إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العناية بالجسم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العناية بالجسم


    العنايةبالجسم






    إن نمو الفتيات شيءيبعث على التفاؤل والسرور لأنهن يكن بذلك قد تجاوزن سن الطفولة سليمات صاحيات ، ولميعدن يعانين شيئا من مشكلات مرحلة الطفولة . الا إنهن في هذه السن أيضا بحاجة الىرعاية وإعتناء في جوانب مختلفة من حياتهن ، وفي حال إهمالهن فإنهن سيتعرضن لمشكلاتمن نوع آخر .
    ومع بدء فعالية الغرائز الجنسية لدىالفتيات يطرء عليهن تغييرات شاملة نفسية وعاطفية ، ويملن الى الرياضة والتنزه ،والثقافة ، والإنخراط في عالم الفن والأدب ، وهي مسائل يفترض بأولياء الأمور أنيتفهمونها ويعطفوا إهتمامهم عليها . وكذلك يجب الإهتمام في هذه المرحلة بثلاثةمسائل وهي : الغذاء المناسب بما يستجيب لمتطلبات هذه السن ، وسلامة الجسن ، وصحةالنفس .
    سلامة وصحةالجسم




    فمع برز أولى بوادرالبلوغ الجنسي لدى الفتيات يجب المبادرة الى توعيتهن بضرورات النظافة والمحافظة علىسلامة الجسم . ومن أجل سلامة الجسم ، يجب الإعتناء مثلا ، بإنارة وتهوية الغرفة ،وبنظافة الأظافر ، وغسل الأطراف ، والحركات الرياضية ، وبنظام معين للنوم لا يقل عنثمان ساعات في اليوم .
    ومن الضروري لبعضهن من الإستحمامبالماء والصابون يوميا ، تلافيا لحدوث رائحة كريهة في أجسامهن خصوصا تحت الإبط ، معالإستفادة من





    المواد المزيلة لهذه الرائحة.
    كما ويجب تغيير الملابس الداخلية في أيام الحيض بمجرد إتساخها ،وتجنب التمارين الرياضية الشديدة كالقفز ، والجري ، والفروسية وقيادة الدراجاتالهوائية ، والرقص ، والحفاظ على دفء القدمين ، وتجنب الجلوس في الأماكن الباردةوالإمتناع عن الإستحمام في الأنهار أو البحار ، وعدم إجهاد النفس .
    فيالتغذية




    البناء في سنيالمراهقة بحاجة الى غذاء كاف ، ونوم مناسب ، وبرنامج للصحة ، وبحاجة الى التنزهوممارسة المشي في الهواء الطلق ، والى جليسة ونديمة يبثنها همومهن ويطارحنهامشكلاتهن وبشأن النظام الغذائي يمكن القول إن مقدار غذاء الفتاة في سن 14 ـ 17 عامايساوي تقريبا سبعة أعشار غذاء الشخص الكبير . وبشكل عام فإن غذاء إمرأة عادية يساويتقريبا ثمانية أعشار غذاء الرجل .
    للتغذية الجيدة آثاربالغة الأهمية في نمو وقوة ونشاط الفتيات . فهي تساهم في زيادة طاقاتهن وبالتاليقدرتهن على الحركة والنشاط والفعالية في حياتهن ، وعلى العكس من ذلك ، فإن من شأنسوء التغذية أو قلتها أن يترك آثارا مخربة على صحة وسلامة الفتيات . ومن هنا يجب أنيكون الغذاء كافيا ومشبعا لهن في الوقت ذاته ، خصوصا وإن للشبع أثر مهم جدا فيالمحافظة على سلامة الجهاز الهضمي . ومن أجل الموازنة في غذائهن ، ينبغي التركيزعلى الالبان ، والسعي الى الحيلولة دون إفراطهن في تناول اللحوم والبيض . والأكلاتالدسنة والحادة كالعسل والقشطة ، والتوابل ، وأي غذاء مهيج .





