فرق الملاحدة و رد مختصر عليها :
1-اللاأدرية غير المكترثة : هم من لا يهتم هل يوجد إله أم لا .
الرد : علّة وجود البحث هل هناك إله أم لا :
-دفع الضرر المحتمل : فنحن نجد بعض الأديان تتوعد بالتخليد في جهنم لمن لم يتبعها فوجب البحث في صدقها و أدلتها .
-وجوب شكر المنعم : وتوضيحه أننا نجد أنه لو أن شخصاً في بعض الأحيان لم يشكر من أعطاه شيئاً استحق اللوم من العقلاء , وبالنسبة للإله لنأخذ مثال نعمة الحياة فيجب عليه أن يتذلل إلى إلهه الذي أعطاه النعمة ليكون شكره بما ينبغي -عقلاً- .
وهناك فرق بسيط بين البرهانان .
2-الدهرية (واليوم عندما نقول ملحد الكلمة تنصرف عليهم ) وبعض فرق اللاأدرية وقديماً اسمهم الزنادقة : وهم من ينفي وجود الله أو يشكك في وجوده .
يرد عليهم ب :
-برهان النظم وأمثلة كثيرة عليه موجودة في كتاب توحيد المفضل بن عمر و قصّة الإمام الصادق مع الطاووس و البيضة ( الذَين نشرناهما سابقاً ) .
-برهان الصدّيقين لابن سينا لاثبات واجب الوجود فهذا يثبت وجود خالق منزّه عن الخلق , ثم تثبت له أن واجب الوجود يستحيل أن يكون المادة لأن المادة غير منفكة عن الحوادث (ممكنات الوجود) .
وهناك غيرها الكثير لكن هاذان يكفيان وبسيطان بالنسبة للعامي .
3-وهناك الثالث وهو اللاديني وسوف نرد عليه لاحقاً -إن وفقنا الله- بموضوع أو موضوعات مخصّص له لأن الرد عليه يحتاج كلام أكثر من الطائفتان السابقتان من الملاحدة .
أسئلة متكرّرة :
1-هل يستطيع إلهكم أن يخلق إلهاً أفضل منه ؟
هل يستطيع إلهكم أن يخلق صخرة كبيرة بحجم لا يستطيع رفعها بعد خلقها ؟
هل يستطيع إلهكم أن يجعل السماوات و الأرض في بيضة فلا تكبر البيضة ولا تصغر السماوات و الأرض ؟
وماشاكل
الجواب هذا محال وقدرة الله تتعلق بالممكنات و ليس المحالات , ونسبة العجز لله تكون لو قلنا بعدم قدرته على الممكنات وليس لو قلنا أنه لا يستطيع فعل المحالات لأنها محالات .
2-افترض لا يوجد إله فماذا ستفعل ؟
الذي يمكن افتراض وجوده و عدمه هو ممكن الوجود بينما الله واجب للوجود فلا يمكن أصلاً الشك فيه , فالسؤال نابع عن اعتقاد فاسد أن الإله ممكن للوجود .
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
ننصح مراجعة كتاب شرح التجريد للشيرازي
http://www.alshirazi.com/compil…/…/a...eed/fehres.htm
===
-ويجب أن ننبه إلى أنه حتى نرد على هذه الفرق يجب أن يكون الرد عليهم بالعقل فقط وليس بالنقل , فلو حاول أحدهم الزامك بأن تثبت له صحة النصوص الدينية أولاً أو غيره من الأمور التي أخبرنا بها الأنبياء , لا تناقشه لأن النقاش مستحيل و تضييع للوقت وهو سينتصر .
وهذا ما نسميه اشكال افحام الأنبياء -كما سماه الحِلّي- لو قلت بأن هذه الأمور " وجوب النظر و وجود الله " دليلها نقلي و ليس عقلي .
-يصح أن تحاجج هؤلاء بالآيات القرآنية والأحاديث التي تذكر أدلة عقلية على هذه الأمور ولا يصح للتي لا تذكر إلا قولها أي الأدلة النقلية .
-فرق الأشاعرة و أهل الحديث المنسبة للإسلام لا تستطيع الرد على هذه الأمور لأنها تنفي حجيّة للعقل مطلقاً فيفحمها الملاحدة عكس الإمامية و من تابعهم من معتزلة .
