بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كل المؤشرات وكل الاحداث التي نمر بها تشير الى ان خارطة العراق (من زاخو شمالا الى الفاو جنوبا)ومن الانبار غربا الى ديالى شرقا) صار ضربا من الماضي ولن يتمكن احد من اعادة وحدة العراق الا الله بظهور مصلح هذه الارض في الوقت المعلوم....ولا يقول احد انني متشائم ...ولكن اقول ان الامريكان ومن تحالف معهم سائرون بمخططهم الى تمزيق هذه المنطقة وتم اعداد الخرائط الجديدة سلفا وستسعى امريكا لتحقيق هذا المشروع حتى وان بقى من العراقيين ربع عددهم او اقل من ذلك ... سعيا لجعل اسرائيل هي الاقوى في الشرق الاوسط قاطبة ... وستبقى كل الحكومات (العراقية)منذ 2003 والى اجل غير معلوم منقوصة السيادة بل تحت الوصاية الامريكية وستذكى الفتن والحروب كلما خفت وتيرتها في حروب استنزاف طويلة الامد .... فماذا نحن فاعلون امام دستور يفرض حالات الضعف والتوافقات والتنازلات الواحدة تلو الاخرى والوقت يفوت وشبابنا يستنزف على الدوام؟؟؟ هل نقبل بهذا الوضع لاننا فرحون بمنصب (رئيس الوزراء) الذي لايستطيع فعل اي شيء دون رضا الامريكان ورضى الخصوم الذين جعلهم الدستور شركاء من اجل مزيد من الخلافات .... يجتموعون في برلمان مترهل ليختلفوا وليضعوا الزيت على النار المشتعلة؟؟ام نقلب الطاولة كلها من جديد ونرجع الى المربع الاول لنتقاتل ايضا ولكن هذه المرة بدون الوصايه الامريكية في حرب هي الاخطر والاعنف في التاريخ ولنعطي بعدها فرصة سانحة للامريكان ان تساوي بين الضحية والجلاد وتعطي نفسها الاحقية مرة اخرى لتضع دستورا كما تشاء هي وحلفاءها بعد ان تحرق امريكا باحدث ماصنعت من السلاح الذي تريد تجريبه على رؤوسنا لتحرق به الاخضر واليابس....اذن نحن امام بعض الخيارات :
1::القبول بالمشروع الامريكي الصهيوني لتقسيم العراق فعلا الى ثلاث دول (سنية وشيعية وكردية)ولكن هيهات ان نكون دولة اتحادية سليمة ومتعافية بل سنكون في حروب دامية على الدوام وتضحك علينا فكوك الامريكان والصهاينة ومن تحالف معهم ...وستعمل كل دولة من هذه الدول الثلاث على التسلح من حلفائها لتكون ندا متحضرا للدولة او الدولتين الاخريين الذين قد يتحالفا على الدولة الثالثة وهكذا لنعطي بذلك ابشع صورة من صور الحياة ونرجع القيم والشرائع الى شريعة الغابة فالبقاء يجب ان يكون فيها للاقوى....
2::الخيار الثاني هو محاولة تعديل الدستور والعملية السياسية التي تفرض التنازلات والتوافقات المضعفة بالنهاية للحكومة وهذا ليس بالهين بل انه يحتاج الى ارادة حقيقية للتغيير ونكران للذات وتضحيات بالمناصب والاموال والمصالح الشخصية لشخصيات دخل الحرام الى بطونها فاصبحت لاترضى باقل مما هي عليه ولن تضحي باي تضحية ولن تثق باي مشروع اصلاحي يمس مصالحها الشخصية....كما ان هذا التغيير اذا كان ايضا تحت الوصاية الامريكية فلن يعطي نتيجة ملموسة لان امريكا هي اليوم صاحبة مشروع التقسيم ولن ترضى بغيره.
اعاننا الله على القادم من الايام....
