إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحديث الصحيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحديث الصحيح


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    روايات العصمة


    محمد بن يحيى ( ثقة ) عن أحمد بن محمد بن عيسى ( ثقة ) عن الحسن بن محبوب ( ثقة ) عن إسحاق بن غالب ( ثقة )

    عن أبي عبدالله عليه السلام في خطبة له يذكر فيها حال الائمة عليه السلام و صفاتهم: أن الله عزوجل أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل منهاجه، وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه، فمن عرف من امة محمد صلى الله عليه وآله واجب حق إمامه، وجد طعم حلاوة إيمانه، وعلم فضل طلاوة إسلامه
    (1) لان الله تبارك وتعالى نصب الامام علما لخلقه، وجعله حجة على أهل مواده وعالمه (2) وألبسه الله تاج الوقار، وغشاه من نور الجبار، يمد بسبب إلى السماء، ولا ينقطع عنه مواده، ولا ينال ما عند الله إلا بجهة أسبابه، ولا يقبل الله أعمال العباد إلا بمعرفته، فهو عالم بما يرد عليه من متلبسات الدجى، ومعميات السنن، ومشبهات الفتن، فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه السلام من عقب كل إمام، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضي بهم لخلقه ويرتضيهم، كل ما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما، علما بينا، وهاديا نيرا، وإماما قيما، وحجة عالما، أئمة من الله، يهدون بالحق وبه يعدلون، حجج الله ودعاته ورعاته على خلقه، يدين بهديهم العباد (3) وتستهل بنورهم البلاد، وينمو ببركتهم التلاد، جعلهم الله حياة للانام، ومصابيح للظلام، ومفاتيح للكلام، ودعائم للاسلام، جرت بذلك فيهم مقادير الله على محتومها.فالامام هو المنتجب المرتضى، والهادي المنتجى (4) والقائم المترجى، اصطفاه الله بذلك واصطنعه على عينه في الذر حين ذرأه، وفي البرية حين برأه، ظلا قبل خلق نسمة عن يمين عرشه، محبوا بالحكمة (5) في علم الغيب عنده، اختاره بعلمه، وانتجبه لطهره، بقية من آدم عليه السلام وخيرة من ذرية نوح، ومصطفى من آل إبراهيم، وسلالة من إسماعيل، وصفوة من عترة محمد صلى الله عليه وآله لم يزل مرعيا بعين الله، يحفظه ويكلؤه بستره، مطرودا عنه حبائل إبليس وجنوده، مدفوعا عنه وقوب الغواسق (6) ونفوث كل فاسق، مصروفا عنه قوارف السوء، مبرء ا من العاهات، محجوبا عن الآفات، معصوما من الزلات، مصونا عن الفواحش كلها، معروفا بالحلم والبر في يفاعه (7) منسوبا إلى العفاف والعلم والفضل عند انتهائه، مسندا إليه أمر والده، صامتا عن المنطق في حياته.فإذا انقضت مدة والده، إلى أن انتهت به مقادير الله إلى مشيئته، وجاء‌ت الارادة من الله فيه إلى محبته، وبلغ منتهى مدة والده عليه السلام فمضى وصار أمر الله إليه من بعده، وقلده دينه، وجعله الحجة على عباده، وقيمه في بلاده، وأيده بروحه، وآتاه علمه، وأنبأه فصل بيانه، واستودعه سره، وانتدبه لعظيم أمره، وأنبأه فضل بيان علمه، ونصبه علما لخلقه، وجعله حجة على أهل عالمه، وضياء لاهل دينه، والقيم على عباده، رضي الله به إماما لهم، استودعه سره، واستحفظه علمه، واستخبأه حكمته (8) واسترعاه لدينه (9) وانتدبه لعظيم أمره، وأحيا به مناهج سبيله وفرائضه وحدوده، فقام بالعدل عند تحير أهل الجهل، وتحيير أهل الجدل، بالنور الساطع والشفاء النافع، بالحق الابلج، والبيان اللائح من كل مخرج، على طريق المنهج، الذي مضى عليه الصادقون من آبائه عليهم السلام، فليس يجهل حق هذا العالم إلا شقي، ولا يجهده إلا غوي، ولا يصد عنه إلا جري على الله جل وعلا

