إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرقة الياسرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرقة الياسرية

    هذا الموضوع هو جمع لكتاباتي وكتابات القيمة للآخرين التي انتقيها حول المدعو "ياسر الحبيب" وأتباعه البذائيين

    فلذا أرجو من الأعضاء الكرام عدم قطع تسلسل مشاركاتي بمداخلاتهم .. فبإمكانهم مراسلتي على بريد المنتدى لإرسال الملاحظات وما أشبه أو إنشاء موضرع آخر للنقض والإبرام ..

    هذا النشر برعاية ودعم صفحة الإسلام العالمي
    Www.facebook.com/Global14Islam
    التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 15-02-2016, 08:19 AM.

  • #2
    رؤوس أقلام موضوع: مذهب الياسرية أو البرائجية
    1- الإفراط في السب وفي غير محله.
    2- بتر كل من لا يقبل آراء ياسر
    3- كل عالم منحرف حتى يثبت العكس (والثانية مقدمة على هذه)
    4- تقديس ياسر بإسم تقديس آل محمد وأوهام أنهم لا يقدسونه
    5- الأفيون الياسري وادعاءات رضا المرجعية عنهم
    6- الإهتمام بياسر أكثر من المرجعية وأي شيء آخر
    الغرام الياسري (سنخفف العبارات) وهي متابعته بشكل جدي ودائم وأهم شي لا يفوتون حلقات البث المباشر ولكن هذه ربما نطويها مع السادسة
    7- كل من يجهر بالبراءة لياسر فضل عليه وهو الافضل
    8- وهم أن ياسر مجدد ثالث وشيخ الفقهاء ومروج البراءة واول من طرحها
    9- من عرفوا المرجعية من خلال ياسر سابقهم وحاضرهم الجهل بالدين
    10- التعامل بتبتير مع المخدوعين بطهران او الشخصيات غير المستقيمة
    11- مرجعية ياسر غير المباشرة!
    12- سلب التقوى نتيجة الإزدراء بالعلماء الولائيين
    13- سقؤط هيبة العلم والعلماء وتمهيد للإنحراف والإلحاد اللامباشر
    14- مشاكل الأسرة والإنفصالات الداخلية
    15- التركيز على البراءة وإهمال الجوانب الأخرى وهم جهلة بأغلب الجوانب ؤمنها الأحكام
    16- نقولات البراءة لا فضل فيها لأحد
    17- إجازة الرواية
    18- تقديس الشيرازية وكسب أتباعهم وترسيخ مقاييس تؤدي لضربهم
    19- التبرعات ولغزها المحير
    20- الإنتصارات (الإلهية) وكسب التعاطف.
    21- حماقة السياسيين ومبغضي ياسر بالهجوم عليه بشكل عاطفي مع التدليس والكذب والتخوين مما فخم أمره في نظر أتباعه وكسب أتباع جدد
    22- مخطط سياسي بقالب ديني برائي
    23- البذاءة بإسم البراءة
    0- سبب التسمية بالمذهب
    هناك ابواب اخرى كثيرة لا تخطر ببالي الان

    تعليق


    • #3
      لدي ملاحظات أضيفها لعلها تنفع وهي:
      كاريزما ياسر وأضرابه جعلت من متابعيه إهانة موقع المرجعية عموماً فأصبح مقام المرجعية الدينية شيئاً يسهل انتقاده ورميه بما لا يليق والله عزيز منتقم
      ياسر لربما يصل لأن يطرح مرجعيته وهو الآن في التمهيد وإن لم يطرحها فله مقلدين منذ الآن
      يوهم المستمع
      بصحة كلامه ويظهر البحوث المختلف عليها عند المراجع أو الأمور التي قد تم الإتفاق عليها ويعيد صياغتها بخبث ويطرحها على العامة
      مما اضطر الكثير من علمائنا الأعلام أن يظهروا علمهم ويوضحوا للعوام مسائل حوزوية لم تطرح على المنبر سابقاً إلا قليل
      ياسر كذلك لماً ينظر في العمق أنه يجعل متابعيه يفسرون من عندهم كمثله ويأخذون القرآن بظاهره وأحاديث الآل عليهم السلام يقبلون ما يريدون ويرفضون ما لا يرغبون علماً أن علم الحديث حساس جداً

      تعليق


      • #4
        البرائيون يسيئون للمرجعية
        نعم الخط البرائي ومن يسمون أنفسهم برائية يسيئون للمرجعية من حيث يعلمون أو لا يعلمون.

        أولا: اهتمامهم الأكبر هو بمعشوقهم ياسر الحبيب ويتابعونه أولا بأول، بينما سماحة السيد المرجع متأخرين في متابعته ولا يعرفون جل محتويات موقعه وبالأخص قسم الاستفتاءات.

        ثانيا: ينشرون آراء الحبيب في الروايات والأشخاص القديمة والجديدة بأساليبها الساخرة وكأنها موقف المرجعية.

        ثالثا: محاولة إضفاء الشرعية على الحبيب والتمثيل الرسمي للمرجعية وهذا الفعل من حيث لا يشعر بعضهم ومن حيث يشعر آخرون وهم كبار البرائية فيهم .

        رابعا: في الفيسبوك وغيره يعاملون المخدوعين بحقيقة النظام الإيراني جميعا على أنهم بترية! أو من لا يعرف بدايات الولائيات يحرجونه في البراءة التي يجهل فيها أكثر فينفر من ركن البراءة لسوء أسلوب الطرح.

        خامسا: أسلوب طرحهم ومنهجهم لا يمت للمرجعية بصلة، فحياتهم وأسلوبهم الاصطدام والاقتتال والتعارك وهذا غالبا يحجب الطرفين عن الهداية والوصول لنتيجة وهذا أثر على حياة الكثيرين منهم فصارت انشقاقات داخلية عائلية ببركة هذا المنهج الباطل.

        سادسا: دينهم هذا كافر وهذا يسعى لهدم الإسلام وهذا وهذا! جاهلين اغلب تراث آل محمد بل فلنسئلهم يا من تلصقون انفسكم بالمرجعية! كم كتابا للمجدد قرأتم؟ مائة؟

        سابعا: يصرح بعض منهم على القطرة أنه يقلد الحبيب ولا يقلد السيد المرجع وسترقبونه أن يطرح مرجعيته (وهؤلاء القلة منهم) ولكنه واقع الاغلبية
        إلا أنهم مساكين لا يعلمون أن رتبة (حجة إسلام ياسر الحليب) لم يحضر دروس الخارج فضلا عن انه قضى اغلب المراحل ذاتية! ولا ادري كيف يتم التتويج لخريجي الذاتي.

        ثامنا: تحجير العقل على التفكير بالرأي الاخر، وهذا أحد أهم الاساليب، مثلا: يقول رأيه بأن السيدة رقية والسيدة زينب بنتي رسول الله صلى الله عليه وآله ثم يستعرض ما يسميه أدلة ولاحقا يحذر من نفي بنوتهما للنبي! ويرفض المحاذير الشرعية!
        خوش طين هذا/ رأي تاريخي حتى في مساس عقائدي يخص مقام البتول العذراء السيدة فاطمة الزهراء صار فيه محاذير شرعية! على التحقيق والعلم السلام!!

        تاسعا: يبغضون ويسقطون كل وكيل من وكلاء المرجعية ينفي تأييد الحبيب، بل وشخصيا سمعت بعضهم في احد البلاد يقول وكلاء المرجع للاسف بترية ! وهم اربعة!

        عاشرا: السب والقذف! كل شخص من اصحاب التياسة يقذفونه! أو يهاجمون المحاورين بعبارات قاسية، فطبيعة الطرف المتلقي يكره هذه المدرسة ويأخذ صورة سيئة عن البراءة بسببهم وسوء طرحهم، وهذا ما تعلموه من كبيرهم الذي علمهم السحر.

        الحادية عشر: يسئلون الحبيب ولا يسئلون المرجعية! كثير من المسائل هي فقهية وروائية و و و و، فلا نراهم يلجئون للمرجعية مع ان الجواب لا يتأخر أكثر من اسبوعين، وموقع القطر يمهل شهور!

        الثانية عشر: يحسبون أن كل من جهر بالبراءة مقدس فدونهم لهياري وحمود العاملي ما بال بعضهم صار لا يؤيدهم بعدما كان يؤيدهما؟

        الثالثة عشر: من أكاذيب التمثيل الرسمي للمرجعية: رواية لا يرويها إلا الحبيب نفسه! كما ان قصة إفك عائشة لا يرويها أحد سوى عائسة نفسها:
        (لا بد لأحد أن يقول الحقيقة كلمبة تحت هذه السماء الكبيرة)
        هذا لم يصدر من المرجعية ولا وجود له لا على الموقع ولا قناة المرجعية (الرسمية) التي جائت لحل كثير من المشاكل والملابسات والادعائات وتربط المقلدين بالمرجعية مباشر فتعرف كيف ولماذا انت منتمي لهذه المدرسة الولائية.
        هذا القول يهدف إلى ماذا؟ أن أقوال الحبيب وآراءه وتصريحاته هي الحقيقة كاملة!
        هذا يترسخ في باطن العقل! ؤمعلوم ما يترسخ في باطن العقل لا يزول بسهولة، فلا ينفع لو جاء وقال مليون مرة ليست آراءي محسوبة على المرجعية و و و
        لأنه وأتباعه المغالون المغفلون أضفوا ثقة مطلقة وهمية وشرعية وتمثيل رسمي وصراحة لا تقولها المرجعية!

        الرابعة عشر: من يتقرب من جهاز المرجعية يدرك الفرق بين منهجية ياسر والبرائية وبين منهجية المرجعية، فالسؤال لكم يا أخوان إلى متى ستظلمون هذه المدرسة؟
        لهذا لم يخن الدهر عبارة المرعشي النجفي رحمه الله: لن يعرف الناس المجدد الشيرازي الا بعد مئتين سنة.
        واضيف ان المجدد اتهم من قبل بعض البرائية بانه يميل للبترية او غير ذلك وهم قلة لعلهم، غير ان كتابات المجدد شملت كل جوانب الحياة كعلم النفس والاقتصاد والسياسة والجهاد والسلم والحرب والاجتماع والادارة والاعلام والمال والاسرة والمرأة والمرور والسفر والزراعة وغيرها
        فلماذا هذا الظلم والتحجيم لتراثه؟
        فلنقرأ ونتعلم ونتقدم كفانا تحجيرا وتحجما! أي موجة إلحادية لا يصمد أمامها من انشغل بهذه الامور ونسي الباقي ،
        منهجية التسقيط الذي تتبعونها ستسبب لكم كره الكل وان الكل منحرف حتى تثبت عدالته!
        وشيئا فشيئا كرها للدين وتناقضات وحيرات الى ما يعلم الله أين ستصلون! وأنتم يسوقكم خريجوا الكاسيت ونجوم الإعلام ومن نبذتهم الحوزة وراحوا يطعنونها في الفضائيات! وعجزوا عن طرح مرادهم امام المرجعيات (وهذه الفقرة تشمل آخرون)
        التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 15-02-2016, 08:21 AM.

        تعليق


        • #5
          0- سبب التسمية بالمذهب:

          السبب هو أن المذهب عبارة عن مجموعة من الأفكار والتوجهات والرؤى والآراء يؤمن بها مجموعة من الأشخاص وتحتمل الصحة والخطأ، وكذلك الشيخ ياسر الحبيب يقول بهذا الأمر في مقدمة محاضراته من سلسلة كيف زيف الإسلام، أو حتى السلسلة المتوفرة ككتاب إلكتروني. فلذا لا مانع أن نطلق عليهم مذهب لكونهم يؤمنون بمجموعة من الأفكار والآراء والرؤى والتوجهات التي يحملها ياسر الحبيب ويروّجون لها ويدافعون عنها ولا اعتبار بمن سيشذ عن القافلة ويخالف في الجزئيات.

          فلذا هم من الآن فصاعداً مذهب الياسرية .

          1- الإفراط في السب وفي غير محله:

          كل متابع للساحة الإفتراضية في الشبكة العنكبوتية يرى ويطلّع بسهولة على حوارات المؤيدين للشيخ ياسر الحبيب والمعارضين له، ويرى كيف يتم كفخ من لا يقبل آراؤهم ويعارضها وبشدة وحتى لو فرضنا بلذاعة فتكون الأوصاف (حمار، أهبل، .. إلى آخر القائمة مما يعّف اللسان عن ذكره)

          وهذا المنهج يخالفه المجدد الشيرازي الراحل جملة وتفصيلاً، إذ يذكر في كتابه فقه السلم والسلام وهو أحد الكتب العشرة المستقلة عن سلسلة الفقه البالغة 160 مجلداً،

          ومما ذكره على سبيل المثال لا الحصر في نفس الموسوعة التالي:

          مسألة: يحرم السب، فإنه من مصاديق العنف.
          مسألة: تحرم التهمة، فإنها من مصاديق العنف.

          مسألة: يلزم على الدولة مراعاة قانون السلم والسلام حتى في اللسان والتصريحات، أما السب والتهمة فهي محرمة.

          مسألة: ينبغي مراعاة السلم والسلام في الحوار العلمي والمناظرات.
          مسألة: ينبغي مراعاة السلم والسلام مع سائر الفرق الإسلامية وغيرها.
          مسألة: ينبغي مراعاة السلم والسلام مع المرتد الفطري والملي.

          وهذا الموضوع امتثالاً لتحريضاته رضوان الله عليه كما ذكر في آخر الفصل الثاني:
          نشر آيات السلم ورواياته

          مسألة: ينبغي نشر آيات السلم والسلام وكذا الروايات الواردة في هذا المجال بين الناس لتركيز ثقافة السلم والسلام في المجتمع.
          فإن هناك آيات وروايات وقواعد فقهية كثيرة تدلّ على رجحان السلم والسلام، ولا يخفى أن الرجحان هنا بالمعنى الأعمّ.
          فمن الآيات:
          قوله تعالى: (وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ((164).
          وقوله سبحانه: (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ((165).
          وقوله تعالى: (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ((166).
          ومن الروايات: قوله (عليه السلام): «ما وضع الرفق على شيء إلا زانه»(167).
          ومن القواعد الفقهية: قاعدة لا ضرر، قاعدة لا حرج، قاعدة الجب، قاعدة اليسر، قاعدة الصحة، قاعدة سوق المسلمين، قاعدة اليد، قاعدة الفراغ، قاعدة التجاوز، قاعدة عفا الله عما سلف، قاعدة أرض المسلمين، وغيرها.
          للتفصيل راجعوا هذا الرابط:
          http://www.alshirazi.com/compilation..._salam/1/9.htm

          وهذا الأمر لا ينحصر بأتباع الشيخ ياسر الحبيب بل يضم كادر القناة والشيخ نفسه، فعلى سبيل المثال لا الحصر: تنابزهم بالألقاب لمن يخالفهم (سواء كانوا منحرفين أو من عمائم العالم الثاني أو الثالث كما يسمونهم ويقسمونهم! فصار هذا التقسيم إلزامياً من قبل الأتباع على من لا يعتبر بياسر الحبيب!) وأضف لها قلة الأدب بسحبه عبارات المقام العلمي لكل من يخالفه في الرأي كمثال: علي الكوراني، في إحدى فيديوهاته قال ولم يقل الشيخ علي الكوراني ! وكأنه أصغر أبناءه! وكذلك قوله : عبدالكريم الحائري! أو حتى : عيسى قاسم، أو: هادي المدرسي!!