    في إنعدمالشهية




    قلنافيما سبق إنالفتيات يتعرضن في هذه المرحلة من النمو لحالة من إنعدام الشهية والإدبار عن الطعام، ومبعث ذلك يكون تارة طبيعيا (بيولوجيا) وأخرى نفسيا (سيكولوجيا) ، أو بسبب الميلالى الالتزام بنظام الحمية في الأكل مرة ، ونتيجة لحالات لحزن والقلق والإضطراب مرةأخرى.
    ومبدئيا يجب العمل على الوقاية من تعرض الفتياتلمثل هذه الحالة ومكافحتها في حال حصولها وعدم السماح لها لأن تتحول الى حالةمستديمة. فإذا أصبن بإنعدام الشهية ، خصوصا إذا كانت البواعث نفسية ، فإنه ليس منالسهولة إرجاعهن الى حالتهن الطبيعية ، وقد تتطلب الحالة ، في بعض الموارد إستشارةالطبيب النفساني .
    بالأصل ينبغي العمل على خلق أجواءوظروف تساعد على فتح شهية الفتاة وترغيبها بتناول الطعام ، ويمكن تحقيق هذا الهدفعن طريق الحوار الإقناعي حينا ، وبواسطة العلاج النفسي في أحايين أخرى أو عن طريقإشغال الفتاة بالالعاب و ... الخ . فمثلا يمكن الهاؤها بالمشي وبتبادل أطراف الحديثمعها حول مختلف الشؤون والقامها أثناء ذلك شيئا من الأكل أو حبة من الزبيب أوالفستق وتكرار هذه الجولة عدة مرات الى أن تزول منها هذه الحالة وتعود الى حالتهاالطبيعية . وطبيعي إن الحد من حالات الخوف والإضطراب شيء مهم جدا في هذا المجال .
    وفي حال عدم زوال هذه الحالة ، لابد من الرجوع الىالطبيب وأخذ العلاج الذي يسرع الإمتصاص الغذائي في الجسم .
    في البدانةوالنحافة




    في بعض الحالاتيزداد وزن الفتاة في مرحلة المراهقة والبلوغ زيادة غير





    طبيعية ، وما لم يتم الحؤول دونه ، فإن منالممكن أن يؤدي الى بدانة ثابتة لديها .
    إذا فمن الأفضلمراجعة الطبيب بشأنه ، والى جانب الأدوية والعقاقير التي يصفها الأطباء في مثل هذهالحالة ، فإنهم يشيرون أيضا ، في حالات معينة ، على المرض بالراحة والالتزام بنظامغذائي خاص ، ويسعون من خلال العلاج الشفهي النفسي في سبيل تخفيف الضغوط والإضطراباتالتي يعاني منها .
    وطبيعي إن لإهتمام الوالدين بتهئةالأكلات التي تحتوي على كميات قليلة من الدسومة ، وتركيزها على الالبان والخضار فيغذاء الفتاة دور جد مهم في الحد من البدانة ، كما ويجب الحؤول دون الإفراط في تناولالطعام ، لأن البداة تعود في أسبابها الى حدود كبيرة لهذه المسالة .
    وبشأن النحافة ، إذا لم تكن حالة طبيعية في الفتاة ، يوصى بممارسةأنواع من الرياضة الخفيفة ، والغذاء الجيد ، والحركة والنشاط ، والأهم من ذلك ،العمل على إدخال الفرح والسرور على قلب الفتاة وتشجيعها على النشاط والحركة ،بإعتبار إن عوامل الحزن والإكتئاب تساهم ، في بعض الحالات ، في خمول وذبول الفتاة.
    ومن المسائل المفيدة في علاج هذه الحالة ، السياحة ،والتجول في المناطق ذات الطبيعة الجميلة ، وممارسة تسلق الجبال ، والتنزه عند ضفافالأنهار والبحيرات و ...
    في الحركةوالنشاط




    يجب إعطاء التاةفرصة الحركةوالنشاط البدني لكي تنمو ويكتمل نضجها من الناحية الجسمية . ويوصون فيهذا المجال بتمارين رياضية عديدة كالبروك والصاق الركبتين بالصدر ، والسير على أربع (سير القطة) ... وهذه التمارين تساعد على تقوية العضلات التي تحفظ الأعضاء الداخليةللحوض .





    لا تتوقف فائدةالرياضة على جانب التسلية وحسب ، بل أنها تعد عاملا مؤثرا في سلامة الجسم وسلامةالمجتمع .
    ومن هنا يعد توفير الإمكانيات الكافية لممارسةالنشاطات الرياضية من الضرورات الهامة في المجتمع . ومن المناسب للفتيات ممارسةالعاب رياضية خفيفة ، قبيل كرة المنضدة ، وكرة السلة اللتين تعدان لعبتين ظريفتينوغير عنيفتين . وبشكل عام فإن للرياضة والتمارين البدنية فوائد هامة فيهذه المرحلة، وخصوصا إذا جرت في الهواء الطلق .
    في حبالشباب




