تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
غادة كانت في سماء المسلمين غيداقة تتدفق بتيارها على الأرض المقدسة المسلمة مند بزوغ هلال المحرم ويليه هلال صفر يعني شهرين متتالين والمعنى بالغادة هي سحابة الرحمة التي تدوم في كل عام شهرين كاملين فخطيب هنا يفجر المواعظ والإرشاد ونذير هناك يقرع طبلات الناس بالنصيحة والتوعية هل طبقنا هذا وذاك وهل اتقينا الله سبحانه وتعالى واجتنبنا كل محرم وعملنا كل واجب وتركنا كل مكروه وأخذنا بالمستحب وتنكبنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى فهذه بيوت المسلمين عرضة لسرقات فلا ترى إلا خسارة فادحة وأشد من ذالك مؤمن هنا مهان وأخر محقر وعندما نفكر فإنما نحن نعبد أهواءنا ولا نعبد خالقنا فيا ويلي من هذا الزمان الذي شاع فيه المنكر وأنتشر فيه الفساد ولا أدري أين ذهبت كلمه الحسين سلام الله عليه المدوية في فضاء جنبات الكون الرحيب الإسلامي إني لم أخرج أشراً ولا بطرا أبا عبد الله يا روح الحياة وكيف وانك أعلنت لهذه الأمة حيث رسمت بمقولك ذروة الفصاحة والبلاغة( وإنما خرجت إلى طلب الإصلاح في أمة جدي وشيعة أبي) مولاي يا أبا عبد الله لقد أريق دمك الطاهر على ذرات رمال كربلاَء ورويتها بدمك الزكي وما يعادل دم صاحب الرسالة الفتية حيث وهو القائل حسين مني وأنا من حسين مولاي يا أبا عبد الله يا كيان الحياة وكيان هذه ألامه وكيان الإنسانية جمعاء ها نحن في خضم تيار مصيبتك الراتبة ومصائب جدك المرسل ومصائب أبناءك ونحن نعوم على أمواج نصائح الخطباء ولكن لا يجدي شيء أصبحنا مقهورين ومظلومين ولكن لنا الأسوة بك يا أبا عبد الله حيث لا تطبيق لهذا الصخب من الكلمات والتي انطلقت من حناجر يصدق عليها تعبير القائل كهذا
((القول قشر ولكن لبه العمل))
مولاي يا أبا الأحرار فان ظلمنا ولكننا نفتخر حيث نذكر هذا الخطاب المنطلق من فمك ذروه التظلم هل من ناصر فينصرنا وهل من مغيث فيغيثنا. أسأل الله أن يجعلنا سائرين على دربك الأحب وأن يعودنا جميعا على هذه المناسبات والتي تغدينا صبراً رتقا وورعا واني أسأل الله أن يهدي إخواني من هذه الأمة ليرجعون لصوابهم ويحاسبون أنفسهم ويفيء إلى العدل والهداية إن الله سميع مجيب
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي البحراني
غادة كانت في سماء المسلمين غيداقة تتدفق بتيارها على الأرض المقدسة المسلمة مند بزوغ هلال المحرم ويليه هلال صفر يعني شهرين متتالين والمعنى بالغادة هي سحابة الرحمة التي تدوم في كل عام شهرين كاملين فخطيب هنا يفجر المواعظ والإرشاد ونذير هناك يقرع طبلات الناس بالنصيحة والتوعية هل طبقنا هذا وذاك وهل اتقينا الله سبحانه وتعالى واجتنبنا كل محرم وعملنا كل واجب وتركنا كل مكروه وأخذنا بالمستحب وتنكبنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى فهذه بيوت المسلمين عرضة لسرقات فلا ترى إلا خسارة فادحة وأشد من ذالك مؤمن هنا مهان وأخر محقر وعندما نفكر فإنما نحن نعبد أهواءنا ولا نعبد خالقنا فيا ويلي من هذا الزمان الذي شاع فيه المنكر وأنتشر فيه الفساد ولا أدري أين ذهبت كلمه الحسين سلام الله عليه المدوية في فضاء جنبات الكون الرحيب الإسلامي إني لم أخرج أشراً ولا بطرا أبا عبد الله يا روح الحياة وكيف وانك أعلنت لهذه الأمة حيث رسمت بمقولك ذروة الفصاحة والبلاغة( وإنما خرجت إلى طلب الإصلاح في أمة جدي وشيعة أبي) مولاي يا أبا عبد الله لقد أريق دمك الطاهر على ذرات رمال كربلاَء ورويتها بدمك الزكي وما يعادل دم صاحب الرسالة الفتية حيث وهو القائل حسين مني وأنا من حسين مولاي يا أبا عبد الله يا كيان الحياة وكيان هذه ألامه وكيان الإنسانية جمعاء ها نحن في خضم تيار مصيبتك الراتبة ومصائب جدك المرسل ومصائب أبناءك ونحن نعوم على أمواج نصائح الخطباء ولكن لا يجدي شيء أصبحنا مقهورين ومظلومين ولكن لنا الأسوة بك يا أبا عبد الله حيث لا تطبيق لهذا الصخب من الكلمات والتي انطلقت من حناجر يصدق عليها تعبير القائل كهذا
((القول قشر ولكن لبه العمل))
مولاي يا أبا الأحرار فان ظلمنا ولكننا نفتخر حيث نذكر هذا الخطاب المنطلق من فمك ذروه التظلم هل من ناصر فينصرنا وهل من مغيث فيغيثنا. أسأل الله أن يجعلنا سائرين على دربك الأحب وأن يعودنا جميعا على هذه المناسبات والتي تغدينا صبراً رتقا وورعا واني أسأل الله أن يهدي إخواني من هذه الأمة ليرجعون لصوابهم ويحاسبون أنفسهم ويفيء إلى العدل والهداية إن الله سميع مجيب
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي البحراني