إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المشكلات العامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشكلات العامة


    المشكلاتالعامة






    إن دنيا الفتياتالمراهقات هي دنيا المشكلات والعضلات وتتوزع هذه المشكلات على الفتيات وعلى أولياءالأمور والمحيطين بهن في آن واحد . فمن جهة تواجه الفتيات معضلات واسعة تشغلأذهانهن بإستمرار ، وقد أشرنا الى نماذج منها فيما مر من البحث ، ومن جهة أخرىيواجه أولياء الأمور والمربين صعوبات غير قليلة في كيفية التعامل مع حالاتهنالمختلفة ، وذلك بسبب فقرهن المعلوماتي في مجال التعامل الصحيح والبناء مع متطلباتهذه المرحلة.
    أهمالمشكلات




    لقد أشار أسبرلينجالى أربعة أنواع من المشكلات بإعتبارها من أهم المشكلات الشائعة في اوساط الفتياتفي أواخر سن المراهقة ، وهي : الفشل ، وجرح المشاعر ، والتأثير على الآخرين ، وعدمالنشاط والفعالية كما ينبغي ، وكل هذه المسائل تتصل بالكفاءة الشخصية.
    ف؛يانا يدبرن عن مذاكرة الدروس ويقعن في حبائل الحب والغرام سريعا، ويتحدثن مع أنفسهن ، وينزعجن سريعا ، وأحيانا أخرى يبكين ويذرفن الدموع والأخيرةحالة شائعة في أوساطهن ، ويحاولن إرضاء ميولهن ورغباتهن الغريزية بنحو وآخر .
    ويتسمن كذلك بالعصبية وبتصرفات إنفعالية .
    ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها الفتيات في هذه السن يمكنالإشارة الى حالات من قبيل الجهل بحقائق الظروف الجديدة ، وقلة التجربة في



    318



    الحياة ، والإبهامات العقائدية ، والخوفمن المدرسة ، والعجز عن التكييف مع قضايا الواقع ،والعجز عن حل المشكلات ز وليس منشك في إن بعض هذه المشكلات تزول لوحدها بمرور الزمن ، فيما يمكن حل البعض الآخرمنها عن طريق توجيهات وإرشادات أولياء الأمور والمربين.
    نوعالمشكلات




    لا يسع مجال البحثتناول جميع المشكلات في هذا المجال وسنكتقي هنا بالإشارة الى بعض أهم أنواعالمشكلات التي تسبب متاعب للفتيات ولالآخرين في آن معا .
    1
    ـ الإبهام العقائدي :تعاني بعض الفتيات في هذه السن طائفة من الإبهاماتفيما يتصل بالقضايا الدينية والعقائدية ، وتشغل أذهانهن أسئلةوإستفسارات عديدة تبحثعن أجوبة شافية ومقنعة . ومن هذه الإبهامات ما يتعلق منها بمسائل الجبر والتفويض ،وعالم ما بعد الموت ، وعدالة البارئ تعالى ، وفلسفة الواجبات الدينية ،وإنه كانيفترض تزويد مثل هؤلاء الأشخاص بالمعلومات الضرورية في هذا المجال قبل هذا الوقت ،ولما لم يحصل ، فإن الضرورة تتطلب في هذه الأثناء المبادرة الى الإنفتاح عليهموالإجابة الصحيحة والمقنعة على جميع الأسئلة والإستفهامات التي تشغل أذهانهم.
    2
    ـ الأنانية المفرطة :تعاني الفتاة في هذه السن، كما في المراحل السابقة في حياتهن ،حالة من الأنانية المفرطة ، فتتوقع أن يكونالجميع في خدمتها ، يستجيبون لرغباتها وطلباتها ، وهرعون لتلبية حاجاتها وحلمشكلاتها متى ما شاءت وأمرت . وهذه الحالة تسبب لوالديها والمحيطين بها متاعب غيرقليلة .
    وقد دلت طائفة من الدراسات في هذا المجال على أنالفتاة تشعر في هذه





    السن بالحاجة الى الحب والحنان كحاجةالطفل ذي الثلاث سنوات للحنان والرعاية . وهو الأمر الذي غفله الكثير من أولياءالأمور والمربين ولا يحسبون حسابه بتصور إن الفتاة قد كبرت وما عادت بحاجة الىالحنان والرعاية العاطفية في حين يفترض بهم أن يتواصلوا مع الفتاة في إبداء العطفوالحنان تجاهها وتفقد شؤونها وإسداء التوجيهات اللازمة من أجل إغنائها عاطفيا منجهة ، والحيلولة دون تضخم الـ (أنا) لديها من جهة أخرى.
    3
    ـ عدم المهارة :في موارد كثيرة نلاحظ حالات تنم عن سذاجة وقلة مهارة بعضالفتيات ، فما زلن غير قادرات على نقل شيء من مكانالى آخر بسلامة ، حيث نجدهنأحيانا يفقدن توازنهن عند حمل وعاء من الماء ، ويرتجف كوب الشاي في أيديهن عند وضعهأمام الأب ، أو رغم ما يبدين من حرص ودقة كبيرين في ترتيب مائدة الطعام ، الا أنهومع ذلك تأتي النتائج مخيبة للآمال.
    وحتى في القضاياالإجتماعية ، فإنهن ساذجات وقليلات التجربة ويجهلن كيف ينبغي عليهن أن يتصرفن فيالمجتمع ، وكيف يتقربن الى الأشخاص الذين يرغبن في إقامة علاقات معهم ،ولا يعرفنكيف يقدمن صديقاتهن للآخرين ، ويجهلن أصول الضيافة ، ولا يعرفن كيف ينبغي إخفاءإنزعاجهن عن الآخرين ، أو ما هي الطريقة المعقولة في الضحك والبكاء .
    4
    ـ عدم وضوح الهدف :من بين المصاعب والمشكلات التييعانين منها الفتيات هو عدم وضوح الهدف من الحياة بالنسبة لهن ، فهن لا يعرفن لماذايعشن ، ولماذا يعملن ، ويجهلن سر الدراسة والتعليم وفلسفة الحياة . وعادة تشغلالفتاة ذهنها بالتفكير بقضية إختيار العمل ، والزوج ، والتخطيط للحياة الزوجيةوتدبير الأسرة و ... ولو أنها توصلت الى حلول لمثل هذه المسائل لما





