إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخصائص العاطفية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخصائص العاطفية


    الخصائصالعاطفية






    إن دنيا النساءهيدنيا العاطفة والتغيرات العاطفية التي نلاحظ أرهاصاتها الأولى في مطاالع سنالمراهقة ، ومستوياتها العالية في مرحلة ما بعد البلوغ . والفتاة الناضجة تتسم بنوعمن الحساسية والرغبة العاطفية الطافحة تسعى الى الإستفادة منها في علاقاتهاوروابطها مع الآخرين الذين يفهمونها ويتفاعلون مع مشاعرها على أساس الإدراكالمتقابل.
    وبقدر ما تبتعد الفتاة من سن البلوغ وتتجاوزها، تقترب الى التوازن النفسي وتتجاوز حالة الإنفعال والإضطراب العاطفي بنفس المقدار. وتكتسب حالة من الإستقرار النفسي والعاطفي نسبيا . وهكذا تنتظم نظرتها الى الحياةوتفاعلها مع حالاتها وفقا لمعايير الفكر والعاطفة المنطقيين في الغالب.
    مرحلة الحماسالعاطفي




    تعد هذه المرحلة منوجهة النظر العلمية مرحلة الحماس العاطفي التي تستمر من سن 16 الى سن 20 عاما . وتبلغ فيها العاطفة ذروة نشاطها وحماسها ، فتهيم فيها الفتاة بالحياة وبالإتصالبالآخرين.
    وبحسب قول جيزل ، فغن الفتيات في سن 16 عامايكن مسرورات ومتفائلات بشكل عام وإن كن يمررن بفترات حزن وهم في بعض الحالات(1). وبواعث الحزن أو الإغتمام كثيرة في هذاالمجال ، وقد يكون احد أهمها عجز

    (1) علم نفس أسبرلينج.






    بعض الفتيات عن ملاءمة أنفسهن مع أوضاعهنالجديدة ، الأمر الذي يسبب لهن معاناة تحزنهن.
    مرحلةالحساسية




    إن حالة الحساسيةوسرعة الإستياء والإنزعاج ، التي تتولد لدى الفتيات في مرحلة المراهقة ، تتعزز فيهذه المرحلة وتشتد بشكل أوضح بمرور الوقت. وبشكل عام يمكن القول بشأن هذه الحالةأنها تتعزز وتتفاقم بإيقاع طردي مع نمو قوة الشخصية ومنعتها.
    قد لا توجد هذه الحالة عند جميع الناس بهذه الدرجة من الشدة ، الاأنه يجب أن لا تغيب عن بالنا حقيقة إن الإنسان بطبعه كائن حساس وسريع التأثروالإنفعال إزاء القضايا المثيرة . وبحسب رأي أحد العملاء ، فإننا كائنات حساسة جداإزاء الإنفعالات النفسية.
    إن حالة الحساسية والإنفعالالتي تبرز على سلوك وردود أفعال الفتيات أزاء الشياء ، إنما يعود سببها في الواقعلطبائعهن النفسية الشفافة التي تتسم بسرعة التأثر والإنفعال .
    طبيعةالمشاعر




    تستولي على كيانالفتيات ، في هذه السن ، مشاعر طيبة وإيجابية في غالب الأحوال ، تخلي عواطف مرحلةالمراهقة الغامضة لديهن مكانها في هذه الفترة لنوع آخر من المشاعر بالقوة وبوضوحالإتجاه والهدف . ومن خلال ملاحظة طبيعة تفاعلهن وتعاملهن مع القضايا يمكن الحكمعليهن بأنهن ناضجات من الناحية العاطفية وبإمكانهن مواجهة مختلف تعقيدات الحياةوتحملها بجدارة.





    إن المشاعرالعاطفية الجياشة بالنسبة للفتيات تعد بذاتها حالة إيجابية يمكن الإستفادة منها فيسبيل إرشادهن وتوجيههن نحو مسالك الخير والصلاح ، وتنمية قابلياتهن وقدراتهنالمعنوية والمادية في الحياة.
    الإثارةوالإنفعال




    النمو في هذهالمرحلة نمو نسبي حيث تبلغ فيها الإنفعالات النفسية لدى الفتيات أعلى مراتبها ،لكنهن يستطعن ضبطها والسيطرة عليها بفعل النضوج العقلي وحساب العواقب التي يمكن أنيترتب عليها في حال السماح لها أن تأخذ مدياتها غير المحسوبة.
    وبتعبير آخر تختلف الإنفعالات النفسية لدى أعضاء هذه الفئة في هذهالمرحلة عن إنفعالات سني المراهقة غي الهادفة وغير المنضبطة .
    إن حالة الإثارة والإنفعال لدى الفتيات في هذه السن تصبح أكثر غنىوأوضح مقصدا وهدفا ، وتأخذ في الوقت ذاته منحى غراميا يتجلى أحيانا على هيئة الهياموالحساسية المفرطة تجاه بعض الأشخاص .
    وبالطبع فإن هذهالحالة هي حالة عابرة ووقتية وتزول مع إنتهاء مشهد الإثارة في غالب الأحيان ، الاأنه وكما يقول الحكماء فإن فراق العشاق أشبه ما يكون بشعلة النار أمام الريح تنطفئسريعا وتلتهب بقوة.
    هاجساللذة




