مذهب الإباضية لمن طالع كتبهم في مرتكب الكبيرة أنه مخلّد في جهنم (1) وإن كان سليم العقيدة وهو نفس مذهب المعتزلة الذين هم شبه منقرضين الآن .

الجواب النقضي هو أنكم تقولون أن من يتولى مرتكب كبيرة فهو مرتكب كبيرة , لكن ألا يلزم من هذا أن أغلب شعب عمان الذي الشخص العادي فيه يسمع الموسيقى و يخلق لحيته و ممكن يسب شخص أو يكذب كذبة وهذه كلها صغائر لكن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة .
ألا يلزم من هذا أن كل هؤلاء مقطوع بتخليدهم في جهنم وأن من يتولاهم أيضاً فيها ؟
==
1-وقد رد أهل البيت عليهم السلام على هذه العقيدة المنحرفة .
في كتاب التوحيد للصدوق حدثنا أبو علي الحسين بن احمد البيهقي بنيشابور سنة اثنين و خمسين و ثلثمأة ، قال : أخبرنا محمد بن يحيى الصولي ، قال : حدثنا أبو ذكوان قال : سمعت إبراهيم العباسي يقول : كنا في مجلس الرضا عليه السلام : فتذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها انها لا تغفر ، فقال الرضا عليه السلام : قال أبو عبد الله عليه السلام قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة قال الله جل جلاله : و ان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم .

الجواب النقضي هو أنكم تقولون أن من يتولى مرتكب كبيرة فهو مرتكب كبيرة , لكن ألا يلزم من هذا أن أغلب شعب عمان الذي الشخص العادي فيه يسمع الموسيقى و يخلق لحيته و ممكن يسب شخص أو يكذب كذبة وهذه كلها صغائر لكن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة .
ألا يلزم من هذا أن كل هؤلاء مقطوع بتخليدهم في جهنم وأن من يتولاهم أيضاً فيها ؟
==
1-وقد رد أهل البيت عليهم السلام على هذه العقيدة المنحرفة .
في كتاب التوحيد للصدوق حدثنا أبو علي الحسين بن احمد البيهقي بنيشابور سنة اثنين و خمسين و ثلثمأة ، قال : أخبرنا محمد بن يحيى الصولي ، قال : حدثنا أبو ذكوان قال : سمعت إبراهيم العباسي يقول : كنا في مجلس الرضا عليه السلام : فتذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها انها لا تغفر ، فقال الرضا عليه السلام : قال أبو عبد الله عليه السلام قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة قال الله جل جلاله : و ان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم .
تعليق