بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
ان من اكبر ابتلا آت امة محمد ليس الكذب على نبيها وآله فقط بل التحريف في كتبها التاريخ والحديث افضع من ذلك واشد مدا وامعانا في الباطل لأن التحريف وقع بعد زمن و موت الرواة الحقيقين واشتهر التحريف بعدهم بتغيرمن أصحاب الهوى والظنون والغايات حتى جاء من يكتب ذلك التحريف الباطل والهوى في الكتب حين النسخ والنقل وتغيرت بذلك الروايات وتقطعت واختصرت وتحرفت وتحرف الحق و الحقيقة عن أصحابها و قد يظنون ان الجرح والتعديل في سند الرواية كاف لمعرفة الحق من الكذب على رسول الله او على غيره وقد تناسوا قول الله عن الذين يحرفون الكلم عن مواضعه كتب المسلمين تاريخهم وصحاحهم وفقههم حرفت وغير الكلام وبدلت الأسماء وتحرفت الكلمات عن مواضعه فما كان قول او فعل هو لبعض الصحابة ولغير رسول الله حرفوه الى اسم النبي وما كان من فعل النبي او قوله اوفعل الامام علي او قوله جعلوه لغيره غايتهم في كل ذلك رفع شأن طواغيتهم أبوبكر وعمر لأنهم لم يجدوا لهم فضل ومحاسن بل كلها مساوئ وحتى يبرروا ويشرعنوا لطواغيتهم أفعالهم السيئة وحتى
يطمس شأن النبي وابن عمه علي حتى انهم اخذوا محاسنه فأعطوها لغيره والبسوا مثالب غيره له وادخل فيه ماليس فيه وما لم يستطيعوا له انكار اشركوا معه غيره في هذه الفضيلة او تلك او يشركوه في تلك السيئة التي هي من أفعال أبو بكر اوعمر اوعثمان وتسبب هذا بعدا في ضلال المظلين والمضلين وزيادة انحراف المنحرفين وتطرف المتطرفين
ومن هنا يجب على الامة الإسلامية سنة وشيعة الاعتراف بهذا الشأن الاعتراف بأن كتب الحديث والتاريخ الإسلامي وقع فيها الكذب والتحريف وهنا يبقى على المسلمين في مختلف الأمكنة والازمنة البحث والكشف عن هذه الأكاذيب وتلك التحريفات فيبينونها للناس حتى لايأخذوا بها ويتبعوا الباطل الذي امروا بأجتنابه والأبتعاد عنه وحتى لايعتقدوا بالباطل الذي نهوا عنه اويكذبوا الحق الذي امروا بأتباعه ويمكن للباحثين ومن خلال هذا البحث اعتماد المبدأ الذي اعتمدناه في كشف الحق وهو استخدام ما ثبت في معرفة وإزالة ما حرف
ان كثير من الروايات والاحداث تروى عن النبي وهي في حقيقتها من فعل أبو بكر او عمر اوتروى أيضا عن غيره ومن هذه الروايات رواية ان النبي كان يبول قائما او في قارورة وهي في الحقيقة من فعل عمر بن الخطاب وهذا البحث خصصناه لكشف هذه الحقيقة
روي في
صحيح البخاري (1/ 55)
225 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «رَأَيْتُنِي أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَمَاشَى، فَأَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ خَلْفَ حَائِطٍ، فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ، فَبَالَ، فَانْتَبَذْتُ مِنْهُ، فَأَشَارَ إِلَيَّ فَجِئْتُهُ، فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
223 (1/90) -[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب المسح على الخفين رقم 273
(فاتنبذت) تنحيت عنه وابتعدت. (عند عقبه) قريبا منه والعقب مؤخرة القدم]
صحيح مسلم (1/ 228)
74 - (273) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى، يُشَدِّدُ فِي الْبَوْلِ، وَيَبُولُ فِي قَارُورَةٍ وَيَقُولُ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَصَابَ جِلْدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ قَرَضَهُ بِالْمَقَارِيضِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «لَوَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ لَا يُشَدِّدُ هَذَا التَّشْدِيدَ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَمَاشَى، فَأَتَى سُبَاطَةً خَلْفَ حَائِطٍ، فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ، فَبَالَ، فَانْتَبَذْتُ مِنْهُ، فَأَشَارَ إِلَيَّ فَجِئْتُ، فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ»
صحيح البخاري (1/ 54)
224 - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ «أَتَى النَّبِيُّ [ص:55] صلّى الله عليه وسلم سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَجِئْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ»
ش (سباطة) موضع يلقى فيه الكناسة وغيرها]
[223، 224، 2339]
صحيح مسلم (1/ 228)
74 - (273) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى، يُشَدِّدُ فِي الْبَوْلِ، وَيَبُولُ فِي قَارُورَةٍ وَيَقُولُ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَصَابَ جِلْدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ قَرَضَهُ بِالْمَقَارِيضِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «لَوَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ لَا يُشَدِّدُ هَذَا التَّشْدِيدَ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَمَاشَى، فَأَتَى سُبَاطَةً خَلْفَ حَائِطٍ، فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ، فَبَالَ، فَانْتَبَذْتُ مِنْهُ، فَأَشَارَ إِلَيَّ فَجِئْتُ، فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ»
الروايات صحيحة من حيث السند لكنها محرفة وغير صحيحة من حيث المتن وهذا ما سنبينه في هذا البحث ان شاء الله
