بسم الله الرحمن الرحيم
اتقدم باحر التعازي الى الامام القائم عجل الله فرجه
وكذلك اتقدم بالتعازي الى جميع العلماء والمومنين
وذلك لذكرى وفاة الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله
عظم الله اجورنا واجوركم
اليوم الثامن والعشرون من شهر صفر سنة إحدى عشر, يوم وفاة خاتم النبيين(صلوات الله عليه وآله) وقد صادفت يوم الإثنين من أيام الأسبوع باتفاق الآراء, وكان له عندئذٍ من العمر ثلاث وستون سنة, هبط عليه الوحي وله أربعون سنة, ثم دعا الناس إلى التوحيد في مكة مدة ثلاث عشرة سنة, ثم هاجر إلى المدينة وقد مضى من عمره الشريف ثلاث وخمسون سنة, وتوفي في السنة العاشرة من الهجرة, فبدأ أمير المؤمنين عليه السلام في تغسيله وتحنيطه وتكفينه, ثم صلى عليه, ثم كان الأصحاب يأتون أفواجا فيصلون عليه فرادى من دون إمام يأتمون به, وقد دفنه أمير المؤمنين صلوات الله عليه في الحجرة الطاهرة في الموضع الذي توفي فيه, عن أنس بن مالك قال: لما فرغنا من دفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتت إلي فاطمة عليها السلام فقالت:"كيف طاوعتكم أنفسكم على أن تهيلوا التراب على وجه رسول الله, ثم بكت وقالت: يا أبتاه أجاب رباه دعاه يا أبتاه من ربه ما أدناه,.....إلخ وعلى رواية معتبرة أنها أخذت كفاً من تراب القبر الطاهر فوضعته على عينيها, وقالت:
ماذا على المشتم تربة أحمد *** أن لايشم مدى الزمن غواليا
صبت علي مصائب لو أنها*** صبت على الأيام صرن لياليا
وروى الشيخ يوسف الشامي في كتاب الدر النظيم انها قالت في رثاء أبيها:
قل للمغيب تحت أطبــاق الثرى *** إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صبــــت علي مصائب لو أنهــا *** صبت على الأيام صرن لياليا
قد كنت ذات حمى بظل محمد *** لا أخشى من ضيم وكان حمى ليا
فاليوم أخضع للذليـــــل وأتقي *** ضيمي وأدفع ظالمي بردائيا
فإذا بكت قمرية في ليلهـــــا *** شجناً على غصن بكيت صباحـــــيا
فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي *** ولأجعلن الدمع فيك وشاحيــــا
وصلني عبر الايميل
اتقدم باحر التعازي الى الامام القائم عجل الله فرجه
وكذلك اتقدم بالتعازي الى جميع العلماء والمومنين
وذلك لذكرى وفاة الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله
عظم الله اجورنا واجوركم
اليوم الثامن والعشرون من شهر صفر سنة إحدى عشر, يوم وفاة خاتم النبيين(صلوات الله عليه وآله) وقد صادفت يوم الإثنين من أيام الأسبوع باتفاق الآراء, وكان له عندئذٍ من العمر ثلاث وستون سنة, هبط عليه الوحي وله أربعون سنة, ثم دعا الناس إلى التوحيد في مكة مدة ثلاث عشرة سنة, ثم هاجر إلى المدينة وقد مضى من عمره الشريف ثلاث وخمسون سنة, وتوفي في السنة العاشرة من الهجرة, فبدأ أمير المؤمنين عليه السلام في تغسيله وتحنيطه وتكفينه, ثم صلى عليه, ثم كان الأصحاب يأتون أفواجا فيصلون عليه فرادى من دون إمام يأتمون به, وقد دفنه أمير المؤمنين صلوات الله عليه في الحجرة الطاهرة في الموضع الذي توفي فيه, عن أنس بن مالك قال: لما فرغنا من دفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتت إلي فاطمة عليها السلام فقالت:"كيف طاوعتكم أنفسكم على أن تهيلوا التراب على وجه رسول الله, ثم بكت وقالت: يا أبتاه أجاب رباه دعاه يا أبتاه من ربه ما أدناه,.....إلخ وعلى رواية معتبرة أنها أخذت كفاً من تراب القبر الطاهر فوضعته على عينيها, وقالت:
ماذا على المشتم تربة أحمد *** أن لايشم مدى الزمن غواليا
صبت علي مصائب لو أنها*** صبت على الأيام صرن لياليا
وروى الشيخ يوسف الشامي في كتاب الدر النظيم انها قالت في رثاء أبيها:
قل للمغيب تحت أطبــاق الثرى *** إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صبــــت علي مصائب لو أنهــا *** صبت على الأيام صرن لياليا
قد كنت ذات حمى بظل محمد *** لا أخشى من ضيم وكان حمى ليا
فاليوم أخضع للذليـــــل وأتقي *** ضيمي وأدفع ظالمي بردائيا
فإذا بكت قمرية في ليلهـــــا *** شجناً على غصن بكيت صباحـــــيا
فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي *** ولأجعلن الدمع فيك وشاحيــــا
وصلني عبر الايميل
تعليق