وسائل الشيعة : باب وجوب الغضب لله بما غضب به لنفسه
1-عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - قال:
أوحى الله إلى شعيب النبي (عليه السلام): اني معذب من قومك مأة ألف:
أربعين ألفا من شرارهم، وستين ألفا من خيارهم، فقال (عليه السلام): يا رب هؤلاء الأشرار، فما بالأخيار؟ فأوحى الله عز وجل إليه: داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي.
2-عن يعقوب بن يزيد رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) إن الامر بالمعروف والنهى عن المنكر خلقان من خلق الله، فمن نصرهما نصره الله ومن خذلهما خذله الله.
ورواه الشيخ بإسناده، عن أحمد بن أبي عبد الله، وكذا الذي قبله.
3-عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال:
قال موسى بن عمران (عليه السلام): يا رب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك؟ فأوحى الله إليه: الطاهرة قلوبهم، والبريئة أيديهم الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم - إلى أن قال: - والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا جرح.
4-عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهم السلام) قال: دخل موسى بن جعفر (عليه السلام) على هارون الرشيد وقد استخفه الغضب على رجل فأمر أن يضرب ثلاثة حدود، فقال: إنما تغضب لله، فلا تغضب له بأكثر مما غضب لنفسه.
بيان : غضب الله عز وجل عقابه و خذلانه وماشابه لأن الله عز وجل لا يتغير مثلنا من فرح إلى غضب .
1-عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - قال:
أوحى الله إلى شعيب النبي (عليه السلام): اني معذب من قومك مأة ألف:
أربعين ألفا من شرارهم، وستين ألفا من خيارهم، فقال (عليه السلام): يا رب هؤلاء الأشرار، فما بالأخيار؟ فأوحى الله عز وجل إليه: داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي.
2-عن يعقوب بن يزيد رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) إن الامر بالمعروف والنهى عن المنكر خلقان من خلق الله، فمن نصرهما نصره الله ومن خذلهما خذله الله.
ورواه الشيخ بإسناده، عن أحمد بن أبي عبد الله، وكذا الذي قبله.
3-عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال:
قال موسى بن عمران (عليه السلام): يا رب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك؟ فأوحى الله إليه: الطاهرة قلوبهم، والبريئة أيديهم الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم - إلى أن قال: - والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا جرح.
4-عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهم السلام) قال: دخل موسى بن جعفر (عليه السلام) على هارون الرشيد وقد استخفه الغضب على رجل فأمر أن يضرب ثلاثة حدود، فقال: إنما تغضب لله، فلا تغضب له بأكثر مما غضب لنفسه.
بيان : غضب الله عز وجل عقابه و خذلانه وماشابه لأن الله عز وجل لا يتغير مثلنا من فرح إلى غضب .