تويت
تزعم الشيعه ان ال البيت-ع- افضل من الكعبه-فهل صدقوا او لا
فنقول وردت عندهم احاديث عامه تبين ان حرمه المؤمن او قيمه المومن مثل الكعبه او غيرها فمثلا
فيض القدير-للمناوي-الجزءالخامس--ص366-يقول لكن يشهد له مافي اوسط الطبراني عن ابن عمرو ايضا ان المصطفى -ص- بظر للكعبه فقال شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن اعظم حرمه منك وهو من روايه عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ومافيه ايضا عن جابر لما فتح النبي-ص- مكه استقبلها بوجهه وقال انت حرم مااعظم حرمنك واطيب ريحك واعظم حرمه عند الله منك المؤمن وفيه محمد بن محيصن كذاب لكن تعدد الطرق دل على ان للحديث اصل
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12616
وايضا اوردد العجلوني-في كشف الخفاء -ص151-حديث 2086
واورد الالباني حديث مهما حيث قال في كتاب-غايه المرام في تخريج احاديث الحلال والحرام-ص253-ح439-يقول الرسول-ص- لزوال الدنيا اهون على الله من قتل رجل مسلم-عبر عن الحديث الالباني بانه-صحيح
وللوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12617
اذن هذه الدنيا اهون على الله من قتل المؤمن والكعبه من الدنيا فهذه قيمه دم المؤمن وحرمه المؤمن اعظم من حرمه الكعبه عند الله وهذا المؤمن العادي الذي امن بالله وشهد للنبي-ص- بالنبوه-فما بالكم باهل البيت-ص- اللذين هم نسل محمد-ص- وعترته وبضعه بضعته.
ولو رجعنا الى اقوال علماء السنه في خصوص المساله واخذنا الامر من قمه الهرم فقد قال
عياض في كتابه اكمال المعلم بفوائد مسلم-الجزءالرابع-ص511-يقول-اجتمعوا على ان موضع قبره-ع- افضل بقاع الارض ثم اختلفوا في ايهما افضل ماعدا موضع قبره-ع- فذهب عمر وبعض اصحابه ومالك واكثر المدنين الى تفضيل المدينه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12613
وقال الهيتمي في كتابه المنح المكية في شرح الهمزية المسمى أفضل القرى لقراء أم القرى
المؤلف : الأمام الفقيه شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي الشافعي
الصفحة : 678 -النص: (( وسلام على ضريحك تخضلُّ به منه تربة وعساء وسلام على ضريحك ) أي : قبرك المكرم , وهو أفضل حتى من الكعبة , بل من العرش , ولكون المراد من الضريح هنا البقعة التي ضمت أعضائه الشريفة ...))
والوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12614
وقال الخطيب الشافعي في الذخائر القدسية-في زياره خير البرية-ص
تاليف الشيخ الخطيب-البليغ عبد الحميد بن محمد المكي الشافعي المدرس في الحرم المكي
ص112-يقول التالي
ان المدينه افضل امكنه الدنيا وان البقعه الت ضمت الاعضاء المقدسة افضل من العرش والكرسي والكعبة بالاجماع-2-
ويقول في ذيل الورقه المحقق
-2-فضل السيد السمهودي هذه المسالة ونقل اقوال العلماء فيها
في وفاءالوفا
ونقل التاج الفاكهي رحمه الله تعالى قوله 0قالوا لاخلاف ان البقعه التي ضمت الاعضاء الشريفه افضل بقاع الارض على الاطلاق حتى موضع الكعبة
ثم قال واقول انا افضل بقاع السماوات ايضا ولم ار من تعرض لذلك والذي اعتقده ان ذلك لو عرض على علماء الامه لم يختلفوا فيه
وقد جاء ان السماوات تشرفتـــــــــــ بمواضع قدميــــــــــه صلى الله عليه وسلم
بل لو قال قائل ان جميع بقاع الارض افضل من جميع بقاع السماء لشرفها لكون النبي-ص-حالا فيهالم يبعــــــــــد بل هو عنـــــــــدي الظاهر المتعين
والوثيقه
وهنا يقول شيخ الحنابله ابن عقيل وينقل الكلام ابن القيم حيث قال
بدائع الفوائد لابن القيم الجوزيه الجزءالثالث
ص1065 مانصه فائدة
هل حجرة النبي أفضل أم الكعبة
قال ابن عقيل سألني سائل أيما أفضل حجرة النبي الكعبة فقلت إن أردت مجرد الحجرة فالكعبة أفضل وإن أردت وهو فيها فلا والله ولا العرش وحملته ولا جنه عدن ولا الأفلاك الدائرة لأن بالحجرة جسدا لو وزن بالكونين لرجح
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12611
ومن هنا نقول لكم ان النبي-ص- افضل من العرش وحملته والكعبه والسماء تشرفت به ومن هنا لانذهب بعيدا بل نربط الامر كما هو واضح وجلي باحاديث من النبي-ص- حيث قال
1-امير المؤمنين عليه السلام
قال تعالى-(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )فهنا بنص القران واعتراف علمائهم ان القران جعل عليا-ع- نفس رسول الله-ص-
2-السيده الزهراء-ع-في الحديث المشهور المعروف
قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي مَنْ آْذاهَا فَقَدْ آذانِي)
3-الاما الحسن-ع-روى أحمد بن حنبل، بإسناده عن معاوية قال: رأيت رسول الله يمصّ لسانه، أو قال: شفتَه ( يعني الحسنَ بن عليّ )، وإنّه لن يُعذَّبَ لسان أو شفتانِ مَصَّهما رسولُ الله
4-عن الامام الحسين -ع-
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ )
5- بقيه الائمه عليهم السلام هم بضعه الزهراء-ع- فيكونوا بذلك بضعته ايضا وهذا المعنى وضحها عالمهم الذي جمع روايات السلف مع اراء الخلف المقبوله وهو الالوسي في تفسيره حيث قال بالدليل الصحيح في -روح المعاني -للالوسي-الجزءالسادس والعشرون-ص164-ثم إن أشرف العرب نسبا أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها لأنهم ينسبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما صرح به جمع من الفقهاء . وأخرج الطبراني عن فاطمة رضي الله تعالى عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل بني آدم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم " وفي رواية له عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه «كل ابن أنثى كان عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فأنا عصبتهم وأنا أبوهم» ونوزع في صحة ذلك ، ورمز الجلال السيوطي للأول بأنه حسن ، وتعقب وليس الأمر موقوفا على ما ذكر لظهور دليله . وقد أخرج أحمد . والحاكم في «المستدرك» عن المسور بن مخرمة ولا كلام فيه قال : " قال صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وأن الأنساب كلها تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري " وحديث
بضعية فاطمة رضي الله تعالى عنها مخرج في «صحيح البخاري» أيضا ، قال الشريف السمهودي : ومعلوم أن أولادها بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه صلى الله عليه وسلم ، وهذا غاية الشرف لأولادها ، وعدم انقطاع نسبه صلى الله عليه وسلم جاء أيضا
فهنا تبين ان اصحاب الكساء منهم من هو نفسه ومنهم من هي بضعته ومنهم من هو منه ومنهم من هو بضعه بضعته فيكون بضعته وحيث ان الخاتم اكرم واشرف وافضل من الكعبه والافلاك والسماء تتشرف بمقدمه وهم جزء من الكل فتثبت لهم هذه الخصائص بثباتها للخاتم -ص-
السلام عليكم ياال بيت المصطفى-ص-
تعليق