهل بيت الرجل.
سادسا: قالوا اتعجبين من أمر الله رحمة الله عليكم وبركاته اهل البيت..
هل القرآ، الكريم يخاطب زوجة إبراهيم سلام الله عليه وهي لم تصدق انها ستلد؟؟؟
هل يترحم القرآنن الكريم على إمرأة لم تؤمن بأنها ستلد وهي عجوز
إذهب إلى كتبك وصحاحك وستعرف أن النبي صلى الله عليه واله وسلم حدد لنا من هم أهل البيت. ومن هم ذوي القربى المأمورين بمودتهم.
وراجع حديث الثقلين ومن هم أهل بيته وعترته الذين امر الله عز وجل الصحابة بالتمسك بهم.

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)

قبل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا جاءت بصيغة المؤنت وما بعدها جاء بصيغة المؤنث فلما جاءت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا بالمذكر....
قد تقول لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم داخل فيها
اقول: الخطاب موجه للنساء من قبل ومن بعد وجاء بصيغة المؤنث.
قبل وبعد جاءت بصيغة الإرشادات والتعليمات
هذا اولا
ثانيا: التي يذهب الله عز وجل عنها الرجس لا تفشي سر النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا تتظاهر عليه ولا تتكذب عليه لأنها بنظركم مطهرة مرتين في الأيات الشريفة
ولكن الله عز وجل خاطبهن ب ضرب الله مثلا للذين كفروا...
ثالثا: اهل بيت الرجل يدخل فيه اولاده وذريته بل إن ذرية الرجل اولى بالدخول في اهل البيت من الزوجة لأن الزوجة إنما وضعها وقتي.
يعني إن كانت زوجة فهي من اهل بيت الرجل وإن طلقت لم تكن من اهل بيت الرجل.
رابعا: اهل البيت مصطلح إسلامي مختص بأشخاص معينين. وقد تواتر عن المسلمين جميعا من هم اهل البيت...
خامسا: لو كانت نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم من اهل البيت لما قلتم في الصلاة اللهم صل على محمد واله محمد وأزواجه

اهل بيت الرجل شيئ
واهل البيت شيئ اخر.

قبل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا جاءت بصيغة المؤنت وما بعدها جاء بصيغة المؤنث فلما جاءت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا بالمذكر....

هذا أوضح من عين الشمس فى اللغة يجوز مخاطبة مجموعة من النساء بلفظ التذكير وهذا معروف فى اللغة والأوضح منه أن الخطاب لهن فى القرآن فلا داعى للتحريف
قال ابن جني : " وتذكير المؤنث واسعٌ جدًا ؛ لأنه رد فرع إلى أصل ، لكن تأنيث المذكَّر أذهب في التناكر والإعراب " كتاب الخصائص
قال تعالى
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
ذكرهن بصيغة المذكر

كقول الله تعالى في سورة القلم :
" ولولا أن تداركه نعمة من ربه " ولم يقل تداركته .
وكذلك ذكرها بالتذكير في سورة الزمر :
" فاذا مس الانسان ضر دعانا ثم اذا خولناه
نعمة منا قال انما اوتيته على علم "

وقد ذُكـِرت كلمة ( نعمة ) بالتأنيث في مواضع أخرى
كقوله تعالى في سورة البقرة :
" ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته "
وكذلك في سورة النحل :
" وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم "
فمن جاءه موعظة من ربه ولم يقل جائته

وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه ولم يقل يطونها
إن رحمة الله قريب من المحسنين ولم يقل قريبة
بل جاء العكس فى اللغة وهو تأنيث المذكر كقوله تعالى قالت الأعراب أمنا وهذا اسلوب معروف عند العرب
أقتنعت