    المصدر الكافي الشريف الجزء الاول باب نادر جامع في فضل الامام وصفاته صفحة 203 / 204


    قال العلامة المجلسي حديث صحيح

    المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الثاني صفحة 400
    _____________________________________
    (1) الطلاوة الحسن والبهجة والقبول (2) اهل مواده اى اهل زياداته المتصلة و تكميلاته المتواترة الغير المنقطعة مطيعا كان او عاصيا وعالمه بفتح اللام

    (3) في بعض النسخ [يدين بهم العباد] وتستهل اى يتنور، والتلاد: المال القديم (4) المنتجى صاحب السر، واصطنعه على عينه اختاره على شهود منه بحاله

    (5) اى منعما عليه وهو حال مقدرة لظلا بقرينة قوله: في علم الغيب (6) الوقوب: دخول الظلام، والغاسق الليل المظلم، والنفوث كالنفخ والقرفة التهمة

    (7) في يفاعه: أوائل سنه يقال ايفع الغلام إذا شارف الاحتلام ولم يحتلم (8) واستخبأه بالخاء المعجمة. أودع عنده وأمره بالكتمان (9) واسترعاه اى اعتنى بشأنه وفى بعض النسخ [واستدعاه]




    علي بن إبراهيم ( ثقة ) عن أبيه ( ثقة ) عن حماد بن عيسى ( ثقة ) عن إبراهيم بن عمر اليماني ( ثقة ) عن سليم بن قيس الهلالي ( ثقة ) عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال:

    إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، و جعلنا مع القرآن وجعل القران معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا


    (ابو حذيفة) حديث صحيح

    المصدر الكافي الشريف الجزء الاول باب في أن الائمة شهداء الله عزوجل على خلقه صفحة 191


    اضف الى هذا قول الله عز وجل {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} فهم على الصراط المستقيم لا يقعون في خطأ ولا يوقعون احداً في خطأ



    محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن أبي طالب، عن سدير قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن قوما يزعمون أنكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآنا: " وهو الذي في السماء إله وفي الارض إله (1) " فقال: يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء وبرئ الله منهم، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم، قال: قلت: وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم (2) " فقال: يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم، قال: قلت: فما أنتم؟ قال نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله (3)، نحن قوم معصومون، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الارض.


    المصدر الكافي الشريف الجزء الاول باب في أن الائمة بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوة صفحة 270

    قال العلامة المجلسي اسناده حسن

    المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الثالث صفحة 1
    59
    _______________________________

    (1) الزخرف: 83. (2) المؤمنون: 51. (3) جمع ترجمان هو المفسر للسان.



    (ابو حذيفة) الملائكة لا تعصي الله عز وجل كما ذكر القران
    {بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} والنبي والائمة عليهم السلام افضل من الملائكة واقرب اليه سبحانه وتعالى فتدبر القران الكريم







    يتبع


  • #2

    روايات الطاعة



    أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبوعبد الله عليه السلام: نحن قوم فرض الله عزوجل طاعتنا، ولنا صفوا المال(1) ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله(2)


    المصدر الكافي الشريف الجزء الاول باب فرض طاعة الائمة صفحة 186


    قال العلامة المجلسي حديث صحيح
    المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الثاني صفحة 325
    ______________________________
    (1) الانفال الغنائم وما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب من الارضين ورؤس الجبال وبطون الاودية والاجام وما يجرى مجرى ذلك والصفو من الغنيمة ما اختاره الرئيس لنفسه قبل القسمة و وخالص كل شى

    (2) النساء 58



    علي بن إبراهيم ( ثقة ) عن أبيه ( ثقة ) عن محمد بن أبي عمير ( ثقة ) عن عمر بن اذينة ( ثقة ) عن بريد العجلي ( ثقة ) عن أبي جعفر عليه السلام

    في قول الله تبارك وتعالى فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما قال جعل منهم الرسل والانبياء والائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم عليه السلام وينكرونه في آل محمد صلى الله عليه وآله قال: قلت وآتيناهم ملكا عظيما قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم

    المصدر الكافي الشريف الجزء الاول باب أن الائمة عليهم السلام ولاة الامر وهم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله عزوجل صفحة 206



    قال العلامة المجلسي حديث حسن
    المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الثاني صفحة 412




    محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " قال: الصادقون هم الائمة والصديقون بطاعتهم

    المصدر الكافي الشريف الجزء الاول باب ما فرض الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وآله من الكون مع الائمة عليهم السلام صفحة 210



    قال العلامة المجلسي حديث صحيح
    المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الثاني صفحة 421







    يتبع


    تعليق


    • #3
      جعله الله في صحيفة أعمالك مولاي الصحيفة السجادية..

