مقتل 6 مرتزقة من ’بلاك ووتر’ وقائدهم الأسترالي في معارك ضد الحوثيين بتعز

شهدت التطورات العسكرية في اليمن اليوم انجازات نوعية لابطال الجيش واللجان الشعبية تمثلت بالحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف المرتزقة على جبهة تعز حيث قتل اولا 6 كولمبيين وقائدهم الاسترالي، وقبل قليل افادت المصادر العسكرية عن مصرع 7 اجانب وقائدهم البريطاني. وهؤلاء القتلى جميعا يعملون ضمن شركة بلاك ووتر الاميركية للخدمات الامنية والتي تستأجرها قيادة العدوان السعودي من اجل تحقيق بعض الخروقات على الجبهات بعد فشل قوات التحالف السعودي وميليشيات القاعدة والاصلاح في تحقيق اي تقدم مهم من الجنوب باتجاه تعز لا سيما عبر مناطق الوازعية والشريجة ومعسكر العمري الذي تحول الى محرقة لآليات التحالف وميليشياته.
وكان قتل 6 كولومبيين من ميليشيات العدوان السعودي مع قائدهم الأسترالي الجنسية فيليب ستيتمان في مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة تعز.
وقال مصدر عسكري يمني ان الكولومبيين القتلى سقطوا مع قائدهم في منطقة العمري بتعز، وتم جلبهم الى اليمن ضمن شركة "بلاك ووتر" الأميركية التي استعانت بها قوات العدوان السعودي.
والجدير بالذكر أن شركة "بلاك ووتر" الامنية، ارتكبت العديد من الجرائم الوحشية والإعدامات في العراق، حيث استعان الجيش الاميركي بها إبان غزوه للعراق وكلّفها بتنفيذ مهام أمنية قذرة طالت المدنيين العراقيين.
في موازاة ذلك، دكّت القوة الصاروخية والمدفعية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات للجنود والآليات السعودية في عدد من المواقع في جيزان وعسير محققة أهدافاً مباشرة.
وذكرت مصادر عسكرية أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية دكّت مركز الرمضة العسكري، مستهدفة تجمعاً للجنود والآليات السعودية في جيزان، كما أطلقت القوة الصاروخية صاروخين من نوع “الصرخة” محلي الصنع على معسكر العين الحارة وموقع السلعة، بالإضافة إلى قصف مدفعي طال مواقع عسكرية جنوب الخوبة.
وفي عسير، دكّت القوة المدفعية للجيش اليمني واللجان الشعبية معسكر عين الثورين، ومنفذ علب، والجوازات، وقلل الشيباني، بعدد من قذائف المدفعية.
مسلحون قبليون يختطفون قيادي بارز من المسلحين في مأرب
وفي تطور لافت، يكشف عن تصاعد الخلافات بين الميليشيات المؤيدة للعدوان السعودي، أقدم مسلحون ينتمون لقبيلة "عبيدة" على إختطاف أبرز قيادات المسلحين في مأرب، وقائد لواء ما يسمى بـ"الصقور" العقيد الركن عبدالله.
وذكرت مصادر محلية لموقع "المسيرة نت" أن عملية الإختطاف جاءت نتيجة حادثة قتل ارتكبتها ميليشيات الشدادي بحق شخصين من أبناء قبيلة (آل حتيك عبيدة). وطالبت القبيلة بتسليم الجناة دون أن يتم الإستجابة لمطالبها، الأمر الذي دفعها لإختطاف احد مسؤولي ميليشيات العدوان وإقتياده الى جهة مجهولة.
ويسود التوتر مدينة مأرب ووادي عبيدة، حيث هددت قيادات الميليشيات بمهاجمة قبيلة عبيدة وإرغامها على الإفراج عن المسؤول، فيما حشدت قبيلة عبيدة قواتها واستنفرت أبناءها لمواجهة أي هجوم تتعرض له بلادهم.
في هذه الأثناء، أفيد عن مقتل جندي وجرح آخر إثر انفجار عبوة ناسفة بجانب الأمن المركزي بمديرية القطن محافظة حضرموت.
وفي جديد الغارات العدوانية السعودية، إستهدف طيران العدوان نادي شباب البيضاء الثقافي والرياضي في محافظة البيضاء اليمنية، وأغار على منتزه الخوخة السياحي في محافظة الحديدة اليمنية.
واستشهد 4 يمنيين بينهم 3 نساء جراء استهداف طيران العدوان السعودي منزلاً سكنياً في مديرية كتاف بمحافظة صعدة.
