فرق المجبرة القدرية مجوس هذه الأمة ثلاث كلها تكفر بعضها البعض أو تضلل بعضها البعض وترمي الأعلى منها بالجبر .
والخلاف هو في أفعال العباد يعني الحركة التي تفعلها أنت هل أنت محدثها أم الله .
وفي الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام : من زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها فقد قال بالجبر.
1-مجبرة خالصة تعترف أنهم مجبرة ويقولون بصراحة لا قدرة للإنسان وان أفعال العباد الله خالقها (الجهمية المنقرضة)
2-مجبرة شبه خالصة وهي توافق المجبرة الخالصة في كل شيء إلا أنها تقول أن له قدرة لكن لا تثبت أن لقدرته تأثيراً و ترى أنها بهذا خالفت المجبرة الخالصة (؟) وترى أن أفعال العباد الله خالقها . (الأشاعرة)
3-باقي المجبرة و هؤلاء يرون أن للعبد قدرة وأن لها تأثير لكن الله اشترك في الفعل مع العبد . (بعض الفلاسفة )
وقد رد الإمام موسى الكاظم عليه السلام على هذه الفرق المنحرفة بكلام بسيط يفهمه العامي
روى محمّد بن سنان عن داود الرّقّي في حديث طويل :
1-إن كانت أفاعيل العباد من الله دون خَلْقه .. فاللهُ أعلى وأعزُّ وأعدل من أن يُعذِّب عبيده على فعل نفسه.
2- وإن كانت من الله ومِن خَلْقه .. فإنّه أعلى وأعزّ مِن أن يعذّب عبيده على فعلٍ قد شاركهم فيه.
3-وإن كانت أفاعيل العباد من العباد .. فإنْ عذّب فبعدلِه، وإن غفر فهو أهل التقوى وأهل المغفرة .
===
والاعتقاد بالجبر كارثة تستلزم ابطال الجنة و النار والتشكيك في الأديان , يقول الملحد ابو الوراق لعنه الله :من يأمر عبده بفعل أشياء هو يعرف أنه غير قادر عليها, ثم يعاقبه, لابد أن يكون أحمق ..
وفي نهج الحق للحلي دمّر فيه المجبرة الأشاعرة فمن أحب فليراجع .
وفي شرح التجريد للحلي أيضاً اثبات أننا نحن الفاعلون لافعالنا ورد على شبهات المجبرة فمن أحب فليراجع .
والخلاف هو في أفعال العباد يعني الحركة التي تفعلها أنت هل أنت محدثها أم الله .
وفي الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام : من زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها فقد قال بالجبر.
1-مجبرة خالصة تعترف أنهم مجبرة ويقولون بصراحة لا قدرة للإنسان وان أفعال العباد الله خالقها (الجهمية المنقرضة)
2-مجبرة شبه خالصة وهي توافق المجبرة الخالصة في كل شيء إلا أنها تقول أن له قدرة لكن لا تثبت أن لقدرته تأثيراً و ترى أنها بهذا خالفت المجبرة الخالصة (؟) وترى أن أفعال العباد الله خالقها . (الأشاعرة)
3-باقي المجبرة و هؤلاء يرون أن للعبد قدرة وأن لها تأثير لكن الله اشترك في الفعل مع العبد . (بعض الفلاسفة )
وقد رد الإمام موسى الكاظم عليه السلام على هذه الفرق المنحرفة بكلام بسيط يفهمه العامي
روى محمّد بن سنان عن داود الرّقّي في حديث طويل :
1-إن كانت أفاعيل العباد من الله دون خَلْقه .. فاللهُ أعلى وأعزُّ وأعدل من أن يُعذِّب عبيده على فعل نفسه.
2- وإن كانت من الله ومِن خَلْقه .. فإنّه أعلى وأعزّ مِن أن يعذّب عبيده على فعلٍ قد شاركهم فيه.
3-وإن كانت أفاعيل العباد من العباد .. فإنْ عذّب فبعدلِه، وإن غفر فهو أهل التقوى وأهل المغفرة .
===
والاعتقاد بالجبر كارثة تستلزم ابطال الجنة و النار والتشكيك في الأديان , يقول الملحد ابو الوراق لعنه الله :من يأمر عبده بفعل أشياء هو يعرف أنه غير قادر عليها, ثم يعاقبه, لابد أن يكون أحمق ..
وفي نهج الحق للحلي دمّر فيه المجبرة الأشاعرة فمن أحب فليراجع .
وفي شرح التجريد للحلي أيضاً اثبات أننا نحن الفاعلون لافعالنا ورد على شبهات المجبرة فمن أحب فليراجع .
تعليق