      تعليق


      • #4

        روايات الولاية




        محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن بكير بن أعين قال كان أبو جعفر عليه‌السلام يقول إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر بالإقرار له بالربوبية ولمحمد صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله بالنبوة وعرض الله جل وعز على محمد صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله أمته في الطين وهم أظلة وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعرفهم عليا ونحن نعرفهم « فِي لَحْنِ الْقَوْلِ »


        المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الخامس صفحة 166
        قال العلامة المجلسي حديث حسن



        علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عجلان أبي صالح قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام أوقفني على حدود الإيمان فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والإقرار بما جاء به من عند الله وصلوات الخمس وأداء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت وولاية ولينا وعداوة عدونا والدخول مع الصادقين

        المصدر الكافي الشريف باب دعائم الاسلام صفحة 19


        قال العلامة المجلسي حديث صحيح
        المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء السابع صفحة 101



        علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد بن عثمان، عن عيسى بن السري قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: حدثني عما بنيت عليه دعائم الاسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي ولم يضرني جهل ما جهلت بعده، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والاقرار بما جاء به من عند الله وحق في الاموال من الزكاة ; والولاية التي أمر الله عزوجل بها ولاية آل محمد صلى الله عليه وآله، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، قال الله عزوجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم(2) " فكان علي عليه السلام، ثم صار من بعده حسن ثم من بعده حسين ثم من بعده علي بن الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، ثم هكذا يكون الامر، إن الارض لاتصلح إلا بإمام ومن مات لايعرف إمامه مات ميتة جاهلية وأحوج مايكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه ههنا قال: وأهوى بيده إلى صدره يقول حينئذ: لقد كنت على أمر حسن
        ___________________

        (٢) سورة الإسراء : ٧١

        المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء السابع باب دعائم الاسلام صفحة 101

        قال العلامة المجلسي حديث صحيح







        يتبع

        تعليق


        • #5


          روايات ولاية امير المؤمنين عليه السلام



          علي بن إبراهيم عن ابيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن اذينة عن زرارة والفضيل بن يسار وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب

          المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الثالث باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم‌السلام واحدا فواحدا صفحة 250

          قال العلامة المجلسي حديث حسن



          علي بن إبراهيم، عن أبيه ; وأبوعلي الاشعري، عن محمدبن عبدالجبار جميعا عن صفوان، عن عمرو بن حريث قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وهو في منزل أخيه عبدالله بن محمد فقلت له: جعلت فداك ماحولك إلى هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة(1) فقلت: جعلت فداك ألا أقص عليك ديني؟ فقال: بلى، قلت: أدين الله بشهادة أن لا إله إلاالله وحده لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والولاية لعلي أمير المؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله والولاية للحسن والحسين والولاية لعلي بن الحسين والولاية لمحمد بن علي ولك من بعده صلوات الله عليهم أجمعين وأنكم أئمتي عليه أحيا وعليه أموت وأدين الله به فقال: يا عمرو هذا والله دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السر والعلانية، فاتق الله وكف لسانك إلا من خير ولا تقل إني هديت نفسي بل الله هداك فأد شكر ما أنعم الله عزوجل به عليك ولا تكن ممن إذا أقبل طعن في عينه وإذا أدبر طعن في قفاه(2) ولا تحمل الناس على كاهلك(3) فانك أوشك إن حملت الناس على كاهلك أن يصدعو شعب كاهلك


