رفع سكان بغداد والمدن العراقية الاخرى شعار «حان وقت الاقتصاص
من الخونة والقتلة» بعد ان لمسوا سكوت الادارة الاميركية في العراق
عما كان يجري لهم في العهد السابق من سجن وتعذيب وقتل واعدامات جماعية.
وآخر ما اثار غضب الشارع العراقي الاعلان عن العثور على ماكنة ضخمة
في مقر الاستخبارات في الكاظمية كانت تستخدم لتقطيع المعارضين
وفرمهم ومن ثم اخفاء معالم تلك الجرائم التي بقيت المفرمة من
شواهدها، والتي يبحث الناس الان عمن كان يستخدمها وعن كل اولئك
القمعيين في الاجهزة السابقة، والذين ما زالوا طلقاء ولم تصدر بحقهم
حتى اوامر بإلقاء القبض او الملاحقة.
ويحمل العديد في شوارع بغداد شعار «حان وقت الاقتصاص»، في حين
بدأت مطاردات فعلية للأجهزة التنفيذية لاعمال القمع في العهد
السابق وجرت تصفية العديد منهم فعلاً، مما دفع الادارة الاميركية
المدنية في العراق (أورها) الى اصدار بيان حذرت فيه من اعمال الأخذ بالثأر.
ويرى العراقيون ان «أورها» تتعمد عدم اجراء اي تحقيق في مواضيع
انتهاك حقوق الانسان في الوقت الذي يتداول فيه الناس وثائق امنية تم
العثور عليها في المقرات الحزبية ومراكز التحقيق تتضمن اسماء
اشخاص اعدموا، وبمقابل كل اسم منهم اسماء من ابلغوا عنهم او ادلوا
بافادات ضدهم مما جعل هؤلاء من ضمن المستهدفين ايضا.
========
نقلا عن صحيفة (الشرق الاوسط) الاربعاء\30-ابريل-2003.
http://www.asharqalawsat.com/
من الخونة والقتلة» بعد ان لمسوا سكوت الادارة الاميركية في العراق
عما كان يجري لهم في العهد السابق من سجن وتعذيب وقتل واعدامات جماعية.
وآخر ما اثار غضب الشارع العراقي الاعلان عن العثور على ماكنة ضخمة
في مقر الاستخبارات في الكاظمية كانت تستخدم لتقطيع المعارضين
وفرمهم ومن ثم اخفاء معالم تلك الجرائم التي بقيت المفرمة من
شواهدها، والتي يبحث الناس الان عمن كان يستخدمها وعن كل اولئك
القمعيين في الاجهزة السابقة، والذين ما زالوا طلقاء ولم تصدر بحقهم
حتى اوامر بإلقاء القبض او الملاحقة.
ويحمل العديد في شوارع بغداد شعار «حان وقت الاقتصاص»، في حين
بدأت مطاردات فعلية للأجهزة التنفيذية لاعمال القمع في العهد
السابق وجرت تصفية العديد منهم فعلاً، مما دفع الادارة الاميركية
المدنية في العراق (أورها) الى اصدار بيان حذرت فيه من اعمال الأخذ بالثأر.
ويرى العراقيون ان «أورها» تتعمد عدم اجراء اي تحقيق في مواضيع
انتهاك حقوق الانسان في الوقت الذي يتداول فيه الناس وثائق امنية تم
العثور عليها في المقرات الحزبية ومراكز التحقيق تتضمن اسماء
اشخاص اعدموا، وبمقابل كل اسم منهم اسماء من ابلغوا عنهم او ادلوا
بافادات ضدهم مما جعل هؤلاء من ضمن المستهدفين ايضا.
========
نقلا عن صحيفة (الشرق الاوسط) الاربعاء\30-ابريل-2003.
http://www.asharqalawsat.com/
تعليق