ما هو علم الكلام ؟ يمكن توضيح علم الكلام بأنه علم متخصص في الدفاع عن العقائد الإسلامية بالأدلة العقلية و النقلية .
وهناك من عرّفه بأنه : العلم الذي يبحث عن أصول العقائد المذهبيّة، مستعيناً بالأدلّة العقليّة والنقليّة، خلوصاً من العقائد الكافرة الضالّة، والتزاماً بالعقيدة الحقّة .
والعجيب نجد أن أهل السِنة يحرمون هذا العلم , وهذا طبعاً اعتراف بأن عقائدهم هشّة لهذا يخفون الحقائق عن الناس مما يستلزم التقليد في أصول الدين !
والذين يبحثون أغلبهم ينتهي بهم المطاف للكفر أو التشيع فراراً من عقائدهم , كما نجد نسب الحاد مرعبة في السعودية مثلاً !
حتى أن أبي الوفا ابن عقيل، قال: أنا أقطع أن أبا بكر وعمر ماتا ما عرفا الجوهر والعرض، فإن رأيت أن طريقة أبي عليّ الجبائي وأبي هاشم خير لك من طريقة أبي بكر وعمر، فبئس ما رأيت.
هذا سبب الضلال اتباعهم من لا علم له باعترافهم !
بينما تقول الإمامية أعزها الله بحرمة التقليد في أصول الدين وأكّدت على علم الكلام -الإسلامي-
رجال الكشي في رواية طويلة ذكر فيها علم الكلام : وقال المشرقي للإمام : والله ما تقول الا ما يقول آبائك عليهم السلام : عندنا كتاب سميناه كتاب الجامع فيه جميع ما تكلم الناس فيه عن آبائك عليهم السلام وانما نتكلم عليه ، فقال له جعفر شبيها بهذا الكلام ، فأقبل على جعفر فقال : فإذا كنت لا تتكلمون بكلام آبائي عليهم السلام فبكلام أبي بكر وعمر تريدون أن تتكلموا ؟!
أما زعمهم أن الصحابة لم يتكلموا في الجوهر و العرض ( من مباحث علم الكلام ) فهم يتكلمون عن صحابتهم هم لا صحابتنا ! بل لنا خطب لأمير المؤمنين عليه السلام يتكلم فيها عنهما !
وفي رواية قال عبدالعظيم الحسني للإمام علي بن محمّد الهادي(عليه السلام):
يابن رسول الله إنّي أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضياً أثبت عليه حتّى ألقى الله عزّ وجلّ.
فقال(عليه السلام): هات...
فقال عبدالعظيم: إنّي أقول: إنّ الله تبارك وتعالى... لا عرض ولا جوهر...".
فقال(عليه السلام):... هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه..."
أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
وهناك من عرّفه بأنه : العلم الذي يبحث عن أصول العقائد المذهبيّة، مستعيناً بالأدلّة العقليّة والنقليّة، خلوصاً من العقائد الكافرة الضالّة، والتزاماً بالعقيدة الحقّة .
والعجيب نجد أن أهل السِنة يحرمون هذا العلم , وهذا طبعاً اعتراف بأن عقائدهم هشّة لهذا يخفون الحقائق عن الناس مما يستلزم التقليد في أصول الدين !
والذين يبحثون أغلبهم ينتهي بهم المطاف للكفر أو التشيع فراراً من عقائدهم , كما نجد نسب الحاد مرعبة في السعودية مثلاً !
حتى أن أبي الوفا ابن عقيل، قال: أنا أقطع أن أبا بكر وعمر ماتا ما عرفا الجوهر والعرض، فإن رأيت أن طريقة أبي عليّ الجبائي وأبي هاشم خير لك من طريقة أبي بكر وعمر، فبئس ما رأيت.
هذا سبب الضلال اتباعهم من لا علم له باعترافهم !
بينما تقول الإمامية أعزها الله بحرمة التقليد في أصول الدين وأكّدت على علم الكلام -الإسلامي-
رجال الكشي في رواية طويلة ذكر فيها علم الكلام : وقال المشرقي للإمام : والله ما تقول الا ما يقول آبائك عليهم السلام : عندنا كتاب سميناه كتاب الجامع فيه جميع ما تكلم الناس فيه عن آبائك عليهم السلام وانما نتكلم عليه ، فقال له جعفر شبيها بهذا الكلام ، فأقبل على جعفر فقال : فإذا كنت لا تتكلمون بكلام آبائي عليهم السلام فبكلام أبي بكر وعمر تريدون أن تتكلموا ؟!
أما زعمهم أن الصحابة لم يتكلموا في الجوهر و العرض ( من مباحث علم الكلام ) فهم يتكلمون عن صحابتهم هم لا صحابتنا ! بل لنا خطب لأمير المؤمنين عليه السلام يتكلم فيها عنهما !
وفي رواية قال عبدالعظيم الحسني للإمام علي بن محمّد الهادي(عليه السلام):
يابن رسول الله إنّي أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضياً أثبت عليه حتّى ألقى الله عزّ وجلّ.
فقال(عليه السلام): هات...
فقال عبدالعظيم: إنّي أقول: إنّ الله تبارك وتعالى... لا عرض ولا جوهر...".
فقال(عليه السلام):... هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه..."
أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
تعليق