إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كذبة ألَّفها السيد كمال الحيدري حول طبعة دار المنهاج ودار طوق النجاة لصحيح البخاري (أ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كذبة ألَّفها السيد كمال الحيدري حول طبعة دار المنهاج ودار طوق النجاة لصحيح البخاري (أ

    كذبة ألَّفها السيد كمال الحيدري حول طبعة دار المنهاج ودار طوق النجاة لصحيح البخاري (أدلة ووثائق)




    كذبة ألَّفها السيد كمال الحيدري : طبعة دار المنهاج ودار طوق النجاة لصحيح البخاري المعروفة بنسخة الحافظ اليونيني هي نسخة نادرة جداً، وهي غير موجودة في الأسواق وقد طبعوا منها مقداراً وأعطوها للمحققين فقط!



    قال السيد كمال الحيدري في درسه (مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 531) : "
    أما النسخة الأدق والأصح عند جميع أعلامهم، يا (أي) نسخة أعزائي؟ هي نسخةأخرى أعزائي اللي أنا مراراً ذكرتها للأعزَّة، وهي النسخة المعروفة بنسخة التفتوا جيداً، بنسخة الحافظ اليونيني، نسخة الحافظ اليونيني، اللي هناك يقول : "ولقد عوَّل الناس"، طبعاً النسخة اليونينية هذي عندي أنا، طبعاً هذي ما منتشرة (غير منتشرة) هذي النسخة اليونينية جداً نادرة مولانا، جداً نادرة، يعني طبعوا منها مقدار وأعطوها للمحققين فقط، وإلا متوزعت (لم تُوَزَّع) على كذا، وبحمد الله تعالى إحدى الأخوات مولانا من الرياض أنه عندها علاقات ومن الأشراف هي هناك، عرفت شلون، استطاعت أن تأخذ لنا نسخة وتبعث النا اياها، وإلا ما موجودة (غير موجودة) في الأسواق هاي (هذه) النسخة.
    على أي الأحوال، اللي هي أعزائي "تشرَّف بخدمته والعناية به محمد زهير بن ناصر الناصر المشرف على أعمال الباحثين بمركز خدمة السنة والسيرة النبوية، دار المنهاج ودار طوق النجاة
    ".


    تجدون ما قاله على هذا الرابط في الدقيقة 26:30 إلى 27:47
    https://www.youtube.com/watch?v=EVXNUOCgo7o


    أقول : ما قاله السيد كمال الحيدري حول كيفية حصوله على النسخة وحول ندرتها وعدم انتشارها وإعطائها للمحققين فقط هو كذب محض، والسبب في تكذيبي له أمران :

    1- أنَّ هذه النسخة لم يحصل عليها عن طريق إحدى الأخوات من الأشراف في الرياض، بل أنا بنفسي اشتريتُ له هذه النسخة أرسلتُها له، وقد اشتريتها من السعودية، وتحديداً من مكتبة المتنبي في الدمام.

    وقد ذكرتُ هذا الكتاب ضمن الكتب التي أرسلتُها له في موضوع كتبته منذ ما يقارب السنتين، فراجعوا موضوع (الكتب والمصادر التي أرسلناها إلى السيد كمال الحيدري، المشاركة رقم 6، الكتاب رقم 27) على هذا الرابط :
    http://www.saifoali.org/vb/showthread.php?t=25916


    2- أنَّ هذه الطبعة ليست نادرة، بل هي واسعة الانتشار ومتوفرة في الأسواق ويمكن لأي أحدٍ شراؤها، فلا هي نادرة جداً، ولا هي مطبوعة بمقدار قليل، وليست محصورة بالمحققين، وقد طبعت إلى الآن ثلاث طبعات، وقد طبعوا الطبعة الثالثة في هذه السنة مع أنَّ الطبعة الثانية لم تنفد ومازالت متوفرة في الأسواق.


    الطبعة الثالثة من هذه النسخة معروضة في موقع دار المنهاج بجدة على هذا الرابط، وقد ذكروا معلومات الطبعة، وسعر النسخة بالريال السعودي والدولار الأمريكي :


    http://alminhaj.com/book.aspx?id=21


    الطبعة الثانية من هذه النسخة (نفس الطبعة الموجودة عند السيد كمال الحيدري) معروضة في موقع متجر سوق الكتبيين على هذا الرابط، وقد ذكروا معلومات الطبعة، وسعر النسخة بالريال السعودي :http://www.alkutubiyeen.net/index.ph...product_id=164


    والكتاب متوفر في مكتبات كثيرة في الخليج، ومنها :

    1- مكتبة وتسجيلات الفاروق الإسلامية - المنامة - البحرين.

