نحن الإمامية نقول أن الله شيء (1) لا كالأشياء (2) .
بعض الروايات التي تفهّم هذا .
الكافي : عن الحسين بن سعيد قال: سئل أبوجعفر الثاني عليه السلام: يجوز أن يقال لله: إنه شئ؟ قال: نعم، يخرجه من الحدين: حد التعطيل وحد التشبيه .
الكافي : عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال للزنديق حين سأله: ماهو؟ قال: هو شئ بخلاف الاشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى وأنه شئ بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم ولا صورة ولا يحس ولا يجس ولا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الاوهام ولا تنقصه الدهور ولا تغيره الازمان .
===
1-رداً على المعطلّة الذين ينفون وجود الله فكأننا قلنا الله شيء لاثبات وجوده لأن من ينفي وجوده يعبد عدماً إن عبد شيئاً أصلاً .
وفي حديث في الكافي طويل يوضّح سبب الانكار على المعطّلة : لأن من نفاه فقد أنكره ودفع ربوبيته وأبطله .
والتعطيل مذهب المعتزلة وإن لم يصرّحوا بعدم وجود إله لكن عقيدتهم يلزم منها هذا .
فعندما يُسألون هل الله موجود يقولون نعم , فإذا سألهم شخص ما معنى وجود الله يقولون يعني أنه ليس عدماً لكن لا يثبتون وجوده .
2-رداً على المجسمة و المشبهة الحشوية الذين جعلوا الذات الإلهية مشتركة في صفاتها مع الممكنات للوجود .
وفي حديث سبب الرد عليهم : من شبهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية .
والتشبيه مذهب الحشوية وإن لم يصرحوا بأن عقيدتهم تشبيه لكنه يلزم منها هذا .
وهذه العقيدة يلزم منها أن إلههم مخلوق فنحن نقول لو كان لإلههم وجود وليس وهماً فإن لم يعبد الله عز وجل سيخلد في نار جهنّم .
بعض الروايات التي تفهّم هذا .
الكافي : عن الحسين بن سعيد قال: سئل أبوجعفر الثاني عليه السلام: يجوز أن يقال لله: إنه شئ؟ قال: نعم، يخرجه من الحدين: حد التعطيل وحد التشبيه .
الكافي : عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال للزنديق حين سأله: ماهو؟ قال: هو شئ بخلاف الاشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى وأنه شئ بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم ولا صورة ولا يحس ولا يجس ولا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الاوهام ولا تنقصه الدهور ولا تغيره الازمان .
===
1-رداً على المعطلّة الذين ينفون وجود الله فكأننا قلنا الله شيء لاثبات وجوده لأن من ينفي وجوده يعبد عدماً إن عبد شيئاً أصلاً .
وفي حديث في الكافي طويل يوضّح سبب الانكار على المعطّلة : لأن من نفاه فقد أنكره ودفع ربوبيته وأبطله .
والتعطيل مذهب المعتزلة وإن لم يصرّحوا بعدم وجود إله لكن عقيدتهم يلزم منها هذا .
فعندما يُسألون هل الله موجود يقولون نعم , فإذا سألهم شخص ما معنى وجود الله يقولون يعني أنه ليس عدماً لكن لا يثبتون وجوده .
2-رداً على المجسمة و المشبهة الحشوية الذين جعلوا الذات الإلهية مشتركة في صفاتها مع الممكنات للوجود .
وفي حديث سبب الرد عليهم : من شبهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية .
والتشبيه مذهب الحشوية وإن لم يصرحوا بأن عقيدتهم تشبيه لكنه يلزم منها هذا .
وهذه العقيدة يلزم منها أن إلههم مخلوق فنحن نقول لو كان لإلههم وجود وليس وهماً فإن لم يعبد الله عز وجل سيخلد في نار جهنّم .
تعليق