أزمة منتصف العمر عند الرجل
\"أفكار غريبةكانت تراودني بسبب بلوغي سن الأربعين,, أظنني أمر بأزمة أو بأي شيء من هذا القبيل!! أظنني سأصبح أجمل وأنا أسير نحو الشيخوخة! سأكون ذلك الأصلع الرجولي, ولن أكونواحداً من أولئك العجائز الذين يتأبطون كيساً للتبضع, ويجلسون في احد المقاهي, واللعاب يملأ أفواههم!!!\" الشاعر وودي ألن.
سن الأربعين بشكل عام مرحلةمهمة في حياة الإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة, فهي مرحلة النضوج الفكري, والقدرةعلى التحمل! وهى المرحلة التي يبدأ فيها الاستقرار الأسرى والعملي!
إلا أنهاتفتقر إلى النشاط العاطفي بين الزوجين, فعندما يكبر الأبناء وتهدأ عاصفة الحياةتبرد المشاعر تدريجياً!!
يقول الدكتور هاني السبكي استشاري الطب النفسي: أحيانا تكون أزمة العمر لدى الرجل ناتجة عن عدم النضج العاطفي وعدم إشباع تلكالمشاعر في سن المراهقة والشباب وهذه الحالة تحتاج للجوء إلى طبيب نفسي حتى لاتتفاقم إلى وقوعه في مشاكل هو في غنى عنها، لاسيما وأن الواقع يؤكد أن العلاقاتالتي يخوضها الرجال خلال مرورهم بهذه «الأزمة» لا يكتب لها النجاح، وتكون لها نتائجوخيمة عليه وعلى الآخرين .
ومن تلك الأعراض :
• شعور بالتوترالمستمر, ونهاية الحياة مما يسبب ردود فعل أخرى.
• تتراجع القدرة على تعلمالأشياء الجديدة والرغبة في الوحدة.....
• يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهرهالخارجي, ويعتني بزينته وهندامه.
• يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر منذكرياته, ويطلق عبارات \" أنا محروم, ضاع شبابي....
• يفقد اهتمامه بزوجته ويقضىوقتاً أقل مع عائلته .
• يتصيد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات,وينظر لها نظرةدونية.
• يتخلف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل,وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلىأبناءة الصغار أو أهل الزوجة.
• يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأموالهأو على الصعيد المهني.
• ظهور علامات الاكتئاب, كالنوم الكثير,وفقدانالشهية,والاستيقاظ عند منتصف الليل .
هي إذن (محاولات لترقيع الذات ورأب ماتصدع منه), أو (المراهقة الثانية), أو (الطلاق العاطفي)
حيث يسبب المللوالفتور, وعدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر في هذه السنّ إلى الانفصام النفسي, والوجداني , الفكري!
فهي عملية نفسية ولا علاقة لها بالجانب الفسيولوجي , ولانستطيع أن نلقى باللائمة على أحدهما فلربما اشترك الزوجان في نفس الأسباب, وربماكان أحدهما أكثر تسبباً!!
أهمية الموضوع
تكمن أهميته في حقالمرأة : لأنها بحاجة لمن يستمع لها ويرشدها....
وأهميته في حق الرجال : لأنهم لا يلمّون كفاية بمتغيرات مرحلة نصف العمر,ولا يعرفون كيف يواجهونالأمر....حائرين...يبحثون عن حل للسيطرة على الكآبة التي تحاصرهم ...بدءاً بالزوجةالتي تعد العدة للمناورات والمشاكسات , فينتقلان إلى حلبة الملاكمة حيث يبدأبمعايرتها بأنها كبرت ولم تعد قادرة على تلبية كلّ احتياجاته؟؟؟؟!!!
ثم تبدأالمرحلة الثانية من هجر الأزواج لبيوتهم وأعمالهم, ليتفرغوا لعالمالانترنت,والفضائيات,ويقظوا أوقاتهم مع صبايا والسفر إلى الخارج,أو حتى بعلاقات محرمة؟؟؟!! متناسين ما عليهم من مسؤولية الأسرة , وحقوق أبناءهم,...
ويمشون في الأرضمرحاً ؟
عليهم أن يراجعوا أنفسهم! ويفتحوا ملفاتهم! ويكتشفوا سرّ المواقفالصعبة التي يمرون بها!!
