خلق الانسان لغاية وهدف ولم يخلق عبثاً
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
الهدف والغاية هو الرجوع الى الله عز وجل
إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى
وكل الخلق سوف يرجعون اليه
كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
وهذه الدنيا دار ابتلاء
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
والدار الاخرة هي دار الحياة
وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
ولابد من لقاء الله عز وجل في نهاية المطاف
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ
والذي يرجوا لقاء الله سبحانه وتعالى عليه بالعمل الصالح وان لا يشرك بعباد ة الله عز وجل اي احد
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا
والعمل الصالح هو ان يتزود بالتقوى ليوم المعاد لان خير الزاد التقوى
وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
والانسان في هذه الدنيا مخير
م10
السلام عليك
حذف لخروجه عن اصل الموضوع
بإمكانك فتح صفحة مستقلة للنقاش فيربعض المسائل التي تعتبرينها تستحق الوقوف عندها ولكن بعيدا عن الإستهتار
شكرا للتفهم
التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 27-11-2015, 11:21 PM.
م10
السلام عليك
حذف لخروجه عن اصل الموضوع
بإمكانك فتح صفحة مستقلة للنقاش في بعض المسائل التي تعتبرينها تستحق الوقوف عندها ولكن بعيدا عن الإستهتار
شكرا للتفهم
التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 27-11-2015, 11:22 PM.
لانه يهدي الى صراط الله المستقيم كما الانبياء السابقين عليهم السلام وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
فلابد من اتباعه والسير خلفه للوصل الى الرضوان الالهي
ومن بعده اهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام لانه امرنا بان نتبعهم
اني تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض ، وعترتي اهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما
فهم يدلونا على معرفة الله عز وجل
المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصراط فقال: هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل. وهما صراطان: صراط الدنيا، وصراط في الاخرة، فاما الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الاخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الاخرة، فتردى في نار جهنم
يتبع
من كتاب التقوى في القران للسيد كمال الحيدري مع بعض التعديلات
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ
موسى عليه السلام
قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ
نبينا صل الله عليه واله
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ
لان التقوى تنجي الانسان في الحياة الاخرة والمتقين هم الفائزون برحمة الله عز وجل هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ
يتبع
من كتاب التقوى في القران للسيد كمال الحيدري مع بعض التعديلات
تعليق