او ان الاحتمال الاكثر رجاحة ان الحديث اضيفت له كلمة( غير ) فبعد ان كان الحدبث ( ما لقيك الشيطان سالكا فجّا إلا سلك فجك) اضيفت كلمة (فجا غير )

لأن واقع الحديث يفضح ذلك فأنه بقدوم عمر الى بيت النبي فأن الشيطان كان قد دخل بيت النبي فالنساء كن بطمئنينة البيت النبوي هربن من مجلس رسول الله خوفا من عمر حيث كان الشيطان مرافقا له في دربه ومسلكه ثم انه عمر لعنة الله عليه دخل بغير استئذان لأن النساء هربن ولذن بالفرار والحجاب فلم يكن هناك وقت الا للفرار والهرب فقد رآهن ورأينه فشتمهن بحضرة النبي وشتمنه (فقلن له انك فظ غليظ ) وقد حرف الحديث الى (انك افظ واغلظ من رسول الله ) وقللت بحضور عمر هيبة النبي فعمر لم يهاب النبي و روع النساء في مجلسه وقد شتمهن ومن هؤلاء النسوة لابد من وجود نساء النبي وازواجه معهن في ذلك المجلس فهذا من طبيعة النساء في الضيافة ان يجتمعن كلهن مع ربات البيت وهذا يعني ان عمر شتم نساء النبي فقال اي عدوات انفسهن - طبعا شتمه لهن ليس ما كتب بالضبط بل حرف ايضا فهو اتهمهن بعدم هيبة النبي وانهن يهبنه ولا يهبن النبي وهذا كله كلام من الشيطان ويدل على حضور الشيطان بحضور عمر فأذا كان الشيطان لم يستطع دخول البيت النبوي الا بحضور عمر ودخوله وبهذا يتبين تحريف الحديث الذي قلنا وان الشيطان اذا رآى عمر في فج فأنه يسلكه معه لأنه سيحدث هناك عصيان لله وكفر وفسوق .

انشغل عنكم من يرد على مهازلكم بالحجة والدليل
حفظك الله أينما كنت

/

الاحتمال الثاني هو الصحيح

( وأيوب إذ نادي اني مسني الشيطان بنصب وعذاب)

نبي الله ايوب ع لو عنده واحد مثل عمر لم يكن المرض ليصيبه,
فالشيطان يفر من عمر ,
بينما تمكن من نبي الله أيوب ع..

سبحان الله !!!

الحديث خزعبﻻتي وباطل قطعا فإن الشيطان ليس بشرا يسير في الأسواق والازقة و يلقى الناس اليوم وقد لا يلقاهم غداً

هكذا تعلمنا

فكيف ينسب إلى النبي انه يقول لعمر : ما لقاك الشيطان؟

لقاه أين ؟ في زقاق أو شارع أو محلة مثﻻ

المسلمون جميعاً يدركون أن الشيطان يوسوس ويغري ويسوغ اما ان يمشي ويدور بالازقة واذا صادف وكان عمر بالصدفة

يدور في تلك اللحظة بنفس الزقاق يهرب فهذا هراء وضعه نفس القوم الذين ان الله جسم مادي ينزل ويصعد ويدور في ازقتهم والمعنى واضح طبعاً وهم اتباع ابن تيمية المجسمة