    2- مكتبة المتنبي - الدمام - السعودية.

    3- مكتبة دار البيان - حولي - الكويت.

    4- مكتبة أهل الأثر - حولي - الكويت.

    5- مكتبة الإمام الذهبي - حولي - الكويت.



    وسأعرض صورة الطبعتين الثانية والثالثة - وكلتاهما بين يدي :

    الطبعة الثانية 1429هـ








    الطبعة الثالثة 1436هـ - 2015م






    إذن فما تفوَّه به السيد كمال الحيدري وادعاؤه أمام طلابه أنَّ النسخة الي بيده نادرة جداً وأنها غير موجودة في الأسواق، وأنها لم طبعت بمقدار قليل وأعطِيَتْ للمحققين فقط ما هي إلا أكاذيب لا صحة لها.


    يتبع...

    المصدر: ( لتکمله الموضوع یرجی الذهاب الی المنتدیات )






    مواضیع ذات صلة: وثائق استاذعاشق أميرالمؤمنين رداً علي کمال الحیدري
    أرسلت بواسطة Admin في Sat 4 Jul 2015 | GetBC(397);الأرشيف التعلیقات
    طبقاً لموازين السيد كمال الحيدري : السيد كمال الحيدري بين أمرين لا ثالث لهما، إما أنه جاهل بالتحقيق،
    طبقاً لموازين السيد كمال الحيدري : السيد كمال الحيدري بين أمرين لا ثالث لهما، إما أنه جاهل بالتحقيق، أو أنه خائن للأمانة العلمية.


    قال السيد كمال الحيدري في برنامج مطارحات في العقيدة بعنوان مقامات فاطمة الزهراء (س) وظلامتها في مصادر أهل السنة ق6 : "ولكن أين تجلى حقده وبغضه أنه لم يشر إلى أسماء الأربعة، حتّى يجعلها ماذا؟ عائمة، عائمة حتّى أنت تريد أن تدخل من تشاء، نعم أهل الخبرة يعرفون.
    هنا هذا المحقق والغريب يعني الدكتور محمّد رشاد سالم، هنا هسه ماذا قال عن الحديث قبل أن أقول، وهكذا أيضاً ذكر ذلك ابن تيمية في كتابه الاستقامة لابن تيمية أيضاً تحقيق الدكتور محمّد رشاد سالم مكتبة ابن تيمية، مكتبة ابن تيمية أشير إلى الطبعة أعزائي أيضاً، مكتبة ابن تيمية، لم يشر إلى سنة الطبعة هنا، الجزء الثاني صفحة مئة وستة خمسين، بودي أن تلتفتوا إلى عبارة ابن تيمية قال: "وقد ثبت في الصحيح عن النبي" في منهاج السنة لا يقول في الصحيح ولكن هنا عبر في كتاب الاستقامة ماذا؟ في الصحيح عن النبي أنه قال: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربعة" أو أربع.
    سؤال التفتوا جيداً أيضاً هنا أيضاً لم يذكر الأسماء وتركها، المحقق في كلا الكتابين يقول : "لم أجد الحديث بهذا اللفظ". هذي في صفحة مئة وست وخمسين التفتوا أعزائي، يقول : لم أجد الحديث بهذا اللفظ، لم أجد الحديث بهذا اللفظ، انظروا لم أجد الحديث بهذا اللفظ، هذا مورد التفتوا جيداً وهكذا أيضاً في منهاج السنة يقول أيضاً في الحاشية رقم تسعة، التفتوا جيداً، في الحاشية رقم تسعة يقول: "لم أجد الحديث بهذا اللفظ" يا دكتور محمّد رشاد سالم أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلامية واقعاً أنا ادعوك إلى قم لتأخذ دورة عندي لتتعرف كيف تحقق الكتب. إذا إنت بين أمرين لا ثالث لهما اما أنك رأيت الرواية في تفسير الطبري وتقول لم أجد فواقعاً هذه خيانة علمية وأمرها عند الله، وإما أنك واقعاً لم تبحث إذاً كيف تدعي أنك محقق لمثل هذه الكتب؟ ولذا من هنا انا أدعو الأعزة لا ينبهروا بالعناوين والأسماء والأستاذ والدكتور والبرفسور والعلامة والشيخ والإمام وووو إلى غير ذلك، وشيخ الإسلام وشيخ الأولين ما أدري والمتأخرين، والفقيه الما أدري كذا، هذه العناوين كثيراً ما نسمعها ولكن اطمئنوا خاوية خاوية لا تحمل أي بعد علمي، إلا إذا ثبت لأصحابها ما عدنا شك في هذا
    ".
    http://alhaydari.com/ar/2012/12/45399/