          ولا يهمني هنا بعضهم منحرف ام ولائي، فمهما اختلف الإنسان مع أحد عليه أن ينصفه من نفسه، وهذا ما لا نجده في ياسر، وبما أن العالم أرفع من الناس بدرجة كما يقول المحقق الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في كتابه العلم النافع سبيل النجاة، إذ يقول أن العالم أرفع من الناس بدرجة فإذا استهان العالم في المستحبات استهان الناس بالواجبات! وذكر لذلك قصص طريفة فلتراجع في محلّها فتساعد المتابع على فهم ما نقصد.

          2- بتر كل من لا يقبل آراء ياسر

          وهذا لا ينفك عن النقطة الأولى، إذ كل من لا يقبل بياسر الحبيب (تقريباً أقول وليس كليأً) يتحوّل إلى بتري!! وعلى ذلك نماذج وأمثلة كثيرة، فمنهم مثلاً: آية الله العظمى السيد محمد باقر الموسوي الشيرازي الذي أدان الحبيب في مسئلة فاحشة عائشة (ولا يهمنا هنا هل كلامه صحيح أم خطأ، بل المهم تهجمهم على العلماء فقط نتيجة لإختلاف الرأي!) وكمثال آخر: الشيخ عبدالكريم الحائري صار بترياً ومنحرفاً ويسعى لهدم الإسلام بتصريح ياسر فقط لأنه استقبل الصفار! أو السيد هادي المدرسي الذي زار فضل الله فصار بترياً أو يسعى لهدم الإسلام،

          والأتباع يوسعون الرقعة فهم يتلقون (الأصول من الشيخ) ويبدأون التفريع وتطبيق (الكليات) على (الجزئيات) فتخرج لنا قائمة كبيرة بعلماء ولائيين يتحولون إلى بنريين فقط لأنهم خالفوا الشيخ ياسر الحبيب!

          هذا وللأمانة: فحتى الشيخ المهاجر لما ظهر على قناة فدك لأول مرة لم يسلم من بعض الأتباع كما بنفسي رأيت ذلك عبر الفيسبوك، إذ رفض السب والشتم في عائشة (لعنها الله) وحتى التصريح باللعن وذلك لرؤيته ونظرته بأن من يصرّح باللعن هو صاحب العصر والزمان (صلى الله عليه وآباءه الطاهرين وعجل الله فرجه الشريف) إلا أنهم أبرزوا مقطعاً يدعو فيه للقناة زعموا فيه تأييد الحبيب مما سبب للشيخ لاحقاً مشاكل كثيرة لا حصر لها.

          ولله الحمد الفيسبوك متوفر لكل أحد وكثير أتباع الحبيب فيه، فيكفي إطلاع مثلاً على صفحة أخبار الشيخ الحبيب أو أي صفحة أخرى لأتباعه ليرون أن كل عالم أو شخصية دينية تخالف الحبيب تصير بترية!

          3- كل عالم منحرف حتى يثبت العكس (والثانية مقدمة على هذه)

          هذه رأيناها كثيراً من أتباع مذهب الياسرية، وسبب ذلك هو: أن كثرة إجابة الحبيب حول العلماء والشخصيات على الملأ وبدون مقدمات وتوضيحات وبدون ضوابط واضحة للعوام، فيكون بالطريقة التالية

          فلان ما رأيك فيه؟ منحرف
          فلان؟ يسعى لهدم الإسلام
          فلان؟ بتري
          فلان؟ مخلط
          وهكذا ، وإن صحت بعض الإشكالات التي يطرحها، فهذا يؤدي لسقوط هيبة العلم والعلماء ويتولّد في حالة المتلقي الذي وثق بالحبيب خصوصاً لطرحه بالبراءة، أن لا يثق بالعلم والعلماء إلا بعد الرجوع للحبيب! وهكذا تولدت قاعدة ذاتية من عند أنفسهم: كل عالم منحرف حتى يثبت العكس! والحال أنه العكس حتى لو كثر الفساد وذلك لسماحة الإسلام وسهولته ويسره (وليس الموضوع في تبيان ضوابط النقد لكن قد نطرحها في رد مستقل على هذا الموضوع، الذي سيوضح إن شاء الله للعوام بسهولة كيف الأمور تجري بدون إبهام وتضييع)

          كمثال: صلاة الجماعة، يفتي الفقهاء باستحباب صلاة الجماعة بل توكيدها بل إن لم نقل بوجوبها إن صارت مهجورة! فهي من أهم عرى الإيمان والإسلام ورص صفوف المؤمنين والتآخي والتوادد، لدرجة أنه يجوز الصلاة خلف الإمام حتى لو لا نعرفه إن كان من يصلي خلفه من المتدينين وكمثاله من يكثرون حضور المجالس الدينية، وكفى بها دليلاً على صلاحه بدون تعقيدات ولا تفلسفات!

          4- تقديس ياسر بإسم تقديس آل محمد وأوهام أنهم لا يقدسونه
          هذه نقطة يجب أن لا يغفل عنها، فالياسريون دائماً يؤكدون أنهم ضد التقديس وأنهم لا يقدّسون إلا آل محمد عليهم السلام، لكن هذا الإدّعاء خالٍ من الصحة، وكثيراً هي الإدعاءات والشعارات الخاوية من الواقعية.

          وكدليل عليه: انتقد ياسر بأي شكل من الإشكال ستجدهم لا يتحملون ويفوح قلبهم من الغيظ والغضب، ويستميتون في الدفاع عنه وكأنه فرد من آل محمد عليهم السلام! وليس إنسان له وعليه!

          وهذه الأمور التي نذكرها بالإمكان لمسها من واقع الحوارات الميدانية معهم أو الإفتراضية، فصار حلال نقد الكل إلا ياسر الحبيب المعشوق الأكبر!

          5- الأفيون الياسري وادعاءات رضا المرجعية عنهم
          يقول ياسر الحبيب بالصراحة (كذباً وافتراءاً) أن سماحة آية الله العظمى المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي (دامت ظلاله الوارفة) بأنه قال في حقّه : ( لا بد أن يقول أحد ما الحقيقة كاملة تحت هذه السماء الكبيرة) !!

          بإمكان أي فرد يتواصل مع مكتب قم المقدسة والمكاتب الرسمية حول نقاط العالم ويسئلهم عن صحة هذه المقولة من عدمها، وسيرى النتيجة بنفسه وهي ( أنها ليست صحيحة وكل شيء يقوله سماحة السيد المرجع ينشر على موقعه وقناة المرجعية) وحينما نذكر مكاتب المرجعية لأنها تمثل سماحته وليسوا الوكلاء العاديّون الذين ينقلون الفتوى! كما صرّح بذلك بيان المرجعية الشيرازية في الإضطرابات الفكرية في الساحة.

          وهنا يلزم تبيان أمور مهمة وليتأمل القارئ جيداً:
          1- ما هي هذه الحقيقة الكاملة؟ التي لا يستطيع سماحة السيد المرجع الشيرازي تبيانها؟
          2- أي ركاكة تعبير هذه؟ هل السيد (ضعيف) و(جبان) لكي لا يستطيع أن يعبّر عن الحقيقة؟ أوليس الحقيقة الكاملة بالإمكان التعبير عنها بأساليب متنوعة؟ فإذا إما هذا طعن بالمرجعية أو ضعف! وحاشى المرجعية ذلك
          3- ثالثاً: حينما صدّق أتباع مذهب الياسرية هذا الكلام صار تلقائياً عندهم أن الحقيقة الكاملة هي آراء الحبيب! فمن هنا لا ولن ينفع قوله لا أمثل (هـا) المرجعية ( في كل شيء) حتى لو قالها مليون مرة أنه لا يمثل المرجعية ولا يتبنى كل آراءها ، لأن هذه المقولة وأمثالها بالمئات ثبتت في منطقة اللاوعي، فنرى الياسريون ينشرون آراء الحبيب وأفكاره ويدافعون عنها باستماتة بمفهوم تلقائي فيهم لا نقاش فيه أنه مرضي عند المرجعية وآراءه هي الحقيقة الكاملة التي لا تستطيع المرجعية الشيرازية تبيانها!

          وعذراً لشدة وقساوة التعبير فحاشى المرجعية الشيرازية الأصيلة هذه الخرافات الياسرية.

          وعجباً لهم: كيف صار ( إن فرضنا ياسر مثلاً مثلاُ تلميذ للمدرسة الشيرازية) فكيف فرد واحد يستحوذ على البقية ويصير الأفضل! فأين آيات الله العظام الذين تخرجوا من هذه المدرسة؟! كآية الله الصفار وآية الله الحائري وآية الله الشيخ عبدالرحمن الحائري وآية الله السيد محمد إبراهيم القزويني وآية الله السيد عباس المدرسي وآية الله السيد محمود العلوي و و و وو و و و الماضين منهم والحاليين ، علماً أن ياسر ليس تلميذاً للمدرسة الشيرازية كما سيأتي تبيانه.

          وهنا نخلص لنتيجة أن هذه المقولة هي سبب رئيسي لاندفاع الياسرية نحوه

          6- الإهتمام بياسر أكثر من المرجعية وأي شيء آخر
          المقولة السابقة لم تقف عند حد معين بل صار الإهتمام بياسر أكثر من المرجعية، حتى صار البعض ملماً بأكثر ما يحتويه موقع القطرة من إجابات و و و و، ولا يعرف شيء عن قسم استفتاءات موقع السيد المرجع الذي يحوي أبواباً وأصنافاً كثيرة تغنيه عما في موقع القطرة ! بل وبأجوبة رصينة جداً
          بل الغريب والعجيب أن ترسل الأسئلة الكثيرة حتى صرّح مذيع القناة (عبدالله الخلاف) بأن في الموقع ألف رسالة لم تتم الإجابة عليها! وكل هذا خلال شهر ربما أو أي وقت (الله العالم على كل حال) ولا تتم إرسال هذه الأسئلة لمواقع مراجعهم! فهذا مثال واضح على عدة أمور: سقوط مقام المرجعية جملة وتفصيلاً! بسبب منهجية ياسر الحبيب، وثانياً: لا يعرفون علماء إلا ياسر وذلك أنهم صمّوا أسماعهم

          فنجد أن بعضهم يصرح صراحة وبكل جرأة في موقع القطرة قائلين هكذا في رسائل جماعية أو فرادى فرادى : ( يا ياسر الحبيب متى تطرح مرجعيتك؟ فنحن صراحة نقلدك ولا نقلد صادق الشيرازي ) وهذه الرسائل وأمثالها العشرات هذا إذا لم تحذف هذه الرسائل لاحقاً ..

          ومثال آخر: متابعة البث المباشر (خصوصاً) ومحاضراته وأخباره أولاً بأول، وهذه على دراية بها عن كثب، بينما المرجعية مهمولة لا يعرفون أي شيء ( تقريباً ) أو كثير من الأمور لا يعرفونها .

          7- كل من يجهر بالبراءة لياسر فضل عليه وهو الافضل
          كل من يجهر بالبراءة ومثالب السقيفة أو يذم المنحرفين أو المهرجين والمدلسين والعاقين للحوزة العلمية جيد طرحهم لكن لياسر عليهم فضل! وكمثال قضية كمال الحيدري ! وثم عائشة! وثم الخامنئي! وثم يعقوبي! وثم الدفاع عن التطبير المقدس! وحتى اللعن!

          إلا أن هذا التهريج سأرده بشكل ميسور: فإن في الساحة الشيعية كان يصول اثنين عظيمين هما العلامة حجة الإسلام والمسلمين البروفسور الشيخ عبدالحميد المهاجر والملا باسم الكربلائي وبمنهجية (الكناية أبلغ من التصريح) وحدهما حتى قبل أن يخرج ياسر الحبيب من البيضة أو كما يزعمون أن تعمم عام 2005 أو 2004! إذ دخوله الحوزة كما هو يصرح في كتابه المطبوع (تحرير الإنسان الشيعي) عام 2003 أو 2002

          فلا أدري كيف صارت له اليد الطولى!

          8- وهم أن ياسر مجدد ثالث وشيخ الفقهاء ومروج البراءة واول من طرحها
          هذه العبارة أطلقها أحد المروّجين والمريدين والمستفيدين من ياسر الحبيب في كتاب تحرير الإنسان الشيعي (النسخة المطبوعة) إذ وصفه بالمجدد الثالث وشيخ الفقهاء! في مقالته كأنما تسمع حديثاً عجبا أو هكذا مضمونها، وهذا الشخص لنعرف أي مبالغة وغلو لديه: كان صدريأً وحضر عند الصدر والسيستاني كما يزعم، ونعرف بعض الصدريين من المعممين للأسف لديهم غلو وهذا كما هو جلي منهم ولا أشمل الكل بكلامي وعذراً للأخوة الصدرية فلا نقصد الإساءة لهم بأي شكل من الأشكال.

          والعجب العجاب أن ياسر صار مجتهداً من جيبهم ولا يوجد شهادة اجتهاد وعجباً لهم كيف يهاجمون الحيدري وفضل الله والخامنئي بخصوص هذا الموضوع ويتناسون الحبيب! نكمل هذا الأمر في نقطة إجازة رواية الحديث.

          9- من عرفوا المرجعية من خلال ياسر سابقهم وحاضرهم الجهل بالدين
          كثير من الأفراد لم يهتموا بالمرجعية الشيرازية من أتباع مذهب الياسرية ويزعمون الدفاع عنها ومناصرتها إلا بعد أن فتنوا بياسر، وهؤلاء كثير منهم ليس لهم إلمام بالدين لا سابقاً ولا حاضراً وأما معرفتهم وإلمامهم بأجوبة ياسر الحبيب لا تغني ولا تسمن من جوع، فتسميتهم بالشيرازية أمر خاطئ وخطير جداً وظلم للمدرسة الشيرازية الخلوقة ..

          فلا هم يسلكون خطاها ولا هم يحملون أفكارها وآراؤها وإن كثرت المشتركات بين الشيرازية والياسرية، وعلى القارئ الكريم المتابع أن يتابع بتأمل وأن لا ينخدع بالمشتركات خصوصاً الموقف من الظلم والظالمين وخصوصاً إن صح التعبير (موروثات المآسي الشيرازية) التي يتغنى بها ياسر لجذب أتباع الشيرازية أو محبيهم أيضاً وغسل أدمغتهم من جديد وزرع أفكاره الخطيرة.