وأن يفهموا أنهم مسئولون عن تصرفاتهم 100% ,وأن لايكفوّا عن مساءلة أنفسهم عن حقيقة ما يجرى لهم.؟؟
ولأن مجتمعاتنا العربيةتعانى من نقص في الأدوار الاجتماعية التوعوية الإرشادية!.كان لزاماً علينا تثقيفأنفسنا ليخرج الزوج من هذه المرحلة من دون خسائر ؟
وبالنظرة الصحيحة..,وعدمتضخيم الأمور..,أو تحجيم بعضها!!..أو محاولة إدراك خبايا المشكلة ..هي عوامل مهمةللوصول إلى المشكلة؟؟
الأسباب
(1)نزغ الشيطان (2) صدمة عصبيه من وفاة قريب له يحبه .
(3) البحث عن الثقةفي النفس: عندما تحاول الزوجة هزّ ثقته في نفسه أو أهانته, وقد يكون أصلاً فاقداًللثقة في نفسه,فيبحث عن المرأة التي تشعره برجولته.
(4) الفراغ العاطفي.: كأن تصبح المشاعر باردة باهته
(5)تراكم الضغوط: سواء بالعمل أو بالمشاكلالنفسية فيبحث عن التسوية النفسية( وأكثر ما يصاب بها رجال الأعمال وأصحاب المناصبالعليا)
(6) الزوجة المسترجلة: التي لا تترك لزوجها مساحة إلا واقتحمتهابالضجيج أو بالتدخل, وقد تكون نواياها حسنة,وتحاول مساعدته أو التخفيفعنه.
(7)يكره الاعتياد ويمل من التكرار ويسعى للتغيير والتبديل.
(8) إثبات أنه ما زال مطلوباً: فهو ليس مقدّراً في عائلته أو أدارته.
(9)ردّ فعلمباشر على تقصير الزوجة,أو سوء أخلاقها أو إهمالها في نفسها أو بيتها أو أولادهافيرد على عيوبها بالهجر والتقصير.
(10)التقليد ومحاكاة الآخرين: فيقلدأصدقاءه من باب الانسجام مع المجتمع؟؟!!!
(11)الزوجة المتملكة : وهى التيتحب زوجها حباً يسيطر عليها, فتريد أن تستحوذ عليه, فتلاحقه بالمكالمات والهداياالكثيرة!ولا تسمح له بإقامة إى علاقات أو صداقات !!فما تلبث أن تصبح كالإعصار الذييدمر كل شيء حوله؟؟؟
موقف الرجل:
يتمسك الرجل على الصعيد الجسدى أكثربإثبات رجولته,. كلما تقدم به العمر, فتتغير اهتماماته, مما يدل على الخوف الذييعيشه من عدم المقدرة على تحقيق الرجولة , ويظهر هذا الهاجس من تعدد زيجاتهالعابرة!!
وهذا التصرف يعطيه الثقة بأنه لازال مرغوب؟ ؟؟؟
فينساق حول إنشاءعلاقات أخرى سواء بزواج بنية الطلاق؟!!!!
أو بعلاقات محرمة عابرة في الخارج أوفي الداخل ؟؟؟
وكثيراً من الأزواج سواء من تزوجوا و أخفوا زواجهم!!أو لهم علاقاتمحرمة!! يلتقيان أن كثيراً منهم يحاولون اختلاق المشاكل وتصيّد العيوب فيالشريك!حتى يبرروا لأنفسهم فعل الخيانة العاطفية؟؟فيخف لديهم الشعوربالذنب!!
فهو يعيش في قلق لأنه يكذب باستمرار عن أماكن وجوده, ولتبريرغيابه؟؟؟؟
هذه الحالة من التوتر تجعله غير قادراً على التركيز, ويكون إنتاجهالفكري والعملي غير ناضج!!! مما يزيد الألم النفسي لديه؟؟؟
ردّة فعل المرأة:
ينشأالمجتمع العربي لدينا ونظرته إلى المرأة بعد الأربعين على أنها امرأة متقدمة فيالعمر, في حين انه سن النضج والحيوية والعقل؟؟
والذي يدمر المرأة في عمرمتأخر, هو الطلاق, أو زواج زوجها بامرأة أخرى ؟وكأنها خلصت مدتها وتركها الرجل لهذاالسبب؟؟
وأظهرت دراسة ميدانية أجراها (المركز القومي للبحوثالاجتماعية)بالقاهرة, أن أغلب حالات الطلاق التي تقع بعد سنّ الخمسين ترجع إلىالعزوف العاطفي, وبحث الزوج بصفة خاصة عن امرأة أخرى تلبى احتياجاته النفسيةوالبيولوجية \" .
