تويت
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك يا نبي الله, السلام عليك يا خير خلق الله, السلام عليك أيها البشير النذير, السلام عليك أيها السراج المنير, السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم أيها المؤمنون في مصابنا برسول الله صلى الله عليه وآله ونرفع بهذه المناسبة أحر التعازي إلى مقام حضرة صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء وإلى مراجعنا العظام وإلى كافة المسلمين والمسلمات.
ونقول هنا إن مقام رسول الله (ص) لا يدرك ولو جهد المرء في بيانه أو معرفته لا يكون ذلك إلا يسيرا. ولنكتفي بما تيسر.
قال تعالى (ثم دنا فتدلى, فكان قاب قوسين أو أدنى) فأي مقام أدنى من هذا المقام ففي الخبر أنه لما عرج به إلى السماء كان معه جبرائيل حتى وصلا إلى أحد السماوات السبع فتركه جبرائيل لوحده فسأله سيد المرسلين عن السبب فأجاب جبرائيل ليس لي أن أجوز هذا المكان ولو دنوت قيد أنملة لاحترقت.
نعم ومما يؤكد عجزنا عن معرفة كنه رسول الله (ص) وعظيم مقامه قوله لأمير المؤمنين (ع) ما مضمونه "يا علي لا يعرف الله إلا أنا وأنت, ولا يعرفني إلا الله وأنت, ولا يعرفك إلا الله وأنا".
قال تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) كلمة لم تكن لتقال في أحد غيره صلى الله عليه وآله في الأولين والآخرين, كلمة لو لم يكن سواها في رسول الله (ص) لكانت كافية لبيان عظيم مقامه.
ويجدر القول هنا أن علامة المؤمن الحقيقي طاعة رسول الله (ص) واتباعه في كل شئ بل وتفضيله على أنفسنا وإرادتها قال تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) وأكد الله على وجوب اتباعه قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) وقال تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا حتى يصل الأمر إلى حد وجوب التسليم القلبي فضلا عن التسليم الظاهري قال تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
وفقنا الله وإياكم لطاعته وطاعة نبيه وأولياءه المعصومين وحشرنا الله في زمرتهم يوم القيامة.
والسلام عليكم ورحمة الله......
السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك يا نبي الله, السلام عليك يا خير خلق الله, السلام عليك أيها البشير النذير, السلام عليك أيها السراج المنير, السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم أيها المؤمنون في مصابنا برسول الله صلى الله عليه وآله ونرفع بهذه المناسبة أحر التعازي إلى مقام حضرة صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء وإلى مراجعنا العظام وإلى كافة المسلمين والمسلمات.
ونقول هنا إن مقام رسول الله (ص) لا يدرك ولو جهد المرء في بيانه أو معرفته لا يكون ذلك إلا يسيرا. ولنكتفي بما تيسر.
قال تعالى (ثم دنا فتدلى, فكان قاب قوسين أو أدنى) فأي مقام أدنى من هذا المقام ففي الخبر أنه لما عرج به إلى السماء كان معه جبرائيل حتى وصلا إلى أحد السماوات السبع فتركه جبرائيل لوحده فسأله سيد المرسلين عن السبب فأجاب جبرائيل ليس لي أن أجوز هذا المكان ولو دنوت قيد أنملة لاحترقت.
نعم ومما يؤكد عجزنا عن معرفة كنه رسول الله (ص) وعظيم مقامه قوله لأمير المؤمنين (ع) ما مضمونه "يا علي لا يعرف الله إلا أنا وأنت, ولا يعرفني إلا الله وأنت, ولا يعرفك إلا الله وأنا".
قال تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) كلمة لم تكن لتقال في أحد غيره صلى الله عليه وآله في الأولين والآخرين, كلمة لو لم يكن سواها في رسول الله (ص) لكانت كافية لبيان عظيم مقامه.
ويجدر القول هنا أن علامة المؤمن الحقيقي طاعة رسول الله (ص) واتباعه في كل شئ بل وتفضيله على أنفسنا وإرادتها قال تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) وأكد الله على وجوب اتباعه قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) وقال تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا حتى يصل الأمر إلى حد وجوب التسليم القلبي فضلا عن التسليم الظاهري قال تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
وفقنا الله وإياكم لطاعته وطاعة نبيه وأولياءه المعصومين وحشرنا الله في زمرتهم يوم القيامة.
والسلام عليكم ورحمة الله......