بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول عمر عندما قبل الحجر الأسود إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله «صلى الله عليه وآله» قبلك ما قبلتك.
فقبله عمر وعقله غير مقتنع بذلك لأنه حجر لا يضر ولا ينفع
لكن رسول الله قبله وتبرك به ومسح به يده ومسح بها وجهه ليتبرك به
فما ادري لماذا عقل عمر لا يتحمل ان يقبل الحجر ورى كل ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله
اليس الحجر من شعائر الله ( فاذا كان من شعائر الله فيجب على عمر ان يعظمه)
لو قلنا خشيّ عمر ان يعبد غير الله ، فهل التقبيل عبادة ؟
لماذا عقل عمر يفهم ذلك
هل عمر ليس من اولوا الألباب ولا من اهل العقول فالله سبحانه يقول (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
ويقول سبحانه وتعالى (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
فرسول الله صلى الله عليه واله قبل الحجر وتبرك به ومسح يده ووجهه به
كما في المستدرك على الصحيحين
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
1671 - أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ثنا الفضل بن محمد بن المسيب ثنا نعيم بن حماد ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق عن أبي جعفر و هو محمد بن علي بن الحسين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : دخلنا مكة عند ارتفاع الضحى فأتى النبي صلى الله عليه و سلم باب المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد فبدأ بالحجر فاستلمه و فاضت عيناه بالبكاء ثم رمل ثلاثا و مشى أربعا حتى فرغ فلما فرغ قبل الحجر و وضع يديه عليه و مسح بهما وجهه
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
ورواه ابن خزيمة في صحيحه ، والبيهقي في سننه ، وابن كثير في البداية والنهاية
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول عمر عندما قبل الحجر الأسود إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله «صلى الله عليه وآله» قبلك ما قبلتك.
فقبله عمر وعقله غير مقتنع بذلك لأنه حجر لا يضر ولا ينفع
لكن رسول الله قبله وتبرك به ومسح به يده ومسح بها وجهه ليتبرك به
فما ادري لماذا عقل عمر لا يتحمل ان يقبل الحجر ورى كل ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله
اليس الحجر من شعائر الله ( فاذا كان من شعائر الله فيجب على عمر ان يعظمه)
لو قلنا خشيّ عمر ان يعبد غير الله ، فهل التقبيل عبادة ؟
لماذا عقل عمر يفهم ذلك
هل عمر ليس من اولوا الألباب ولا من اهل العقول فالله سبحانه يقول (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
ويقول سبحانه وتعالى (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
فرسول الله صلى الله عليه واله قبل الحجر وتبرك به ومسح يده ووجهه به
كما في المستدرك على الصحيحين
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
1671 - أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ثنا الفضل بن محمد بن المسيب ثنا نعيم بن حماد ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق عن أبي جعفر و هو محمد بن علي بن الحسين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : دخلنا مكة عند ارتفاع الضحى فأتى النبي صلى الله عليه و سلم باب المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد فبدأ بالحجر فاستلمه و فاضت عيناه بالبكاء ثم رمل ثلاثا و مشى أربعا حتى فرغ فلما فرغ قبل الحجر و وضع يديه عليه و مسح بهما وجهه
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
ورواه ابن خزيمة في صحيحه ، والبيهقي في سننه ، وابن كثير في البداية والنهاية
تعليق