إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أفرأيت الذي تولى .... من هو الذي تولى ؟ عثمان بن عفان!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفرأيت الذي تولى .... من هو الذي تولى ؟ عثمان بن عفان!


    تحايل المفسرون في أقصاء تفسير الايات الكريمة اعلاه عن الرجل المعنى بها,
    فقالوا مرة أنه أبوجهل ,
    ومرة اخرى قالوا انه الوليد بن المغيرة ,
    وقال آخرون أنه العاص بن وائل السهمي !

    -ولكن هؤلاء الثلاثة ماتوا وهم كفار ولم يسلموا !
    والاية الكريمة تقول ( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى ....)
    أي ان المخاطب بالاية قد اطلع على ما في صحف موسى وابراهيم عن طريق النبي ص , فهو من المسلمين !

    -وكذلك الاية تخاطب رجلا أعطى قليلا ثم امتنع ( اكدى) , فكيف يعطي المشركون للمسلمين وهم اعداء لهم؟


    إذن الرجل من المسلمين وقد تولى , فأين تولى ؟ فقد تعني كلمة ( تولى) =(هرب), فأين هرب, أتراه تولى من ساحة الحرب وذهب بها عريضة! وفعلها رجل من المسلمين في أحد ..
    ثم أن الرجل قد عرف بما في صحف موسى عن طريق اسلامه , فهو ليس مشركا كالرجال الثلاثة الذين ذكر المفسرون
    .. وهواعطى قليلا مما عنده ثم نكص وامتنع ( اكدى)
    فمن هذا الرجل ياترى ؟
    ولماذا هذا الحماس لدفع سبب نزول الاية عنه؟

  • #2

    اختصار ماقال بعض المفسرين في الاية الكريمة اعلاه


    تفسير اضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي
    ، وهذا الذي أعطى قليلا وأكدى اختلف فيه العلماء ، فقيل : هو الوليد بن المغيرةقارب أن يؤمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فعيره بعض المشركين ، فقال : أتركت دين الأشياخ وضللتهم ؟ قال : إني خشيت عذاب الله ، فضمن له الذي عاتبه إن هو أعطاه كذا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله ، فرجع الوليدإلى الشرك وأعطى الذي عيره بعض ذلك المال الذي ضمن ومنعه تمامه . فأنزل الله عز وجل الآية .

    وعلى هذا فقوله : تولى : أي الوليدعن الإسلام بعد أن قارب ، وأعطى قليلا من المال للذي ضمن له أن يتحمل عنه ذنوبه. وأكدى : أي بخل عليه بالباقي ، وقيل : أعطى قليلا من الكلام الطيب كمدحه للقرآن ، واعترافه بصدق النبي - صلى الله عليه وسلم - ، " وأكدى " أي انقطع عن ذلك ورجع عنه . وقيل : هو العاص بن وائل السهمي، كان ربما وافق النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأمور ، وذلك هو معنى إعطائه القليل ثم انقطع عن ذلك ، وهو معنى إكدائه ، وهذا قول السديولم ينسجم مع قوله بعده : أعنده علم الغيب الآية [ 53 \ 35 ]

    وعن محمد بن كعب القرظيأنه أبو جهل، قال : والله ما يأمرنا محمد- صلى الله عليه وسلم - إلا بمكارم الأخلاق ، وذلك معنى إعطائه قليلا ، وقطعه لذلك معروف
    واقتصر الزمخشري على أنه عثمان بن عفان ، قال : روي أن عثمان بن عفان كان يعطي ماله في الخير ، فقال له عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وهو أخوه من الرضاعة : يوشك ألا يبقى لك شيء . فقال عثمان: إن لي ذنوبا وخطايا ، وإني أطلب بما أصنع رضا الله تعالى ، وأرجو عفوه ، فقال عبد الله: أعطني ناقتك برحلها ، وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها ، فأعطاه وأشهد عليه ، وأمسك عن العطاء فنزلت الآية .
    ومعنى " تولى " ترك المركز يوم أحد، فعاد عثمانإلى أحسن من ذلك وأجمل !
    ولا يخفى سقوط هذا القول وبطلانه ، وأنه غير لائق بمنصب أمير المؤمنين عثمان بن عفان.) انتهى كلام الشنقيطي
    الجملة الاخيرة تجيب عن سبب حماس المفسر في تحييد التفسير عن عثمان !