فتشعر بالتمسك بالزوج, حتى لو لم تعد تحبه, حتى لا تشعربالهزيمة, ولأنها ترى أن الزواج يجب أن يحافظ على استمراريته.
والمشكلة لدىالزوجات في عالمنا العربي,وبحكم أنهن جبلن على عدم القدرة على التعبير عن الذاتبالطرق المباشرة,, فان الغالب منهن يعبرن عن أنفسهن بطرق مختلفة تتفاوت بين الإفراطفي المشاعر والتفريط بها,فيتم دفع الفواتير من نفسيتها ونفسيةأبنائها؟؟؟
ما هو العلاج
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجهايعانى من أعباء معينة, وأنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناكانفصال أو طلاق.
• الصبر والمصارحة كفيلان بأن يعيدان المياه إلىمجاريها.
• عدم المكابرة والعناد من قبل الزوج في لم شمل الأسرة.,والإصرار علىالجفاء .
• الاعتذار : يعنى لدى المرأة الكثير, بينما يعده الأزواج خاطئين نوعاًمن الخضوع والضعف؟؟
• نسيان الماضي .
• الحب الحقيقي المتكامل, الذي يقضى علىالملل والخوف وهو\"الحب الأسرى\".
• مشاركة الزوج همومه وأحزانه! والثناء علىنجاحه, وعدم السخرية من فشله أو تحقير أفعاله, فان هذا كفيل بتدمير الحياةالزوجية.
• الاحترام المتبادل بين الزوجين, وعدم نعت كل واحد منهما لشريكهبأنواع المعايير
• الاستمتاع بكل مرحلة من مراحل العمر بما يصلح لها ! والنظرللماضي نظرة ايجابية, وواقعية, وما جنياه فيها من نضج عقلي وعاطفي !!!
• فنالحوار: كقول\" أعرف مالذي تحس به\" و\" أعرف ما يدور بداخلك\" مثل هذه الجملتساعدنا في فهم بعض المواقف, إذ تعبر عن المشاركة الوجدانية, وبواسطته نتجاوزالأزمات, ونتعرف على الأسباب الأعمق.
• • تفادى الأسلوب الهجومي: يخطئ كثير من الرجال, بعد علم زوجته بفعلته أياً كانت ؟؟؟؟عندما يشن حرباً شعواء على الزوجة, محملاًإياها المسؤولية كاملة؟؟ مع أن بإمكانه احتواء المشكلة,وامتصاص غضبها بالكلمةالطيبة! والوعود المجزية!ولا مانع من أن يبذل شيئاً من ماله ووقته في كسب ودها, وحفاظاً على أسرته.
سن الأربعين بشكل عام مرحلةمهمة في حياة الإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة, فهي مرحلة النضوج الفكري, والقدرةعلى التحمل! وهى المرحلة التي يبدأ فيها الاستقرار الأسرى والعملي!
إلا أنهاتفتقر إلى النشاط العاطفي بين الزوجين, فعندما يكبر الأبناء وتهدأ عاصفة الحياةتبرد المشاعر تدريجياً!!
يقول الدكتور هاني السبكي استشاري الطب النفسي: أحيانا تكون أزمة العمر لدى الرجل ناتجة عن عدم النضج العاطفي وعدم إشباع تلكالمشاعر في سن المراهقة والشباب وهذه الحالة تحتاج للجوء إلى طبيب نفسي حتى لاتتفاقم إلى وقوعه في مشاكل هو في غنى عنها، لاسيما وأن الواقع يؤكد أن العلاقاتالتي يخوضها الرجال خلال مرورهم بهذه «الأزمة» لا يكتب لها النجاح، وتكون لها نتائجوخيمة عليه وعلى الآخرين .
ومن تلك الأعراض :
• شعور بالتوترالمستمر, ونهاية الحياة مما يسبب ردود فعل أخرى.
• تتراجع القدرة على تعلمالأشياء الجديدة والرغبة في الوحدة.....
• يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهرهالخارجي, ويعتني بزينته وهندامه.
• يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر منذكرياته, ويطلق عبارات \" أنا محروم, ضاع شبابي....
• يفقد اهتمامه بزوجته ويقضىوقتاً أقل مع عائلته .
• يتصيد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات,وينظر لها نظرةدونية.
• يتخلف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل,وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلىأبناءة الصغار أو أهل الزوجة.
• يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأموالهأو على الصعيد المهني.
• ظهور علامات الاكتئاب, كالنوم الكثير,وفقدانالشهية,والاستيقاظ عند منتصف الليل .
