المهاجرين والأنصار أخرجيهم من المنافقين .

المنافقين .لا يهاجرون. ولا يخرجون لاجهاد والغزوات. . ولا ينقون الأموال. . ولا يستشيرهم رسول الله ويجالسهم. هؤلاء هم المنافقين في القرآن الكريم.

ههههه كيف أنت عرفت أنه منافق .

- إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوى ، فمَن كانَت هِجرتُهُ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، فَهِجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليهِ ، ومَن كانَت هجرتُهُ لدُنْيا يصيبُها ، أوِ امرأةٍ ينكِحُها ، فَهِجرتُهُ إلى ما هاجَرَ إليهِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 1/95 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

واذا خرجوا للجهاد هل ثبتوا فيه أم فروا !!!

ألستم تقولون أنه منافق فكيف عرفتم ذلك دون نص قرآني أو حديثي

النص الذي أقصده ليس قال رسول الله فلان منافق .. لكن رواية تفيد أنه فلان منافق .

إبن سلول عرفنا أنه منافق من الروايات ونصوص في سيرة النبي ذكرت أمام النبي أنه منافق .. والنبي واق عليها .. ولما مات وأراد النبي أن يصلي عليه نزلت آية تنهى أن يصلى عليه كونه ومنافق ولا يستغفر له .. هذه هي النصوص الذي أعنيها .

الصحابة طالما خرجو إلى الجهاد هم ليسو منافقين فرو أو لم يفيرو .. كونهم خرجو مع النبي دليل إيمانهم . المنافق لا يخرج ولا ينفق .

بخصوص الحديث نعم صحيح .. لا يمكن أن نعرف هل المهاجر خرج لدنيا أم لله .. إلا بالوحي .. والقربآن الكريم نص بإيمان المهاجرين والأنصار ..حتى أن الإمام علي لم يفتخر إلا أنه مهاجر ..لإثبات إيمانه .
قال الله تعالى ( لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم)

هذا دليل على إيمانهم وأنهم ليسو منافقين . وأن الهجرة لوحدها دليل إيمان .

وقال الله تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم })

أنتم تقولون هؤالاء هم نفسهم منافقين .. كيف الله يصفهم في موضوع بنافق وفي موضوع آخر بالفوز العظيم ؟؟؟

وقال الله تعالى ( للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }

الآية تثبت صدقهم .. خرجو من ديارهم وتركو أموالهم إبتغاء مرضات الله .. ليس نحن من فحص قولبهم وشهد لهم .. بل الله تعالى .. ووصفهم بالصادقين .

أما المنافقين فالله تعالى لا يحب أن يخرجو أصلاً مع النبي في الغزوات ..

قال لله تعالى ( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ )

وقال تعالى (وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ(
بل هم يناصرون غير النبي .. وهمهم أن يضرو بالمسلمين لقوله تعالى

(أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)

لا يخرجون مع النبي بينما يريدون الخروج مع أهل الكتاب .

هؤلاء هم المنافقين .

وهم لا ينفقون .. لقوله تعالى (هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ


هذه كلها نصوص من القرآن تفرق بين الصحابة والمنافقين .

هناك معلومة .. أن الله تعالى لا يغفر للمنافقين .. طالما هو منافق

يعني المنافق لا تنزل آية تقول أن الله عفا عنك وغفر لك .


بينما المؤمن الله يعفو عنه ويغفر له .. وطالما الله عفا عنه هذا دليل إيمان .. وطالما الله عفا عنه من نحن حتى نعاتبه . بعد عفا الله عنه إنتهى الموضوع .


بنسبة فرار الصحابة في بعض المعارك نزلت آيات تبين أن الله عفا عنهم .. بمجرد عفو الله تعالى عليهم هذه دليل أنهم ليسو منافقين ودليل إيمانهم .

قال الله تعالى .( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ )

الله عفا عنهم .. والله لا يعفو عن منافقين .


وقال الله تعالى .(لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )

الله تاب على المهاجرين والأنصار .. كل زللهم .. فرارهم وغير فرارهم .. والله لا يتوب على المنافقين .

الثابت أن رسول الله قال أن أبي بن أبي سلول من أصحابه و لم تصدر منه كلمة واحدة تفيد نفاقه
و اقتداءا بقول رسول الله لزم نسبة المنافقين إلى الصحابة فما هو الدليل الشرعي الذي استندتم إليه لإخراج المنافقين من الصحابة

لا .. النبي قال .. الناس يقولون أنه من أصحابه .. ولم يقول أنه من أصحابه .

