بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
قال تعالى { يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [المائدة: 41]
{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) } [المائدة: 13]
يظن البعض ان الكذب في الروايات متعلق بالراوي والكتاب الذي نقل لكنه هناك ما هو افضع من ذلك وهو التحريف تزيف الرواية على الهوى بعد عصر الرواية وغياب الرواة تحريفها في الكتب التي نقلتها وكتبتها لأسباب عدة منها مخالفة الرواية الهوى والاعتقاد المشهور فهذا يؤدي بالبعض الى تغير النصوص لتلائم الهوى فهم يغيرون الاصل ثثم بعد لك يصبح المحرف هو الاصل لأنه لائم الهوى والاعتقاد المشهور عند الناس . غيروا الاسماء والاماكن والاوقات
حرفوا الروايات ما كان قاله او فعله احد الثلاثة الذين خلفوا اقصد ابو بكر او عمر او عثمان حرفوه الى رسول الله او بالعكس كل ذلك ذلك من اجل ان يضعوا فضيلة لطواغيتهم او يوهنوا رذيلة هي في جتهم وطاغوتهم
في هذه السلسلة نحاول ان نكشف اكاذيب مثل هذه التحريفات والوضع ونوضح ونعدل التحريف ونرجع الرواية الى اصلها الحقيقي
من خلال ضربها وتقابلها بالشواهد والقرائن تناقضا او تناضرا من خلال هذه الطريقة التي استمديناها من كلام اهل البيت سنكشف حقيقة الحديث الحقة فالطريقة تعتمد المتن ولاتعتمد فيها على السند وانما يكون شاهدا من الشواهد
روت كتب عدة وعن روات عدة عن عائشة ان النبي قتل ام قرفة لما ارادت اغتياله شفها بين فرسين
مثل هذه الرواية يستغلها اعداء الله ورسوله ويتخذونها غرضا للنيل والتشنيئ على رسولنا الكريم محمد (ص) ومن دين الله الاسلام
جامع الأحاديث (39/ 485)
42941- عن عائشة قالت : أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لى قاتلوه فأرسل إلى هم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنصبه بالمدينة بين رمحين (ابن عساكر) [كنز العمال 30260]
جامع الأحاديث (40/ 118)
- عن عائشة قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى بيتى فأتاه فقرع الباب فقام إله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله (الترمذى - حسن غريب -) [كنز العمال 30262]
أخرجه الترمذى (5/76، رقم 2732) وقال : حسن غريب .
43253- عن عائشة قالت : قدم زيد بن حارثة من سرية أم قرفة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى بيتى فأتى زيد فقرع الباب فقام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجر ثوبه عريانا ما رأى ته عريانا قبلها حتى اعتنقه وقبله ثم سائله فأخبره بما ظفره الله (الواقدى ، وابن عساكر) [كنز العمال 30262]
أخرجه ابن عساكر (19/360) .
تقول عائشة ان زيد جاء وطرق الباب فقام اليه النبي يجر ثوبه مع ان بيت عائشة لم يكن له باب بل كان حجابا يطل على المسجد ثم هي تقول انها لم تر النبي عريانا قبها ولا بعدها كيف لزوجة لم ترى زوجها عريانا الا مرة واحدة طوال سبع سنين من العشرة معا من هنا يتبين امرين
1- وهو ان البيت الذي جاء اليه زيد ليس بيت رسول الله لأن له بابا وبيت النبي كان له حجاب ولم يكن بابا فكيف يمكن طرق الحجاب وهي تقول انه باب وطرق عليهما كما روته عائشة
2- الامر الثاني ان الذي قام يجر ثوبه عريانا لايمكن ان يكون النبي لأن عائشة قالت انها لم تره قبلها عريانا كيف هذا وهو زوجها فمن هو هذا الرجل في البيت الي يمكن ان يغلق على عائشة مع رجل لم ترى عورته من هذا الرجل الذي يمكن له ان لايتورع امام عائشة ان يكون عريانا لابد ان يكون أبوها أبوبكر والبيت بيت أبوبكر او خوخته في المسجد والحادثة في ولاية ابي بكر وسلطانه حيث انه بنى لنفسه خوخة في المسجد لها باب على المسجد لكي يحكم المسلمين من خلالها وتأتي اليه الرجال ويوجه اليهم الرسائل لأن ابو بكر كان يسكن في السنح مكان بعيد عن المسجد وتقريبا هو خارج المدينهة قرب حصون اليهود
وقد روت بعض الكتب ان الذي قتل ام قرفة هو ابوبكر قتلها قتل مثلة