الغارديان تنشر مقتل 6 مرتزقة كولمبيين من ’بلاك ووتر’ وقائدهم الاسترالي في تعز وأنهم ضمن قوات مرتزقة تابع للإمارات
Australian mercenary reportedly killed in Yemen clashes
Media reports say the man was fighting with Colombians on behalf of the United Arab Emirates in the brutal civil conflict in Yemen
An Australian mercenary has reportedly been killed in clashes in Yemen, alongside six Colombian troops.
Guardian Australia understands the Australian commander was named Philip Stitman.
It’s believed he was employed as a mercenary by the United Arab Emirates to lead Colombian fighters against the Houthis in the country’s south.
Local media reports said six Colombian soldiers under the Australian’s command had also been killed. They were reportedly advancing towards the al-Amri area in the heavily contested Taiz province, in Yemen’s south-west.
The mercenaries, including the Australian, were fighting with the private military contractor Blackwater, the reports said.
Yemen is torn by fighting between the US-supported, internationally recognised government, backed by the Saudi-led coalition, and rebels known as Houthis, allied with a former president.
The war has killed at least 5,700 people including over 2,300 civilians since March, when the fighting escalated and the Saudi-led air campaign began, according to the United Nations.
Saudi Arabia is leading a coalition of disparate forces in the war against the Shia Houthi militia, including includes Egyptians, Sudanese, private contractors and Colombians under the direction of the United Arab Emirates.
Last month the New York Times reported the UAE had sent hundreds of Colombian mercenaries to fight in the conflict.
Sarah Phillips, a Yemen specialist at the University of Sydney, said the conflict was ostensibly a civil war but had become a proxy fight for influence between Saudi Arabia and Iran.
“The Saudis believe the Iranians are using the Houthi militia as a proxy force,” Phillips said.
“They also fear a demonstrative effect: if Saudis see Yemenis overthrow their government there are fears it could carry over ... They’re very concerned about what that says to their population in Saudi Arabia.”
Phillips said the United Kingdom and United States were backing the Saudi-led coalition, which has been accused of using cluster bombs banned under international treaties.
On Monday, the UN special envoy for Yemen, Ismail Ould Cheikh Ahmed, told reporters in Geneva that Yemen’s warring sides have agreed to hold peace talks in Switzerland next week.
Previous peace efforts have ended in failure, with the Yemeni government, which has been mostly in self-exile in Saudi Arabia, demanding the implementation of a UN resolution calling on the Houthis to lay down arms seized from the state and withdraw from territory, including the capital, Sanaa. The Houthis want broader negotiations on the country’s political future.
مصدر :الغارديان
http://www.theguardian.com/australia...-yemen-clashes

شهدت التطورات العسكرية في اليمن اليوم انجازات نوعية لابطال الجيش واللجان الشعبية تمثلت بالحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف المرتزقة على جبهة تعز حيث قتل اولا 6 كولمبيين وقائدهم الاسترالي، وقبل قليل افادت المصادر العسكرية عن مصرع 7 اجانب وقائدهم البريطاني. وهؤلاء القتلى جميعا يعملون ضمن شركة بلاك ووتر الاميركية للخدمات الامنية والتي تستأجرها قيادة العدوان السعودي من اجل تحقيق بعض الخروقات على الجبهات بعد فشل قوات التحالف السعودي وميليشيات القاعدة والاصلاح في تحقيق اي تقدم مهم من الجنوب باتجاه تعز لا سيما عبر مناطق الوازعية والشريجة ومعسكر العمري الذي تحول الى محرقة لآليات التحالف وميليشياته.
وكان قتل 6 كولومبيين من ميليشيات العدوان السعودي مع قائدهم الأسترالي الجنسية فيليب ستيتمان في مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة تعز.
وقال مصدر عسكري يمني ان الكولومبيين القتلى سقطوا مع قائدهم في منطقة العمري بتعز، وتم جلبهم الى اليمن ضمن شركة "بلاك ووتر" الأميركية التي استعانت بها قوات العدوان السعودي.
والجدير بالذكر أن شركة "بلاك ووتر" الامنية، ارتكبت العديد من الجرائم الوحشية والإعدامات في العراق، حيث استعان الجيش الاميركي بها إبان غزوه للعراق وكلّفها بتنفيذ مهام أمنية قذرة طالت المدنيين العراقيين.
في موازاة ذلك، دكّت القوة الصاروخية والمدفعية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات للجنود والآليات السعودية في عدد من المواقع في جيزان وعسير محققة أهدافاً مباشرة.
وذكرت مصادر عسكرية أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية دكّت مركز الرمضة العسكري، مستهدفة تجمعاً للجنود والآليات السعودية في جيزان، كما أطلقت القوة الصاروخية صاروخين من نوع “الصرخة” محلي الصنع على معسكر العين الحارة وموقع السلعة، بالإضافة إلى قصف مدفعي طال مواقع عسكرية جنوب الخوبة.