اللهم صل على محمد وال محمد
كل المؤشرات وكل الاحداث التي نمر بها تشير الى ان خارطة العراق (من زاخو شمالا الى الفاو جنوبا)ومن الانبار غربا الى ديالى شرقا) صار ضربا من الماضي ولن يتمكن احد من اعادة وحدة العراق الا الله بظهور مصلح هذه الارض في الوقت المعلوم....ولا يقول احد انني متشائم ...ولكن اقول ان الامريكان ومن تحالف معهم سائرون بمخططهم الى تمزيق هذه المنطقة وتم اعداد الخرائط الجديدة سلفا وستسعى امريكا لتحقيق هذا المشروع حتى وان بقى من العراقيين ربع عددهم او اقل من ذلك ... سعيا لجعل اسرائيل هي الاقوى في الشرق الاوسط قاطبة ... وستبقى كل الحكومات (العراقية)منذ 2003 والى اجل غير معلوم منقوصة السيادة بل تحت الوصاية الامريكية وستذكى الفتن والحروب كلما خفت وتيرتها في حروب استنزاف طويلة الامد .... فماذا نحن فاعلون امام دستور يفرض حالات الضعف والتوافقات والتنازلات الواحدة تلو الاخرى والوقت يفوت وشبابنا يستنزف على الدوام؟؟؟ هل نقبل بهذا الوضع لاننا فرحون بمنصب (رئيس الوزراء) الذي لايستطيع فعل اي شيء دون رضا الامريكان ورضى الخصوم الذين جعلهم الدستور شركاء من اجل مزيد من الخلافات .... يجتموعون في برلمان مترهل ليختلفوا وليضعوا الزيت على النار المشتعلة؟؟ام نقلب الطاولة كلها من جديد ونرجع الى المربع الاول لنتقاتل ايضا ولكن هذه المرة بدون الوصايه الامريكية في حرب هي الاخطر والاعنف في التاريخ ولنعطي بعدها فرصة سانحة للامريكان ان تساوي بين الضحية والجلاد وتعطي نفسها الاحقية مرة اخرى لتضع دستورا كما تشاء هي وحلفاءها بعد ان تحرق امريكا باحدث ماصنعت من السلاح الذي تريد تجريبه على رؤوسنا لتحرق به الاخضر واليابس....اذن نحن امام بعض الخيارات :
1::القبول بالمشروع الامريكي الصهيوني لتقسيم العراق فعلا الى ثلاث دول (سنية وشيعية وكردية)ولكن هيهات ان نكون دولة اتحادية سليمة ومتعافية بل سنكون في حروب دامية على الدوام وتضحك علينا فكوك الامريكان والصهاينة ومن تحالف معهم ...وستعمل كل دولة من هذه الدول الثلاث على التسلح من حلفائها لتكون ندا متحضرا للدولة او الدولتين الاخريين الذين قد يتحالفا على الدولة الثالثة وهكذا لنعطي بذلك ابشع صورة من صور الحياة ونرجع القيم والشرائع الى شريعة الغابة فالبقاء يجب ان يكون فيها للاقوى....
2::الخيار الثاني هو محاولة تعديل الدستور والعملية السياسية التي تفرض التنازلات والتوافقات المضعفة بالنهاية للحكومة وهذا ليس بالهين بل انه يحتاج الى ارادة حقيقية للتغيير ونكران للذات وتضحيات بالمناصب والاموال والمصالح الشخصية لشخصيات دخل الحرام الى بطونها فاصبحت لاترضى باقل مما هي عليه ولن تضحي باي تضحية ولن تثق باي مشروع اصلاحي يمس مصالحها الشخصية....كما ان هذا التغيير اذا كان ايضا تحت الوصاية الامريكية فلن يعطي نتيجة ملموسة لان امريكا هي اليوم صاحبة مشروع التقسيم ولن ترضى بغيره.
اعاننا الله على القادم من الايام....