وقد بنى اخرين خوخات مثله خوخات في المسجد فأمر وهذا ما سنبينه في وقت لاحق ان شاء الله امر أبو بكر او عمر في مرضه ان تسد هذه الخوخات عنه رغم انهم روو حديث محرف ان النبي هو من قال سدوا كل خوخة عنى الا خوخة ابي بكل ....لأنه صاحب فضل ومن عليه في ماله لكن المقابل الواقع ان ابو بكر لم ينفق ولم يثبت انه انفق على النبي فلسا واحدا الا فيما روي انه دفع الى النبي مهر ابنته عائشة لكي يتزوجها النبي وهذا من طمع ابو بكر ظن ان ينال الحضوة من الدنيا بقربه من النبي (ص)
اذا فمن هذا الذي كان ابو بكر يمن عليه بالمال وله القدرة على الامر بسد الخوخات في المسجد انه عمر لعله في مرضه لما طعن وفي اخر ايام حياته
وروو هذا عن النبي محرفا عن عمر فهذا سهل بدل ان يكتبوا عمر فلا تصبح هناك فضيله لأبو بكر يكتبوا النبي فيصبح ذلك الكلام فضيلة لأبو بكر لأن النبي هو من قال انه خليله وليس عمر
الشاهد ان النبي لم يعد ابو بكر من اصحابه بل قال للصحابة لمى ابو بكر تخاصم مع عمر انه صاحبكم
اخذنا من الحديث محل الشاهد لأن فيه تحريف ايضا
صحيح البخاري (5/ 5)
- حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ» فَسَلَّمَ وَقَالَ: إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الخَطَّابِ شَيْءٌ، فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي فَأَبَى عَلَيَّ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: «يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ» ثَلاَثًا، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ، فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ، فَسَأَلَ: أَثَّمَ أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالُوا: لاَ، فَأَتَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ، فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَعَّرُ، حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ، مَرَّتَيْنِ
صحيح البخاري (1/ 100)
467 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، عَاصِبٌ رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ، فَقَعَدَ عَلَى المِنْبَرِ [ص:101]، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلًا لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلَكِنْ خُلَّةُ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ، سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ فِي هَذَا المَسْجِدِ، غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
455 (1/178) -[ ش (خوخة) هو موضع المرور كالباب]
[3456، 3457، 6357]
ومن الشواهد ان المعلوم والمتسالم عليه ان ابو بكر وعمر كانا خليلان وان ابوبكر اتخذ عمر خليلا ...... فأضله عن الذكر وان ابو بكر كان يمن على عمر بالمال في خلافته فبيت المال كان بيد ابو بكر وعصابته الخطرة وكان عمر وزير اركان هذه العصابة هههه
هناك روايات كثيرة تثبت ان الذي امر بقتل ام قرفة هو ابو بكر
منها
السنن الصغير للبيهقي (3/ 278)
3168 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، نا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ، «أَنَّ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا أُمُّ قِرْفَةَ كَفَرَتْ بَعْدَ إِسْلَامِهَا، فَاسْتَتَابَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَلَمْ تَتُبْ، فَقَتَلَهَا» قَالَ اللَّيْثُ: وَذَاكَ الَّذِي سَمِعْنَا، وَهُوَ رَأْيِي. قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَقَالَ لِي مَالِكٌ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ الشَّيْخُ: وَرَوَاهُ أَيْضًا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الشَّامِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُرْسَلًا وَرُوِّينَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَالنَّخَعِيِّ
معرفة السنن والآثار (12/ 255)
