أخي ..هذا فلم هندي افتراضي واضح الإخراج والمعالم بأدنى تأمل فيه شيء من الدقة

1.السيدة عائشة تدعي أن النبي آذن جيشه بالرحيل وهي تعلم أن الوقت ليل ثم تتعمد أن تتجاوز الجيش ( ولك أن تتصور كم تبلغ مساحة جيش غازي هو والاحمال والخيول والهوادج التي فيه بالتأكيد مئات الأمتار ) لكي تقضي السيدة حاجتها دون أن تخبر أحدا من نساء ورجال الجيش المنسحب بذلك أو على الأقل تخطر زوجها النبي بذلك الأمر !!

هذا لا يعقل إلا إذا كانت عائشة تتعمد تعريض نفسها للخطر ..أو كان واضع الرواية شديد الحماقة ليعتقد أن مثل هذه الترهة تمشي على عقولنا .

2.السيدة عائشة تبرر عدم انتباه حملة الهودج بخفة الوزن ثم تقول ان النساء كن خفيفات آنذاك ولم يسمن بعد !!!

ماشاء الله !!!

وما ادراها أن النساء كن خفيفات آنذاك 😈

ثم من أخبرها أن النساء قد سمن بعد 💣

ومن أين حصلت على حكم عام بأن النساء قد هزلن وسمن خﻻل فترة قياسية معينة 😺

هل كانت السيدة عائشة تمتلك إحصائيات طبية بذلك ؟!

أم أنها هي من اسمنت هؤﻻء المئات إن لم نقل الآلاف من النسوة عبر تناول الفيتامينات واللحوم ؟؟

الكذب والافتراء واضح في طريقة السرد .

ثم دعونا نفترض أن نساء اليثرب كن خفيفات الوزن ويعانين من مجاعة شديدة آنذاك .. إلا يفترض بأن تكون هذه المعلومة حاضرة في ذهن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ اﻻ يفترض بأن يكون جميع الرجال على علم بخفة وزن نساء قومهم بحيث يقتضي أن يتحروا الدقة خشية أن تكون السيدة عائشة خارج الهودج عندما حملوه. .؟!

التقصير هنا ذنب من ؟ ذنب محمد المصطفى الذي لم يفحص مكان زوجته وهو يرتحل ليتاكد هل ﻻزالت في هودجها أم ﻻ أم ذنب حملة الهودج الذين يفترض بهذه المعلومة ( خفة وزن زوجة النبي )حاصرة في أذهانهم ؟؟!

3.من خﻻل سرد الرواية يبدو ان عائشة كانت عالمة بخطورة عامل الوقت في الموقف الذي هي فيه ومدركة لخطورة أبتعادها عن مؤخرة الجيش وهو على وشك أن يحزم امتعته ليرتحل. ..ومع ذلك الرواية تزعم أن عقد السيدة عائشة عندما انقطع بقيت تطلبه بكل برود وهدوء أعصاب وكأن شيئاً لم يحدث وﻻ ندري كم استمر هذا الطلب لكن بالتأكيد ﻻ يقل عن ساعة أو أقل بقليل على أقل تقدير إن لم يكن عدة ساعات فهل يعقل هذا ؟!

ويرررررررررررررررررررررررررررفع