    وهذا رابط المحاضرة كاملة بالصوت والصورة، وتجدون ما قاله في الدقيقة 30 إلى 33https://www.youtube.com/watch?v=9OCia0reK1E



    أقول : خاطب السيد كمال الحيدري الدكتور محمد رشاد سالم - المتوفى قبل توجيه الخطاب له بما يقاب 25 سنة ! - وجعله بين أمرين لا ثالث لهما : إما أنه جاهل بالتحقيق، أو أنه خائن خيانة علمية، والسبب في ذلك أن محمد رشاد سالم علَّق في حاشية كتابي (منهاج السنة) و (الاستقامة) لابن تيمية على نص حديثٍ ذكره ابن تيمية فقال : "لم أجده بهذا اللفظ"، مع أن الرواية موجودة في تفسير الطبري.

    فقول محمد رشاد سالم : "لم أجده بهذا اللفظ" جعله طبقاً لموازين السيد كمال الحيدري بين أمرين لا ثالث لهما، وهما : الجهل بالتحقيق، أو الخيانة العلمية، هذا مع ملاحظة أنَّ محمد رشاد سالم لم ينفي وجود النص بل قال أنه لم يجده.

    والآن لنطبق هذا الميزان - الذي طبقه الحيدري على محمد رشاد سالم - على السيد كمال الحيدري نفسه.

    قال السيد كمال الحيدري في درسه (مفتيح عملية الاستنباط الفقهي 531) : "
    هسه الآن بيني وبين الله هذا البحث أعزائي ولو اختصاراً لأنه أنا هذا البحث أتذكر في أبحاث الاصول يمكن قبل سنتين ثلاث عرضت له مفصلاً في أبحاث الاصول لا في أبحاث الفقه، هذه أعزائي نص عبارة من؟ نص عبارة الخليفة الثاني أعزائي في أين؟ في صحيح البخاري ها، في صحيح البخاري، أعزائي في صحيح البخاري المنسوب إلى الخليفة الثاني أمران أعزائي، أمران:

    الأول: مسألة حسبنا كتاب الله، الثاني: مسألة أنه هجر أو أَهَجَرَ أو غلبه الوجع ونحو ذلك، الآن أنا ما عندي كلام في الآن المسألة الثانية أطرحها ولكن مو بحثي هذي، المسألة الأولى ده أطرحها وهي قوله ماذا؟ أصلاً هي مو حسبنا كتاب الله يكون هم في علمكم هذا الذي يقولون ولهذا يُشكِلون عليكم (حاولوا أن تحفظوا النصوص الواردة عندهم هي واردة حسبنا كتاب الله حسبنا لا حسبنا كتاب الله التفتوا جيداً وإلا من هذا مباشرةً انت تقول له حسبنا كتاب الله يقول شوف هؤلاء شلون يدلسون مولانا شلون يكذبون مولانا، ما عدنا احنا رواية بعنوان شنو؟ حسبنا كتاب الله).

    الرواية أعزائي موجودة في البخاري أعزائي الجزء الأول صفحة 60 رقم الحديث 114 أعزائي بتحقيق شعيب الارنؤوط لأن التقسيمات تختلف والعناوين تختلف، قال: لما اشتد بالنبي وجعه قال ائتوني بكتابٍ اكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، قال عمر، التفتوا جيداً (اذن هذه المقولة لمن؟ والحادثة لم تتكرر، التفتوا جيداً، مو أنه كم حادثة عندنا حتى مرة منها مرتبطة بالخليفة الثاني وبعضها مرتبطة بآخرين لا لا لا أبداً هي حادثة واحدة وهي رزية ماذا؟ رزية يوم الخميس) قال: لما اشتد، طبعاً أنا في الكوثر هم ماتينه ما أدري يتذكر الأعزة يو لا هذي طرحتها في ست محاضرات رزية يوم الخميس
    تفصيلاً بنسخها، بأبحاثها، بنكاتها وسأشير إليها إجمالاً.