          _______________________________________
          (1) النزهة البعد عن الخلق وفى القاموس التنزه: التباعد والاسم النزهة بالضم
          (2) أى كن من الاخيار ليمدحك الناس في وجهك وقفاك ولا تكن من الاشرار الذين يذمهم الناس في حضورهم وغيبتهم، أو أمر بالتقية من المخالفين، أو حسن المعاشرة مطلقا
          (3) أى لا تسلط الناس على نفسك بترك التقية، أو لا تحملهم على نفسك بكثرة المداهنة والمداراة معهم بحيث تتضرر بذلك. كأن يضمن لهم ويتحمل عنهم ما لا يطيق أو يطمعهم في أن يحكم بخلاف الحق أو يوافقهم فيما لا يحل وهذا أقيد وإن كان الاول أظهر


          المصدر الكافي الشريف الجزء الثاني باب دعائم الاسلام صفحة 24


          قال العلامة المجلسي حديث صحيح
          المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء السابع صفحة 117 / 118



          علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه‌السلام أما بعد فإن محمدا صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا و المنايا وأنساب العرب ومولد الإسلام وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم نحن النجباء النجاة ونحن أفراط الأنبياء ونحن أبناء الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله عز وجل ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه « شَرَعَ لَكُمْ » يا آل محمد « مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً » قد وصانا بما وصى به نوحا « وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ » يا محمد « وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى » فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة أولي العزم من الرسل « أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ » يا آل محمد « وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ » وكونوا على جماعة « كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ » من أشرك بولاية علي « ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ » من ولاية علي إن الله يا محمد « يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ » (١) من يجيبك إلى ولاية علي عليه‌ السلام.

          _________________________
          (١) سورة الشورى : ١٣



          المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الثالث باب أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم صفحة 14 / 15 / 16

          قال العلامة المجلسي حديث حسن






          يتبع

          تعليق


          • #6


            روايات الشهادة والحجة


            حدثنا يعقوب بن يزيد ( ثقة ) ومحمد بن الحسين عن ابن أبي عمير ( ثقة ) عن عمر بن أذينة ( ثقة ) عن بريد بن معاوية ( ثقة ) قال قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس قال نحن الأمة الوسط (1) ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه

            _________________________
            (3) وفى نسخة، الوسطى

            المصدر بصائر الدرجات للشيخ الصفار باب في الائمة عليهم السلام انهم شهداء لله في خلقه بما عندهم من الحلال والحرام صفحة 102


            حديث صحيح



            علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن بريد العجلي قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " قال: نحن الامة الوسط ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه، وحججه في أرضه، قلت: قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم(1) " قال: إيانا عنى ونحن المجتبون، ولم يجعل الله تبارك وتعالى في الدين " من حرج " فالحرج أشد من الضيق " ملة أبيكم إبراهيم " إيانا عنى خاصة و " سماكم المسلمين " الله سمانا المسلمين " من قبل " في الكتب التي مضت " وفي هذا " القرآن " ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس " فرسول الله صلى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى، ونحن الشهداء على الناس، فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه.

            ______________________________
            (1) الحج: 78، 79.




            المصدر مراة العقول شرح اخبار ال الرسول الجزء الثاني باب في أن الائمة شهداء الله عزوجل على خلقه صفحة 342 / 343

            قال العلامة المجلسي حديث حسن




            علي بن إبراهيم ( ثقة ) عن أبيه ( ثقة ) عن حماد بن عيسى ( ثقة ) عن إبراهيم بن عمر اليماني ( ثقة ) عن سليم بن قيس الهلالي ( ثقة ) عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال:

            إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، و جعلنا مع القرآن وجعل القران معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا

            (ابو حذيفة) حديث صحيح

            المصدر الكافي الشريف الجزء الاول باب في أن الائمة شهداء الله عزوجل على خلقه صفحة 191








            يتبع

            تعليق


            • #7


              روايات اهل الذكر



              حدثنا محمد بن الحسين
              ( ثقة ) عن صفوان ( ثقة ) عن معلى بن عثمان ( ثقة ) عن معلى بن خنيس ( ثقة ) عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل فسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قال هم آل محمد فعلى الناس ان يسألوهم وليس عليهم ان يجيبوا ذلك إليهم ان شاؤوا أجابوا وان شاؤوا لم يجيبوا

              المصدر بصائر الدرجات للشيخ الصفار صفحة 59





              حدثنا السندي بن محمد ( ثقة ) عن عاصم بن حميد ( ثقة ) عن محمد بن مسلم ( ثقة ) عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قال نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون



              حدثنا أحمد بن محمد
              ( ثقة ) عن الحسين بن سعيد ( ثقة ) عن سليمان بن جعفر الجعفري ( ثقة ) قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في قول الله تعالى فسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قال نحن هم


              المصدر بصائر الدرجات للشيخ الصفار صفحة 60



              حدثنا عبد الله بن جعفر
              ( ثقة ) عن محمد بن عيسى ( ثقة ) عن الحسن بن علي الوشاء ( ثقة ) عن أبي الحسن عليه السلام قال على الأئمة من الفرائض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا أمرهم الله ان يسألونا فقال فاسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فأمرهم ان يسألونا و ليس علينا الجواب ان شئنا أجبنا وان شئنا أمسكنا

              المصدر بصائر الدرجات للشيخ الصفار صفحة 63



              الروايات كلها صحيحة








              يتبع

              تعليق


              • #8


                روايات العلماء



                علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال سمعته يقول يغدو الناس على ثلاثة أصناف عالم ومتعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء

                المصدر مراة العقول للشيخ المجلسي الجزء الاول باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء صفحة 111

                قال الشيخ المجلسي صحيح على الاظهر



                حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن مكرم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الناس يغدون على ثلاثة عالم ومتعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء


                حدثني محمد بن عبد الحميد عن سيف بن عميره قال حدثني أبو سلمة سالم بن مكرم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول يغدوا الناس على ثلاثة عالم ومتعلم وغثاء فسئلوه عن ذلك فقال نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء


                حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشا عن أحمد بن عايذ عن أبي خديجة سالم بن مكرم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الناس يغدون على ثلاثة عالم ومتعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء

                المصدر بصائر الدرجات للشيخ الصفار باب ان الناس يغدون على ثلاثة عالم ومتعلم وغثاء وان الأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم هم العلماء وشيعتهم المتعلمون وسائر الناس غثاء صفحة 28


                الروايات كلها صحيحة








                يتبع

                تعليق


                • #9


                  روايات خلافة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام



                  علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن اذينة، عن أبان، عن سليم بن قيس قال: شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام: يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن اوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين: وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام

