أخرج الحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه كفاية الطالب قال : ( أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن بركة الكتبي ، أخبرنا الحافظ أبو العلا الهمداني ، أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن عبدوس بن عبد الله الهمداني ، حدثنا أبو طاهر الحسين بن سلمة بن علي – عن مسند زيد بن علي – حدثنا الفضل بن الفضل بن العباس ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن سهل ، حدثنا محمد بن عبد الله البلوي ، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن العلاء قال : حدثني أبي عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب – عليه السلام – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يوم فتحت خيبر : لولا أن يقول فيك طوائف من أمّتي ما قالت النّصارى في عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك مقالاً لا تمرّ على ملأ من المسلمين إلاّ أخذوا من تراب رجليك ، وفضل طهورك ليستشفوا به ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ترثني وأرثك ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ، أنت تؤدي ديني وتقاتل على سنتي ، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني ، وإنّك غداً على الحوض ، وأنت أوّل من يدخل الجنة من أمّتي ، وإنّ شيعتك على منابر من نور مسرورين مبيضّة وجوههم حولي ، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني ، وأنّ أعداءك غداً ظماء مظمئين مسودّة وجوههم مقمحين ، حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وسرّك سرّي ، وعلانيتك علانيتي ، وسريرة صدرك كسريرة صدري ، وأنت باب علمي ، وإن ولدك ولدي ولحمك لحمي ودمك دمي ، وأن الحق معك ، والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك ، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي ، وإنّ الله عزّ وجل أمرني أن أبشرك أنّك وعترتك في الجنة ، وأنّ عدوك في النار ، لا يرد الحوض عليّ مبغض لك ، ولا يغيب عنه محب لك .
قال علي – عليه السلام - : فخررت لله سبحانه وتعالى ساجداً وحمدته على ما أنعم به عليّ من الإسلام والقرآن وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين
قال علي – عليه السلام - : فخررت لله سبحانه وتعالى ساجداً وحمدته على ما أنعم به عليّ من الإسلام والقرآن وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين
تعليق