          فهؤلاء لم يطلعوا للأسف حتى على عشر مؤلفات الشيرازية مائة كتاب مثلاً للمجدد الشيرازي ليكون لديهم إلمام ولو ناقص بهذا التراث العظيم المعطاء! وهم لم يكن لديهم إلمام بالدين فلما شاهدوا الحبيب انبهروا بما لديه وبما أنهم غير متدينين أصلاً كان سهلاً ويسيراً عندهم نقد كل من هب ودب من العلماء يستحق أو لا يستحق بالقدار المعقول أو الإفراط في نقده وذمه .. إذ من لا حياء له لا يستحي أن يقول كل شيء أو يتقبل كل شيء!

          إلا أنه ولله الحمد قد تصدى الوكلاء بأساليب متعددة وحافظوا على كثير من المؤسسات الدينية الشيرازية من الإنجرار خلف ياسر خصوصاً بالنسبة للأحداث فالكبار مفروغ منهم ولم ينخدعوا به ولله الحمد.

          10- التعامل بتبتير مع المخدوعين بطهران او الشخصيات غير المستقيمة

          سبق وأن تم ذكرها بنوع من الإجمال في بداية الموضوع، إلا أنه يلزم التركيز على نظام طهران (الجائر) والشخصيات الدينية غير المستقيمة، فكل من يؤيدها وانخدع بأفكارها صار بترياً لدى هؤلاء! وبإمكان أي فرد معرفة ذلك من حواراتهم مع أتباع فضل الله والحيدري والخامنئي وحتى بعض مقلدي المراجع الآخرين ممن يحترمون هؤلاء أو يحترمون نظام طهران .

          وهنا ملاحظة: أن الإنخداع الآن طريقتين: الجهل بالحقيقة الكاملة، والثانية الإعلام المضلل والتبرير للجريمة فينخدع المتابع بهذا التبرير، وكلاهما منخدعين لا يصح تسميتهم بالبترية فكيف أتباع ياسر يسمون هؤلاء بترية؟ ويزيدون تشريخ الصف الشيعي عما هو عليه؟

          حتى وصل الأمر أن لديه محاضرات في التواصل والمقاطعة لأجل الحق ! والتي تزيد هذا الإسلام انشراخاً وتصدّعاً!

          11- مرجعية ياسر غير المباشرة!
          نعم الآن ياسر الحبيب هو قد طرح مرجعيته (وهو ليس مجتهد أصلاً) بشكل غير مباشر وبعهد غير قريب. فإن كثرة الأسئلة والرجوع له من أتباعه ومريديه والمتأثرين به والمنبهرين وإيمانهم بأفكاره، فهذا أكبر دليل على أنه طرح نفسه مرجعاً بشكل غير مباشر وهم عينوه أيضاً كما في رسائلهم ويتمنون تقليده!

          12- سلب التقوى نتيجة الإزدراء بالعلماء الولائيين
          لا أريد الطعن ولا الشماتة بأحد، لكن راجعوا كتاب مفاتيح الجنان ذيل رواية دعاء كميل والتي فيها الإمام زين العابدين عليه السلام يشرح أصناف الذنوب وعللها، وأيضاً دلت روايات أخرى على سلب التقوى ونور الإيمان من الشخص الذي يهتك حريم المؤمن فكيف بالعالم؟ حتى أنه ورد في فقه السلم والسلام أن الإيمان ينماث من قلب المؤمن إن قال لأخيه المؤمن إني أكرهك!

          أما ما ورد في دعاء في رواية شرح الذنوب التي وردت في دعاء كميل في بعض نسخ مفاتيح الجنان: الذنوب التي ترد الدعاء: سوء النية، وخبث السريرة، والنفاق مع الأخوان، وترك التصديق بالإجابة وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها، وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة، واستعمال البذاء والفحش في القول

          والذنوب التي تكشف الغطاء: سوء الخلق، .. والإستهانة بأهل الدين

          المصدر: معاني الأخبار للشيخ الصدوق : 270 باب 127 ح 2 عن أبي خالد الكابلي .. يقول سمعت زين العابدين عليه السلام يقول .. إلى تمام الحديث

          13- سقوط هيبة العلم والعلماء وتمهيد للإنحراف والإلحاد اللامباشر
          سبق وأن تم ذكر هذا الأمر وهو نتيجة النقد واللذع المستمر والدائم، فيفقدون الثقة بالعلم والعلماء دون ياسر، وإن فقدوها في ياسر ، سيتحولون بالنتيجة إلى الإلحاد والإنحراف ولو بشكل غير مباشر كعدم إيمان البعض حالياً بعدم التقليد ! و و و .

          إذ ما يتم ذكره من ذم العلماء ( بوجه حق أو غير حق ) على فضائية فدك وموقع القطرة ومن لسان وقلم الحبيب تحديداً هو مليون ضعف المدح ( إن وجد مدح أصلاً ولندرته صح أن نقول أنه شاذ!) في قبال الذم الهائل والمقدار الكبير من ذم قائمة كبيرة وطويلة من العلم والعلماء

          14- مشاكل الأسرة والإنفصالات الداخلية
          وفي هذا أيضاً يوجد أجوبة ومحاضرة أو اثنتين لا أتذكر عنوانهما وطبعاً ( يركّع الكلام) ولكن ننتقل إلى الواقع الميداني حول ما نراه ونشاهده ويلمسه كل قريب من البلدان الشيعية إذ نرى الإنفصالات الداخلية والحزازية بين أتباع ياسر وأهاليهم، بل وصل الأمر أن لا يحضر بعضهم الحسينيات! ولا حتى مواكب العزاء ولا صلوات الجماعة بحجج وكلام متنوع،

          كمثال أنقل محادثة بيني وبين صديق ياسري كان ينقل لي أولاً بأول كل ما يحصل له من نقاشات مع الأهل والأصدقاء وما أشبه، وبطبيعة الحال لم يكن يعرف موقفي الصارم من ياسر الحبيب، بل كنت أسير معه وأعطيه الملاحظات وأرقيه درجة ردجة،

          فقد قال ذات مرة: أني كرهت الحضور في مجلس بيت جدي وذلك أنهم ينتقدون الحبيب أمامي، .. إلا أنه بعد أن بدل نوعاً ما منهجيته وترك ياسر قال لي : أنا الآن أحب بيت جدي والحضور وصاروا يلتفون حولي ونقاشاتي الدينية معهم هادئة بل صاروا يفاجئوني بأمور ولائية خصوصاً بعد تبديل منهجيتي وإكثاري من طرح الولائيات! عكس الماضي صراخ وضجيج ونفور وكراهية وشحناء وتباغض!

          فلا عجب لو سمينا هذا التيار بتيار الياسرية والشحناء والتباغض والتقاطع والتنافر!

          15- التركيز على البراءة وإهمال الجوانب الأخرى وهم جهلة بأغلب الجوانب ومنها الأحكام
          البرائية ليس لهم إلمام بأغلب جوانب الدين، وخصوصاً الأحكام الشرعية، فكل إلمامهم بما يطرحه ياسر وأكثره حول البراءة بل أكثره حول تراث المخالفين ونقضه، وهذا لا يصنع شخصية الفرد المسلم.
          فالبرائيون انبهروا بياسر ولم يكن لهم أي خلفية في الدين كما هو حال كثير منهم وإطلاعهم على محاضراته بشكل مكثف والإجابات التي يذكرها لا تغطي الساحة الدينية الكبيرة، فأغلب ما يطرحه يتعلق بالشخصيات والمخالفين وإن تعلق بجوانب أخرى، ولكنها لا تسد الفراغ وليست تامة فإجابات المرجعية أين وإجابات الحبيب أين! وهم كما قلنا مقصرون في حق المرجعية ومن هنا هم جاهلون بالدين سابقاً وحاضراً ومستقبلاً،

          فهل اطلعوا مثلاً على مائة كتاب من كتب المجدد الشيرازي على وجه الخصوص؟ ليعرفوا منهجه وأفكاره ومنطلقاته عن كثب وينطلقون منها؟ الجواب واضح ...

          16- نقولات البراءة لا فضل فيها لأحد
          قد برع فقهاءنا الأعاظم في تصنيف المؤلفات في شتى الأبواب وبالأخص الدفاع عن مقام الولاية وفضح أعداء الأئمة عليهم السلام وقتلتهم ، في عنوان المثالب، وحتى المثالب الموجودة والكلمات النابية التي كتبت في حقهم من أحاديث وشروحات ليست خلافاً لأخلاق أهل البيت عليهم السلام، فيزيد شارب الخمور راكب الفجور الزاني في المحارم نسل العهرة الفواجر ، كلها أحاديث معصومية وهي وصف لواقع هذا المجرم الطاغية إلى غيرها مما تدل عليه بعض الأبحاث الأخلاقية. وكذلك في باب الإحتجاج ورد الشبهات فقد برعوا وحتى المسائل العقدية وموقع المرجع الشيرازي يوجد به قسم خاص بالمسائل العقدية يلبي حاجيات الفرد المسلم وتساؤلاته إضافة للمؤلفات التي طرحها الإمام الراحل وبل حتى مئات الكتب من الإحتجاج القديمة والحديثة فهل الياسريون أطلعوا عليها ولا ننكر أن بعضهم مطلعين ولكن ليس الأعم الأغلب .. فمن هنا ليس هناك فضل لأي أحد يستخرج ما في بطون الكتب على الفضائيات ويصيغها بقالب حديث أو لهجة عامية أو خليجية أو كويتية أو عراقية أو بحرانية أو قطيفية أو فصحى.

          17- إجازة الرواية
          تشدّق الياسريون بعد نشر موقع القطرة إجازة رواية الحديث لآية الله العظمى المحقق الكبير السيد صادق الحسيني الشيرازي وآية الله المعظم الفقيد السيد حسن فقيه الإمامي، وكأنها إجازة اجتهاد!
          وهنا ينبغي نقطة مهمة ألا وهي: بأن إجازة رواية الحديث كشهادة البكالوريوس، وليست شهادة اجتهاد أو برفسوراه! وأيضاً ليس بالضرورة أن يكون قد حضر دروسهم كما هو ملحوظ في إجازة رواية الحديث لآية الله الإشكوري التي نشرها موقع القطرة، وإن لم تخني الذاكرة كان هناك إجازة رواية حديث أخرى للأصفهاني ولكن لا نجدها الآن منشورة وربما لشخص آخر اسمه الزنجاني (لست متأكد) تدل على أنه لم يحضر دروسهم أصلاً . وكما حدثنا أساتذة الحوزة العلمية بأن إجازة رواية الحديث راكض خلفها واحصل على واسطات يشهدون حضورك لهذه المراحل الدراسية تحصل عليها وكثير من أهل العلم لديهم إجازة رواية الحديث ولم يستخدموا كتجارة إعلامية!

          18- تقديس الشيرازية وكسب أتباعهم وترسيخ مقاييس تؤدي لضربهم
          عرف عن ياسر الحبيب تقديسه وتفخيمه للشيرازيين،

          كقوله: سيد فقهاء العصر، زعيم الحوزة العلمية، أنوار تمشي على الأرض، المقدس الشيرازي (وإن كان هذا لقب أطلقه العلامة المهتدي البحراني على الشهيد ابن الشهيد) وإرجاع أتباعه –بل مقلديه- إلى تقليد المرجع الشيرازي وأنه الأتقى والأعدل، ومعلوم إن كنت تريد الطعن بأحد فخّم فيه فخّم فيه ثم اطعن به! كما قال اليهود عليهم لعائن الله : (
          وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون)
          (1) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 72

          ومن تلك المقاييس التي تؤدي لضربهم: الزيارات والمواقف! والتصريحات.. ولا داعي للتبيان والتفصيل فاللبيب من الإشارة يفهم ويفهم المفارقات الكثيرة حتى وصل البعض أن يخطئ سماحة المرجع الشيرازي لوصفه للمقدّس الشيخ العمري في المدينة المنورة بالمقدس وذلك أن للحبيب موقفاً سلبياً، وكذا من المفارقات استقباله لبعض من يراهم ياسر منحرفين أو زيارته لبعضهم والأمثلة كثيرة جداً، وهو يهاجم في هذه الأمور مثلاً آية الله الشيخ عبدالكريم الحائري من بيده مفاتيح حوزة كربلاء المقدسة والتي توصف ( بالحوزة الشيرازية ) ولا يتمكن من مهاجمة أي فرد من آل الشيرازي لا سابقاً كالسيد حسن الذي حضر تأبين الشهيد باقر الصدر وقتل بعد رجوعه من التأبين ولا الحاليين ولكن المستقبل ربما يتبدل إن حصل على قاعدة رصينة .
          لكن الأتباع ممن رأوا هذه المواقف حقاً ومقياساً بين حق وباطل بلا شك سيفعلونها كما فعل بعضهم على السادة الشيرازيين.




          19- التبرعات ولغزها المحير
          القنوات الدينية كثيرة جداً وكثير منها يحتاج واقعاً التبرعات بل قائم عليها على سبيل المثال لا الحصر قناتي الزهراء والمهدي عليهما السلام وأعلنوا عن حاجتهم الماسة مرة أو مرتين فقط، إلا أن هذا لا نراه بشكل دائم ويومي وحثيث من القنوات الولائية لكن في قناة فدك شيء روتيني ودائم .. ما السبب ما الداوعي؟
          لدرجة أن أي أحد يقول سأدفع هذا المبلغ تسجل ويخصم! يا له من أمر غريب .. لا أطعن لكن من حقنا التساؤل .. ربما حقاً التبرعات كثيرة والأتباع كثر خصوصاً حالياً (لا كأول انطلاقة القناة) لكن يبقى الأمر محيّر .

          20- الإنتصارات (الإلهية) وكسب التعاطف.
          من الإنتصارات التي يتوهمون أنها إلهية: مسجد المحسن ( ولا بأس لو سميناه قلعة ياسر) وقناة فدك وافتتاح العترة وكثرة المتصلين من الشيعة ممن يعيدون تشيعهم حسب مذهب ياسر الحبيب أو المستبصرين مسبقاً ويعلنون استبصارهم على فدك وكذا لو استبصر شخص جديد وكان أحد الأسباب الحبيب يعلنون استبصارهم على قناة فدك لاندماجهم نحوه ، وكل هذه يعتبرونها انتصارات إلهية كاسحة وتكسب تعاطف المتابعين والمحبين والمريدين فيرونه حقاً لا تشوبه شائبة .