    قال عمر: إن النبي غلبه الوجع، وهذا خير شاهدٍ على أن هذه النصوص منقولة الينا باللفظ لو بالمعنى؟ لانه بعد ذلك سنجد عبارات أخرى ينقلها البخاري، ينقلها مسلم نجد أنه العبارات منسجمة أو غير منسجمة، انا قبل مدة أعزائي كان احد الفضلاء يمي والأساتذة في علم الحديث، قلت له قال أنا ما عندي مصدر لهذه الجملة ولكنه نقل لي بعض (هو الشيخ يقول الشيخ الدكتور) نقل لي بعض فضلاء تلامذة السيد البروجردي أنه كان يقول في مجلس درسه أنه لا أبالغ إذا قلت أن 95 بالمائة من رواياتنا منقولة إلينا بالمعنى، قلت بيني وبين الله أنصفكم لأنه أنا معتقد أنها 98-99، وإلا واقعاً هذه أمامكم بعد، هذه أصح النسخ عندهم ومع ذلك ماذا؟ تجد أنها منقولة، طبعاً الرواية الإخوة اللي يَرْدُون يراجعوها هذه رقم الرواية 114 أعزائي، هذه النسخة اهميتها هذه أعزائي ، هذه النسخة اللي بيدي وهي شعيب الارنؤوط، غير نسخة ما موجودة هذه النكات فيها، انظروا يقول هذا الحديث أخرجه أحمد وأخرجه مسلم، وانظر اطراف هذا الحديث، يعني مضمون هذا الحديث متقدم متأخر بعض الكلمات إضافية ناقصة هذا معنى أطراف.

    في رقم الحديث 3053-3168-4431-4432-5669-7366 هذه مباشرةً أنه انت تستطيع مجموعة هذه الأحاديث السبعة اللي هي حادثة واحدة كاملاً ينكشف لك أن الحديث منقول باللفظ لو ما منقول باللفظ؟ ما منقول باللفظ، وإلا لماذا هذا الاختلاف؟ لماذا هذا الاختلاف؟ وهو في أصح كتاب ماذا؟ بعد كتاب الله عندكم، وأصح النسخ المصححة عندكم ومع هذه اختلافات.

    المهم، قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، مو حسبنا ماذا؟ مو حسبنا كتاب الله، احفظوا هذه القضايا قلت لكم مباشرةً بمجرد أن تدخل في الاحتجاج معه وتقول حسبنا كتاب الله، يقول انظر كيف يدلسون هؤلاء، كيف يتلاعبون بالفاظ الروايات، اقرأ نص الرواية، اقرأ نص الرواية
    ".


    http://alhaydari.com/ar/2015/05/56416/

    وهذا رابط المحاضرة كاملة بالصوت والصورة وتجدون ما قاله في الدقيقة 14 إلى 19
    https://www.youtube.com/watch?v=EVXNUOCgo7o


    أقول : نفى السيد كمال الحيدري أن يكون قول عمر بن الخطاب : (حسبنا كتاب الله) موجوداً في مصادر أهل السنة، وقال أن اللفظ الموجود عندهم هو (كتاب الله حسبنا) وليس (حسبنا كتاب الله)!

    فنقول له : يا سيد كمال الحيدري، أنتَ الآن بين أمرين لا ثالث لهما - حسب موازينك -، فإما أن تكون رأيت هذا اللفظ في صحيح البخاري وصحيح مسلم ومسند أحمد ومع ذلك نفيتَ وجوده فهذه خيانة علمية وأمرها عند الله، وإما أنك لم تبحث فكيف تسمي نفسك محققاً ومتتبعاً؟!


    سنذكر بعض موارد هذا اللفظ في مصادر أهل السنة :

    المورد الأول : أخرج البخاري في صحيحه (كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته، ح4432) : حدَّثنا عليُّ بن عبد الله، حدَّثنا عبد الرَّزَّاق، أخبرنا معمرٌ، عن الزُّهْريِّ، عن عُبَيد الله بن عبد الله بن عُتْبة، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: لمَّا حُضِرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وفي البيتِ رِجالٌ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "هَلُمُّوا أكْتُبْ لَكُم كتاباً لا تَضِلُّوا بعدَه" فقال بعضُهُم: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد غَلَبَه الوَجَعُ، وعندَكُم القرآنُ، حَسْبُنا كِتابُ الله، فاخْتَلَفَ أهلُ البيتِ واخْتَصَمُوا، فمِنْهم مَن يقولُ: قَرِّبوا يَكْتُبْ لَكُم كِتاباً لا تَضِلُّوا بعدَه، ومِنْهم من يقولُ غيرَ ذلكَ، فلمَّا أكثروا اللَّغْوَ والاخْتِلافَ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "قُومُوا". قال عُبَيدُ الله: فكانَ يقولُ ابنُ عباسٍ: إنَّ الرَّزِيَّةَ كلَّ الرَّزِيَّةِ ما حالَ بينَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وبينَ أن يَكتُبَ لهم ذلكَ الكتابَ، لاخْتِلافهم ولَغَطِهِم.

