بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سادتنا محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين.
هذه القصيدة لمناسبة إستشهاد مولانا كريم أهل البيت عليهم وعليه الصلاة والسلام وهي بعنوان //واحسناه
يومُ الحسنِ
يومُ المِحَنِ
ــــــــــــــــــ
بيوم السبطِ كيفَ الحُزنُ لا أدري
بدمعِ العينِ أَمْ لَطْمٍ على الصدرِ
أبِالشِعْرِ وهل يُجدي أسىً شِعري
أبِالصبرِ وها قد خانني صبري
أذكا شَجَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــ
أَلا نُوحوا لِفَقْدِ المجتبى شُبَّرْ
وواسُوْا المصطفى في سبطهِ الأكبر
أَلا نُوحوا لِشبلِ المرتضى حيدر
لهُ الزهراءُ تبكي بالدمِ الأحمر
قد رَوَّعَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــ
أَلا نُوحوا إماماً ماتَ مظلوما
وَمِنْ حَقِّ الحياةِ صارَ محروما
أَلا إبْكوا شهيداً راحَ مسموما
وبيتُ اللهِ باتَ اليومَ مهظوما
قد صَدَّعَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــ
بِسُمِّ الغدرِ قد أرْدَوْهُ والحِقدِ
وقد كانَ صراطاً للهُدى يهدي
وللأضيافِ كانَ غايةَ القصدِ
حُسينٌ ناحَ عَلَّ النوحَ أنْ يُجْدي
قد آلَمَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ
قضى الأيامَ في الآهاتِ والكَبتِ
ومِنْ ثَمَّ رمى الأحشاءَ في الطشتِ
حُسينٌ يا أخي هاكَ اسْتَمِعْ صوتي
نَحِّ الطَشْتَ عني قد أتت أُختي
يومُ الشَجَنِ
يومُ الحسنِ
ـــــــــــــــــــ
نَحِّ الطشتَ عني قد أتت زينب
تنادي واأخاهُ والحشا يلهب
أخي قد كنتَ لي ذُخراً وكنتَ الأب
وفي دُنيايَ نوراً كنتَ كالكوكب
قد أفجَعَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ
حسينٌ يا أخي قد قَطَّعوا قلبي
ودَسُّوا السُمَّ مَرّاتٍ بنو حَرْبِ
فَأَلْحِدْني وَجَدّي المصطفى قُربي
وأَبْعِدْني إذا لاقَوْكَ بالضَرْبِ
لاللضَغَنِ
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ
وِداعاً قالَ يا أهلي وإخواني
وقد لَفَّوْهُ والَهْفي بِأَكفانِ
وساروا نحوَ مَولى الإنسِ والجانِ
فَهَبَّتْ مَرْأةٌ مَعَ حِزْبِ مَرْوانِ
لا يُعْجِبُني
دَفْنُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ
بِنَبْلٍ أمْطروا جُثمانَ مولانا
فهاجَ الغَيْظُ في العباسِ طُوفانا
سأُصْليكم بسيفي اليومَ نِيرانا
حُسينٌ قالَ لا فَالسِبْطُ أَوْصانا
لاللفِتَنِ
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ علي الحمداني
ليلة الخميس_3/ صفر/1422هج
26/ نيسان/ 2001م
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سادتنا محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين.
هذه القصيدة لمناسبة إستشهاد مولانا كريم أهل البيت عليهم وعليه الصلاة والسلام وهي بعنوان //واحسناه
يومُ الحسنِ
يومُ المِحَنِ
ــــــــــــــــــ
بيوم السبطِ كيفَ الحُزنُ لا أدري
بدمعِ العينِ أَمْ لَطْمٍ على الصدرِ
أبِالشِعْرِ وهل يُجدي أسىً شِعري
أبِالصبرِ وها قد خانني صبري
أذكا شَجَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــ
أَلا نُوحوا لِفَقْدِ المجتبى شُبَّرْ
وواسُوْا المصطفى في سبطهِ الأكبر
أَلا نُوحوا لِشبلِ المرتضى حيدر
لهُ الزهراءُ تبكي بالدمِ الأحمر
قد رَوَّعَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــ
أَلا نُوحوا إماماً ماتَ مظلوما
وَمِنْ حَقِّ الحياةِ صارَ محروما
أَلا إبْكوا شهيداً راحَ مسموما
وبيتُ اللهِ باتَ اليومَ مهظوما
قد صَدَّعَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــ
بِسُمِّ الغدرِ قد أرْدَوْهُ والحِقدِ
وقد كانَ صراطاً للهُدى يهدي
وللأضيافِ كانَ غايةَ القصدِ
حُسينٌ ناحَ عَلَّ النوحَ أنْ يُجْدي
قد آلَمَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ
قضى الأيامَ في الآهاتِ والكَبتِ
ومِنْ ثَمَّ رمى الأحشاءَ في الطشتِ
حُسينٌ يا أخي هاكَ اسْتَمِعْ صوتي
نَحِّ الطَشْتَ عني قد أتت أُختي
يومُ الشَجَنِ
يومُ الحسنِ
ـــــــــــــــــــ
نَحِّ الطشتَ عني قد أتت زينب
تنادي واأخاهُ والحشا يلهب
أخي قد كنتَ لي ذُخراً وكنتَ الأب
وفي دُنيايَ نوراً كنتَ كالكوكب
قد أفجَعَني
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ
حسينٌ يا أخي قد قَطَّعوا قلبي
ودَسُّوا السُمَّ مَرّاتٍ بنو حَرْبِ
فَأَلْحِدْني وَجَدّي المصطفى قُربي
وأَبْعِدْني إذا لاقَوْكَ بالضَرْبِ
لاللضَغَنِ
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ
وِداعاً قالَ يا أهلي وإخواني
وقد لَفَّوْهُ والَهْفي بِأَكفانِ
وساروا نحوَ مَولى الإنسِ والجانِ
فَهَبَّتْ مَرْأةٌ مَعَ حِزْبِ مَرْوانِ
لا يُعْجِبُني
دَفْنُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ
بِنَبْلٍ أمْطروا جُثمانَ مولانا
فهاجَ الغَيْظُ في العباسِ طُوفانا
سأُصْليكم بسيفي اليومَ نِيرانا
حُسينٌ قالَ لا فَالسِبْطُ أَوْصانا
لاللفِتَنِ
يومُ الحسنِ
ــــــــــــــــــــ علي الحمداني
ليلة الخميس_3/ صفر/1422هج
26/ نيسان/ 2001م
تعليق