    وفي القرطبي

    قال مجاهد وابن زيد ومقاتل : نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه فعيره بعض المشركين ، وقال : لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب الله ; فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه فأنزل الله تعالى هذه الآية . وقال مقاتل : كان الوليد مدح القرآن ثم أمسك عنه فنزل : وأعطى قليلا أي من الخير بلسانه وأكدى أي قطع ذلك وأمسك عنه . وعنه أنه أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد الإيمان ثم تولى فنزلت : أفرأيت الذي تولى الآية . وقال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك : نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح : ما هذا الذي تصنع ؟ يوشك ألا يبقى لك شيء . فقال عثمان : إن لي ذنوبا وخطايا ، وإني أطلب بما أصنع رضا الله تعالى وأرجو عفوه ! فقال له عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها . فأعطاه وأشهد عليه ، وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة فأنزل الله تعالى : أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى ؛ ذكر ذلك الواحدي والثعلبي . وقال السدي أيضا : نزلت في العاص بن وائل السهمي ، وذلك أنه كان ربما يوافق النبي صلى الله عليه وسلم . وقال محمد بن كعب القرظي : نزلت في أبي جهل بن هشام ، قال : والله ما يأمر محمد إلا بمكارم الأخلاق ; فذلك قوله تعالى : وأعطى قليلا وأكدى . وقال الضحاك : هو النضر بن الحارث أعطى خمس قلائص لفقير من المهاجرين حين ارتد عن دينه ، وضمن له أن يتحمل عنه مأثم رجوعه . وأصل " أكدى " من الكدية ، يقال لمن حفر بئرا ثم بلغ إلى حجر لا يتهيأ له فيه حفر : قد أكدى ، ثم استعملته العرب لمن أعطى ولم يتمم

    تعليق


    • #3
      وفي التفاسير الاتية قيدت الاية ضد مجهول ومنهم من ذكر الوليد بن المغيرة وابي جهل والعاص بن وائل ولم يتطرق الى عثمان مطلقا
      تفسير البغوي

      تفسير الوسيط لطنطاوي


      أما ابن كثير الدمشقي فلم يذكر اي أحد وشرق وغرب في سبيل التحايل عن الرجل المُعنى بالاية , وفسر الماء بالماء ..

      تعليق


      • #4

        و قال الطبري في ( تفسير القرآن العظيم )
        أن الاية في الوليد بن المغيرة ,
        ثم استدرك وقال انها في رجل مسلم , ولكنه لم يسميه وترك الرجل مجهولا ..