16613 - وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَنَّ «امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا أُمُّ قِرْفَةَ كَفَرَتْ بَعْدَ إِسْلَامِهَا , فَاسْتَتَابَهَا أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَتُبْ , فَقَتَلَهَا» ,
معرفة السنن والآثار للبيهقي - كتاب المرتد
قتل المرتدة عن الإسلام - حديث : 5276
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أخبرنا أبو الوليد الفقيه , حدثنا عبد الله بن محمد , حدثنا أبو الوليد عبد الله محمد بن نصر , حدثنا هشام بن عمار , حدثنا عمرو بن واقد , حدثني يزيد بن أبي مالك , عن شهر بن حوشب , عن أبي بكر , أنه " أتي بأم قرفة الفزارية , وكانت قد ارتدت عن الإسلام , فأمر بها فقتلت " *
بقي ان نعرف الرجل الذي جاء الى خوخة ابوبكر فخرج اليه يجر ثوبه وكانت عائشة موجودة في خوخته
لأن زيد ابن حارثة كان قد استشهد قبل خلافة ابو بكر في معركة مؤته السنة الثامنة للهجرة
هناك تشابه اقرب للتحربف بعد ان ثبت التحريف بين اسم زيد ابن حارثة وبين زيد ابن ثابت هل يمكن ان يكون ان الذي قام بعملية القتل وكان قائدا لأبو بكر في غزوته لبني فزارة حيث قتل هو ام قرفة وهذا استضعفها لأنها كانت عجوزا وهو في قمة الشباب فربطها بين فرسين ثم شقها بأمر ابو بكر
الذي فرح به جدا على هذا الفعل بعد ان اتمه وجاءه حتى انه خرج اليه عاريانا لأن هذه المرأة ارادت قتل ابو بكر فقتلها وقتل بعض قومها
وفى الدلائل عن أبى نعيم أن زيد بن ثابت قتل أم قرفة في سريته إلى بنى فزارة.
اذا فأن الرجل الذي امره ابوبكر بقتل ام قرفة وشقها نصفين هو زيد بن ثابت وليس زيد ابن حارثة كما حرفوا التاريخ والحديث
للبحث تتمة فهو يفضح الكثير والكثير من التحريف والكذب
الحمد لله ادعوا الله بجاه نبيه المصطفى ووليه علي ابن ابي طالب المرتضى ان يفرج عني كربتي ويشفيني من دائي انه هو سميع الدعاء
اسئلكم الدعاء
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
قال تعالى { يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [المائدة: 41]
{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) } [المائدة: 13]
يظن البعض ان الكذب في الروايات متعلق بالراوي والكتاب الذي نقل لكنه هناك ما هو افضع من ذلك وهو التحريف تزيف الرواية على الهوى بعد عصر الرواية وغياب الرواة تحريفها في الكتب التي نقلتها وكتبتها لأسباب عدة منها مخالفة الرواية الهوى والاعتقاد المشهور فهذا يؤدي بالبعض الى تغير النصوص لتلائم الهوى فهم يغيرون الاصل ثثم بعد لك يصبح المحرف هو الاصل لأنه لائم الهوى والاعتقاد المشهور عند الناس . غيروا الاسماء والاماكن والاوقات
حرفوا الروايات ما كان قاله او فعله احد الثلاثة الذين خلفوا اقصد ابو بكر او عمر او عثمان حرفوه الى رسول الله او بالعكس كل ذلك ذلك من اجل ان يضعوا فضيلة لطواغيتهم او يوهنوا رذيلة هي في جتهم وطاغوتهم
في هذه السلسلة نحاول ان نكشف اكاذيب مثل هذه التحريفات والوضع ونوضح ونعدل التحريف ونرجع الرواية الى اصلها الحقيقي
من خلال ضربها وتقابلها بالشواهد والقرائن تناقضا او تناضرا من خلال هذه الطريقة التي استمديناها من كلام اهل البيت سنكشف حقيقة الحديث الحقة فالطريقة تعتمد المتن ولاتعتمد فيها على السند وانما يكون شاهدا من الشواهد
روت كتب عدة وعن روات عدة عن عائشة ان النبي قتل ام قرفة لما ارادت اغتياله شفها بين فرسين
مثل هذه الرواية يستغلها اعداء الله ورسوله ويتخذونها غرضا للنيل والتشنيئ على رسولنا الكريم محمد (ص) ومن دين الله الاسلام
جامع الأحاديث (39/ 485)
42941- عن عائشة قالت : أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لى قاتلوه فأرسل إلى هم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنصبه بالمدينة بين رمحين (ابن عساكر) [كنز العمال 30260]
جامع الأحاديث (40/ 118)
- عن عائشة قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى بيتى فأتاه فقرع الباب فقام إله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله (الترمذى - حسن غريب -) [كنز العمال 30262]
أخرجه الترمذى (5/76، رقم 2732) وقال : حسن غريب .
