باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوّهم
نهج البلاغة : يقول أمير المؤمنين عليه السلام : وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لاَِنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ، وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى، وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللهِ فَدُعَاؤُهُمْ الضَّلالُ، وَدَلِيلُهُمُ الْعَمْى، فَمَا يَنْجُو مِنَ المَوْتِ مَنْ خَافَهُ، وَلا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ.
أما ما نسبه لنا الخصم من أننا نقول به فهو صحيح فالأئمة من آدم عليه السلام إلى صاحب الزمان محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف لم ينقطعوا لحظة ولو حصل لساخت الأرض بأهلها كما في الروايات المتواترة .
الكافي :عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم، قلت: جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال.
الكافي :عن محمد بن مسلم قال: " قلت لابى عبدالله(عليه السلام): رجل قال لى: اعرف الآخر من الائمة ولا يضرك ألا تعرف الاول، قال: فقال: لعن الله هذا، فإني ابغضه ولا أعرفه، وهل عرف الآخر إلا بالاول ؟!
الكافي : عن أبي الجاورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا.
ورداً على هذه الشبهة نرد بجوابين نقضي و حلّي :
1-النقضي : أنتم تقولون بوجود 124ألف نبي -ونحن نوافقكم - فأخبرونا بأسمائهم ومن هم , فهل إذا لم تعرفوهم يعني عدم جودهم وعدم وجوب الإيمان بالنبوة للأنبياء ؟!
2-جواب حلّي : نحن لا نقول بوجوب معرفة الأئمة قبل رسولنا لاختلاف الشرائع ومعرفتهم تكليف رفع عنّا ولله الحمد إنما وصلتنا شذرات عن بعضهم .
علل الشرائع للصدوق : عن حنان بن سدير قال: قلت لأبي عبد الله لأي علة لم يسعنا إلا أن نعرف كل إمام بعد النبي صلى الله عليه وآله ويسعنا ان لا نعرف كل إمام قبل النبي صلى الله عليه وآله؟ قال لاختلاف الشرايع .
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوّهم
نهج البلاغة : يقول أمير المؤمنين عليه السلام : وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لاَِنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ، وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى، وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللهِ فَدُعَاؤُهُمْ الضَّلالُ، وَدَلِيلُهُمُ الْعَمْى، فَمَا يَنْجُو مِنَ المَوْتِ مَنْ خَافَهُ، وَلا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ.
أما ما نسبه لنا الخصم من أننا نقول به فهو صحيح فالأئمة من آدم عليه السلام إلى صاحب الزمان محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف لم ينقطعوا لحظة ولو حصل لساخت الأرض بأهلها كما في الروايات المتواترة .
الكافي :عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم، قلت: جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال.
الكافي :عن محمد بن مسلم قال: " قلت لابى عبدالله(عليه السلام): رجل قال لى: اعرف الآخر من الائمة ولا يضرك ألا تعرف الاول، قال: فقال: لعن الله هذا، فإني ابغضه ولا أعرفه، وهل عرف الآخر إلا بالاول ؟!
الكافي : عن أبي الجاورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا.
ورداً على هذه الشبهة نرد بجوابين نقضي و حلّي :
1-النقضي : أنتم تقولون بوجود 124ألف نبي -ونحن نوافقكم - فأخبرونا بأسمائهم ومن هم , فهل إذا لم تعرفوهم يعني عدم جودهم وعدم وجوب الإيمان بالنبوة للأنبياء ؟!
2-جواب حلّي : نحن لا نقول بوجوب معرفة الأئمة قبل رسولنا لاختلاف الشرائع ومعرفتهم تكليف رفع عنّا ولله الحمد إنما وصلتنا شذرات عن بعضهم .
علل الشرائع للصدوق : عن حنان بن سدير قال: قلت لأبي عبد الله لأي علة لم يسعنا إلا أن نعرف كل إمام بعد النبي صلى الله عليه وآله ويسعنا ان لا نعرف كل إمام قبل النبي صلى الله عليه وآله؟ قال لاختلاف الشرايع .
تعليق