        المؤلفْ: الطبري، أبو جعفر
        التصنيف: تفسير القرآن العظيم
        عنه وعن دينه، وأعطى صاحبه قليلا من ماله، ثم منعه فلم يعطه، فبخل عليه.
        وذُكر أن هذه الآية نزلت في الوليد بن المغيرة من أجل أنه عاتبه بعض المشركين، وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه، فضمن له الذي عاتبه إن هو أعطاه شيئا من ماله، ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الآخرة، ففعل، فأعطى الذي عاتبه على ذلك بعض ما كان ضمن له، ثم بخل عليه ومنعه تمام ما ضمن له.
        * ذكر من قال ذلك:
        حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله( وَأَكْدَى ) قال الوليد بن المغيرة: أعطى قليلا ثم أكدى.
        حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى ) ... إلى قوله( فَهُوَ يَرَى ) قال: هذا رجل أسلم، فلقيه بعض من يُعَيِّره فقال: أتركت دين الأشياخ وضَلَّلتهم، وزعمت أنهم في النار، كان ينبغي لك أن تنصرهم، فكيف يفعل بآبائك، فقال: إني خشيت عذاب الله، فقال: أعطني شيئا، وأنا أحمل كلّ عذاب كان عليك عنك، فأعطاه شيئا، فقال زدني، فتعاسر حتى أعطاه شيئا، وكتب له كتابا، وأشهد له، فذلك قول الله( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) عاسره( أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ) نزلت فيه هذه الآية.
        وبنحو الذي قلنا في معنى قوله( أَكْدَى ) قال أهل التأويل.
        * ذكر من قال ذلك:
        حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن أبي سنان الشيباني، عن ثابت، عن الضحاك، عن ابن عباس( أَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) قال: أعطى قليلا ثم انقطع.




        وفي اسباب النزول للواحدي


        771 - قال ابن عباس،والسدي،والكلبي،والمسيب بن شريك:

        نزلت في عثمان بن عفان

        تعليق


        • #5
          وإذن يتبين من مقارنة التفاسير هذه أن الاية هي بخصوص رجل مسلم اعلن اسلامه او ادعى اسلامه ولم تنزل في مشرك,
          وحماس المفسرين في اقحام مشركين في الاية أنما كان لتحييد الاية عن الرجل المعنى بها وهو:
          عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية

          فعثمان هو الذي تولى يوم أحد وهرب لمدة ثلاثة ايام ثم عاد بعد أن عرف ان المسلمين بخير فقال له النبي الكريم ص معاتبا :
          لقد ذهبت بها عريضة ..

          لقد حمل عثمان عار كلمة ( تولى ) في سورة اخرى كذلك وهي (عبس وتولى...)

          وعثمان في سورة النجم هو الذي اعطى قليلا ... ثم أكدى
          تأمل قوله تعالى : أعطى قليلا,,,, ولم يأتي التعبير ب (أعطى) فقط , بل هو ( اعطى ) واعطى قليلا !

          فهو بخيل حتى في عطاءه ولذلك وضع الكذابون حديث ( ماضر عثمان مافعل بعدها ) لغسل عاره وتلميع صورته ..


          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            اخي الفاضل مجرد سؤال
            كيف يكون عبد الله بن السرح اخو عثمان من الرضاعة...؟؟
            واحد ولد سنة 46 قبل الهجرة
            والأخر ولد سنة 23 قبل الهجرة؟؟
            مجرد إستفسار

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              اخي الفاضل مجرد سؤال
              كيف يكون عبد الله بن السرح اخو عثمان من الرضاعة...؟؟
              واحد ولد سنة 46 قبل الهجرة
              والأخر ولد سنة 23 قبل الهجرة؟؟
              مجرد إستفسار


              وعليكم السلام , حياكم الله اخي الفاضل وشكرا على المتابعة

              هناك رواية تقول أن عثمان ولد سنة 47 قبل الهجرة ,
              فيكون الفرق بين ابن ابي سرح وبين ابن عفان 24 عاما !!!

              لنقل ان عثمان ولد سنة 46 قبل الهجرة
              فإذا كانت مرضعته بعمر 15 عاما ,
              يكون عمرها عند ارضاع ابن أبي سرح على الاقل
              15+23= 38 عاما !!
              ومن هي هذه المرضعة العتيدة ؟
              لم اوفق في تقصيها في الكتب,

              تحياتي



              تعليق


              • #8
                احسنت اخي الفاضل ان الزمخشري في الكاشف قطع بانه عثمان ونحن نعلم بان التفسير غير خاضع للسند والايات موضوع البحث تدل على انه مسلم وومن ينفي انه عثمان حجته بان هذا لايليق بمنصب امير المؤمنين وعثمان امير المؤمنين

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X