          21- حماقة السياسيين ومبغضي ياسر بالهجوم عليه بشكل عاطفي مع التدليس والكذب والتخوين مما فخم أمره في نظر أتباعه وكسب أتباع جدد
          للأسف السياسيون وحتى بعض رجال الدين وحتى بعض المتقين منهم أخطأوا في طريقة مهاجمتهم للحبيب بالرغم أن بعض جوانب كلامهم صحيح وحمل هجومهم على التعاطف والإنتصار الشخصي لمن يحبونه وإن كان أحياناً ذلك من حقهم، وأضافوا لذلك انتقادهم للحبيب مسئلة التقية والجهر بالبراءة وطرح الشبهات التي يثيرها المنغمسون بالوحدة، فسببت هذه الأمور اتساع رقعة اتباع الحبيب إضافة لإستعانتهم بالتهم والأكاذيب ضدهم ولو فرضنا صحتها فلا دليل عليها كأنه مخابرات وما أشبه .. وكل هذا كان هجوماً خاطئاً لم يفلحوا فيه بل زاد الإندفاع نحوه .

          22- مخطط سياسي بقالب ديني برائي
          صرّح الحبيب في حلقات البث المباشر حول الحبيب بطرحه حول البحرين الكبرى ولكن بين أنه ليس لديه أي نية في خوض الميدان السياسي ويمنع كادره ممن هم حوله او غيرها في نطاق العالم المتصلين مباشرة به بخوض الميدان السياسي لكنها أفكار ورؤى، وهذه الأفكار والرؤى على العموم قد تجد طريقها للمستقبل بعد أن يشكل تياراً ضخماً لا نظير له ويحقق آماله السياسية بقالب ديني، ومعلوم أن القالب الديني أنجح من قالب سياسي صفر في الدين والعقيدة، كما صرّح هو أيضاً: باسترخاصه الإستعانة بالإستعمار ( بعد الإذن من الحاكم الشرعي ) وماذا لو صار مستقبلاً يعتبر نفسه ويعتبره أتباعه مستقبلاً الحاكم الشرعي ؟ وعبروا عن العمالة تحالفاً كما هي في قالب العصر الجديد .. ؟
          فليتأمل القارئ الكريم كيف المسائل تأتي وكيف تدار .

          23- البذائة بإسم البراءة
          سبق تبيانها في الأعلى وتكرارها في بعض النقاط، ولكن للتوضيح أكثر نعيد للتركيز على هذه النقطة وهي أنه تيار بذائة لا تيار البراءة! فالبراءة شيء والبذائة شيء آخر!
          فالبراءة هي محبة آل محمد وبغض أعداءهم وكل من سلمت عقيدته وإن اختلف في الرؤية وفرضاً اعتقد بتمام التقية ولكن عقيدته سليمة فلا يجوز سبه ولا شتمه إن لم يكن ذو تنازلات عقائدية تطعن في أصول العقيدة وأصول الدين .

          ومن هنا ينبغي علينا معرفة ما هي ضوابط النقد ؟ ومن هنا كيف تثار مسائل علم الرجال والحديث على الملأ ؟ وبدون ضوابط رصينة و واضحة ؟ وكلنا أمل بانطلاق قناة حوزوية كما أعلن عنها مسبقاً وهي قناة الإمام الصادق عليه السلام والتي ستبث باللغتين العربية والفارسية فيخسئ المتاجرون بالدين والعقيدة .. لا ننكر أن الشيعة لهم المفخرة بنقد الصحابة ولكن هناك ضوابط رصينة جداً لديهم وما يستقيه الأتباع هو من الفقهاء الأكارم لا من الشيوخ والخطباء وعلماء الجمعة ! ونهاية الأسبوع والمحاضرات الأسبوعية أو الويكأند! وما هؤلاء إلا نقلة التراث فقط إن لم يتلاعبوا بالطريقة التي تعجبهم وذوقهم الذي ينتقوه ..

          فتسمية من يخالف الحبيب ( بملاط به وازداد عشر جرعات) وكل من انتقد الحبيب ( منحرف أو لا يفهم ) وهنا يلزم ذكر نماذج غير التي ذكرت
          فإنه اتصل أحد المتصلين على قناة فدك قائلاً : أنه أنا و والدي نحضر مجلس الشيخ الستراوي وهو الوكيل المطلق للمرجع الشيرازي في البحرين وبين أن المرجع غير راضي عن الحبيب ولا يؤيده، فأجاب مذيع القناة : بأن هذا شخص لا يفهم! واستعرض إجازة رواية الحديث ومقولة الحبيب التي يرويها عن المرجع الشيرازي ولا يرويها أحد سواه ولا يرويها إلا المغالين فيه من المشايخ والمعممين كما أن عائشة وبنوها لا يروي أحد سواهم قصة الإفك المفتراة!

          وبهذا أختم كلامي وقد تكون هناك تتمات وأدلة وشواهد على ما ذكرنا وللمتابعين الكرام إضافة ما لديهم ودعم ما يلزم الأدلة وجيد أن يطرح كل من كان ياسرياً ما لديه .. فهم أكثر إلماماً منا ...

          تعليق


          • #6
            الفروقات بين الياسرية والشيرازية

            ١- يعتبر ياسر وقناته وبعض الملالي المتأثرين به وبعض الكتاب بأن العرفاء والصوفية والفلاسفة خط واحد والحال أن الفلاسفة يعادون العرفاء والعرفاء يعادون الفلاسفة والصوفية يعادونهما وهم يعادؤنها ... وأخيرا كلهم ضد الفقهاء والفقهاء ضد ثلاثتهم مجتمعين!
            فإذا هي أربعة محاور وهذا جلي ؤاضح حتى من العرفاء الكبار أنفسهم لا كأصحاب الإقتطاعات كالسيد الحيدري! بل كما قال السيد محمد حسين الطباطبائي في مجلده الخامس من تفسير الميزان !!
            وهذا واضح بالنسبة لمن ينتقدون العرفاء كما فصله آية الله السيد مرتضى الشيرازي في إحدى محاضراته وسماحة آية الله السيد المجتبى الحسيني الشيرازي في دروسه وسماحة المرجع السيستاني والسيد محمد الشاهرودي وغيرهم في تصاريحهم ؤبياناتهم ؤفتاويهم!

            ٢- يزعم ياسر الحبيب في إحدى حلقات جلسات الحوار بأنه لا يوجد كنية للإمام علي عليه السلام (أبو الحسين) وإنما كنيته (أبا الحسن) أو أبو الحسنين!! والحال بأنه في الأحاديث الشريفة يوجد كنية للإمام علي عليه السلام بأبي الحسين وكذلك ذكر هذه المسئلة آية الله المجاهد السيد المجتبى الحسيني الشيرازي في مجالس الحديث الشريف / رقم ٢٩٤ .

            ٣- زعم ياسر بأن ربائب رسول الله صلى الله عليه وآله أم كلثوم وزينب بنات هالة أخت السيدة خديجة عليها السلام هن بنات الرسول (ص) بل ويؤكد على وجود محاذير شرعية نتيجة إنكار بنوتهن لرسول الله (ص) والحال أنه بحث تأريخي وعقائدي! وممن ينفون بنوتهن هو سماحة المرجع الشيرازي على موقعه الرسمي ! ويؤكد بأنهن ربائبه لا بناته!

            ٤- في أحد أجوبة موقع القطرة سئل ياسر الحبيب عن الفرق بيننا وبين وقت المخالفين في وقت صلاة الفجر أو المغرب (لا أتذكر أي واحدة فيهما) فأجاب بأنه ربع ساعة بينما سماحة المرجع الشيرازي في الجلسات العلمية الرمضانية أجاب بأنها ثلث ساعة!

            ٥- بينما ياسر وجماعته يتبرأون من الشيخ أحمد الوائلي فإن سماحة آية الله السيد مرتضى الحسيني الشيرازي يترحم عليه في كلمة بتأبين والده المجدد الشيرازي في دولة البحرين بحسينية القصاب ويذكر كيف أن الدكتور الوائلي كان منخدعا ضد المجدد وثم تبدل موقفه تجاه المجدد للإحترام بعدما أطلع على مؤلفات المجدد شخصيا والتي أخذها من نجليه السيد جعفر والسيد المرتضى.

            ٦- للسادة آل الشيرازي علاقات ودية مختلفة مع جميع شرائح المجتمع الشيعي وتشكيلاته وإنتمائاته المتعددة وزيارات متبادلة، بالإضافة لقيامهم بزيارات تخدم المصلحة الإسلامية لمن عليهم ملاحظات من الوجهاء والأعيان والرؤساء والعلماء ! بينما ياسر الحبيب يرى هذه الزيارات والعلاقات لمن عليهم ملاحظات أو مع من يختلف هو معهم فكريا أو سياسيا يعتبرها باطلة شرعا وصاحبها مشتبه أو ضال كما صرح في شأن آية الله السيد هادي المدرسي وآية الله المعظم الشيخ عبدالكريم الحائري وآية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي وٱية الله السيد مرتضى القزويني!

            ٧- تفسيره جملة من دعاء كميل خلاف ما وضحها الفقهاء الأكارم وسئلناهم عنها ومنهم المراجع الكرام الروحاني والنجفي والفياض والشيرازي! (لا تحضرني الجملة الٱن)

            ٨- إنكاره أحاديث شريفة مصصحة من كبار فقهاءنا وإن لم تكن مسندة إلا أنها مسلمة ومتوارثة جيلا بعد جيل، ومنها على سبيل المثال لا الحصر (عبدي أطعني تكن مثلي، أقول للشيء كن فيكون وتقول للشيء كن فيكون) والذي ينسبه للصوفية!! وبهذا ياسر الحبيب يكون مصداقا لما قاله الإمام الصادق عليه السلام: (لا تكذبوا حديثا ورد عنا رواه مخالف أو دهري أو قدري أو خارجي أو ناصبي فتكذبوا الله من فوق عرشه) . بينما يصحح هذا الحديث جملة من فقهاء الإمامية ومنهم سماحة آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي في كتابه خواطري عن القرآن وسماحة المرجع الشيرازي من على موقعه الرسمي

            وكذلك حديث آخر وهو؛ (علماء أمتي خير من أنبياء بني إسرائيل) .
            ٩- تخطيئه بشراسة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي الشيرازي (خال والد المرجع الشيرازي) لعدم استلامه منصب الرئاسة واعتباره سبب في تأخر التشيع 100 عام للوراء! والسيد المجدد الشيرازي يذكر في غير موضع سبب عدم تسلم الشيخ الرئاسة وترك أمر الأختيار للرئيس!

            ١٠- تفضيله لآسيا ومريم وسارة وهاجر وحواء على السيدة زينب عليها السلام، والسيد المجدد والسيد المرجع يوضحان شأنها ومقامها على سائر نساء الأنبياء!

            ١١- إعتبار (ياسر) سوء منقلب كل من عبدالله ابن جعفر وعبدالله ابن العباس ومحمد ابن الحنفية وزيد الشهيد، بينما المجدد الشيرازي والمرجع الشيرازي يرون صلاحهم.

            ١٢- ذمه للشيخ كاشف الغطاء وغيره من الأعلام الأوائل بينما السادة آل الشيرازي بأسرهم يمدحونه ويمدحون بقية الأعلام الأوائل ممن انتقدهم (ياسر) !

            ١٣- انتقاده بشكل لاذع لسماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الحسين الخراساني، بينما سماحة المرجع الشيرازي يزور هذا المرجع الولائي ويكن له في قلبه مودة خاصة!

            ١٤- اعتباره السيد عبدالعزيز الحكيم ساعيا في هدم الإسلام بينما يستقبله سماحة المرجع الشيرازي تكرارا ومرارا ويحضر تأبينه وفد خاص من المرجع الشيرازي يتقدمهم نجل سماحته!

            ١٥- محاسبة العلماء العاديين على أتفه الأشياء.

            ١٦- روح النقد الهدامة، بينما نجد النقد البناء لدى المرجعية!

            ١٧- موقفه من الشيخ نمر النمر والذي لم يتغير ولم يتعاطف معه حتى في المسائل الحساسة ولا كوقفة ظالم ومظلوم! بينما سماحة المرجع الشيرازي فمعروف موقفه من أول يوم لإعتقال النمر عبر إصدار مكتب سماحته وحوزات كربلاء المقدسة ومؤسسة الإمام الشيرازي العالمية ومنظمة شيعة رايتس وونش بالإضافة للتحرك الإعلامي والحقوقي فيما يخص ظلامة الشيخ النمر وشيعة القطيف والبحرين!
            وكذلك يوجد بيان جديد لسماحة المرجع في شهر ذي الحجة الحرام يبجل فيه الشيخ النمر كثيرا!
            http://arabic.shirazi.ir/shownews.php?Code=11488

            ١٨- (ياسر) يعتبر سوريا في بادئ أمرها ثورة ظالم ومظلوم ويتضامن مع الشعب المصراوي والجزائري والليبي والتونسي بينما يهضم حق الشعب اليماني، وسماحة المرجع الشيرازي يتضامن معهم! ويدعو لوقف العدوان ضدهم

            * ملاحظات: يتبع للعدد القادم / نستقبل مشاركاتكم / وقريبا سيتم الرجوع على الفروقات لتصل للعدد المطلوب ونزودها بالمصادر والروابط.

            تعليق


            • #7
              جهل ياسر في دعاء كميل وإشكاله لقراءة (أين كنت يا ولي المؤمنين) وزعمه أن قراءته بالفتح يتسبب بقصد الحيزية وما أشبه . وإليكم جواب المرجعين الكريمين الشيرازي والروحاني

              ١- جواب مكتب المرجع الشيرازي (وفي نص السؤال كلام ياسر الحبيب وإشكاله على القراءة وجواب المرجع دام ظله في نفي الإشكال وجواز القرائتين)
              ما ورد في دعاء كميل بن زياد النخعي عليه الرحمة في فقرة ولأنادينك أين كنتٓ ياولي المؤمنين هل قراءة كنتٓ بالفتح هي التي وردت عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام أم لا؟ لأنها توجد مفتوحة في بعض نسخ الأدعية فإذا لم تكن واردة بالفتح فهل يمكن قراءتها بالضم فتكون هكذا أين كنتُ ياولي المؤمنين حيث أنه ينتفي بهذه القراءة أشكال الحيزية والمكانية بالسؤال بأين لأن الداعي يتكلم عن نفسه مخاطبا الله عز وجل حيث أن المعنى الظاهري لقراءة الضم يكون سليما وخالي من أشكال الحيزية وأما قراءة الفتح فتحتاج إلى التأويل اذا ثبت ورودها عن المعصوم بقراءة الفتح ومع عدم ورودها عن المعصوم بالفتح فلا حاجة للتأويل حينئذ ويمكن قراءتها بالضم فهل ترون سماحتكم بأنه قد ورد لفظة كنتٓ بالفتح عن المعصوم فلا يجوز حينئذ القراءة بالضم؟
              مع جزيل الشكر لسماحتكم


              ـــــــــــــــــــــ
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              الجواب: سواء كانت كلمة «كنت» في هذه العبارة من دعاء الكميل بفتح التاء، ام كانت بضمّها، فانه لا يستلزم منه المحذور المذكور في السؤال، وذلك للزوم التقدير على الفرضين، ففي فرض فتح التاء يكون التقدير: «اين كنتَ عنّي» كناية عن عدم استجابته تعالى لندائي واخراجي من جهنم من غير استلزامه الحيزيّة ونحوها، وفي فرض ضم التاء يكون التقدير: «اين كنتُ انا» كناية عن انه حتى لو كنتُ انا في جهنم مع ذلك اناديك راجياً انقاذي من جهنّم.