1-اللاأدرية غير المكترثة : هم من لا يهتم هل يوجد إله أم لا .
الرد : علّة وجود البحث هل هناك إله أم لا :
-دفع الضرر المحتمل : فنحن نجد بعض الأديان تتوعد بالتخليد في جهنم لمن لم يتبعها فوجب البحث في صدقها و أدلتها .
-وجوب شكر المنعم : وتوضيحه أننا نجد أنه لو أن شخصاً في بعض الأحيان لم يشكر من أعطاه شيئاً استحق اللوم من العقلاء , وبالنسبة للإله لنأخذ مثال نعمة الحياة فيجب عليه أن يتذلل إلى إلهه الذي أعطاه النعمة ليكون شكره بما ينبغي -عقلاً- .
وهناك فرق بسيط بين البرهانان .
2-الدهرية (واليوم عندما نقول ملحد الكلمة تنصرف عليهم ) وبعض فرق اللاأدرية وقديماً اسمهم الزنادقة : وهم من ينفي وجود الله أو يشكك في وجوده .
يرد عليهم ب :
-برهان النظم وأمثلة كثيرة عليه موجودة في كتاب توحيد المفضل بن عمر و قصّة الإمام الصادق مع الطاووس و البيضة ( الذَين نشرناهما سابقاً ) .
-برهان الصدّيقين لابن سينا لاثبات واجب الوجود فهذا يثبت وجود خالق منزّه عن الخلق , ثم تثبت له أن واجب الوجود يستحيل أن يكون المادة لأن المادة غير منفكة عن الحوادث (ممكنات الوجود) .
وهناك غيرها الكثير لكن هاذان يكفيان وبسيطان بالنسبة للعامي .
3-وهناك الثالث وهو اللاديني وسوف نرد عليه لاحقاً -إن وفقنا الله- بموضوع أو موضوعات مخصّص له لأن الرد عليه يحتاج كلام أكثر من الطائفتان السابقتان من الملاحدة .
أسئلة متكرّرة :
1-هل يستطيع إلهكم أن يخلق إلهاً أفضل منه ؟
هل يستطيع إلهكم أن يخلق صخرة كبيرة بحجم لا يستطيع رفعها بعد خلقها ؟
هل يستطيع إلهكم أن يجعل السماوات و الأرض في بيضة فلا تكبر البيضة ولا تصغر السماوات و الأرض ؟
وماشاكل
الجواب هذا محال وقدرة الله تتعلق بالممكنات و ليس المحالات , ونسبة العجز لله تكون لو قلنا بعدم قدرته على الممكنات وليس لو قلنا أنه لا يستطيع فعل المحالات لأنها محالات .
2-افترض لا يوجد إله فماذا ستفعل ؟
الذي يمكن افتراض وجوده و عدمه هو ممكن الوجود بينما الله واجب للوجود فلا يمكن أصلاً الشك فيه , فالسؤال نابع عن اعتقاد فاسد أن الإله ممكن للوجود .
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
ننصح مراجعة كتاب شرح التجريد للشيرازي
http://www.alshirazi.com/compil…/…/a...eed/fehres.htm
===
-ويجب أن ننبه إلى أنه حتى نرد على هذه الفرق يجب أن يكون الرد عليهم بالعقل فقط وليس بالنقل , فلو حاول أحدهم الزامك بأن تثبت له صحة النصوص الدينية أولاً أو غيره من الأمور التي أخبرنا بها الأنبياء , لا تناقشه لأن النقاش مستحيل و تضييع للوقت وهو سينتصر .
وهذا ما نسميه اشكال افحام الأنبياء -كما سماه الحِلّي- لو قلت بأن هذه الأمور " وجوب النظر و وجود الله " دليلها نقلي و ليس عقلي .
-يصح أن تحاجج هؤلاء بالآيات القرآنية والأحاديث التي تذكر أدلة عقلية على هذه الأمور ولا يصح للتي لا تذكر إلا قولها أي الأدلة النقلية .
-فرق الأشاعرة و أهل الحديث المنسبة للإسلام لا تستطيع الرد على هذه الأمور لأنها تنفي حجيّة للعقل مطلقاً فيفحمها الملاحدة عكس الإمامية و من تابعهم من معتزلة .
تعليق