وفي عسير، دكّت القوة المدفعية للجيش اليمني واللجان الشعبية معسكر عين الثورين، ومنفذ علب، والجوازات، وقلل الشيباني، بعدد من قذائف المدفعية.
مسلحون قبليون يختطفون قيادي بارز من المسلحين في مأرب
وفي تطور لافت، يكشف عن تصاعد الخلافات بين الميليشيات المؤيدة للعدوان السعودي، أقدم مسلحون ينتمون لقبيلة "عبيدة" على إختطاف أبرز قيادات المسلحين في مأرب، وقائد لواء ما يسمى بـ"الصقور" العقيد الركن عبدالله.
وذكرت مصادر محلية لموقع "المسيرة نت" أن عملية الإختطاف جاءت نتيجة حادثة قتل ارتكبتها ميليشيات الشدادي بحق شخصين من أبناء قبيلة (آل حتيك عبيدة). وطالبت القبيلة بتسليم الجناة دون أن يتم الإستجابة لمطالبها، الأمر الذي دفعها لإختطاف احد مسؤولي ميليشيات العدوان وإقتياده الى جهة مجهولة.
ويسود التوتر مدينة مأرب ووادي عبيدة، حيث هددت قيادات الميليشيات بمهاجمة قبيلة عبيدة وإرغامها على الإفراج عن المسؤول، فيما حشدت قبيلة عبيدة قواتها واستنفرت أبناءها لمواجهة أي هجوم تتعرض له بلادهم.
في هذه الأثناء، أفيد عن مقتل جندي وجرح آخر إثر انفجار عبوة ناسفة بجانب الأمن المركزي بمديرية القطن محافظة حضرموت.
وفي جديد الغارات العدوانية السعودية، إستهدف طيران العدوان نادي شباب البيضاء الثقافي والرياضي في محافظة البيضاء اليمنية، وأغار على منتزه الخوخة السياحي في محافظة الحديدة اليمنية.
واستشهد 4 يمنيين بينهم 3 نساء جراء استهداف طيران العدوان السعودي منزلاً سكنياً في مديرية كتاف بمحافظة صعدة.
الغارديان تنشر مقتل 6 مرتزقة كولمبيين من ’بلاك ووتر’ وقائدهم الاسترالي في تعز وأنهم ضمن قوات مرتزقة تابع للإمارات
Australian mercenary reportedly killed in Yemen clashes
Media reports say the man was fighting with Colombians on behalf of the United Arab Emirates in the brutal civil conflict in Yemen
An Australian mercenary has reportedly been killed in clashes in Yemen, alongside six Colombian troops.
Guardian Australia understands the Australian commander was named Philip Stitman.
It’s believed he was employed as a mercenary by the United Arab Emirates to lead Colombian fighters against the Houthis in the country’s south.
Local media reports said six Colombian soldiers under the Australian’s command had also been killed. They were reportedly advancing towards the al-Amri area in the heavily contested Taiz province, in Yemen’s south-west.
The mercenaries, including the Australian, were fighting with the private military contractor Blackwater, the reports said.
Yemen is torn by fighting between the US-supported, internationally recognised government, backed by the Saudi-led coalition, and rebels known as Houthis, allied with a former president.
The war has killed at least 5,700 people including over 2,300 civilians since March, when the fighting escalated and the Saudi-led air campaign began, according to the United Nations.
Saudi Arabia is leading a coalition of disparate forces in the war against the Shia Houthi militia, including includes Egyptians, Sudanese, private contractors and Colombians under the direction of the United Arab Emirates.
Last month the New York Times reported the UAE had sent hundreds of Colombian mercenaries to fight in the conflict.
Sarah Phillips, a Yemen specialist at the University of Sydney, said the conflict was ostensibly a civil war but had become a proxy fight for influence between Saudi Arabia and Iran.
“The Saudis believe the Iranians are using the Houthi militia as a proxy force,” Phillips said.
“They also fear a demonstrative effect: if Saudis see Yemenis overthrow their government there are fears it could carry over ... They’re very concerned about what that says to their population in Saudi Arabia.”
Phillips said the United Kingdom and United States were backing the Saudi-led coalition, which has been accused of using cluster bombs banned under international treaties.
On Monday, the UN special envoy for Yemen, Ismail Ould Cheikh Ahmed, told reporters in Geneva that Yemen’s warring sides have agreed to hold peace talks in Switzerland next week.
Previous peace efforts have ended in failure, with the Yemeni government, which has been mostly in self-exile in Saudi Arabia, demanding the implementation of a UN resolution calling on the Houthis to lay down arms seized from the state and withdraw from territory, including the capital, Sanaa. The Houthis want broader negotiations on the country’s political future.
مصدر :الغارديان
http://www.theguardian.com/australia...-yemen-clashes
تعليق