    تلهث أعضاء هذهالفئة عادة وراء الجديد من اللذات والمتع ، وتعد مثل هذه الرغبة الملحة هاجسا مؤذيالهن يؤدي بالنتيجة الى إنطوائهن على انفسهن وشعورهن بالالم والمعاناة من شيء مادائما ن ويتغير على أثره سلوكهن مع الناس ويصبح غير طبيعي ، حتى يبدين وكأنهن قدتغيرن تماما ، ومن أعراض





    ذلك إصفرار الوجه وذبول العينين.
    وتتسم الفتيات في هذه السن بحساسية متزايدة تجاه أنفسهن ، ومن شأنملاحظتهن لأي نقص في مظهرهن أن يقلقهن بشدة ، ولهذا فإنهن ينزعجن من وجود الأطفالبقربهن ويضقن ذرعا بهم ، ويملن بشدة الى أن يكن الأجمل وأن يستمتعن بجمالهنوأنقاتهن الى أقصى حدود الإمكان.
    ولدواعي حباللذةوالإستمتاع بالحياة ، تبذل الفتيات جهودا ومساعي مضنية في سبيل الحصول علةمزيد من الحريات والتحرر من كل ما يمكن أن يعيق إنطلاقهن في مسراتهن . ويقولبنيامين أسباك في هذا المجال : الفتيات بطبيعتهن يلحن في الحصول على الحرية ويضغطندائما على والديهن من أجل ذلك.
    الحبوالغرام




    إن مشاعر وعواطفمرحلة المراهقة تشكل البناءات الأساسية لميول ورغبات الفتيات في المراحل البعدية منالحياة . ويعد الحب والغرام من أظهر ميول الفتيات في سن النضوج الجنسي الذي يسعينالى بلوغ رغباتهن وإرضاء أنفسهن عن طريقه .
    وعادة تعشقالفتاة في هذه المرحلة منالعمر رجلا ينصب إهتمامها عليه بشدة أو ترغب في أن يكونلها خطيب لحياتها المستقبلية ، وبوجود الخطيب تشعر بالراحة والطمأنينة وبخلافه تشعربالتعاسة والوحدةويؤثر ذلك سلبا على دروسها ونشاطاتها . وأحيانا يكتسب ميلها الىالحب طابعا أسطوريا ، فتحب شخصا لم تكن قد رأته في حياتها ولا يمكن أن تراه يوما ،وتستغرق في نسج الخيالات والأوهام حول صفاته وكمالاته.





    إن الحب والغراملدى الفتاة ، يتجه في هذه السن ، عادة نحو شخص واحد ، لكنه لا يؤدي بالضرورة دائماالى الزواج ولا حتى الى الخطوبة ، لأن الفتاة قد تغير رأيها بالشخص وتتبدل مشاعرهاتجاهه .
    وقد تندفع بعض الفتيات ، بفعل مشاعرهنالرومانسية ، الى كتابة رسائل غرامية ملتهبة لأنفسهن ، وهذه الحالة شائعة في أوساطالفتيات قبل وبعد سن البلوغ .
    عاطفةالأمومة




    يقول موريس دبس : إنحصول الحب لدى الشباب والشابات هو نتيجة للتطورات العاطفي والنفسية العميقة التيتحصل لدى هؤلاء وتتجه بالتدريج نحو النضوج والتكامل ، ويعد قفزة نوعية في حياتهم فيهذا المجال(1). ويتجه الحب لدى الفتايت فيبعض الحالات ، نحو قرينات السن وزميلات الدراسة ونحو معلماتهن بشكل خاص .
    إن طبيعة الحب لدى أعضاء هذه الفئة من الإناث هي أقرب ما تكون الىعاطفةالأمومة ، ولا غرابةفي ذلك ، فهناك تداخل ـ بالأساس ـ بين غريزة الأمومةوالغريزة الجنسية لدى الفتيات الناضجات ويمكن ملاحظة بعض آثار وأعراض هذه الحالةلديهن بوضوح .
    الإختلالالعاطفي




    من أهم الصفاتوالخصائص التي تتسم بها الفتيات في هذه السن ، يمكن الإشارة الى حالة الخجل والحياءالمفرط التي لا تطاق في بعض الحالات والمواقف . وقد يبلغ الخجل لدى لعض الفتيات ،في نهاية هذه المرحلة ، درجة

    (1) البلوغ ، موريس دبس ، ص 42 .


    284




    يرتجفن عند الحديث مع الاخرين ويتلكأن فيالكلام ، أو لا يجرؤن على البدء بالحديث مع الآخرين قد يصبن ببعض الإختلالاتالعاطفية ، نتيجة عوامل عديدة منها التعرض للصدمات الفكرية والعضوية والنفسية ، أوبسبب الإجهاد والعمل الزائد ، وكذلك فقد تسيء الظن بجنسها وتستاء من كونها أنثى . وكل هذه الحالات بحاجة الى النظر اليها بحساسية السعي الجاد في علاجها.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X