بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبن الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين امين يا رب العالمين
ان اعظم ما يضيع ديناً وعقيدة ما ان ينسى اتباع هذه العقيدة والديانة لماذا يعقتدون بهذه العقيدة والحال ان هذا هو اليوم ما يحصل عند الشيعة
فبعضهم ينظر الى التشيع على انه معاداة لكيان الصهاينة في فلسطين او ان يرى التشيع هو صراع ايران والسعودية
وبعضهم يرى التشيع على انه نسخة مخففة من الاسلام لأنه لا يريد ان يوجع رأسه بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله
وبعضهم يريد من التشيع ان يصبح هوية ثقافية لا هوية دينية فهو ينتسب للتشيع ويفعل كل ما يحرمه التشيع لأنه يرى التشيع فلكلور شعبي فقط
والشيعة الاصليين الرافضة للباطل مهما تشكل ومهما كانت صورته ويرون ان التشيع هو الاصل والمرجع وانهم ودمائهم واولادهم ونسائهم ومالهم فداء لذلك الاصل والمرجع ويرون ان التشيع هو القرأن وسنة نبيه وسنة الائمة الاطهار لا قول المعممين الذين ينطقون بغير لسان الله ورسوله والائمة فنجد الاصناف التي تدعي التشيع وهي من التشيع براء عندما تأتي الى الخلاف مع اهل السقيفة العامة العمياء فيكون قول الشيعة الرافضة رفع الله قدرهم هو :
انما الحرب مع اهل السقيفة حرب الكفر والايمان حرب الباطل والحق فمن سكت فيها اثم بلا شك ولا شبهة لأنه رأى الحق ولم ينصره ورأى الباطل ولم يقاتله
ولنا في ما حصل مع الامير عليه الصلاة والسلام قدوة حيث جلس قوم عن نصرته ولم يذهبوا مع معاوية فقال فيهم : خَذَلُوا الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.
وان كان المؤمن لا يريد ان يبذل الدم والمال في سبيل نصرة الحق فما فائدة اعتقاده به ؟ فما هذا الا النفاق بعينه
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
ولو كان المؤمن مؤمن بالله حقاً وبرسوله وبال محمد لم يكون دمه شيء امام الحق فتركوا عنكم يا اهل الجاهلية الثانية الحجج الواهنة والضعف والانكسار امام اهل السقيفة فوالله ثم والله ان هذا هو سبب غيبة الصاحب عجل الله فرجه وسهل مخرجه فهل يخرج ليحارب بقوم يرون الحياة اغلى من الاخرة ؟ ام يخرج ليحارب بقوم ينشرون الارواح على الدروع ويقولون للموت اقبل والا اقبلنا عليك ؟ مالكم كيف تحكمون ؟