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
ان من اكبر ابتلا آت امة محمد ليس الكذب على نبيها وآله فقط بل التحريف في كتبها التاريخ والحديث افضع من ذلك واشد مدا وامعانا في الباطل لأن التحريف وقع بعد زمن و موت الرواة الحقيقين واشتهر التحريف بعدهم بتغيرمن أصحاب الهوى والظنون والغايات حتى جاء من يكتب ذلك التحريف الباطل والهوى في الكتب حين النسخ والنقل وتغيرت بذلك الروايات وتقطعت واختصرت وتحرفت وتحرف الحق و الحقيقة عن أصحابها و قد يظنون ان الجرح والتعديل في سند الرواية كاف لمعرفة الحق من الكذب على رسول الله او على غيره وقد تناسوا قول الله عن الذين يحرفون الكلم عن مواضعه كتب المسلمين تاريخهم وصحاحهم وفقههم حرفت وغير الكلام وبدلت الأسماء وتحرفت الكلمات عن مواضعه فما كان قول او فعل هو لبعض الصحابة ولغير رسول الله حرفوه الى اسم النبي وما كان من فعل النبي او قوله اوفعل الامام علي او قوله جعلوه لغيره غايتهم في كل ذلك رفع شأن طواغيتهم أبوبكر وعمر لأنهم لم يجدوا لهم فضل ومحاسن بل كلها مساوئ وحتى يبرروا ويشرعنوا لطواغيتهم أفعالهم السيئة وحتى
يطمس شأن النبي وابن عمه علي حتى انهم اخذوا محاسنه فأعطوها لغيره والبسوا مثالب غيره له وادخل فيه ماليس فيه وما لم يستطيعوا له انكار اشركوا معه غيره في هذه الفضيلة او تلك او يشركوه في تلك السيئة التي هي من أفعال أبو بكر اوعمر اوعثمان وتسبب هذا بعدا في ضلال المظلين والمضلين وزيادة انحراف المنحرفين وتطرف المتطرفين
ومن هنا يجب على الامة الإسلامية سنة وشيعة الاعتراف بهذا الشأن الاعتراف بأن كتب الحديث والتاريخ الإسلامي وقع فيها الكذب والتحريف وهنا يبقى على المسلمين في مختلف الأمكنة والازمنة البحث والكشف عن هذه الأكاذيب وتلك التحريفات فيبينونها للناس حتى لايأخذوا بها ويتبعوا الباطل الذي امروا بأجتنابه والأبتعاد عنه وحتى لايعتقدوا بالباطل الذي نهوا عنه اويكذبوا الحق الذي امروا بأتباعه ويمكن للباحثين ومن خلال هذا البحث اعتماد المبدأ الذي اعتمدناه في كشف الحق وهو استخدام ما ثبت في معرفة وإزالة ما حرف
ان كثير من الروايات والاحداث تروى عن النبي وهي في حقيقتها من فعل أبو بكر او عمر اوتروى أيضا عن غيره ومن هذه الروايات رواية ان النبي كان يبول قائما او في قارورة وهي في الحقيقة من فعل عمر بن الخطاب وهذا البحث خصصناه لكشف هذه الحقيقة
روي في
صحيح البخاري (1/ 55)
225 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «رَأَيْتُنِي أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَمَاشَى، فَأَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ خَلْفَ حَائِطٍ، فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ، فَبَالَ، فَانْتَبَذْتُ مِنْهُ، فَأَشَارَ إِلَيَّ فَجِئْتُهُ، فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
223 (1/90) -[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب المسح على الخفين رقم 273
(فاتنبذت) تنحيت عنه وابتعدت. (عند عقبه) قريبا منه والعقب مؤخرة القدم]
صحيح مسلم (1/ 228)
74 - (273) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى، يُشَدِّدُ فِي الْبَوْلِ، وَيَبُولُ فِي قَارُورَةٍ وَيَقُولُ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَصَابَ جِلْدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ قَرَضَهُ بِالْمَقَارِيضِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «لَوَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ لَا يُشَدِّدُ هَذَا التَّشْدِيدَ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَمَاشَى، فَأَتَى سُبَاطَةً خَلْفَ حَائِطٍ، فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ، فَبَالَ، فَانْتَبَذْتُ مِنْهُ، فَأَشَارَ إِلَيَّ فَجِئْتُ، فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ»
صحيح البخاري (1/ 54)
224 - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ «أَتَى النَّبِيُّ [ص:55] صلّى الله عليه وسلم سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَجِئْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ»
ش (سباطة) موضع يلقى فيه الكناسة وغيرها]
[223، 224، 2339]
صحيح مسلم (1/ 228)
74 - (273) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى، يُشَدِّدُ فِي الْبَوْلِ، وَيَبُولُ فِي قَارُورَةٍ وَيَقُولُ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَصَابَ جِلْدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ قَرَضَهُ بِالْمَقَارِيضِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «لَوَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ لَا يُشَدِّدُ هَذَا التَّشْدِيدَ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَمَاشَى، فَأَتَى سُبَاطَةً خَلْفَ حَائِطٍ، فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ، فَبَالَ، فَانْتَبَذْتُ مِنْهُ، فَأَشَارَ إِلَيَّ فَجِئْتُ، فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ»
الروايات صحيحة من حيث السند لكنها محرفة وغير صحيحة من حيث المتن وهذا ما سنبينه في هذا البحث ان شاء الله
يتبع
تعليق