العِلَّةُ و الْمَعْلُولُ :- : أَيِ السَّبَبُ والنَّتِيجَةُ .
1-لا ريب أنّ وراء ذهننا، وتصوّراتنا وجوداً خارجياً وإنّ ما يتصوّره الإنسان من الصور الذهنية لها مصاديق خارجية ووجوداً عينياً على صعيد الخارج.
2-الوجود في أي مرتبة من المراتب لا يخلو إمّا أن يكون واجباً أو يكون ممكناً. أي يكون وجوده نابعاً من ذاته ونفسه، أو لا يكون كذلك بل يكون وجوده من غيره، ولا شق ثالث لهما.
3-كل شيء ليس وجوده من ذاته ومن نفسه، فإنّه محتاج في تحقّقه ووجوده إلى «علة» تمنحه الوجود. واحتياج الممكن إلى العلة من الأُمور البديهية.
4-الممكنات لا يمكن أن توجد من سلسلة لا تنتهي من العلل والمعلولات، لأنّ ذلك يستلزم « التسلسل ». كما أنّه لا يمكن أن يؤثر كل من الممكنين في الآخر دون واسطة، أو مع الواسطة فيؤثر كل في الآخر، ويعطي كل واحد منها الوجود للآخر، لأنّ نتيجة ذلك هو« الدور »، والدور والتسلسل من المحالات العقلية. فلا بد من إنتهاء الممكن الى الواجب.
===
وهذا البرهان لابن سينا -الذي لم يكن مسلما للعلم اصلا- وقد دلّت عليه الكثير من الروايات لكن أول من قرره كان المذكور .
منها قوله عليه السلام : كيفَ يسْتَدَلُّ عَلَيكَ بِماهُوَ في وُجودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيكَ. اَيكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُهورِ ما لَيسَ لَكَ حَتّى يكونَ هُوَالْمُظْهِرُ لَكَ، مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليلٍ يدُلُّ عَلَيكَ .
ومنها قوله عليه السلام : اللهُ نورٌ لا ظُلْمَةَ فيهِ .
ومنها قوله تعالى : أَوَلَمْ يكفِ بِرَبِّكَ اَنَّهُ عَلي كلِّ شَيءٍ شَهيدٌ .
1-لا ريب أنّ وراء ذهننا، وتصوّراتنا وجوداً خارجياً وإنّ ما يتصوّره الإنسان من الصور الذهنية لها مصاديق خارجية ووجوداً عينياً على صعيد الخارج.
2-الوجود في أي مرتبة من المراتب لا يخلو إمّا أن يكون واجباً أو يكون ممكناً. أي يكون وجوده نابعاً من ذاته ونفسه، أو لا يكون كذلك بل يكون وجوده من غيره، ولا شق ثالث لهما.
3-كل شيء ليس وجوده من ذاته ومن نفسه، فإنّه محتاج في تحقّقه ووجوده إلى «علة» تمنحه الوجود. واحتياج الممكن إلى العلة من الأُمور البديهية.
4-الممكنات لا يمكن أن توجد من سلسلة لا تنتهي من العلل والمعلولات، لأنّ ذلك يستلزم « التسلسل ». كما أنّه لا يمكن أن يؤثر كل من الممكنين في الآخر دون واسطة، أو مع الواسطة فيؤثر كل في الآخر، ويعطي كل واحد منها الوجود للآخر، لأنّ نتيجة ذلك هو« الدور »، والدور والتسلسل من المحالات العقلية. فلا بد من إنتهاء الممكن الى الواجب.
===
وهذا البرهان لابن سينا -الذي لم يكن مسلما للعلم اصلا- وقد دلّت عليه الكثير من الروايات لكن أول من قرره كان المذكور .
منها قوله عليه السلام : كيفَ يسْتَدَلُّ عَلَيكَ بِماهُوَ في وُجودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيكَ. اَيكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُهورِ ما لَيسَ لَكَ حَتّى يكونَ هُوَالْمُظْهِرُ لَكَ، مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليلٍ يدُلُّ عَلَيكَ .
ومنها قوله عليه السلام : اللهُ نورٌ لا ظُلْمَةَ فيهِ .
ومنها قوله تعالى : أَوَلَمْ يكفِ بِرَبِّكَ اَنَّهُ عَلي كلِّ شَيءٍ شَهيدٌ .