              ملاحظة: جميع الاجابات صادرة من قبل مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام‌ظله.
              مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة



              ٢- جواب المرجع الروحاني:


              ٣- مشاركة قيمة لأحد الأعضاء؛ عاشق عترة الرسول
              يبدو لي والله اعلم ان الصحيح بالفتح لا الضم ويمكن معرفة ذلك من خلال ملاحظة السياق .
              ولا اشكال في المعنى الاول قطعا بل هو عين التوحيد لمن تأمل وتفكر كما ذكر السيد الروحاني .
              فالمقصود باين كنت ياولي المؤمنين ليس ذاته حتى يرد الاشكال بل رحمته ومغفرته ومواهبه وعفوه وعنايته ، ومن يلاحظ ادعية ائمة اهل البيت عليهم السلام يجد تكرار هذا المعنى في ادعيتهم ومنها دعاء ابو حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين عليه السلام يقول (أَيْنَ مَواهِبُكَ الهَنِيئةُ ؟ أَيْنَ صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ ؟ أَيْنَ فَضْلُكَ العَظِيمُ ؟ أَيْنَ مَنُّكَ الجَسِيمُ ؟ أَيْنَ إِحْسانُكَ القَدِيمُ ؟ أَيْنَ كَرَمُكَ ياكَرِيمُ ؟).
              ويصح ان يقول شخص لصديقه على الهاتف الذي يبعد عنه الاف الاميال اين كنت عني عندما كنت انا محتاج ؟
              فالمقصود اين يدك عن مساعدتي عندما كنت انا محتاج .

              تعليق


              • #8
                ياسر الحبيب.. الفتنة والحل!!

                بقلم:
                عبدالعظيم المهتدي البحراني

                بسم الله الرحمن الرحيم

                (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا).

                السلام على قرائنا الكرام، وعلى كل باحثٍ عن الحقيقة، مخلصٍ لله، وعينُه على الآخرة...

                أما بعد:

                لقد أتينا بالأدلة الكافية لدحض الفكر المتطرّف بيننا وتفنيد النهج البذائي الذي يفخر به ياسر الحبيب ويتبجح به جهلاء جماعته، وقد أثبتنا البون الشاسع بينهم وبين فكر القرآن والعترة الذي تنتهجه المرجعية الشيرازية.. المرجعية التي يلصقون بها أنفسهم زوراً، جاء ذلك في حواراتنا الأربعة الطويلة، وعشر مقالات مفصلة، وبعض إجاباتنا الأسبوعية على أسئلة (من الجمعة إلى الجمعة)، وفي عشرة أعداد مما نشرناه تحت عنوان (صميم الكلام).. فما كنت أود بعدها العودة إلى هذا الموضوع وهناك قضايا كثيرة أخرى تنتظرني وهي الأهم...
                إلا أني تفاجئت بخطاب العلامة الأميري (أيده الله) في الكويت حول فتنة ياسر التي ذكرها من غير إسم ذاهباً إلى الشبه الخطير بين منهج هذا الشخص وجماعته ومنهج الخوارج في فهم الدين والتعامل مع الآخرين. علماً أني سبقت الشيخ الأميري في ذلك بمقالي في (10/شعبان/1435) تحت عنوان (هل ياسر الحبيب إبن كواء زماننا).

                ومما ذكره الشيخ الأميري وكان قاصماً ظهر ياسر حتى جعله يخرج في مئذنته (فدك) منفعلاً على غير عادته والعرق يتصبّب من جبينه!! هو نقل الشيخ عن إبن المرجع -ولم يذكر الإسم أيضاً- أنه قد حكى له -وهذا لفظي- بأنه في الحج تكلم هاتفياً مع ياسر مدة ساعتين ليكف عن طريقته المخالفة لرأي المرجعية، فلم يتقبل حتى قال له إبن المرجع بتألم: "أنت تريد تقتل أبي"!!

                هذا الكلام الحق أخلّ بتوازن ياسر وبعض أتباعه حتى كتب أحدهم مقالاً يتّهمني والشيخ الأميري باختلاق هذه الكذبة.. ودليل هذا الياسري المفتري أني في إحدى حواراتي ذكرت القصة نفسها بأن إبن المرجع قال لي أربع ساعات.. بينما الأميري حكى القصة وقال ساعتين!!
                فهذا التناقض الذي اكتشفه هذا العبقري الفذّ قد استنتج منه كذب القضية من أساسها!!
                أقول.. سواءاً تكلم إبن المرجع ساعتين أو أربع ساعات فإبن المرجع هذا حيّ يُرزَق (ربنا يطيل في عمره الشريف وعمر والده المفدى) إذهب أنت بنفسك إليه واسأله واحسم أمرك حتى لو قال نصف ساعة تكلم مع صاحبك!!
                أنا لا يهمّني هذا وأمثاله.. إن الذي يهمّني هو أن ينصح ياسر صبيانه بعدم إستدراجنا إلى الكشف عن قول الفصل فيه من شخصية أهم من إبن المرجع!! حيث قال لي حرفياً لما سألتُه عنه: "شيخنا.. حتى كميل بن زياد لما أرسله أميرالمؤمنين (ع) والياً أخذ يعمل برأيه ويخربط، فانزعج منه الإمام"!!
                أسأل الله تعالى أن لا يأتي اليوم الذي أضطر فيه الإعلان عن إسم هذه الشخصية وأنا لازلت محتفظاً برصاصة الرحمة على نعش الفتنة الياسرية!!
                علماً أن مسألة الضبط في نقل الرواية قد بحثها فقهاؤنا في علم الرجال والحديث، فليدرس صاحب المقال الهزيل هذا العلم الحوزوي ليفهم بعض ما يؤهله في الكتابة ولا يدسّ أنفه فيما لا يعنيه. وليحذر وأمثاله الذين لم يعرفوا أسرار الفتنة أن الحُب الأعمى للشخص يؤدي بهم إلى التعصب الذي يعمي ويصم ويفرز تصنيم المحبوب وعبادته من دون الله!!
                ولكني هنا أهمس في أذنك -يا أخي ياسر- فأقول أن المقال المذكور باسم (عبدالله الخلاف) هو مقالك وقد كتبتَه باسم مستعار!! والدليل حينما كتبت ناسياً نفسك تقول: "لا نستطيع السيطرة على المتعصبين من أتباعنا"!!؟؟

                أتباع مَن يا تُرى؟!
                سوى أتباعك يا صاحب الراية الزرقاء الذي تذكّرنا بالخارجي إبن الزرقاء في فحشه وجرأته وهتكه؟!
                فلست أنت إلا رئيس عصابة الهتاكين وليس البرائيين. وهل البرائي إلا مَن يوالي مَن يتولّى محمداً وآل محمد.. وأنت مَن شنّ غارات تسقيطية على علماء الشيعة!!

                وأما حول القواسم المشتركة بين منهج ياسر ومنهج الخوارج؟!
                فأقول باختصار.. ولكم أن تقرأوا الطرفين في المشتركات التالية:

                1. إطلاق كلمات التكفير واللعن والسب والألقاب المهينة على الآخرين فور اختلافهم معهم. وقد تمسك الياسريون بمقطع من كلمة لسيدنا المرجع حول السب في القرآن. وتناسوا أن السيد (دام ظله) لم يعين الأشخاص كمصاديق ليأتي الياسريون ويسمّوهم بأسمائهم ويثيروا فتنة في الشيعة!!
                وهذا ما فعله الخوارج أيضاً في تعيين مصاديق التكفير واللعن والسب كما يحلو لهم.

                2. إحتساب أنفسهم على الحق وأن مَن ليس معهم فهو ضالٌّ مُضِل أو ناقص الإيمان والولاية حتى لو كان شيرازي الإتجاه!!
                وهو النزعة التي عاشها الخوارج...

                3. لا شيء في قاموسهم باسم المجاملة والتي أسماها الفقيه السيد جعفر نجل الإمام الشيرازي الراحل بالتقية المداراتية. حيث ألقى ثلاث محاضرات علمية في هدم الأسس التي قامت عليه المدرسة الياسرية الجوفاء. فكتب لي أحد الياسريين (شاب أفندي - كما أرسل لي الأصدقاء صورته!!) يهين سماحة السيد جعفر ويتوعّده بالردّ المدمّر!!
                وهذا هو التطرّف باسم المذهب الذي أنتجه ياسر في سفهائه كما كان خوارج نهروان الحمقى. ويسمّيه الياسريون التشدّد في الولاية والبراءة!!

                4. السطحية الولائية والقشرية الشعائرية عند هؤلاء، والعبادات السطحية عند أولئك الخوارج.

                5. الغباء السياسي عند الطرفين.. حتى ضاعت لديهم قاعدة الأهم والمهم وعميت لديهم العين الثاقبة في تحليل الأحداث السياسية.

                6. الجرأة في مخالفة الإمام المعصوم عند الخوارج، وجرأة الياسريين في مخالفة مواقف المرجع الشيرازي وأسلوبه وأخلاقه واضحة للعيان.. مستغلين وفاة المرجع الراحل وعلمهم بعدم إتخاذ المرجع الحاضر موقفاً علنياً منهم، وفيهم الأرضية لمواجهته لو أعلن السيد المرجع موقفه منهم!!

                ويعود أساس هذه المشتركات إلى شعور هؤلاء الياسريين وأولئك الخوارج بالعصمة الموهومة لديهم.. وهو شعور مزيف يتخيل صاحبه أنه قد امتلك الحقيقة كما يمتلكها الإمام المعصوم، وبالتالي يتعصب لوهمه ما لم يتعصب المعصوم لحقيقته!!
                هذا الشعور يحمله المتعصبون من كل الجماعات.. وقد شاهدته في بعض أتباع ولاية الفقيه بأشد حالاته.. ومثله عند المعادين لهم، مما يعني انعدام حالة الوسط التي أرادها الإسلام لمخلصيه.. وبالإخلاص لله فقط يكون الخلاص من الأخطاء والخطيئات.

                وفيما يتعلق بهذه الفتنة الياسرية يجب أن ألفت عناية القارئ اللبيب إلى مسألتين وثلاث مقترحات في الحل:

                * المسألة الأولى:

                ما كل ما يُعلَم يُقال.. وهذا يمنعني من قول الفصل حتى يحين حينه. ولكن فليعلم ياسر والمشبوهون من حوله أن وعي المهتدي للمرجعية الشيرازية قد تكوّن منذ 1975 وعمره 15 عاماً في مسيرة عمل علمي وميداني ودفاع مستميت.. ونضج هذا الوعي عنده بشكل أفضل بعد الإنتساب السببي عائلياً مع هذا البيت الشريف (إبن شقيقتي زوج إبنة شقيقة السيد المرجع)، فصار المرجع الراحل يحدّثني بكثير من الخصوصية، وهكذا الحال مع شقيقه السيد المرجع الحاضر وأبنائهما.. فلا يلعب الياسريون بما يعود عليهم بالكسيرة التي لا نحبذها لهم. قلنا لهم ولانزال: إهتدوا إلى أخلاق الإسلام وأدبه وحكمته كما جسّده المرجعان الربّانيان وأبناؤهما الوقورون وكفى!!
                نحن لسنا ضد التبليغ لأهل البيت (عليهم السلام) بجناحي الولاية والبراءة وقد سبقناكم فيه ولانزال، بل نريدكم الإلتزام بمبادىء المرجعية التي تدّعونها.. وهي:
                (إحترام حريات الآخرين، مشروعية التعددية، دعم السلمية ومقدمات اللاعنف، إحياء قيمة الشورى، الأخلاق الطيبة، التمسك بروح الأخوة، النقد بأدب وحكمة).

                هذه الأسس الشيرازية لم يلتزم بها ياسر الحبيب ومَن تربّى على أسلوبه في النقد المثير للآخر بالسب واللعن والألقاب الإستعدائية.
                ولو كان يعمل من غير إلتصاقه بمرجعيتنا لما كان يهمّنا أمره كما لا يهمّنا أمر اللهياري، ولكنه قد رمانا وملايين المقلدين للمرجع الشيرازي في مأزق وحرج وأزمات التهميش في الداخل الشيعي، وهو ما يخالف مبدأ التعايش الذي أوصانا به سماحة المرجع (دام ظله).. فهل يصح أن نتناقض في مدرسة واحدة؟!

                * المسألة الثانية:

                إن للقضية تسلسلاً يحاول الياسريون قلبها للمغالطة وتضييع الحق فيها، إذ يتظاهرون أنهم يمشون في نشر معارف أهل البيت (عليهم السلام) وإنما يؤذيهم مَن لا يؤمن بأهل البيت إيماناً صحيحاً!!
                ولا يقولون أنهم سنوات يرمون على شخصيات في الداخل الشيعي وفي الشيرازيين ألقاباً قبيحة ويصفونهم بألفاظ سوقية وإنما جاء الآن من يرد على تطاولهم حتى نالوا من وكيل المرجعية مثل الخطيب اللامع سماحة الشيخ الأميري مسؤول لجنة الإستفتاءات في مكتب المرجعية بكربلاء المقدسة وجيّشوا عليه في قضية لم يفهموا تفاصيلها. وأما المهتدي فكتب عنه مدير موقع (القطرة) -موقع ياسر-: بأنه كذا وكذا - إثر بيان أصدرتُه ناصحاً بترك النزاعات-!!
                فكتب لي صديق لهذا الشخص الحثالة: لا غرابة منه شيخنا.. فهو يعمل مع المخابرات وقد رمى أشخاصاً في السجن!!
                وكفاه خيانةً أنه يأخذ مبلغاً لنفسه مما يجمعه من تبرّعات المغفَّلين لقناة (فدك) الفتنوية!!
                هذا نموذج واحد وقِس عليه ما نحتفظ به ليوم الحسم!!

                وفي الختام:

                عرفنا جوانب من وحل الفتنة الياسرية التي ربما شخصه لا يعلم حقيقة الذين ينفخون فيه ولا يعلم كم قد انتفع الإستعمار من سكبه الزيت على نار الحرب المذهبية وجلب النزاعات الشيعية-الشيعية بتسقيطه العلماء الربانيين وتسفيهه الخطباء المعروفين.. وكذلك تسعيره لنار الفتنة الطائفية التي يريدها الإستعمار في حروب المنطقة!!

                فما هو الحلّ معه في هذه الفتنة؟

                الجواب.. لي ثلاث مقترحات:

                * الأول.. في المزيد من ضغط البيت المرجعي عليه أو رسالة خاصة من السيد المرجع إليه لا تكون للنشر. وإلا سيبقى باسم الشيرازي يمزّق الشيعة ويفتّت أتباع المرجعية ويصادر خط الشيرازي لآرائه الشخصية الباطلة.