    الوثيقة



    المورد الثاني : أخرج البخاري في صحيحه (كتاب المرضى، باب قول المريض: قوموا عَنِّي، ح5669) : حدَّثنا إبراهيم بن موسى، حدَّثنا هشامٌ، عن مَعمَرٍ. وحدَّثني عبد الله بن محمَّدٍ، حدَّثنا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُبَيدِ الله بن عبد الله، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: لمَّا حُضِرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وفي البيتِ رجالٌ فيهم عمرُ بنُ الخطَّاب، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "هَلُمَّ أكْتُبْ لكم كتاباً لا تَضِلُّوا بعدَه". فقال عمرُ: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد غَلَبَ عليه الوَجَعُ، وعندَكُم القرآنُ، حَسْبُنا كتابُ الله، فاختَلَفَ أهلُ البيتِ فاختَصَمُوا، منهم مَن يقولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُم النبيُّ صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تَضِلُّوا بعدَه، ومنهم مَن يقولُ ما قال عمرُ، فلمَّا أكثر اللَّغْوَ والاختِلافَ عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "قُومُوا".

    الوثيقة



    المورد الثالث : أخرج مسلم في صحيحه (كتاب الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيءٌ يوصي فيه) : وحدّثني محمد بن رافع وعَبْدُ بنُ حُمَيْد (قال عَبْدٌ: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدَّثنا عبد الرَّزَّاق) أخبرنا مَعْمَرٌ عن الزُّهْرِيِّ، عن عُبَيْدِ الله بن عبدِ الله بن عُتْبَة، عن ابن عباس: قال: لَمَّا حُضِرَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وفي البيتِ رِجالٌ فيهم عمر بن الخطاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هَلُمَّ أكْتُبْ لَكُم كتاباً لا تَضِلُّونَ بَعْدَهُ". فقال عُمَرُ: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَدْ غَلَبَ عليه الوَجَعُ، وعندَكُم القرآنُ، حَسْبُنا كِتابُ الله. فاخْتَلَفَ أهلُ البيتِ فاخْتَصَمُوا، فمنهم مَنْ يقولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كِتاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، ومنهم مَنْ يقولُ ما قالَ عُمَرُ، فلمَّا أكثروا اللَّغْوَ والاختِلافَ عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "قُومُوا". قالَ عُبَيْدُ الله: فكَانَ ابنُ عباسٍ يقولُ: إنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وبَيْنَ أنْ يكْتُبَ لهم ذلك الكتاب، من اختلافِهِم ولَغَطِهِم.

    الوثيقة





    المورد الرابع : أخرج أحمد في مسنده (ج5 ص134-135 ح2990 طبعة الرسالة) : حدثني وهبُ بنُ جَريرٍ، حدثنا أَبي، قال: سمعتُ يونسَ يُحَدِّثُ عن الزُّهْري، عن عُبيدِ الله بنِ عبدِ الله
    عن ابنِ عباسٍ، قال: لما حَضَرَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم الوَفَاةُ قال: "هَلُمَّ أَكْتُبْ لكم كِتاباً لن تَضِلُّوا بَعْدَهُ" وفي البيت رِجالٌ فيهم عمرُ بنُ الخطاب، فقال عمرُ: إِن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد غَلَبَه الوَجَعُ، وعندَكُم القْرآن، حَسْبُنا كِتَابُ الله
    . قال: فاختَلَفَ أَهلُ البيتِ، فاختَصَموا، فمنهم مَن يقولُ: يَكْتُبْ لكم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، أَو قال: قَرِّبُوا يكتُبْ لكم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم مَنْ يَقُولُ ما قال عمرُ، فلما أكثروا اللَّغَطَ والاختلافَ، وغُمَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: "قُومُوا عَنِّي". فكان ابنُ عباسٍ يقولُ: إن الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ، ما حالَ بينَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وبينَ أَن يَكْتُبَ لهم ذلك الكتابَ، من اختلافِهِم ولَغَطِهم.
    قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.

    الوثيقة







    وهنا نقول للإخوة الأعزاء (طبقاً لموازين السيد كمال الحيدري) : لا تنبهروا بالعناوين والأسماء والأستاذ والعلامة والسيد والمفسر والفيلسوف والعارف والمرجع الشمولي وووو إلى غير ذلك، هذه العناوين كثيراً ما نسمعها ولكن اطمئنوا أنها خاوية لا تحمل أي بعد علمي.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X