    بقيت ثمة صعوبة أو لقلت المشاكل . إنصعوبة الأمر تكمن في أنها تجهل أغلب المسائل التي تواجهها في الحياة ولا تجد لهاتفسيرا ، كما ول يزودها الوالدان بالمعلومات والخبرات الضرورية في هذه الجوانب .
    5
    ـ فوچيا الدراسة :الفتاةالآن طالبة كبيرةمتوقدة الذهن وفي طريقها لأن تنهي مرحلة الدراسة الثانوية ، وهي في مستوى يتيح لهاأن تحل أعقد المسائل في حقول الرياضيات ، والجبر ، والفيزياء ، والكيمياء ، الاأنها ومع ذلك تجد نفسها عاجزة أمام حل أغلب المشاكل التي تواجهها في حياتها اليومية .
    إن بعض الفتيات في هذه السن نجدهن ما زلن ، كما في دورالطفولة ، خائفات ومتهيبات من المدرسة والدراسة ، وإذا ما وجدن أنفسهن أمام سؤال منقبل المعلمة أو المدرسة في الفصل , يلاحظ أنهن يتلعثمن في الإجابة وتتشتت أذهانهنوينسين كل ما كن قد تعلمنه من قبل .
    فنحن نعرف بعضالفتيات ممن يدرسن حتى في الصفوف المنتهية من المرحلة الثانوية أو في الجامعة ،يرتعبن بشدة أثناء الدخول الى قاعة الإمتحان ، ويرتجفن حتى من مجرد رؤية أسئلةالإمتحانات ، وكذلك نلاحظ بعضا آخر من هؤلاء يخشين الذهاب الى المدرسة كخشيةالأطفال الصغار من الذهاب للمدرسة في أولى أيام الدراسة الإبتدائية . وهذه هيالحالة التي يطلق عليها العلماء إصطلاح الفوچبيا الدراسية .
    6
    ـ إساءة فهم الآخرين:بعض فتياتنا يبتعدن نفسيا عوالوالدين والأهل والأقارب في هذه السن ، ويعتبن عليهم ، ويحفين عنهم همومهنوأحزانهن ، ويشعرن بالغبن والمظلومية ، ويرثين لأحوالهن ويذرفن الدموع لذلك فيخلواتهن . وعند تحليل هذه الحالة نجد إنها تعود لشعورهن بأن الكبار لا يحيونهن ،





    ولا يدركون مشاعرهن وأوضاعهن . وبالطبعفإنهن يتالمن من هذه الحالة وينزعجن منها بشدة وليس من شك في إن ما يعانين منه ناتجعن مشاعر خاطئة . فالوالدين يحبان الفتاة ويحرصان عليها ، لكنها تسيء فهم وإدراكمشاعرهما الأمر الذي يسبب لها ولهما متاعب وصعوبات .
    7
    ـ مشكلة التكيف :يعاني الكثير من الأشخاص في مرحلة المراهقة صعوبات فيالتكيف مع الأوضاع ومن هنا فقد ذهب بعض علماء النفس الى إعتبار مرحلة البلوغ ، فيحياة الأشخاص ومنهم الأناث ، مرحلة المشكلات النفسية.
    إنمشكلة هؤلاء الفتيات تكمن في قلة تجاربهن وجهلهن بمدودية قراتهن وخبراتهن في الحياة، وفي حالة السذاجة سرعة التصديق في التعامل مع الأشياء والآخرين .
    جذورالمشكلات




    الكثير من المشكلاتالتي تعاني منها الفتيات في سنوات ما بعد البلوغ الجنسي ، تعود أسبابها لتفتح ونشاطالمشاعر والغرائز العاطفية الجنسية . وحتى حالات تشتت الحواس ، والحيرة ، والتشوشاتالفكرية ، إنما تعود بواعثها لعوامل الكبت والحرمان في هذا المجال . وبالتالي تنعكسآثارها على نفسية وسلوك وتصرفات الفتيات . ويضاف الى ذلك عامل طبيعة الحياة في داخلالأسرة , وعدم توفر الإمكانات المادية الضرورية والرعاية التربوية اللازمة ، وتعكرأجواء الأسرة بحالات الخصام والشجار والمهاترات بين الوالدين وبين الأخوة والأخواتو ...
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X