تحت هذا العنوان كتب مصطفى لطفي المنفلوطي قصة مؤلمة عن حياة شاب وشابة, يلحظ من يرجع الى القصة عواقب الإفراط في اشباع الشهوة وصراع الرغبات والميول وما ينجم عن هذا الصراع. وهما ننقل القصة كاملة لتكون عبرة لمن اراد من الشباب ان يعتبر.
سوف تكون القصة على شكل اجزاء لأنها طويلة
الجزء الأول:
كان لي صديق احبه لفضله وادبه اكثر مما احبه لصلاحه ودينه, فكان يروقني منظره ويؤنسني محضره, ولا ابالي بعد ذالك بشىء من نسكه وعبادته, او فسقه واستهتاره,لأنني ما فكرت قط ان اتلقى منه علوم الشريعة او دروس الأخلاق
السفر الطويل:
قضيت في صحبته عهدا طويلا ما انكر من امره ولا ينكر من امري شيئا حتى سافرت من القاهرة سفرا طويلا, فتراسلنا حينا ثم انقطعت عني كتبه,فرابني من امره ما رابني, فرجعت فجعلت اكبر همي ان اراه, فطلبته في جميع المواطن التي القاه فيها فلم اجده , فذهبت الى منزله فحدثني جيرانه انه هجر ه من عهد بعيد وانهم لا يعرفون اين مصيره,فوقفت بين اليأس والرجاء برهة من الزمن , يغالب اولهما ثانيهما حتى غلبه ,فايقنت اني قد فقدت الرجل واني لن اجده بعد اليوم اليه سبيلا
فقدان الصديق:
هناك ذرفت من الوجه دموعا لا يذرفها الا من قل نصيبه من الصدقاء ,واقفر ربعه من الأوفياء,واصبح غرضا من اعرض الأيام,لا تخطئه سهامها ولا تغبه الامها
نهاية الجزء الاول انتظروني في الجزء الثاني ان شاء الله.
سوف تكون القصة على شكل اجزاء لأنها طويلة
الجزء الأول:
كان لي صديق احبه لفضله وادبه اكثر مما احبه لصلاحه ودينه, فكان يروقني منظره ويؤنسني محضره, ولا ابالي بعد ذالك بشىء من نسكه وعبادته, او فسقه واستهتاره,لأنني ما فكرت قط ان اتلقى منه علوم الشريعة او دروس الأخلاق
السفر الطويل:
قضيت في صحبته عهدا طويلا ما انكر من امره ولا ينكر من امري شيئا حتى سافرت من القاهرة سفرا طويلا, فتراسلنا حينا ثم انقطعت عني كتبه,فرابني من امره ما رابني, فرجعت فجعلت اكبر همي ان اراه, فطلبته في جميع المواطن التي القاه فيها فلم اجده , فذهبت الى منزله فحدثني جيرانه انه هجر ه من عهد بعيد وانهم لا يعرفون اين مصيره,فوقفت بين اليأس والرجاء برهة من الزمن , يغالب اولهما ثانيهما حتى غلبه ,فايقنت اني قد فقدت الرجل واني لن اجده بعد اليوم اليه سبيلا
فقدان الصديق:
هناك ذرفت من الوجه دموعا لا يذرفها الا من قل نصيبه من الصدقاء ,واقفر ربعه من الأوفياء,واصبح غرضا من اعرض الأيام,لا تخطئه سهامها ولا تغبه الامها
نهاية الجزء الاول انتظروني في الجزء الثاني ان شاء الله.
تعليق