43253- عن عائشة قالت : قدم زيد بن حارثة من سرية أم قرفة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى بيتى فأتى زيد فقرع الباب فقام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجر ثوبه عريانا ما رأى ته عريانا قبلها حتى اعتنقه وقبله ثم سائله فأخبره بما ظفره الله (الواقدى ، وابن عساكر) [كنز العمال 30262]
أخرجه ابن عساكر (19/360) .
تقول عائشة ان زيد جاء وطرق الباب فقام اليه النبي يجر ثوبه مع ان بيت عائشة لم يكن له باب بل كان حجابا يطل على المسجد ثم هي تقول انها لم تر النبي عريانا قبها ولا بعدها كيف لزوجة لم ترى زوجها عريانا الا مرة واحدة طوال سبع سنين من العشرة معا من هنا يتبين امرين
1- وهو ان البيت الذي جاء اليه زيد ليس بيت رسول الله لأن له بابا وبيت النبي كان له حجاب ولم يكن بابا فكيف يمكن طرق الحجاب وهي تقول انه باب وطرق عليهما كما روته عائشة
2- الامر الثاني ان الذي قام يجر ثوبه عريانا لايمكن ان يكون النبي لأن عائشة قالت انها لم تره قبلها عريانا كيف هذا وهو زوجها فمن هو هذا الرجل في البيت الي يمكن ان يغلق على عائشة مع رجل لم ترى عورته من هذا الرجل الذي يمكن له ان لايتورع امام عائشة ان يكون عريانا لابد ان يكون أبوها أبوبكر والبيت بيت أبوبكر او خوخته في المسجد والحادثة في ولاية ابي بكر وسلطانه حيث انه بنى لنفسه خوخة في المسجد لها باب على المسجد لكي يحكم المسلمين من خلالها وتأتي اليه الرجال ويوجه اليهم الرسائل لأن ابو بكر كان يسكن في السنح مكان بعيد عن المسجد وتقريبا هو خارج المدينهة قرب حصون اليهود
وقد روت بعض الكتب ان الذي قتل ام قرفة هو ابوبكر قتلها قتل مثلة
وقد بنى اخرين خوخات مثله خوخات في المسجد فأمر وهذا ما سنبينه في وقت لاحق ان شاء الله امر أبو بكر او عمر في مرضه ان تسد هذه الخوخات عنه رغم انهم روو حديث محرف ان النبي هو من قال سدوا كل خوخة عنى الا خوخة ابي بكل ....لأنه صاحب فضل ومن عليه في ماله لكن المقابل الواقع ان ابو بكر لم ينفق ولم يثبت انه انفق على النبي فلسا واحدا الا فيما روي انه دفع الى النبي مهر ابنته عائشة لكي يتزوجها النبي وهذا من طمع ابو بكر ظن ان ينال الحضوة من الدنيا بقربه من النبي (ص)
اذا فمن هذا الذي كان ابو بكر يمن عليه بالمال وله القدرة على الامر بسد الخوخات في المسجد انه عمر لعله في مرضه لما طعن وفي اخر ايام حياته
وروو هذا عن النبي محرفا عن عمر فهذا سهل بدل ان يكتبوا عمر فلا تصبح هناك فضيله لأبو بكر يكتبوا النبي فيصبح ذلك الكلام فضيلة لأبو بكر لأن النبي هو من قال انه خليله وليس عمر
الشاهد ان النبي لم يعد ابو بكر من اصحابه بل قال للصحابة لمى ابو بكر تخاصم مع عمر انه صاحبكم
اخذنا من الحديث محل الشاهد لأن فيه تحريف ايضا
صحيح البخاري (5/ 5)
- حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ» فَسَلَّمَ وَقَالَ: إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الخَطَّابِ شَيْءٌ، فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي فَأَبَى عَلَيَّ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: «يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ» ثَلاَثًا، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ، فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ، فَسَأَلَ: أَثَّمَ أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالُوا: لاَ، فَأَتَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ، فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَعَّرُ، حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ، مَرَّتَيْنِ
صحيح البخاري (1/ 100)