سبحان الذي خلق العقل وحرمك إياه..
جمع المؤنث قد يذكر صح وهذه ليست بحاجة إلى عبقري
كان بإمكانك ان تذكر هذا الشيئ ولا تورد أي من الأيات التي جئت بها.
إنما يريد الله ليذهب عنكن الرجس اهل البيت ويطهركن تطهيرا... تصح او لا تصح... بكل تأكيد تصح.
راجع الأيات التي قبلها وما بعدها هل فيها مدح أم مواعظ؟؟؟
هذه الجزئية من الأية منفصلة تماما في السياق عما قبلها وما بعدها.
لأن ما قبل وما بعد إفعلن اذكرن قرن ..... اوامر.....
.
لكن هل اهل البيت هم النساء فقط؟؟؟
إذهب وإسأل من شئت ومن تريد وسأل الصحابة الذين عاشوا في ذلك الوقت....
اهل البيت هم من حرمت عليهم الصدقة قالوها
وقالوا ايضا هي مختصة بعلي وفاطمة والحسن والحسين ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
.
.
وهل الزهراء سلام الله عليها واحفاد النبي صلى الله عليه واله وسلم داخلين في أهل البيت؟؟

هذا اعتراف منك بأنهن يشملهن الأية
ونحن نقول أن أل البيت ليسو فقط زوجاته بل على رضى الله عنه وسيدة نساء الجنة فاطمة رضى الله عنها والحسن والحسين من ال البيت وعندنا احاديث تقول هذا

يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)

المعنى اللغوي لأهل البيت هم العشيرة : لسان العرب: أهل الرجل عشيرته وذوو قرباه .
والصحيح أن زوجات الرجل ليسوا منها كما يقول زيد بن أرقم إنما تسمى الزوجة من أهل بيت الرجل مجازاً لا أكثر .
ولا يخفى أنه لو أدخل النساء مجازاً باعتبارهم في البيوت لزم ادخال الإماء أيضاً للرسول وهذا لا يلتزم به أحد .

ثم أتت الروايات لتخصص المعنى أكثر -تنزيلاً- بحديث أهل الكساء المتواتر , فجعل رسول الله صل الله عليه و آله المعنى مخصّص في أربعة : علي و الحسن و الحسين و السيدة فاطمة . (وفي رواياتنا المتواترة رسول الله خامسهم )
وفي الحديث المتواتر أن أم سلمة سألت الرسول أن تدخل في الكساء فقال : إنك إلى خير , فأخرجها من أهل الكساء .
وحاول أهل السِّنة و الجماعة ادخال الزوجات تارةً بالسياق مخالفةً للروايات المتواترة -وتفسير القرآن بالهوى معارضة للنص مكابرة كما لا يخفى- بحديث موضوع عن واثلة أحد الصحابة أنه من أهل بيت الرسول -معارض بروايات أخرى رواها هو بنفسه- , ثم قياساً على هذا -قياس ظني في العقائد - أدخلوا الزوجات بهذا , على أنه يمكن القول بأن واثلة داخل بأهل البيت بسبب أي باعتبار قوله تعالى فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وليس بنسب مثل أهل البيت الخمسة .

والاستدلال بالسياق من أوهن الاستدلالات لأن ترتيب القرآن الآن ليس على النزول , والآية قد ينزل أولها في شيء و آخرها في شيء و أوسطها في شيء بإجماع المفسرين و أيضاً على فرض جدلاً أن الآية نازلة بهذا الترتيب فلا يخفى أن الالتفاف في اللغة العربية من المحاسن البديعية فلا يخالف نزول الآية في أهل الكساء الخمسة العربية بل هو من محاسن العربية .

وأيضاً استدلالاً بقول عكرمة الخارجي أوهن من بيت العنكبوت فهو خارجي ناصبي و متهم في عقيدته تجاه أهل البيت عليهم السلام .

ويمكن القول بأن معنى الآية : يا زوجة فلان! لستِ كأزواج سائر الناس، فتعفّفي، وتسـتّري، وأطيعي الله تعالى، إنّما زوجُك من بيت أطهار يُريد الله حفظهم من الأدناس، وصونهم عن النقائص .

واعترف بهذا ابن الحجر في الصواعق و هو يحاول الرد على الإمامية فقال : " أكثر المفسّرين على أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسـن والحسـين "

راجع إحقاق الحق للتستري و دلائل الحق للمظفر في بحثهم عن آية التطهير .