محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن القاسم، عن عيسى شلقان
قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) له خؤولة في بني مخزوم وإن شابا منهم أتاه فقال: يا خالي إن أخي مات وقد حزنت عليه حزنا شديدا،
قال: فقال له: تشتهي أن تراه؟ قال: بلى، قال: فأرني قبره، قال: فخرج ومعه بردة رسول الله (صلى الله عليه وآله) متزرا بها،
فلما انتهى إلى القبر تلملمت شفتاه ثم ركضه برجله فخرج من قبره وهو يقول بلسان الفرس،
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام)، ألم تمت وأنت رجل من العرب؟!! قال: بلى ولكنا متنا على سنة أبي بكر و عمر فانقلبت ألسنتنا.
* الشرح:
قوله (عن عيسى شلقان) هو عيسى بن صبيح - بفتح الصاد المهملة - وهو ثقة والظاهر أنه وعيسى بن أبي منصور واحد، وجزم ابن داود بالتغاير بينهما والذي يظهر من الخلاصة هو التردد في الاتحاد.
قوله (فانقلبت ألستنا) الظاهر أن أهل النار يتكلمون كلهم بلسان الفرس وإن كانوا عربا وأن أهل الجنة يتكلمون بلغة العرب وإن كانوا من أهل الفرس .
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 7 - الصفحة 211
نكتة لطيفة أن الشارح نفسه فارسي
قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) له خؤولة في بني مخزوم وإن شابا منهم أتاه فقال: يا خالي إن أخي مات وقد حزنت عليه حزنا شديدا،
قال: فقال له: تشتهي أن تراه؟ قال: بلى، قال: فأرني قبره، قال: فخرج ومعه بردة رسول الله (صلى الله عليه وآله) متزرا بها،
فلما انتهى إلى القبر تلملمت شفتاه ثم ركضه برجله فخرج من قبره وهو يقول بلسان الفرس،
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام)، ألم تمت وأنت رجل من العرب؟!! قال: بلى ولكنا متنا على سنة أبي بكر و عمر فانقلبت ألسنتنا.
* الشرح:
قوله (عن عيسى شلقان) هو عيسى بن صبيح - بفتح الصاد المهملة - وهو ثقة والظاهر أنه وعيسى بن أبي منصور واحد، وجزم ابن داود بالتغاير بينهما والذي يظهر من الخلاصة هو التردد في الاتحاد.
قوله (فانقلبت ألستنا) الظاهر أن أهل النار يتكلمون كلهم بلسان الفرس وإن كانوا عربا وأن أهل الجنة يتكلمون بلغة العرب وإن كانوا من أهل الفرس .
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 7 - الصفحة 211
نكتة لطيفة أن الشارح نفسه فارسي
وهناك روايات أخرى
(1) روى الشيخ الصدوق أعلا الله مقامه في «فضائل الشيعة»(1) عن أبي ذر(رضي الله عنه)قال:
رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد ضرب كتف علي بن أبي طالب(عليه السلام) بيده وقال:
«يا علي مَن أَحَبّنا فهو العربي ومَن أبغَضَنا فهو العلج، فشيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ومَن كان مولده صحيحاً، وما على ملة ابراهيم(عليه السلام) الا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء، اِن الله وملائكته يهدمون سيّئات شيعتنا كما يهدم القدوم البنيان(2).
(2) روى ثقة الاسلام الكليني في «روضة الكافي» بالاسناد عن أبي عبد الله(عليه السلام)قال:
«نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب وسائر الناس الاعراب»(3).
(3) وروى الكليني(رحمه الله) في «روضة الكافي» بالاسناد عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال:
«نحن قريش وشيعتنا العرب وسائر الناس علوج الروم»(4).
(4) وروى ثقة الاسلام الكليني(رحمه الله) باسناده عن بعض موالي ابي الحسن(عليه السلام)قال:
كان عند ابي الحسن موسى(عليه السلام) رجلٌ من قريش فجعل يذكر قريشاً والعرب، فقال له أبو الحسن(عليه السلام) عند ذلك: دع هذا، الناس ثلاثة: عربي ومولى وعلج، فنحن العرب وشيعتنا الموالي، ومَن لم يكن على مثال ما نحن عليه فهو علج.
فقال القرشي: تقول هذا يا أبا الحسن؟! فاين أفخاذ قريش والعرب؟
فقال أبو الحسن(عليه السلام): هو ما قلتُ لك.
====
(1) فضائل الشيعة: ص 11 ح 9.
(2) راجع: القطرة: ج 2 ص 32 ح 10. ورواه العلامة الطبري في «بشارة المصطفى» (ص 102 ط الحيدرية). وأمالي الطوسي: ج 1 ص 194. والبحار: ج 68 ص 23 ح 41. والعلج: الكافر.
(3) روضة الكافي: ج 1 ص 317 ح 183.
(4) روضة الكافي: ج 1 ص 317 ح 184.
رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد ضرب كتف علي بن أبي طالب(عليه السلام) بيده وقال:
«يا علي مَن أَحَبّنا فهو العربي ومَن أبغَضَنا فهو العلج، فشيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ومَن كان مولده صحيحاً، وما على ملة ابراهيم(عليه السلام) الا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء، اِن الله وملائكته يهدمون سيّئات شيعتنا كما يهدم القدوم البنيان(2).
(2) روى ثقة الاسلام الكليني في «روضة الكافي» بالاسناد عن أبي عبد الله(عليه السلام)قال:
«نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب وسائر الناس الاعراب»(3).
(3) وروى الكليني(رحمه الله) في «روضة الكافي» بالاسناد عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال:
«نحن قريش وشيعتنا العرب وسائر الناس علوج الروم»(4).
(4) وروى ثقة الاسلام الكليني(رحمه الله) باسناده عن بعض موالي ابي الحسن(عليه السلام)قال:
كان عند ابي الحسن موسى(عليه السلام) رجلٌ من قريش فجعل يذكر قريشاً والعرب، فقال له أبو الحسن(عليه السلام) عند ذلك: دع هذا، الناس ثلاثة: عربي ومولى وعلج، فنحن العرب وشيعتنا الموالي، ومَن لم يكن على مثال ما نحن عليه فهو علج.
فقال القرشي: تقول هذا يا أبا الحسن؟! فاين أفخاذ قريش والعرب؟
فقال أبو الحسن(عليه السلام): هو ما قلتُ لك.
====
(1) فضائل الشيعة: ص 11 ح 9.
(2) راجع: القطرة: ج 2 ص 32 ح 10. ورواه العلامة الطبري في «بشارة المصطفى» (ص 102 ط الحيدرية). وأمالي الطوسي: ج 1 ص 194. والبحار: ج 68 ص 23 ح 41. والعلج: الكافر.
(3) روضة الكافي: ج 1 ص 317 ح 183.
(4) روضة الكافي: ج 1 ص 317 ح 184.
لكن ظاهرها صريح في العنصرية .
تعليق