467 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، عَاصِبٌ رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ، فَقَعَدَ عَلَى المِنْبَرِ [ص:101]، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلًا لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلَكِنْ خُلَّةُ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ، سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ فِي هَذَا المَسْجِدِ، غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
455 (1/178) -[ ش (خوخة) هو موضع المرور كالباب]
[3456، 3457، 6357]
ومن الشواهد ان المعلوم والمتسالم عليه ان ابو بكر وعمر كانا خليلان وان ابوبكر اتخذ عمر خليلا ...... فأضله عن الذكر وان ابو بكر كان يمن على عمر بالمال في خلافته فبيت المال كان بيد ابو بكر وعصابته الخطرة وكان عمر وزير اركان هذه العصابة هههه
هناك روايات كثيرة تثبت ان الذي امر بقتل ام قرفة هو ابو بكر
منها
السنن الصغير للبيهقي (3/ 278)
3168 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، نا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ، «أَنَّ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا أُمُّ قِرْفَةَ كَفَرَتْ بَعْدَ إِسْلَامِهَا، فَاسْتَتَابَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَلَمْ تَتُبْ، فَقَتَلَهَا» قَالَ اللَّيْثُ: وَذَاكَ الَّذِي سَمِعْنَا، وَهُوَ رَأْيِي. قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَقَالَ لِي مَالِكٌ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ الشَّيْخُ: وَرَوَاهُ أَيْضًا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الشَّامِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُرْسَلًا وَرُوِّينَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَالنَّخَعِيِّ
معرفة السنن والآثار (12/ 255)
16613 - وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَنَّ «امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا أُمُّ قِرْفَةَ كَفَرَتْ بَعْدَ إِسْلَامِهَا , فَاسْتَتَابَهَا أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَتُبْ , فَقَتَلَهَا» ,
معرفة السنن والآثار للبيهقي - كتاب المرتد
قتل المرتدة عن الإسلام - حديث : 5276
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أخبرنا أبو الوليد الفقيه , حدثنا عبد الله بن محمد , حدثنا أبو الوليد عبد الله محمد بن نصر , حدثنا هشام بن عمار , حدثنا عمرو بن واقد , حدثني يزيد بن أبي مالك , عن شهر بن حوشب , عن أبي بكر , أنه " أتي بأم قرفة الفزارية , وكانت قد ارتدت عن الإسلام , فأمر بها فقتلت " *
بقي ان نعرف الرجل الذي جاء الى خوخة ابوبكر فخرج اليه يجر ثوبه وكانت عائشة موجودة في خوخته
لأن زيد ابن حارثة كان قد استشهد قبل خلافة ابو بكر في معركة مؤته السنة الثامنة للهجرة
هناك تشابه اقرب للتحربف بعد ان ثبت التحريف بين اسم زيد ابن حارثة وبين زيد ابن ثابت هل يمكن ان يكون ان الذي قام بعملية القتل وكان قائدا لأبو بكر في غزوته لبني فزارة حيث قتل هو ام قرفة وهذا استضعفها لأنها كانت عجوزا وهو في قمة الشباب فربطها بين فرسين ثم شقها بأمر ابو بكر
الذي فرح به جدا على هذا الفعل بعد ان اتمه وجاءه حتى انه خرج اليه عاريانا لأن هذه المرأة ارادت قتل ابو بكر فقتلها وقتل بعض قومها
وفى الدلائل عن أبى نعيم أن زيد بن ثابت قتل أم قرفة في سريته إلى بنى فزارة.
اذا فأن الرجل الذي امره ابوبكر بقتل ام قرفة وشقها نصفين هو زيد بن ثابت وليس زيد ابن حارثة كما حرفوا التاريخ والحديث
للبحث تتمة فهو يفضح الكثير والكثير من التحريف والكذب
الحمد لله ادعوا الله بجاه نبيه المصطفى ووليه علي ابن ابي طالب المرتضى ان يفرج عني كربتي ويشفيني من دائي انه هو سميع الدعاء
اسئلكم الدعاء
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
تعليق