                * الثاني.. في ارتفاع مستوى وعي الجماهير الولائية بالدور السلبي الذي يلعبه ياسر وخطه البذائي المنحرف عن خط محمد وآل محمد.. فإنّ خطهم (عليه وعليهم السلام) مبنيٌّ على العقيدة والأخلاق.. وليس على العقيدة فقط وبشكلها المزاجي المنفور الذي يمارسه الياسريون.

                * الثالث.. أن يخرج من الصمت إخوتي الوكلاء الذين يتصلون بي ويؤيدونني في موقفي ولكنهم لا يعلنون رفضهم للخط اللندني الذي يريده الإنجليز في الإنتقام من المرجعية الشيرازية!!

                أللهم اشهد أني قد بلغت...

                تمت كتابة هذا المقال بتاريخ:
                27/شهر رمضان/ 1435

                2014/7/25

                تعليق


                • #9
                  الفرقة البذائيّة!!
                  في طريقها إلى النهاية...

                  حوار أجراه الحاج أبو محمد الكرّاني مع سماحة العلامة المهتدي.. أوّل مَن أطلق جرس الإنذار على فتنة ياسر الحبيب!!

                  كان اللقاء مع الشيخ المهتدي صاحب المواقف الولائية والفكرية والسياسية والشعائرية الشجاعة على امتداد أربعين عامًا متواصلة لقاءً سلسًا واقعيًا صريحًا إلَّا عند ذكر الأسماء الحسّاسة. وإليكم خلاصة ما دار في حوارنا معه (حفظه الله) على قسمين:

                  + القسم الأول +

                  * المحاور: ما رأيكم سماحة الشيخ في كتابات السيد مصطفى نجل السيد مجتبى الشيرازي ضدّ ياسر الحبيب، والذي كشف فيها عن قضايا غاية في الخطورة؟!

                  ☜ المهتدي: بسم الله الرحمن الرحيم. (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا * وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)

                  ما كنّا نحبّ لياسر الحبيب هذا السقوط وعلى يد مَن يعلم خفاياه من قُرب.. ولكنّه طريقٌ هو اختاره بغرور، والوقت لازال في صالحه لو أراد إصلاح أخطائه التي أضرّت بالشيعة والتشيّع وكادت تقضي على جهود المرجعية الشيرازية التي بذلتها ولازالت أكثر من ستين عامًا لبناء مصداقيّتها الأخلاقية في التأسيس لمنهجٍ إسلاميٍ تعايشيٍ تحاوُريٍ وسطيّ مهذَّب.

                  نحن عرفنا المرجع الشيرازي الراحل -لما التقيتُ به سنة 1975 برفقة نجله الشهيد السيد محمد رضا في الكويت- ثم واصلنا معرفتنا لهذا الفقيه الموسوعي العظيم إلى رحيله المؤلم في سنة 2002 بمدينة قم المقدّسة، عرفناه رجلاً حكيماً حليماً عفوّاً مؤدَّباً وقوراً عفيفَ اللّسان، وإذا انتقد تكلّم بلغة مَن يريد الإصلاح والتقويم لا التشفّي والتهديم.. متطلّعاً لغدٍ أفضل على مستوى البشرية وليس المسلمين فقط فضلاً عن الشيعة فحسب أو جماعته. ولقد كتب في هذا المنهج ما يقارب الألف وثلاثمئة كتابًا وكتيّبًا ما عدا مئات آلاف المحاضرات خلال 65 ستين عامًا من بداية شبابه (رفع الله درجاته مع أجداده الطاهرين).

                  إنّ مثل هذا الصرح الشامخ الذي جاء شقيقه المرجع الربّاني سماحة السيد صادق الشيرازي (دام ظله العالي) مُكمِّلًا مراحله المتواصلة بمعيّة أمله الشهيد (آية الله السيد محمد رضا) الذي اغتالته يدُ المجهول، يُحمِّلنا مسؤوليةً كبرى، فكيف يمكننا أن نتفرّج على شابّ بدأ عمله الثقافي صحفيًّا في الكويت وجمع فِتاتاً من علوم دينية ثم تمدّد بنفسيّته التصادميّة ولسانه اللاسع ليخطف كل تلك الجهود ويحوّلها إلى رماد في جبهات الإستنزاف على المستوى المذهبي للأمّة الإسلامية، وعلى المستوى الشيعي في صراعات مرجعية وضرب تعدّدياتها الإجتهادية المشروعة، وعلى مستوى تيّار الشيرازي نفسه بالضرب في السادة المدرّسيين وكانوا العضد الآخر في إرساء مرجعية خالهم السيد الراحل ولهم علاقات عائلية حميمة مع خالهم السيد المرجع وبقيّة الأسرة الشيرازية الكريمة، ثم راح هذا الرجل التصادمي يهاجم وكلاء المرجع الشيرازي دون ذرّة حكمة، وحتى عالمًا مظلومًا في الأسر لم يسلم من لسانه البذيء وأعاد إساءته له بعد قطع رأسه متحدّياً مشاعر أهله وملايين الأحرار في العالم ومتجاهلاً بيان المرجع الشيرازي في تأبين هذا العالِم المجهول قبره!!

                  هل ترانا نسكت على هذا الهدّام لأتعاب الشيرازي وتضحيات الشيرازيين عقودًا من الزمن وهو حامل مِعولَه باسم الشيرازي ويدّعي كذبًا تسقّفه بسقف المرجعية وامتثِاله لأوامر السيد المرجع وهو لم يحمل منه حتى وكالة واحدة رغم التماسه كما أخبرني (...) الذي طلبتُ منه قبل شهرين عدّة وكالات لبعض علمائنا في البحرين فاعتمد السيد المرجع توثيقي لهم وصدرت وكالاتهم دون تأخير!!

                  أيّ مهزلة كان مسلك ياسر الحبيب الشاذّ عن كل المبادئ العظيمة لمرجعيتنا التعايشية في الحرّيات وقبول التعدّديات وبناء التفاهمات وفق الحوار والشورى للذهاب إلى وحدة الأمة عبر بوّابة الأخوّة الإيمانية وممارسة التغيير السلمي لكل الإعوجاجات؟!

                  شتّان بين القيم الحضارية التي زخرت بها كتب المرجعية وبين منهج السبّ والتمسخر بالآخر والتنابز بالألقاب الذى أتى به هذا الجاهل والناعقون معه من َالْمُنْخَنِقَةِ وَالْمَوْقُوذَةِ وَالْمُتَرَدِّيَةِ وَالنَّطِيحَةِ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ ليجعلوا الشيرازية فرقة قشريّة التفكير سطحية المواقف همّها خلق أزمات وتوتير العلاقات!!
                  بل العجب ممن تفرّج عليه سنوات فتمدّد بين جماعتنا حتى يصعب اليوم قلعُه منها!!

                  * المحاور: ألا يدخل هذا تحت عنوان التعدّدية التي هي أيضاً من مبادئ المرجع الشيرازي الذي كان ينشد إحتواء الجميع؟

                  ☜ المهتدي: تلك هي التعدّدية الإيجابية، لا تعدّدية الإحتراب الداخلي.. فأنت لا تستطيع القبول بمن يخرق السفينة بأنه يمارس حرّيته!!
                  فلنحتوي المخطأ لهدايته لا لنعطي بيده الراية وينصب نفسه الواجهة للمرجعية!!
                  فالرجل لا يعترف بمبادئ المرجع الشيرازي المعروفة بالآيات الخَمس المنسيّة في (احترام الحرّيات والتعدّديات) و(روح الأخوّة) و(الأمة الواحدة) و(الشورى) و(اللاعنف).. فكيف نناقض أنفسنا ونجعله وجهاً لهذه المرجعية؟!

                  * المحاور: هل يمكننا سماحة الشيخ أن نعتبركم رائد التصحيح في خط الشيرازي؟

                  ☜ المهتدي: كلا.. لم يكن هناك انحراف كي يتم تصحيحه، إنَّ هذا الخط المبارك فيه رجال ساهرون على قيادته نحو أهدافه التي رسمها المرجع الراحل وأيّدها المرجع الحاضر ويتبنّاها آل الشيرازي وطلاّب مدرسته المتميّزة.. أنا لستُ إلَّا أقلّهم، نعم بادَرَ ياسر بلفظة ساخرة تجاهي واقتدى به مدير موقعه (القطرة) بكلمة فحش... وهذا ما دفعني لقراءة هؤلاء الذين كنتُ أعرف عنهم بعض الأشياء ولكنّي لم أتتبّع تفاصيل مشروعهم التسافلي، ولمّا تتبّعتُ اكتشفتُ أن القضية أعمق مما كنتُ أتصوّره، وكلّما كتبتُ شيئًا وردتني من أتباعه رسائل بذاءة أشدّ قبحًا من سابقتها فمسكتُ بخيوط جديدة إستدرجتني لكتابات بالقصف المتواصل، وكان استماعي لبعض محاضرات ياسر مباشرةً جزءاً من قرائتي لعقلية هذه الجماعة كيلا يقول أحد أنّ المهتدي يتكلّم على ياسر من غير علم بمنهجه.. بل ومدحتُ في بعض كتاباتي بعض أفكاره العقائدية والتي يختبئ خلفها ليخدع البسطاء ويستحمرهم!!

                  فتلك القضية كانت سبباً لاستلامي هذا الملفّ، وأنا نَفَسِي طويلٌ في الدفاع عن المظلومين وذو خبرة اكتسبتُها منذ صباي، ومن هذا الحسّ جاء دفاعي المستميت عن المرجع الشيرازي وكتبتُ في ذلك كتبًا وحاورتُ خصومه بلطفٍ منذ أربعين سنة وقد تغيّر بفضل علاقاتي العامّة مع الجميع وجهة نظر حتى بعض وزراء الحكومة الإيرانية والبرلمانييّن في الثمانينات وبعض فقهاء وأساتذة الحوزة العلمية وصحّحتُ نظرة كثير من الناس تجاه هذا المرجع المظلوم في دولٍ عربية وإفريقية وأوروبية سافرتُ إليها يوم لم تكن فضائيات تنشر أخبارنا التبليغية وحواراتنا الفكرية. ياسر الحبيب والبذائيّون حوله يبدو أنهم لم يقرأوا هذا البُعد من شخصيتي وتاريخي، فكان من سوء حظّهم أن اختاروني هدفًا لبذاءتهم العلنية وهم يدّعون الشيرازية التي نشأتُ فيها قبل ولادة ياسر!!

                  هؤلاء الغَنَمِيّون -حسب تعبير السيد مصطفى في كتاباته- وأنا آسف لحالهم لم يفهموا عنّي أبسط الأشياء.. فقد كتب أحدهم قبل عامين مثلاً بأن المهتدي ألّف كتابه (التسقيط) ضدّ شيخنا ياسر الحبيب ويريد تسقيطه. فردّ عليه أحد المعلّقين: يا حمار إقرأ تاريخ طباعة الكتاب وهو بحث حول مرض التسقيط الذي مورس ضدّ المرجع الشيرازي الراحل ومقلّديه منذ أربعين سنة.

                  أشير هنا إلى نقطة أطرحها لأوّل مرّة. وللعلم أنّ ما تمّ نشره لحدّ الآن عن ملفّ الياسرييّن لا يُقاس بما لازلت أمتلكه من معلومات وأتمنى أن لا يأتي حينها!!
                  تلك النقطة هي أنّ السيد المرجع قبل وفاته بشهر قال لي وبعد شهر ستتفجّر الحقائق!!
                  حينذاك لم أعرف قصده ولمّا اختاره الله إلى جواره بعد شهر بالضبط وتفجّرت الحقائق حول مظلوميّته وعظمته الموسوعية الفريدة بين كل الخطوط الشيعية، وتأسّف المتأثرون بسموم الكذب عليه، وكتبتُ كتابي (إنفجار الحقيقة) وطبعتُ منه في لبنان عشرة آلاف نسخة وأرسلتُ أكثرها إلى العراق إبّان سقوط النظام (ليُوزّع مجّانًا)، ثم جاء استشهاد نجله السيد محمد رضا في ظروف غامضة كما بيّنتُ تفاصيلها في كتابي (المقدَّس الشيرازي) إذ ترك فقدُه الجَلَل أثرًا أقوى في تعاطف الشيعة مع خط أبيه المرجع المظلوم، وهذا ما كشفه حجم الذين شيّعوا جنازته في إيران وفي العراق وكثرة الإعجاب بمحاضراته العقائدية المهذَّبة التي أخذت تمتدّ عبر الفضائيات.. وهنا بيت القصيد: دقِّق معي.. متى ظهرت البذاءة الياسرية وخطاب الكراهية ضد المكوّنات الشيعية الأخرى؟! ظهرت لما شاهد عملاء الإستعمار هذا المدّ الجديد للمجدِّد الشيرازي وخطه المتوازن.. هنا حرّكوا هذا (السّاذج ياسر!!) عبر المزروعين حوله ليعيد الشيرازيين إلى مربَّع الصراع الأول فيفرّقوا الناس عن المرجعية بعد انفتاحهم عليها، وافتعلوا من قناة (فدك) اتصالات وهمية وأخرى متفق عليها وراء الكواليس للتأثير على المشاهدين السذّج بأنّ جمهورًا غفيرًا اهتدوا على يد ياسر إلى التشيّع (الرافضي البرائي).. وبهذا أيضاً يشوّهون صورة المرجعية بأنّ مقلّديها هم على النّمط الياسري. هكذا سيحرّفون وجهة هذا الخط بالتدريج ثم يأتي مَن لا يتقون الله يوصمون جماعة المرجع الشيرازي بالتشيّع الإنجليزي!!
                  تأمَّل يا أخي كم هي اللّعبة الإستعمارية دقيقة وخبيثة ضدّ هذا الخط الشريف الذي ذكرنا مبادئه وله تاريخه المشرِّف!!

                  https://m.facebook.com/story.php?sto...61948413860754

                  يُتبَع..... القسم الثاني:

                  تعليق


                  • #10
                    الفرقة البذائيّة!!
                    في طريقها إلى النهاية...

                    حوار أجراه الحاج أبو محمد الكرّاني مع سماحة العلامة المهتدي.. أوّل مَن أطلق جرس الإنذار على فتنة ياسر الحبيب!!

                    كان اللقاء مع الشيخ المهتدي صاحب المواقف الولائية والفكرية والسياسية والشعائرية الشجاعة على امتداد أربعين عامًا متواصلة لقاءً سلسًا واقعيًا صريحًا إلَّا عند ذكر الأسماء الحسّاسة. وإليكم خلاصة ما دار في حوارنا معه (حفظه الله) على قسمين:

                    + القسم الثاني +


                    * المحاور: شيخنا الجليل هل كانت كتاباتك بعلم السيد المرجع نفسه أو بالتنسيق مع نجله سماحة السيد حسين أو المقرّبين من صنّاع القرار في المرجعية؟

                    ☜ المهتدي: في اليوم الثاني من الإفراج عنّي بعد قرابة السنتين في المعتقل، هاتفني سماحة السيد المرجع ونجله المبجَّل وباركا لي إطلاق سراحي ودعيا لي وجمهور المستقبلين في الحسينية يسمعون هذه المكالمة. فرجعتُ إلى كتاباتي أدافع عن مطالب شعبنا العادلة وأنا لستُ عضوًا في أيّ حزب كما هو المعلوم للجميع، وإنما أكتب إنطلاقاً من مبادئ المرجعية في الدعوة إلى الحوار والتعايش والسّلم والأخوّة ونبذ الخلافات...

