روي عن صعصعة بن صوحان أنه سأل أمير المؤمنين (ع)في اليوم الأخير من حياته الشريفة قائلاً:يا أمير المؤمنين أنت أفضل أم آدم (ع) ؟
فقال الإمام:يا صعصعة أنا أفضل من آدم لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ولكنه عصى ربه وأكل منها . أنا لم يمنعني ربي من الطيبات وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعا. فقال صعصعة:أنت أفضل أم نوح ؟
فقال عليه السلام: أنا أفضل من نوح لأنه تحمل ما تحمل من قومه ولما راى العناد دعا عليهم وما صبر على اذاهم فقال: ربي لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا.
ولكني بعد حبيبي رسول الله (ص) تجملت اذى قومي وعنادهم فظلموني كثيراًوما دعوت عليهم .فقال صعصعة : أنت أفضل أم إبراهيم؟ فقال عليه السلام: أنا أفضل لأن إبراهيم قال ((ربي أرني كيف تحي الموتى.قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي)) ولكني قلت((لو كشف لي الغطاء ما إزددت يقينا)) فقال صعصعة: أنت أفضل من موسى؟ فقال عليه السلام:أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه رسالته فقال((ربي إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون)). ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله(ص) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة البراءة وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم ومع ذالك أسرعت غير مكترث وذهبت وحدي وبلى خوف ولا وجل فوقفت في جمعهم رافعاً صوتي وتلوت الآيات من سورة البراءة وهم يسمعون. فقال صعصعة:أنت أفضل أم عيسى؟ فقال عليه السلام: أنا أفضل لأن ابن مريم بنت عمران لما ارادت أن تضع عيسى كانت في البيت المقدس جاءها النداء اخرجي من البيت هاهنا محل عبادة لا ولادة فخرجت ((فاجاءها المخاض قرب النخلة)) ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة فانشق لها جدار بيت الله الحرام وسمعت النداء((يا فاطمة ادخلي))فدخلت وردت الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته. فقال صعصعة :أنت أفضل أم محمد؟ فقال عليه السلام: أنا عبد من عبيد محمد.
فقال الإمام:يا صعصعة أنا أفضل من آدم لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ولكنه عصى ربه وأكل منها . أنا لم يمنعني ربي من الطيبات وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعا. فقال صعصعة:أنت أفضل أم نوح ؟
فقال عليه السلام: أنا أفضل من نوح لأنه تحمل ما تحمل من قومه ولما راى العناد دعا عليهم وما صبر على اذاهم فقال: ربي لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا.
ولكني بعد حبيبي رسول الله (ص) تجملت اذى قومي وعنادهم فظلموني كثيراًوما دعوت عليهم .فقال صعصعة : أنت أفضل أم إبراهيم؟ فقال عليه السلام: أنا أفضل لأن إبراهيم قال ((ربي أرني كيف تحي الموتى.قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي)) ولكني قلت((لو كشف لي الغطاء ما إزددت يقينا)) فقال صعصعة: أنت أفضل من موسى؟ فقال عليه السلام:أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه رسالته فقال((ربي إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون)). ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله(ص) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة البراءة وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم ومع ذالك أسرعت غير مكترث وذهبت وحدي وبلى خوف ولا وجل فوقفت في جمعهم رافعاً صوتي وتلوت الآيات من سورة البراءة وهم يسمعون. فقال صعصعة:أنت أفضل أم عيسى؟ فقال عليه السلام: أنا أفضل لأن ابن مريم بنت عمران لما ارادت أن تضع عيسى كانت في البيت المقدس جاءها النداء اخرجي من البيت هاهنا محل عبادة لا ولادة فخرجت ((فاجاءها المخاض قرب النخلة)) ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة فانشق لها جدار بيت الله الحرام وسمعت النداء((يا فاطمة ادخلي))فدخلت وردت الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته. فقال صعصعة :أنت أفضل أم محمد؟ فقال عليه السلام: أنا عبد من عبيد محمد.
تعليق