بسم الله الرحمن الرحيم
هناك حاجة على المستوى الفردي والاجتماعي لان يصلح كل واحد منا نفسه والسبيل الى ذلك برنامج عبادي يضعه كل واحد منا يتناسب مع امكاناته واستعداداته ويحاول من خلاله ان يصل الى اعلى درجة ممكنة من الايمان بحيث لو حاولنا جميعا او حاول اكثرنا القيام بذلك فان هذا السعي سوف يكون الظرف المناسب لتحل علينا بركات السماء ولكي ينزل علينا سبحانه النصر والظفر(فما النصر الا من عند الله).
وبالحديث عن هذا الموضوع سابدا بالايمان كمقدا لبحث طويل وعسى الله يوفقنا لاتمامه.
الايمان بالمعنى الاعم هو الالتزام بولاية اهل البيت (عليهم السلام) ولكي تتبع السيرة والبحث في ثنايا الروايات يوصل الى حقيقة مفادها ان الايمان المطلوب هو اخص من هذا المعنى، فقد توفرت العناصر الكثيرة المؤمنة بهذا المعنى لكن سرعان ما بدت غير مؤهلة لتحقيق النصر . لذا فان الايمان الذي نتحدث عنه هو نفسه الذي تحدث عنه الله تعالى في القران الكريم عندما ذكر المؤمنين الذين يمتازون بمواصفات خاصة نذكر اهمها:
_المحافظة على الصلاة والخشوع فيها
_الجهاد في سبيل الله
_الاعراض عن اللغو
_الوجل عند ذكر الله
_ايتاء الزكاة
_الذين تزيدهم ايات الله ايمانا
_اداء الامانة
_الذين هم اخوة
_رعاية العهد
_الذين تنفعهم الذكرى
_عدم الريبة في دين الله
والشواهد على ذلك من القران الايات التالية:
_(قد أفلح المؤمنون*الذين هم في صلاتهم خاشعون*والذين هم للزكاة فاعلون*والذين هم لفروجهم حافظون الا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين*فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون*والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون *والذين هم على صلواتهم يحافظون...) المؤمنون\1-9
_(انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيلي أولئك هم الصادقون).الحجرات15
_انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليه اياتي زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون, الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) الانفال\2-3
_(انما المؤمنون اخوة) الحجرات\10
_(ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) الذريات\55
_(انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر) التوبة\18
_(والذين امنوا هم أشدوا حبا لله) البقرة\156
هذه بعض صفات المؤمنين كما ورد ذكرها في القران الكريم.ساعمل انشاءالله على تكملة الموضوع وارحب بمشاركتكم هذا البحث وحتى حينه انصحكم بقراءة كتاب "الايمان" للشهيد دستغيب .استودعكم الله غفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.
هناك حاجة على المستوى الفردي والاجتماعي لان يصلح كل واحد منا نفسه والسبيل الى ذلك برنامج عبادي يضعه كل واحد منا يتناسب مع امكاناته واستعداداته ويحاول من خلاله ان يصل الى اعلى درجة ممكنة من الايمان بحيث لو حاولنا جميعا او حاول اكثرنا القيام بذلك فان هذا السعي سوف يكون الظرف المناسب لتحل علينا بركات السماء ولكي ينزل علينا سبحانه النصر والظفر(فما النصر الا من عند الله).
وبالحديث عن هذا الموضوع سابدا بالايمان كمقدا لبحث طويل وعسى الله يوفقنا لاتمامه.
الايمان بالمعنى الاعم هو الالتزام بولاية اهل البيت (عليهم السلام) ولكي تتبع السيرة والبحث في ثنايا الروايات يوصل الى حقيقة مفادها ان الايمان المطلوب هو اخص من هذا المعنى، فقد توفرت العناصر الكثيرة المؤمنة بهذا المعنى لكن سرعان ما بدت غير مؤهلة لتحقيق النصر . لذا فان الايمان الذي نتحدث عنه هو نفسه الذي تحدث عنه الله تعالى في القران الكريم عندما ذكر المؤمنين الذين يمتازون بمواصفات خاصة نذكر اهمها:
_المحافظة على الصلاة والخشوع فيها
_الجهاد في سبيل الله
_الاعراض عن اللغو
_الوجل عند ذكر الله
_ايتاء الزكاة
_الذين تزيدهم ايات الله ايمانا
_اداء الامانة
_الذين هم اخوة
_رعاية العهد
_الذين تنفعهم الذكرى
_عدم الريبة في دين الله
والشواهد على ذلك من القران الايات التالية:
_(قد أفلح المؤمنون*الذين هم في صلاتهم خاشعون*والذين هم للزكاة فاعلون*والذين هم لفروجهم حافظون الا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين*فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون*والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون *والذين هم على صلواتهم يحافظون...) المؤمنون\1-9
_(انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيلي أولئك هم الصادقون).الحجرات15
_انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليه اياتي زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون, الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) الانفال\2-3
_(انما المؤمنون اخوة) الحجرات\10
_(ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) الذريات\55
_(انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر) التوبة\18
_(والذين امنوا هم أشدوا حبا لله) البقرة\156
هذه بعض صفات المؤمنين كما ورد ذكرها في القران الكريم.ساعمل انشاءالله على تكملة الموضوع وارحب بمشاركتكم هذا البحث وحتى حينه انصحكم بقراءة كتاب "الايمان" للشهيد دستغيب .استودعكم الله غفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.