الناس لا يعرفون أنه منافق . النبي لا يصاحب منافقين .

بلى هناك نصوص تفيد أن إبن سلول من المنافقين والنبي يعرف ذلك .. أقرأ سيرة النبي تعرف ذلك .

أقرأ سببب نزول قوله تعالى ( وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ )

الظاهر أنك قليل الإطلاع و تناقش بدون علم
خذ هذه الرواية و متع بها بصرك
صحيح مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: في أصحابي اثنا عشر منافقاً، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط..
فهل نسب الناس المنافقين إلى الصحابة أم أن الرسول هو من نسب المنافقين إلى أصحابه

ههههه قال في أصحابي ولم يقول من أصحابي ..


في أصحابي أي مندسين بين أصحابي .


لو قال من أصحابي أنا أوافقك .. ولكن فرق بين في أصحابي ومن أصحابي .


النبي لا يصاحب منافقين إلا عند الشيعة .

في حديث يقول النبي ( لا تصاحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي )

النبي ينصح الناس وينسى نفسه عند الدين الشيعي .. لماذا النبي يصاحب المنافقين إذاً .

أتوصون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ؟؟

ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰


( ظ„ظژظ‚ظژط¯ظ’ ط±ظژط¶ظگظٹظژ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظڈ ط¹ظژظ†ظگ ط§ظ„ظ’ظ…ظڈط¤ظ’ظ…ظگظ†ظگظٹظ†ظژ ط¥ظگط°ظ’ ظٹظڈط¨ظژط§ظٹظگط¹ظڈظˆظ†ظژظƒظژ طھظژط***ظ’طھظژ ط§ظ„ط´ظژظ‘ط¬ظژط±ظژط©ظگ ظپظژط¹ظژظ„ظگظ…ظژ ظ…ظژط§ ظپظگظٹ ظ‚ظڈظ„ظڈظˆط¨ظگظ‡ظگظ…ظ’ ظپظژط£ظژظ†ط²ظژظ„ظژ ط§ظ„ط³ظژظ‘ظƒظگظٹظ†ظژط©ظژ ط¹ظژظ„ظژظٹظ’ظ‡ظگظ…ظ’ ظˆظژط£ظژط«ظژط§ط¨ظژظ‡ظڈظ…ظ’ ظپظژطھظ’ط***ط§ظ‹ ظ‚ظژط±ظگظٹط¨ط§ظ‹ )


ط³ظٹظ‚ظˆظ„ ط¨ط¹ط¶ظƒظ… .. ط§ظ„ط±ط¶ط§ ظ„ظ„ظ…ط¤ظ…ظ†ظٹظ† ظپظ‚ط· .

ط£ظ‚ظˆظ„ .. ظٹظƒظˆظ† ظƒظ„ط§ظ…ظƒ طµط***ظٹط*** ظ„ظˆ ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ . ظ„ظ‚ط¯ ط±ط¶ظٹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ† ط§ظ„ظ…ط¤ظ…ظ†ظٹظ† ط§ظ„ط°ظٹظ† ظٹط¨ط§ظٹط¹ظ†ظˆظƒ طھط***طھ ط§ظ„ط´ط¬ط±ط© .. ظˆظ„ظƒظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ظ… ظٹظ‚ظˆظ„ ط§ظ„ط°ظٹظ† . ط¨ظ„ ظ‚ط§ظ„ ط¥ط°.. ط£ظٹ ظ‡ظˆ ط±ط¶ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظپط¹ظ„ ظˆظ…ظ†ظ… ط¨ط§ظٹط¹ طھط***طھ ط§ظ„ط´ط¬ط±ط© . ظˆظˆطµظپظ‡ظ… ط¨ط§ظ„ظ…ط¤ظ…ظ†ظٹظ† .

ظˆظ‡ط°ط§ ط¯ظ„ظٹظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط£ظ†ظ‡ظ… ظ…ط¤ظ†ظ†ظٹظ† ظˆظ„ظٹط³ظˆ ظ…ظ†ط§ظپظ‚ظٹظ† .

تكرار للمداخلة السابقة .

قال الله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )

سيقول بعضكم .. الرضا فقط للمؤمنين .

سأقول . قد يكون كلامك صحيح لو أن الله قال .. لقد رضي الله عن المؤمنين الذين يبايعونك .. ولكن الله قال إذ يبايعونك .. أي أن الله رضي عن الفعل ومالمبايعة تحت الشجرة .. وقد وصفهم الله بالمؤمنين .