هي إذن (محاولات لترقيع الذات ورأب ماتصدع منه), أو (المراهقة الثانية), أو (الطلاق العاطفي)
حيث يسبب المللوالفتور, وعدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر في هذه السنّ إلى الانفصام النفسي, والوجداني , الفكري!
فهي عملية نفسية ولا علاقة لها بالجانب الفسيولوجي , ولانستطيع أن نلقى باللائمة على أحدهما فلربما اشترك الزوجان في نفس الأسباب, وربماكان أحدهما أكثر تسبباً!!
أهمية الموضوع
تكمن أهميته في حقالمرأة : لأنها بحاجة لمن يستمع لها ويرشدها....
وأهميته في حق الرجال : لأنهم لا يلمّون كفاية بمتغيرات مرحلة نصف العمر,ولا يعرفون كيف يواجهونالأمر....حائرين...يبحثون عن حل للسيطرة على الكآبة التي تحاصرهم ...بدءاً بالزوجةالتي تعد العدة للمناورات والمشاكسات , فينتقلان إلى حلبة الملاكمة حيث يبدأبمعايرتها بأنها كبرت ولم تعد قادرة على تلبية كلّ احتياجاته؟؟؟؟!!!
ثم تبدأالمرحلة الثانية من هجر الأزواج لبيوتهم وأعمالهم, ليتفرغوا لعالمالانترنت,والفضائيات,ويقظوا أوقاتهم مع صبايا والسفر إلى الخارج,أو حتى بعلاقات محرمة؟؟؟!! متناسين ما عليهم من مسؤولية الأسرة , وحقوق أبناءهم,...
ويمشون في الأرضمرحاً ؟
عليهم أن يراجعوا أنفسهم! ويفتحوا ملفاتهم! ويكتشفوا سرّ المواقفالصعبة التي يمرون بها!!
وأن يفهموا أنهم مسئولون عن تصرفاتهم 100% ,وأن لايكفوّا عن مساءلة أنفسهم عن حقيقة ما يجرى لهم.؟؟
ولأن مجتمعاتنا العربيةتعانى من نقص في الأدوار الاجتماعية التوعوية الإرشادية!.كان لزاماً علينا تثقيفأنفسنا ليخرج الزوج من هذه المرحلة من دون خسائر ؟
وبالنظرة الصحيحة..,وعدمتضخيم الأمور..,أو تحجيم بعضها!!..أو محاولة إدراك خبايا المشكلة ..هي عوامل مهمةللوصول إلى المشكلة؟؟
الأسباب
(1)نزغ الشيطان (2) صدمة عصبيه من وفاة قريب له يحبه .
(3) البحث عن الثقةفي النفس: عندما تحاول الزوجة هزّ ثقته في نفسه أو أهانته, وقد يكون أصلاً فاقداًللثقة في نفسه,فيبحث عن المرأة التي تشعره برجولته.
(4) الفراغ العاطفي.: كأن تصبح المشاعر باردة باهته
(5)تراكم الضغوط: سواء بالعمل أو بالمشاكلالنفسية فيبحث عن التسوية النفسية( وأكثر ما يصاب بها رجال الأعمال وأصحاب المناصبالعليا)
(6) الزوجة المسترجلة: التي لا تترك لزوجها مساحة إلا واقتحمتهابالضجيج أو بالتدخل, وقد تكون نواياها حسنة,وتحاول مساعدته أو التخفيفعنه.
(7)يكره الاعتياد ويمل من التكرار ويسعى للتغيير والتبديل.
(8) إثبات أنه ما زال مطلوباً: فهو ليس مقدّراً في عائلته أو أدارته.
(9)ردّ فعلمباشر على تقصير الزوجة,أو سوء أخلاقها أو إهمالها في نفسها أو بيتها أو أولادهافيرد على عيوبها بالهجر والتقصير.
(10)التقليد ومحاكاة الآخرين: فيقلدأصدقاءه من باب الانسجام مع المجتمع؟؟!!!
(11)الزوجة المتملكة : وهى التيتحب زوجها حباً يسيطر عليها, فتريد أن تستحوذ عليه, فتلاحقه بالمكالمات والهداياالكثيرة!ولا تسمح له بإقامة إى علاقات أو صداقات !!فما تلبث أن تصبح كالإعصار الذييدمر كل شيء حوله؟؟؟
موقف الرجل:
يتمسك الرجل على الصعيد الجسدى أكثربإثبات رجولته,. كلما تقدم به العمر, فتتغير اهتماماته, مما يدل على الخوف الذييعيشه من عدم المقدرة على تحقيق الرجولة , ويظهر هذا الهاجس من تعدد زيجاتهالعابرة!!