    الفتيات في هذه السنينزعجن من حب الشباب الذي يطلع في وجوههن ، فيضغطن عليه بأصابعهن من أجل إخراجالمواد السائلة تحته ، وهذه العملية تتسبب في إنتشار الميكروبات ، وتؤدي الى إتساعالبقع وتعمقها وقد يبقى أثره على الجه بشكل دائم . إن حب الشباب عبارة عن غدد دهنيةصغيرة في الوجه ، وفي حال إفرازها لمواد دهنية كثيرة فإنها تسد مسامات الجلدفتتراكم فوق المسامات ذرات صغيرة من الغبار والتراب ، وبالتالي تطلع في الوجهحبيبات سوداء ، ويترك العبث بها آثار جروح في الوجه.
    ولايستبعد أن يكون لحالة الإفراط في تناول الحلويات وسائر الأكلات الدسمة والحلوةوالحادة دور في طلوع حب الشباب في الوجه . وفي مثل هذه الحالة ، يجب غسل الوجهبالصابون والماء الدافئ مرة لكي ينظف ، ومن ثم غسله ثانية وثالثة بالماء الباردوالحار على التوالي .
    في النوموالراحة




    من المسائل الأخرىالتي يجب أخذها بنظر الإعتبار في هذه المرحلة من





    العمر ، هو النوم والراحة . فالفتياتبحاجة الى النوم والراحة بمعدل 8 ـ 9 ساعات في اليوم الواحد ، خصوصا النوم المقترنبالأمن والهدوء ، ولا يمكن الإستغناء عن النوم حتى في أيام الإمتحانات والظروفالإستثنائية.
    النوم عامل للهدوء والسكينة ، ويساهم فيتراخي الأعصاب ونسيان الهموم والأحزانوالإضطرابات . إن فتياتنا يشعرن ، وبعد أخذقسطا من النوم ، بأنهن قد تخلصن من الأحزان والهموم ، وبإمكانهن مواصلة حياتهنبمعنويات جديدة . كما ويلعب النوم دور الدواء والعلاج في حياة الفتيات ، ويتركآثارا مفيدة جدا على أوضاعهن ، خصوصا نوم ما بعد الظهيرة . ففي الحالات التي لاينمن فيها بسبب الإجهاد والقلق والإضطراب ، يجب توجيههن الى ضرورة أخذ قسط كاف منالنوم ، وإضافة مقدار من الالبان الى طعامهن ، وتجنيبهن تناول المشروبات المهيجةكالشاي قبل الذهاب الى النوم .
    مسائلأخرى




    قلنا فيما مر منالبحث إن الفتيات في سني المراهقة بيتعرضن لإعتلالات وأمراض كثيرة بحاجة الى عنايةوإهتمام ، ومنها الإصابة بالغدة الدرقية التي تزول بالتدريج في حال كونها خفيفة ،وفي الحالات المتفاقمة يوصي الأطباء بإخضاع المريض للعلاج لمة عامين ، ويحصل لديهنبعض الإختلالات في المعامل الهرمونية تزول بمرور الزمن ، ويعانين بعض الالام أثناءالطمث تزول عادة بعد فترة من الوقت ، وبخلاف ذلك يجب إستشارة الطبيب بشأنها ، وبشكلعام يوصي الأطباء ، من أجل القضاء على الام الحيض بالراحة والنوم الكافيين ،وبالالتزام بالنظافة ، وعلاج فقر الدم وإفراغ المعدة ، وإستخدام كيس من الماءالدافئ ، ومختلف العقاقير والأقراص المسكنة كالأسبرين و ... الخ .




    كما وتبرز خلال هذهالفترة إختلالات أخرى أيضا كالأمراض القلبية ، ومرض الدورة الدموية ، خصوصا مرضروماتيسم القلب الذي يمكن أن يكون خطيرا و ... وكذلك برودة الأطراف وزيادة نسبةالالبومين في الإدرار التي تتطلب الراحة والالتزام بنظام الحمية .
    أهميةالتوعية




    لا شك إنه ليسبمقدور أولياء الأمور والمربين متابعة جميع القضايا المذكورة ، لذا فإنه يجب توعيةالفتاة وتوجيهها الى العناية بنفسها وصيانة بدنها من الأمراض والإعتلالات التي يمكنأن تتعرض لها ، ذلك لأن الفتاة عادة لا تكترث كثيرا بصحتها ، وتمتنع عن مراجعةالطبيب ، وتجهل ، في أغلب الأحيان ، المخاطر التي يمكن أن تواجهها في حياتها ،خصوصا فيما يتصل بضرورات النظافة أثناء الدورة الشهرية .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X