                  المصدر مراة العقول للشيخ المجلسي الجزء الثالث صفحة 291

                  قال العلامة المجلسي حسن على الظاهر بل صحيح






                  على بن ابراهيم حدثنى ابى عن الحسن بن محبوب عن محمد ابن النعمان (ثقة يلقب بمؤمن الطاق) عن ضريس{1} عن ابى جعفر عليه السلام في قوله: هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم قال: اذا كان يوم القيامة وحشر الناس للحساب فيمرون باهوال يوم القيامة فلا ينتهون إلى العرصة حتى يجهدوا جهدا شديدا، قال: فيقفون بفناء العرصة ويشرف الجبار عليهم وهو على عرشه، فأول من يدعى بنداء يسمع الخلايق اجمعين ان يهتف: باسم محمد بن عبدالله النبى القرشى العربى قال: فيتقدم حتى يقف على يمين العرش قال ثم يدعى بصاحبكم على عليه السلام فيتقدم حتى يقف على يسار رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم يدعى بامة محمد فيقفون على يسار على عليه السلام ثم يدعى بنبى نبى وامته معه من اول النبيين إلى آخرهم وامتهم معهم، فيقفون عن يسار العرش قال ثم اول من يدعى للمسائلة القلم قال: فيتقدم فيقف بين يدى الله في صورة الادميين فيقول الله هل سطرت في اللوح ما الهمتك وامرتك به من الوحى؟ فيقول القلم نعم يارب قد علمت انى قد سطرت في اللوح ما امرتنى والهمتنى به من وحيك فيقول الله فمن يشهد لك بذلك؟ فيقول. يارب وهل اطلع على مكنون سرك خلق غيرك؟ قال فيقول الله: أفلجت {2} حجتك، قال، ثم يدعى باللوح فيتقدم في صورة الادميين حتى يقف مع القلم، فيقول له: هل سطر فيك القلم ما الهمته وأمرته به من وحيى فيقول اللوح نعم يارب وبلغته اسرافيل فيتقدم اسرافيل مع القلم واللوح في صورة الادميين فيقول الله: هل بلغك اللوح ما سطر فيه القلم من وحيى؟ فيقول: نعم يارب وبلغته جبرئيل فيدعى لجبرئيل فيتقدم حتى يقف مع اسرافيل فيقول الله له هل بلغك اسرافيل ما بلغ؟ فيقول: نعم يارب وبلغته جميع انبيائك وأنفذت اليهم جميع ما انتهى إلى من امرك وأديت رسالاتك إلى نبى نبى ورسول رسول، وبلغتهم كل وحيك وحكمتك وكتبك، وان آخر من بلغته رسالتك ووحيك وحكمتك وعلمك وكتابك وكلامك محمد بن عبدالله العربى القرشى الحرمى حبيبك، قال ابوجعفر عليه السلام فأول من من يدعى من ولد آدم للمسائلة محمد بن عبد الله، فيدنيه الله حتى لايكون خلق أقرب إلى الله يؤمئذ منه، فيقول الله يا محمد هل بلغك جبرئيل ما أوحيت اليك وارسلته به اليك من كتابى وحكمتى وعلمى، وهل اوحى ذلك اليك؟ فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعم يا رب قد بلغنى جبرئيل جميع ما اوحيته اليه وارسلته به من كتابك وحكمتك وعلمك واوحاه إلى فيقول الله لمحمد هل بلغت امتك ما بلغك جبرئيل من كتابى وحكمتى وعلمى فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله: نعم يارب قد بلغت امتى ما اوحيت إلى من كتابك وحكمتك وعلمك وجاهدت في سبيلك، فيقول الله لمحمد فمن يشهد لك بذلك؟ فيقول محمد يارب انت الشاهد لى بتبليغ الرسالة وملئكتك والابرار من امتى وكفى بك شهيدا، فيدعى بالملائكة فيشهدون لمحمد بتبليغ الرسالة ثم يدعى بامة محمد فيسألون: هل بلغكم محمد رسالاتى وكتابى وحكمتى وعلمى وعلمكم ذلك فيشهدون لمحمد بتبليغ الرسالة والحكمة والعلم، فيقول الله لمحمد: فهل استخلفت في امتك من بعدك من يقوم فيهم بحكمتى وعلمى ويفسر لهم كتابى ويبين لهم ما يختلفون فيه من بعدك حجة لى وخليفة في الارض؟ فيقول محمد: نعم يا رب قد خلفت فيهم على بن ابن ابي طالب أخى ووزيرى ووصيى وخير امتى ونصبته لهم علما في حيوتى، ودعوتهم إلى طاعته وجعلته خليفتى في امتى اماما يقتدى به الامة من بعدى إلى يوم القيامة، فيدعى بعلى بن ابى طالب فيقال له هل أوصى اليك محمد واستخلفك في امته ونصبك علما لامته في حيوته وهل قمت فيهم من بعده مقامه؟ فيقول له على عليه السلام نعم يا رب قد أوصى إلى محمد وخلفنى في امته ونصبنى لهم علما في حيوته، فلما قبضت محمدا اليك جحدتنى امته ومكر وابى و استضعفونى وكادوا يقتلوننى، وقدموا قدامى من أخرت وأخروا من قدمت، ولم يسمعوا منى ولم يطيعوا أمرى، ففاتلتهم في سبيلك حتى قتلونى، فيقال لعلى هل خلفت من بعدك في امة محمد حجة وخليفة في الارض يدعو عبادى إلى دينى والى سبيلى؟ فيقول على نعم يارب قد خلفت فيهم الحسن ابنى وابن بنت نبيك، فيدعى بالحسن بن على فيسأل عما سئل منه على بن ابى طالب عليه السلام، قال، ثم يدعى بامام امام وبأهل عالمه فيحتجون بحجتهم، فيقبل الله عذرهم، ويجيز حجتهم، قال، ثم يقول الله، (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) قال، ثم انقطع حديث ابى جعفر عليه وعلى آبائه افضل السلام

                  المصدر تفسير نور الثقلين سورة المائدة تفسير قوله تعالى (الَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