وهذا التصرف يعطيه الثقة بأنه لازال مرغوب؟ ؟؟؟
فينساق حول إنشاءعلاقات أخرى سواء بزواج بنية الطلاق؟!!!!
أو بعلاقات محرمة عابرة في الخارج أوفي الداخل ؟؟؟
وكثيراً من الأزواج سواء من تزوجوا و أخفوا زواجهم!!أو لهم علاقاتمحرمة!! يلتقيان أن كثيراً منهم يحاولون اختلاق المشاكل وتصيّد العيوب فيالشريك!حتى يبرروا لأنفسهم فعل الخيانة العاطفية؟؟فيخف لديهم الشعوربالذنب!!
فهو يعيش في قلق لأنه يكذب باستمرار عن أماكن وجوده, ولتبريرغيابه؟؟؟؟
هذه الحالة من التوتر تجعله غير قادراً على التركيز, ويكون إنتاجهالفكري والعملي غير ناضج!!! مما يزيد الألم النفسي لديه؟؟؟
ردّة فعل المرأة:
ينشأالمجتمع العربي لدينا ونظرته إلى المرأة بعد الأربعين على أنها امرأة متقدمة فيالعمر, في حين انه سن النضج والحيوية والعقل؟؟
والذي يدمر المرأة في عمرمتأخر, هو الطلاق, أو زواج زوجها بامرأة أخرى ؟وكأنها خلصت مدتها وتركها الرجل لهذاالسبب؟؟
وأظهرت دراسة ميدانية أجراها (المركز القومي للبحوثالاجتماعية)بالقاهرة, أن أغلب حالات الطلاق التي تقع بعد سنّ الخمسين ترجع إلىالعزوف العاطفي, وبحث الزوج بصفة خاصة عن امرأة أخرى تلبى احتياجاته النفسيةوالبيولوجية \" .
فتشعر بالتمسك بالزوج, حتى لو لم تعد تحبه, حتى لا تشعربالهزيمة, ولأنها ترى أن الزواج يجب أن يحافظ على استمراريته.
والمشكلة لدىالزوجات في عالمنا العربي,وبحكم أنهن جبلن على عدم القدرة على التعبير عن الذاتبالطرق المباشرة,, فان الغالب منهن يعبرن عن أنفسهن بطرق مختلفة تتفاوت بين الإفراطفي المشاعر والتفريط بها,فيتم دفع الفواتير من نفسيتها ونفسيةأبنائها؟؟؟
ما هو العلاج
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجهايعانى من أعباء معينة, وأنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناكانفصال أو طلاق.
• الصبر والمصارحة كفيلان بأن يعيدان المياه إلىمجاريها.
• عدم المكابرة والعناد من قبل الزوج في لم شمل الأسرة.,والإصرار علىالجفاء .
• الاعتذار : يعنى لدى المرأة الكثير, بينما يعده الأزواج خاطئين نوعاًمن الخضوع والضعف؟؟
• نسيان الماضي .
• الحب الحقيقي المتكامل, الذي يقضى علىالملل والخوف وهو\"الحب الأسرى\".
• مشاركة الزوج همومه وأحزانه! والثناء علىنجاحه, وعدم السخرية من فشله أو تحقير أفعاله, فان هذا كفيل بتدمير الحياةالزوجية.
• الاحترام المتبادل بين الزوجين, وعدم نعت كل واحد منهما لشريكهبأنواع المعايير
• الاستمتاع بكل مرحلة من مراحل العمر بما يصلح لها ! والنظرللماضي نظرة ايجابية, وواقعية, وما جنياه فيها من نضج عقلي وعاطفي !!!
• فنالحوار: كقول\" أعرف مالذي تحس به\" و\" أعرف ما يدور بداخلك\" مثل هذه الجملتساعدنا في فهم بعض المواقف, إذ تعبر عن المشاركة الوجدانية, وبواسطته نتجاوزالأزمات, ونتعرف على الأسباب الأعمق.
• • تفادى الأسلوب الهجومي: يخطئ كثير من الرجال, بعد علم زوجته بفعلته أياً كانت ؟؟؟؟عندما يشن حرباً شعواء على الزوجة, محملاًإياها المسؤولية كاملة؟؟ مع أن بإمكانه احتواء المشكلة,وامتصاص غضبها بالكلمةالطيبة! والوعود المجزية!ولا مانع من أن يبذل شيئاً من ماله ووقته في كسب ودها, وحفاظاً على أسرته.