                    في هذه الأثناء قرأت مقالاً شتائميًا لهيئة اليد (السفلى) الكويتية ضد السادة المدرّسيين وبلغة الدفاع عن الشيرازي، وكنتُ أفكّر أنهم من الشباب العادييّن فكتبت لهم بأدب أن كفّوا عن هذه الخلافات.. تكفينا آلامنا من كل صوب!! وإذا بهم ردّوا عليّ بمقالٍ بذيئٍ جدًّا وكلمات سوقيّة!! سألتُ عنهم فقيل لي أنهم (الشيرازية) من جماعة ياسر الحبيب وفيهم مدير موقعه (القطرة)!!

                    هنا كتبتُ رسالةً مباشرة إلى سماحة السيد المرجع ثم سافرتُ بعدها بشهرين لأتابع الأمر..
                    جلستُ مع سماحة السيد (دام ظله الشريف) ونجله (حفظه الله) وعدد من مسؤولي المكتب وأنجال المرجع الراحل وبعض رموز هذا الخط أمثال الخطيب الحسيني الشهير سماحة السيد باقر الفالي وغيرهم، وسافرت إلى كربلاء والتقيت بكبار الخط أمثال آية الله السيد مرتضى القزويني والدكتور محسن القزويني (رئيس جامعة أهل البيت في كربلاء) وزارني في الفندق سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي وشقيقه العلامة السيد مهدي الشيرازي نجلا المرجع الراحل والتقيت أعضاء المكتب المرجعي مثل العلامة الشيخ ناصر الأسدي وآخرين، فتكوّنت لديّ من مجموع هذه اللقاءات فكرة التصدّي للفتنة الياسرية وأخذتُ عليها الضوء الأخضر من صنّاع القرار فبدأتُ بالقصف على قواعد اللّعبة!!

                    * المحاور: بالتأكيد عانيتَ من اتهامات الياسريين لك وتشهيرهم؟!

                    ☜ المهتدي: معاناتي من صمت الأصدقاء كانت أشدّ من لسعة هؤلاء الحمقى. كنتُ وحيدًا في هذه المواجهة ولم يؤازرني أحدٌ في العلن إلَّا سماحة الشيخ الأميري بعد عام واحد ثم سماحة الفقيه السيد جعفر نجل المرجع الراحل بمحاضراته القيّمة حول التقية المداراتية ومنها بدأ يصرّح لمن يسأله ويدافع عنّي.
                    لقد عانيتُ كثيرًا من رسائل الياسريين في سبّي وسبّ عِرضي.. وهذا ما لم يفعله معي المتطرّفون من مُحِبّي إيران (وهم ياسريّون من نوع آخر!!) الذين حاربوني بشدّة في البحرين منذ رجعت إلى الوطن سنة 2001.. بعد 21 عامًا من النفي القسري!!

                    صبرتُ على ردّة فعل الفِرقة الياسرية البذائية قرابة سنتين ونصف وأنا أكافح لوحدي في الميدان إلَّا مَن ذكرتُهم آنفًا، وكان يدعمني في السرّ بعض الوكلاء والخطباء وبعض أبناء المرجعية دون أن يجاهروا، إمَّا لموقعيتهم الخاصة وإمَّا خوفًا من التشهير بهم، لأنَّ الياسريين كأستاذهم بارعون في فنّ اللّعن والسبّ والتمسخر العلني ونشر الرسوم الكاريكاتورية ضدّ أي أحد ينتقدهم، وكان الجوّ مُؤلمًا أكثر لما كنتُ أسمع بعض المعمّمين من خطّنا قد انساق وراء ياسر الحبيب من دون وعي الأسرار!! وكان بعض الوكلاء يكتبون لي ويقولون نحن معك ولكن لا طاقة لنا من لسعة لسان هؤلاء.. خاصة لما يعبّروا عن مخالفيهم بالملوط وابن الزنا و...!!

                    نعم.. هذه جوقة ياسر الحبيب، تشبه روحيّتهم روحيّة الخوارج.. صِداميّين خارج السيطرة.. مُرعِبين كالدواعش.. سبّابين لعّانين فحّاشين وكالوهّابيين يرون أنفسهم فقط محقّين!!

                    لذا أسمّيهم (الفرقة البذائية) وهو عنوان كتابي الذي جمعتُ فيه كل ما سطّرتُه حول هذا الملفّ من حوارات ومقالات.. فما كتبه السيد مصطفى الشيرازي خطوة في الإتجاه الصحيح وحسب معلوماتي جاءت بعد الضوء الأخضر من سماحة الفقيه السيد جعفر نجل المرجع الراحل وهو عضيد عمّه سماحة المرجع السيد صادق (دام ظله العالي) ورسوله في العلاقات العامة للبيت المرجعي، فافهم إذن ماذا يعني ذلك!!

                    من اللّطيف ما ذكره لي سماحة الشيخ الأميري أنَّه ناقش أحد هؤلاء المتطرّفين في كربلاء، فردّ عليه: نحن نلعب دور الشرطي في الجماعة الشيرازية!!
                    يقول الشيخ فقلت له: إذن إفتحوا زنازين للتعذيب أيضاً!!
                    وعلّقتُ أنا للشيخ: من هنا بدأوها بمحاكم تفتيش العقيدة على طريقة الكنائس في القرون الوسطى.. والحبل على الجرّار.

                    * المحاور: شيخنا.. وردت في كتابات السيد مصطفى معلومات خطيرة وهي تدعم ما كنتم تكتبونه على مدى سنتين ونصف، فهل يمكننا الأخذ بها أم هي تصفية حسابات بين جماعة لندن فقط؟!

                    ☜ المهتدي: أولاً.. ليس من الصحيح ربط آراء ومواقف آية الله السيد مجتبى الشيرازي بشقيقَيه المرجعَين العظيمَين السيد محمد والسيد صادق، فللسيد إستقلاليّته عنهما منذ عقود، وهو ما كنتُ ألمح إليه في كتاباتي بناءً على مناظرة جرت بيني وبين السيد مصطفى قبل عامين في (قروب...)، حيث صرّح بأن والده يختلف عن شقيقيه في آراء كثيرة ولا يربط نفسه بمرجعيتهما، وهذا ما كتبه أيضًا في كتاباته الأخيرة حول ياسر الحبيب.

                    ثانيًا.. نؤكد أنّ هذه الجماعة مختَرَقة من جهات مخابراتية، ولعلّ بعض هؤلاء هو مَن يحرّك ياسر الحبيب في اتخاذ مواقف شديدة التطرّف ضدّ الداخل الشيعي لتوريط المرجعية الشيرازية في صراعات داخلية، وقد أكد السيد مصطفى في الفصل الثالث من كتاباته هذه المعلومة حينما كتب بالحرف: "فهو -يعني ياسر الحبيب- الذي جعل أحد أتباع عالم سبيط النيلي مذيعًا في قناته -يعني قناة فدك- لفترة طويلة وثم رقاه وجعله مديرًا للقناة، وجعل رجلًا آخر لا يقلد أصلا -الظاهر يعني تقليد المرجع الشيرازي- مذيعًا في القناة، كما لم يهتم بالاتهامات المتقابلة بين العاملين والمذيعين في قناته، ففتح الطريق أمام أربعة متهمين بالعمالة للاطلاعات الإيرانية خلال عدد من السنوات، ومتهمًا بالعمالة للموساد الإسرائيلي، ومتهمًا آخر بالعمالة للإم آي 6 البريطاني!!
                    سمعت هذه الاتهامات من نفس العاملين مع الشيخ ياسر وليس من خارج دائرته!! وكانت لبعضهم قرائن تبعث على التأمل والاحتياط، إلى درجة أن الموظفين في القناة لم يكن يخلون مكاتبهم ويتركون الشيخ ياسر وحده عند تواجد أحد هؤلاء...!!
                    لكن الشيخ ياسر لم يحتط أبدًا في هذا الشأن، وقدم لكل واحد منهم منبرًا يشتهر عليه. كل هذا في زمان يكثر فيه المندسّون...!!".

                    * المحاور: هل لديكم سماحة الشيخ ما تختمون به حديثكم معنا؟

                    ☜ المهتدي: القضية الياسريّة متعدّدة الشُّعَب من حيث الخطورة على التشيّع والشيعة وعلى المرجعية الشيرازية.. لذا تستدعي الحسم في طمسها عبر مسارَين:

                    الأول.. إصدار بيان صريح لعدد من المراجع الولائيين -غير السياسيين- تدعوهم لتغيير طريقتهم أو أن يقاطعهم الجمهور الشيعي.

                    الثاني.. ملاحقة كل ياسري الهوى متغلغل في تيّار الشيرازي ومؤسساته وحوزاته ولاسيّما المدافعين عنه بشدّة وصلافة!!
                    لذا ندعو رجال الخط إلى التحقيق مع العناصر المشبوهة بعد انكشاف هذه الخيوط اليوم وفرز الخطوط إلَّا مَن تفاعل معهم بحُسن النيّة وأصبح نادماً على ما فعل.

                    وأخيرًا.. إنني أرى هذه الفئة -حيث ترى العصمة لنفسها من غير النّطق بها- إستنساخًا آيديولوجيًا لسيكولوجية الخوارج.. فخوارج الأمس رفعوا شعار توحيد الله بفهمهم الأعوج حتى اتهموا عليًّا (عليه السلام) بالشرك لأنَّه لم يخضع لتعصّبهم الحَجَري، وهؤلاء الياسريّون اليوم يرفعون شعار الرافضيّة والبرائيّة حيث يستهوي الشيعة في مناخ الإحتراب الطائفي الذي اختلقته الأيادي الإستعمارية، ويتهمون من لا يؤيدهم بشتّى أنواع التُّهَم. فالمستقبل خطير جدًّا إن لم تقف المرجعيات الشيعية كلّها بوجه هؤلاء الفوضويّين الهمج وقفةً لا مجاملة فيها، خاصّة بعد ظهور التباين الواضح بين فكر المرجعية الشيرازية وبين المزاج الياسري ولاسيما بعد فكّ الإرتباط به من قِبَل سماحة السيّد مجتبى الشيرازي الذي كانوا يتذرّعون بدعمه لهم.

                    وبما أنّ ياسر عنيد الطبع ولديه بعض الإمكانات المادّية ولعل دولاً ومخابرات يدفعون له باسم التبرعات الخيرية وهو لا يعلم.. فسيعلن مرجعيّته المستقلّة ما دام لديه همج رعاع يعملون لتلميعه وتسويقه وقد تمّ لهم غسيل الدماغ بحيث لا يرون غيره!!

                    فأمام المرجعيات الشيعية كلّها وعلى الأخصّ مرجعيتنا الشيرازية أهمّ قضايا الحوادث الواقعة اليوم، وهي هذه القضية الشائكة التي تمّ ثُلُثا مراحل نهايتها ولله الحمد، فليستعدّوا لإنهاء الثلث الأخير بفريقٍ تشاوريٍّ من الحكماء الواعين لتفاصيلها. والله وليّ التوفيق.

                    * المحاور: شكراً لكم شيخنا العزيز. حفظكم الله وسدّد خطاكم.

                    ☜ المهتدي: جزاكم الله خيراً وهدانا جميعاً. وخير ما أختم به هذا اللقاء هو الدعوة إلى التدبّر في قول ربّنا عزوجل هذا: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

                    فلا نحقد على من أساء إلينا أبداً.. والله يغفر لنا وللجميع، وكم سيسرّنا إعلان ياسر الحبيب إنتهاء منهجه البذائي والإكتفاء بنشر العقيدة الصحيحة في أسلوبٍ أخلاقيٍّ لا مساوئ معه. وهنالك سنتعاون معه على البرّ والتقوى.

                    * المحاور:
                    ملاحظة.. تمّ هذا الحوار في يوم السبت 12/جمادى الأولى/1437 في البحرين

                    https://m.facebook.com/story.php?sto...61948413860754

                    تعليق


                    • #11
                      📝 جاري الكتابة...

                      ✏: عبدالعظيم المهتدي البحراني
                      📃 الناشر:
                      مكتب سماحته
                      🌙 التاريخ:
                      16/جمادى الأولى/1437
                      📊 العدد: (68)

                      ❓السؤال❓

                      شخصٌ يُدعى مهدي الولائي ، صاحب مكتبة بيع كتب والمدافع عن ياسر الحبيب في الكويت، متعمّم حديثاً ويدرس علوم المقدّمات الحوزوية، دعاكم إلى مناظرة حول شيخه الحبيب وما تكتبونه حوله، فما هو ردّكم على هذه الدعوة؟

                      🔽 الجواب 🔽

                      لي مع المناظرة قصص ومواقف ذكرتُ منها الكثير في مؤلفاتي، منها ما دوّنتُه في كتابي (قصص وخواطر):

                      * ذكرتُ في هذا الكتاب مناظرتي مثلاً في سنة 1983 مع أربعة من علماء السنة في مدينة (مومباسا) بدولة كينيا الإفريقية ، والتي كانت الأساس الأول لانتشار التشيّع هناك وانطلق منه أصدقاؤنا إلى الدول المجاورة (تنزانيا ومدغشقر ومالي وبوركينافاسو وصولاً إلى جزر قمر...).. فكانت نتيجة هذه المناظرة أن دعاني أولئك العلماء إلى مساجدهم لإلقاء خطب قبل صلاة الجمعة حول اتحاد المسلمين.

                      * في سنة 1992 لما كنتُ مقيماً في الدنمارك جاء الدكتور أحمد ديدات الإفريقي المتخصِّص في مناظرة النصارى باسم الإسلام (السنّي) ولا تُنكَر إحاطته في هذا الحقل وقد أفحم فيه كبار القساوسة، فكتبتُ إليه رسالة للمناظرة حول التشيّع ولكنّها سقطت بيد مرافقه السلفيّ المغربي فمزّقها فوراً. وهذا السلفيّ بيّاع كتب في كوبنهاجن سبقت لي مناظرتي معه.

                      * قبل سنة تقريباً دعوت محسن الأراكي للمناظرة، حول افتراءاته على المرجع الشيرازي دام ظله ، لكنه تهرّب منها ، لأنه يعلم بهزيمته، خاصة وأنا اشترطتُ عليه المناظرة في بثّ تلفزيوني مباشر !!