                  ________________________________
                  {1} ضريس بن عبد الملك بن أعين الشيباني‌ عن حمدويه‌ قال سمعت أشياخي يقولون ضريس‌ إنما سمي‌ بالكناسي‌ لأن تجارته‌
                  بالكناسة وكان تحته بنت‌ حمران‌ وهو خير فاضل ثقة (منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤ تحت رقم 1491 ) للشيخ المازندراني

                  {2} اي أظهرت

                  حديث صحيح




                  محمد بن عيسى ويعقوب بن يزيد وغيرهما عن ابن محبوب عن إسحاق بن غالب عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال : مضى رسول الله (ص) وخلف في امته كتاب الله ووصيه علي بن أبي طالب عليه‌ السلام أمير المؤمنين وإمام المتقين وحبل الله المتين وعروته الوثقى التي لا انفصام لها وعهده المؤكد صاحبان مؤتلفان يشهد كل واحد لصاحبه بتصديق ينطق الامام عن الله عزوجل في الكتاب بما أوجب الله فيه على العباد من طاعة الله وطاعة الامام وولايته وأوجب(1) حقه الذي أراه الله(2) عزوجل من استكمال دينه وإظهار أمره والاحتجاج بحجته(3) ، والاستضاء بنوره في معادن أهل صفوته و مصطفى أهل خيرته. فأوضح الله بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه ، وأبلج(4) بهم عن سبيل مناهجه(5) وفتح(6) بهم عن باطن ينابيع علمه ، فمن عرف من امة محمد صلى‌الله‌ عليه‌ وآله واجب حق إمامه وجد طعم حلاوة إيمانه ، وعلم فضل طلاوة إسلامه ، لان الله نصب(7) الامام علما لخلقه ، وجعله حجة على أهل عالمه(8) ، ألبسه الله تاج الوقار ، وغشاه من نور الجبار ، يمد بسبب إلى السماء لا ينقطع عنه مواده(9) ، ولا ينال ما عند الله تبارك وتعالى إلا بجهة أسباب سبيله ، ولا يقبل الله أعمال العباد إلا بمعرفته.فهو عالم بما يرد عليه من ملتبسات الوحي(10) ومعميات السنن ومشتبهات الفتن ولم يكن الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ، وتكون الحجة من الله على العباد(11) بالغة(12).

                  ____________________
                  (1)في نسخة : واجب حقه.
                  (2)في نسخة : اراد الله.
                  (3)في نسخة : بحججه.
                  (4)اى اظهر.
                  (5)في نسخة : منهاجه.
                  (6)في نسخة : [ منح ] وفى اخرى : ميح.
                  (7)في المصدر : لان الله ورسوله.
                  (8)في غيبة النعمانى : [ على اهل طاعته ] راجع الحديث ٢٥.
                  (9) في المصدر : لا ينقطع عنه موارده.
                  (10)في نسخة : الدجى.
                  (11) في نسخة : عليهم.
                  (12)بصائر الدرجات : ١٢٢.






                  تعليق


                  • #10
                    حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله، قال: حدثنا علي ابن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبد السلام بن صالح الهروي، قال:
                    قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام،: يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟ فقال عليه السلام:
                    يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جميع خلقه من النبيين والملائكة، وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال عز وجل: (من يطع الرسول فقد أطاع الله)، وقال: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله) درجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة أرفع الدرجات، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى.
                    قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله؟ فقال عليه السلام: يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم، هم الذين بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته، وقال الله عز وجل: ﴿كل من عليها فان و يبقى وجه ربك﴾ (١) وقال عز وجل: ﴿كل شئ هالك إلا وجهه﴾ (٢) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة) وقال عليه السلام: (إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني) يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان، ولا تدركه الأبصار والأوهام. فقال: قلت له: يا ابن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان؟ فقال: نعم، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء، قال: فقلت له: إن قوما يقولون: إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين، فقال عليه السلام: ما أولئك منا ولا نحن منهم، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا، ولا من ولايتنا على شئ، ويخلد في نار جهنم، قال الله عز وجل: ﴿هذه جهنم التي يكذب بها، المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن﴾ (٣) وقال النبي صلى الله عليه وآله: (لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما أهبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام، ففاطمة حوراء إنسية، وكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام.

                    التوحيد للشيخ الصدوق 118

                    تعليق


                    • #11
                      http://www.yahosein.com/vb/showpost....85&postcount=6

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X