...


بارك الله فيك،،
اخي همام،،

اقول : وحتى لا يأتينا احد ويطلب المصدر من الحديث فقد روى البخاري هذا الحديث في صحيحه برقم
3228 و اخرجه السيوطي في الجامع الصغير برقم 126، و البخاري في صحيحه رقم 6240، 7077 و اخرجه مسلم في صحيحه برقم 13 - (2652) و 15-م - (2652) ، و مجمع الزوائد للهيثمي و التحفة الاحوذي للمباركفوري و الترمذي في سننه و ابن القيم في تهذيب سنن ابي داود و ابن ماجه في سننه و احمد في مسنده وفي تخريج أحاديث الاحياء للحافظ العراقي ..


اما الاجابة عليه ،، فلا استطيع عليها و اتركها لمن كانت هذه الكتب حجة عليه ..


قلب الامة

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
اللهم صلي على محمد و آل محمد

أخي العزيز همام أخي العزيز قلب الأمة

الجواب واضح و جواب السؤال الأول ينسف الأسئلة الباقيه

قلتم
==========
س1/ هل يقول البخاري بالجبر الالهي اي ان الانسان مسيرا لا مخيرا و ما كتب عليه فهو فاعله
==========

نعم هذا ما يقوله و نخالفه نحن معاشر شيعة المصطفى بهذا القول

أولاً هل الله ظالم لعباده ؟؟؟؟؟

طبعاً لا فقد قال عز من قال (( و ما ربك بظلام للعبيد))

إذاً كيف يأمر الله الإمسام بإرتكاب المعصية و من ثم يعاقبه عليها ؟؟؟؟ هذا أمر ينافي صفة العدل و ربك عادل

ثانياً قد يتسائل السائل إذا ما هو اللوح الذي كتب فيه عمل الإنسان

أقول كتبت فيه أعماله بإطلاع الله على سريرة الإنسان و لعلمه بما سيجري و ما سيفعل الإنسان في حياته لا أن يكون هذا المتاب عليه شاء أم أبى ....

جواب السؤال الثاني و الثالث هو أن هذه الروايات تعتبر من الإسرائيليات في كتب الحديث و هي روايات ساقطة سنداً و متناً لما فيها مخالفة صريحة للإسلام

قولك
=============
س5/ هل التصديق بهذه الرواية يلقي بآثاره على ايمان الشخص المسلم؟
=============

أقول لك نعم ... حيث أن الإنسان لو إعتقد أنه مسير لن يعبد الله و سيفعل أي شيئ بحجة أن نهايته معروفة كانت في الجنة أو في الننار فلن يفيد العمل ... و طبعاً هذه الإعتقادات باطلة

أرجو أن أكون أجبتك