داعش هي الممثل الحقيقي للفقه السني، تزعل أو ما تزعلش هذا حقيقي وثابت، كافة آيات الجهاد وتفاسيرها السنية أوصت بالحرف بما تفعله داعش..وكافة الأحاديث التي تحض على القتال هي تخدم رؤية داعش..

عن عبد الله بن عمر قال:قال النبي:

(بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )..مسند ابن حنبل (2/92)

الأوامر في هذا الحديث واضحة، هم يعتقدون أن النبي قال هذا الكلام، لذلك هم ينفذون تلك الوصايا بالحرف، ومن يزعم أن هذه الرؤية مخالفة لتوجهات علماء السنة فهذه بعض شروح الحديث التي تكشف أن العديد من علماء السنة ليس لدي مانع من تطبيق ما جاء في الوصايا..

1-قال ابن رجب الحنبلي ..(فقوله : " بعثت بالسيف " : يعني أن الله بعثه داعيا إلى توحيده بالسيف بعد دعائه بالحجة ، فمن لم يستجب إلى التوحيد بالقرآن والحجة والبيان دعي بالسيف)..

2-قال ابن عيينة : أرسل محمد صلى الله عليه وسلم بأربعة سيوف :
سيف على المشركين من العرب حتى يسلموا .
وسيف على المشركين من غيرهم حتى يسلموا أو يسترقوا أو يفادوا بهم.
وسيف على أهل القبلة من أهل البغي .

3-وقال البقاعي في (بعثت بين يدي الساعة بالسيف) فبيان الشرائع بالكتاب ، وتقويم أبواب العدل بالميزان ، وتنفيذ هذه المعاني بالسيف .

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/14) :

"الإسلام انتشر بالحجة والبيان بالنسبة لمن استمع البلاغ واستجاب له ، وانتشر بالقوة والسيف لمن عاند وكابر حتى غُلِب على أمره ، فذهب عناده فأسلم لذلك الواقع"

حتى دار الإفتاء السعودية قالت بصحة منهج داعش وادعت أن الإسلام يجب أن ينتشر بالسيف لمن لا يسمع الحجة، وطبعاً داعش زعمت أنها دعت العالم كله للإسلام ولم يستجيب لدعوتهم إذن فقتالهم وقتلهم من الشريعة..

مش انا اللي بقول..إضرب عينك في سقف المقال وانت تشوف مين اللي بيقول ، وكيف أن داعش هي الممثل الحقيقي والمخلص للتراث السني الذي نطالب بتجديده وتنقيته من تلك الأكاذيب التي هي حجة على الإسلام أكثر مما هي حجة له،