الحين السيدة فاطمة عليها السلام التي لعنت الجبت و الطاغوت في كل صلاة صلتها وأجّجت المذهبية ليوم القيامة من أي صنف ؟!

المشكلة ليست في بغض الصنمين فجمعنا يبغضهما وهما اساس الظلم والجور لكن المشكلة ان البعض اصبح يهاجم كل الاشخاص الذين لايعترفون بكذب ودجل اسياده ومايدعون اليه من العصبية الجاهلية وقد نهانا عنها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث قال (((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من عصبية وليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية))

العصبية هاهنا هي العصبية الجاهلية التي هي العنصرية -كالموجودة اليوم بين إيران و السعودية و الخلاف حول تسمية الخليج فارسي أو عربي - وليس الطائفية .
الإسلام بمفهوم الولاية و البراءة و التفريق بين المسلمين و الكفار و الذميين في المعاملة قمّة العصبية الطائفية .
وفي الحديث المنسوب للصادق : لو ان عبداً زنجياً تعصب لنا اهل البيت ، لوجب على الناس مؤازرته ،

نعم فعلت فكل من يهاجم الجبتان الآن يفعل هذا لأن السيدة الزهراء بدأت الخطوة .

وفي الحديث المشهور بين الخاصة و العامة معنوياً : من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها ليوم القيامة و من سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عملها بها ليوم القيامة .
أنا أقول أنها سنة حسنة فكل ما يأتي شخص الآن ليلعن الجبتان السيدة مأجورة لأنها سنّت السنّة .
لكن لا يبدو لي أنك تعتبر هذه سنة حسنة .


من قال هذا !
أولاً لو جدلاً كان فقط سلمياً لماذا تعترض على من يلعنهما اليوم ولا يتعرض لأحد ؟!
ثانياً هذا باطل في باطل ! السيدة الزهراء في الخطبة الفدكية أفتت باهدار دم أبي بكر و عمر عندما قالت للأنصار " قاتلوا أئمة الكفر " وقد شبّت هذه الفتنة بين الحق و الباطل ليوم القيامة بسببها عليها السلام وقالت : ابتداراً زعمتم خوف الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين يعني كفّرت أو ضلّلت كل واحد لم ينصرها و تخاذل عن نصرتها بزعم الفتنة يعني أنت عندها الآن كافر

كانا صنمان يعبدان دون الله في أيامهما ولازالا لليوم , بل اليوم خطورتهما زادت لأنهم مهدوا الطريق لكل فرج ينكح حراماً ليوم القيامة بتحريم المتعة و مهدوا الطريق لكل حكم يخالف كتاب الله باسم الإسلام وفتحوا سنّة أخذ الحكم من أهله فمن يعمل بهذا الآن فهو يقتدي بهم .
ولا يوجد شيء اسمه لأن هناك أنصار كثر لهم اليوم فالواجب يتغيّر من التبري منهم إلى موالاتهما بل سيرة أعداء الله قائمة على أنهم يكونون في أزمة متبعين بكثرة وفي أخرة لا يتبعهم أحد فمثلاً فرعون كان يعبد من دون الله من قبل مئات الآلاف من المضلّلين و كان طاغوتاً يقتل الناس بالأوتاد لكن بعد أيام موسى انتهى عهده ولم يعد له أنصار .
ثم كل من يهاجم أبي بكر و عمر الآن يقول السبب أن السيدة فاطمة ماتت غاضبة عليهما مما يعني أن الله عز وجل غاضب عليهم -وغضبه عقابه - فإلى أن ترضى السيدة لن يتوقف شتمها و لعنهما .

ثم صاحب الزمان عجّل الله فرجه يتبرأ من أبي بكر هل هو لا يعلم أحكامكم المضحكة ؟! يعني أنه كان يعتر عدوّه في زمانه -إما الامير العباسي وإما جعفر الكذاب - بمنزلة أبي بكر -لاحظ لي أسوة حسنة بابنة رسول الله الله- و يعتبره ظالماً عتلاً متتابعاً في غيّه مضاداً لربه داعي لما ليس له جاحد لحق افترض الله طاعته ظالم غاصب جاهل كافر .
هذه منزلة أبي بكر عند إمام الرافضة