( أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى أعنده علم الغيب فهو يرى أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى .) النجم33-41
فقالوا مرة أنه أبوجهل ,
ومرة اخرى قالوا انه الوليد بن المغيرة ,
وقال آخرون أنه العاص بن وائل السهمي !
-ولكن هؤلاء الثلاثة ماتوا وهم كفار ولم يسلموا !
والاية الكريمة تقول ( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى ....)
والاية الكريمة تقول ( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى ....)
أي ان المخاطب بالاية قد اطلع على ما في صحف موسى وابراهيم عن طريق النبي ص , فهو من المسلمين !
-وكذلك الاية تخاطب رجلا أعطى قليلا ثم امتنع ( اكدى) , فكيف يعطي المشركون للمسلمين وهم اعداء لهم؟
إذن الرجل من المسلمين وقد تولى , فأين تولى ؟ فقد تعني كلمة ( تولى) =(هرب), فأين هرب, أتراه تولى من ساحة الحرب وذهب بها عريضة! وفعلها رجل من المسلمين في أحد ..
ثم أن الرجل قد عرف بما في صحف موسى عن طريق اسلامه , فهو ليس مشركا كالرجال الثلاثة الذين ذكر المفسرون
.. وهواعطى قليلا مما عنده ثم نكص وامتنع ( اكدى)
فمن هذا الرجل ياترى ؟
ولماذا هذا الحماس لدفع سبب نزول الاية عنه؟
تعليق