                      نعم.. يا أخي: المناظرة من المبادئ التي نتبنّاها قولاً وفعلاً ولنا معها تاريخ طويل في مؤتمراتنا الصحفيّة في الثمانينات، ومقابلاتنا الفضائية في التسعينيات، وفي سنة 2000 عبر مفاوضات حامية إعلامية وميدانية وفّقني لإرجاع ما يقارب 600 عائلة من االمبعدين البحرينيين واستلامهم جناسي بحرينية مضافاً إلى مفاوضاتي مع ملك البحرين حول البدون وقد منح أكثر أفراد قائمتي جنسيات. وكان قبولي لطلب الملك بعضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بموافقة المرجعية والمشورة الإستخارة عند الكعبة البيت الحرام. وللموضوع تفاصيل.

                      كما للمناظرة في مسيرتي العلمية والعملية أمثلة كثيرة.. فمثلاً بعد سقوط صدّام كنتُ في لقاء مباشر باستوديو (قناة العالم) في مناظرة مع سيناتور إمريكي.. قال نحن أنقذنا الشعب العراقي من حكم الطاغية. فقلتُ له فوراً: لقد أعطاكم هذا الشعب ثمن أتعابكم والآن يطلب منكم مغادرة بلده. فهل ممكن؟!
                      فسكت السيناتور مندهشاً ولم يُحِر جواباً...

                      هذا بعض صفحات مناظراتنا التي لا يفهم منها شيئاً هذا المسكين (ولائي) بل وكبار الذين يشحنون بطّاريته.. ويذكّرني بموقفٍ حدث لي قبل عشر سنوات تقريباً في ليلة التاسع من المحرّم الحسيني وعلى منبر حسينيةٍ في منطقتنا أهانني أحد الخطباء الشباب المخالفين لشعيرة التطبير.. ثم قال إنني أدعو المهتدي للمناظرة حول هذه القضية.
                      فأجبتُه في خطبتي السّنويّة ليلة عاشوراء: سأطلب من خادم حسينيتنا (شير علي) أن يناظرك، أما أنا فأدعو كبار أساتذتك للمناظرة!!
                      فكتب هذا الشيخ في إحدى المواقع الإلكترونية أن المهتدي أهانني وهذا ليس من الأخلاق التي يتكلّم عنها. فردّ عليه أحد شبابنا: إنما أنت أهنتَ نفسَك بنفسِك لمّا دعوتَ شخصيةً للمناظرة يناقش بكتاباته قياداتك الذين حرّموا التطبير؟!
                      فالمطلوب أن تعرف حجمك ثم تتكلّم كيلا تُهان!!

                      فدعوة المسكين (ولائي) بالأمس لمناظرتي دفاعاً عن ياسر الحبيب قرأتُها وأشفقتُ على حاله.. فإن كان يريد المناظرة فليبحث عمّن يكون بمستواه. نحن لو نريد المناظرة لأردناها مع رأس فرقته البذائية (ياسر الحبيب) ولا نشغل أنفسنا ببعض صبيانه المخدوعين به.. لأنّ الأُسُود لا تشغل نفسها بمقاتلة القطط!!

                      فليقُـل هذا لرئيسه أن يُخرِج رأسه من مئذنته (فدك) فيردّ على مقالاتنا بإسمه ، لا بأسماء مستعارة ولا باسم من لا يتقن الكتابة العربية الصحيحة والنطق بحرف الضادّ!!

                      نحن قومٌ لا نناظر الفرع ونترك الأصل. وليطمئنّ باله أنّ حبيبه ياسر سيتهرّب من المناظرة إذا حدّدنا له مسارات البحث حول خطّ المرجعية فكريّاً وفقهيّاً وتاريخيّاً وتعايشيّاً، لأنه لا يعرف من هذه المقولات شيئاً، ولو كان يعرفها لبنى منهجه على قواعدها ولم يُحشِر المرجعية الشيرازية الطاهرة في تصادمات مع الأطراف الشيعية ، والمرجع واضحٌ في علاقاته الإيجابية مع تلك الأطراف من خلال التزاور والتوافد وحضور الفواتح وعدم ذكر الآخرين بألفاظ سوء!!

                      إني لا مانع لدي في مناظرة ياسر الحبيب بنفسه حصراً، على أن تكون مادّة المناظرة جميع ما كتبتُه في ملفّه ، فليبدأ بالجواب على ما كتبتُه مسألةً مسألة ، وليبدء بالجواب على هذا السؤال حتى ننظر في بقيّة الكلام، والسؤال هو: إن كنتَ مقبولاً لدى المرجعية الشيرازية -كما تدّعي- فلماذا لا يعطيك السيد المرجع (دام ظلّه العالي) وكالةً كما يعطي لكثير ممن هم أقلّ منك بروزاً وادّعاءً؟!

                      أجبني على هذا السؤال وربما اكتفينا عن كل سؤال!!

                      يا أخي.. إنّ مشكلتنا مع الياسرييّن ليست بحاجة إلى مناظرة ، بل إلى شيء من التفكّر الحكيم الممزوج بالتقوى من قلبٍ سليم. مشكلتنا هي أن رأس الفرقة البذائية (ياسر الحبيب) وجماعته يحاولون إلصاق أنفسهم بالمرجعية الشيرازية من دون أي انسجام بينهم وبين ما عهدناه في هذه المرجعية الطاهرة من أخلاق وآداب وورع وعفّة لسان ووقار وحكمة وسموّ الغايات والتي كانت ولازالت تتحرّك بها هذه المرجعية لبناء المجتمع التعايشي المتماسك على الصعيد الشيعي أولاً ، ثم الصعيد العام ثانياً.. إذ في أجواء المحبّة تسهل عملية النقد والإقناع.

                      إننا مع هذا الوضوح لمحلّ النزاع هل ترانا نحتاج للمناظرة؟! أبداً.. بل نحتاج ليفهم هؤلاء الطفيليّون أن هناك بذاءة.. وهناك دعوات للتفرقة.. وهناك قسوة في الطرح.. وهناك تمهيد لخلق حربٍ شيعية شيعية بالشحن العدائي.. وهناك حماقة في فتح جبهات إستنزاف للشيعة وللأمة في مصلحة الأعداء.. أن يفهم هؤلاء القِطعان بأن هذه الجريمة التاريخية تُرتكَب بدعوى الإمتثال لأوامر مرجعٍ ليس هذا منهجه حسب ما هو موثَّقٌ في سيرته العلمية والعملية وكتبه ومحاضراته وقناته الفضائية وموقعه الرسمي.. فما يهمّنا هو تنزيه هذه المرجعية الشريفة من اسفافات رئيس الفرقة البذائية وسفاهات المبتلين بطبايع الخوارج الفوضوية!!

                      فالمسكين (ولائي) المبادر لطلب المناظرة معنا إن كان طلبه من دون علم كبيره الذي علّمه البذاءة والتجرُّء على أكبر منه ، فليعلم بأننا ندعو إلى مناظرة شيخه الحبيب حصراً وليس صبيانه، ولهذه المناظرة مفتاح هو أن يبيّن أوّلاً سبب عدم إصدار وكالة له من المرجعية التي يدّعي التسقّف بسقفها؟!

                      فإن أخرج وكالة السيد المرجع له ورأينا لها صورةً فسنسحب كلامنا عليه ونعتذر منه إحتراماً لوكالته المباركة التي لم تلد ولم تولد أبداً!!

                      فالمشكلة بيننا جليّةُ المداخل والمخارج إذن.. وهي لا تفتقر إلى مناظرة واستعراضات بهلوانيّة لمعشر الطفيليين وتطبيلاتهم الواتسابية!!

                      منهج ياسر الحبيب يختلف عن منهج المرجعَين الشيرازييَّن في بثّ روح الأخوّة وفي الترويج لثقافة التعايش وعدم التعرّض للجهات الشيعية التي تختلف معنا حتى في العقيدة، والسبيل لمعرفة هذا التباين بين منهجه ومنهج هذين المرجعَين الجليلَين -الراحل (رحمه الله) والحاضر (حفظه الله)- سهلٌ يسيرٌ جدّاً لمن يراجعه في المصادر الموثَّقة للمرجعية الشيرازية كما ذكرنا آنفاً: (كتبهما، محاضراتهما، مواقعهما الإلكترونية، قناة المرجعية بلغاتها الثلاث) وهي تحتوي على قصصهم في التزاور واللقاء حتى مع أعدائهم والمخالفين لهم عَقَدِيّاً أيضاً، فلماذا صار هؤلاء المتزمِّتون حسب المثل الفارسي (كاسه از آش داغتر) -أي الإناء الأحرّ من الشلّة نفسها- فيتكلّمون وكأنّ هذه المرجعية التعايشيّة في جيبهم وهم بذائيّون تمزيقيّون بامتياز؟!

                      لقد تبجّح هذا المسكين بردوده على السيد مصطفى الشيرازي وأعلنها انتصاراً عليه من طرفٍ واحد، وهذا من باب بيع الوهم على أمثاله المغرَّر بهم.. نعم قرأتُ هذه الردود السطحية فوجدتُها ذات أورام متشعِّبة في الإملاء العربي وقواعد النحو والصرف والبلاغة وعلم المنطق والمبادئ الأولية للحوار، وكم قد تهرّب المسمّي نفسه (ولائي) من الإجابة وأخذ بأذياله ينقل الموضوع من زاوية ويشتّته إلى زوايا أخرى، فعن أيّ انتصار يتكلّم ضدّ ما جاء به السيد مصطفى من حقائق كان حاضراً فيها شخصياً مع ياسر الحبيب وقد اكتشف جمعاً من المخابرات حوله، وهذا ليس بالأمر الهيِّن؟!

                      هذا ناهيك إلى رسالته في الدعوة إلى المناظرة معنا.. مليئة بالأخطاء الإملائية والأدبية والعلمية والأخلاقية.. ساعد الله قلب ياسر الحبيب إذا كان رسوله المحامي عنه بهذا المستوى!!

                      وأخيراً.. يبدو قد أطلتُ على نفسي الحديث مع هذا المسكين (ولائي) وأخّرتُه على حضور دروس المقدّمات الحوزوية ومراجعتها!!
                      ولكن رأفةً بنبضات قلبه أنصحه وجميع الأغبياء الذين يرقصون على سيمفونيّته حيث أمطروني برسائل فُحشِهم خلال هذين اليومين !! أنصحهم جميعاً وفي مقدَّمتهم ياسر أن يضربوا في Google على كلمة (داء النرجسية) فيقرأوا عنه في أبحاث العلماء النفسانيين وعن سُبُل علاجه. ولعلّنا بعد مثولهم للشفاء نستغني عن كل هذه الزوبعة التي يدورون في فنجانها بالمراء والجدال وهرير القيل والقال...
                      آملين أن يرجعوا إلى سبيل الرّشد بناءً على هذه البصيرة التي وردت في الحديث التالي: "جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أوصني. فقال: إحفظ لسانك. قال: يا رسول الله أوصني. قال: إحفظ لسانك. قال: يا رسول الله أوصني. قال: إحفظ لسانك، ويحك وهل يكبّ الناسَ على مناخرهم في النار إلا حصائدُ ألسنتهم".

                      فيا جميع الذين انخدعوا بياسر الحبيب وسقطوا في وحل سلبياته.. قِفوا عند حدّكم واقرؤوا بتمعّن وحياديّة كتاب (السياسة من واقع الإسلام) للسيد المرجع الشيرازي (دام ظله) والذي يبيّن فيه خطوطه العريضة في منهجه الفكري والعملي في التعايش والوحدة وجمع الكلمة، كما أنصحكم بمراجعة كتب المرجع الشيرازي الراحل (قُدِّس سِرُّه) وخاصة كتاب (السبيل إلى إنهاض المسلمين) وكتاب (الصياغة الجديدة) حتى يتبيّن لكم الخطوط العامة للمرجعية الشيرازية ولا تزايدوا تطفّلاً، وهنالك ستكتشفوا عدم ارتباط منهج شيخكم ياسر الحبيب بمنهج المرجعين لا في الفكر ولا في العمل، و أخيراً أذكّر الثرثارين برائعة الشاعر الذي قال:

                      لسانَك لا تذكر به عورةَ امرئ
                      فكلّك عورات وللناس ألسُن
                      وعينُك إن أبدت إليك معايباً
                      فصُنها وقُل يا عين للناس أعينُ

                      فلا تكونوا ممن انطبق عليهم قول الإمام الصادق (عليه السلام): "من أخلاق الجاهِل: الإجابة قبل أن يَسْمع والمُعارضَة قبل أن يَفْهم والحُكم بما لا يَعْلم".

                      هذا ما لزم...
                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      🌐 خُذ أجرك في:
                      جاري الإرسال⇦⇦⇦

                      https://m.facebook.com/story.php?sto...61948413860754

                      تعليق


                      • #12
                        يرفع لأتباع يسرى

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ايتام علي
                          يرفع لأتباع يسرى
                          ما الذي تريد أن تستشهد به علينا بالضبط؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                            ما الذي تريد أن تستشهد به علينا بالضبط؟
                            الرد على النقاط التي ذكرها صاحب الموضوع
                            هل بدئنا اللف والدوران مبكرا؟!

                            تعليق


                            • #15
                              بعيدا عن حفيد ابن العاص رافع الموضوع
                              وصاحب الموضوع نقول لمن يعقل للقراء فقط ..

                              اليوم هناك قنوات كثيرة يمكن لهؤلاء وغيرهم أن يتشجعوا و يناقشوا
                              كل هذه الامور ..

                              ويقدموا خدمة كبيرة لوجه الله لجميع المسلمين بإسقاط سبب
                              الفرقة والشقاق وحتى لا يغتر به أحد .

                              لسنا في زمن الجاهلية .. نحن في زمن الاعلام .. والناس تسمع وترى .

                              والشيخ بح صوته وهو يدعوا للمناظرة ومع الجميع ولكن لا حياة لمن تنادي .

                              اقصى ما يستطيعون فعله هو بث الاكاذيب والافتراءات .

                              لو كان الشيخ سيتفرغ لكم فقط لما انتهى ... وهذا ما يريدونه ..
                              يريدون أن يشغلوا الشيخ بالرد على
                              هذا وذاك .. ليترك كشف حقيقة الدواعش والعوائش ..
                              ونصرة الزهراء ع .. وتبيان مظلوميتها التي صارت
                              تفزع الكثيرون .

                              تملكون الرجولة وواثقون مما تقولون
                              الباب مفتوح ..

                              نقول لهم ناظروا الشيخ الحبيب
                              فيقولوا من هذا وما مستواه لنناظره
                              ان كان بلا أهمية فعلاما انتم مشغولون
                              بتسقيطه ..!!!!!!

                              هناك من يخشى الدخول مع الشيخ
                              في مناظرة .. وكل شجاعته أن يرمي بإفتراءته يمينا وشمالا ..

                              اما حسدا او غيرة او مصلحة ممن سحب من تحتهم البساط .. والأضواء
                              ببركة سيدة النساء الصديقة الشهيدة ع .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X