إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيد منير الخباز يرد على الفاسق ياسر الحبيب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    يقول المرجع الراحل الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) : قد يقال: إن ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) من قوله: إني أكره لكم أن تكونوا سبابين دال على حرمة اللعن والسب.
    فنقول: إن هذه المقالة ناشئة عن عدم التأمل وذلك
    أولاً: إن كلمة (أكره) لا تدل على الحرمة الاصطلاحية إلاّ مع القرينة وهي مفقودة.
    وثانيًا: إن الحكم متوجه للمخاطبين الذين قال لهم "لكم" ولا يحرز شموله لجميع المسلمين لاحتمال خصوصية للأفراد المقاتلين معه، بلحاظ أن مقام القتال والحرب على العدو يقتضي الابتعاد عن المواجهة الكلامية والتوجه لما هو أهم وأجدى في تلك الحال.
    وثالثًا: إن مصب الكراهة هو السبّاب، وفرق بين السبّاب والساب بلحاظ أن الكلمة الأولى صيغة مبالغة مفادها كثرة السب، ومن الواضح أن كراهة كثرة السب لا تستلزم كراهة السب في نفسه.
    ورابعًا: إن النهي في الرواية نهي إرشادي لا مولوي، بقرينة ما في ذيلها: فلو وصفتم أعمالهم وذكرتم أفعالهم لكان ذلك أصوب في القول وأبلغ في العذر.
    مما يعني أن مضمون الرواية الإرشاد إلى أهمية وصف الحال من السب في التأثير على نفوس الطرف الآخر لا أن مفادها تحريم السب أو بيان مرجوحيته.

    وخامسًا: إن هناك فرقًا لغويًا وعرفيًا واضحًا بين السب واللعن، فالسب هو التعريض بالشرف والعرض بينما اللعن دعاء بطلب الطرد من رحمة الله، فالنهي عن الأول لا يستلزم النهي عن الثاني، وبذلك يتضح عدم صحة الاستدلال على مرجوحية اللعن بما ورد في المنصوص من ذم الفحاش البذيء اللسان فإن الفحش والبذاءة وسوء القول من مصاديق السب، والنهي عن السب بتمام مصاديقه لا يستلزم النهي عن اللعن.
    مضافًا لإمكان الجمع العرفي بين النصوص الدالة على رجحان اللعن من القرآن والسنة والنصوص التي يشم منها النهي، بالفرق بحسب المتعلق، وأن المنهي عنه هو لعن المؤمنين والنيل منهم وأن الراجح المطلوب هو لعن الظالمين، خصوصًا ظالمي أهل البيت (عليهم السلام).

    المصدر زيارة عاشوراء فوق الشبهات
    طبعاً الرواية للآن لم يثبت أحد لنا صحّتها من الأساس مجرد كلام ينسخه البعض دون اثبات صحّة سند , فأقصى ما تستطيع الرواية اثباته لو تنازلنا وقلنا أنه لا معارض لها كراهة كثرة السباب .
    ونذكر هذه الرواية من مصادرنا المعتبرة التي تخالفها تماماً


    ( تفسير القمي ) : قيل لأمير المؤمنين عليه السلام معاوية في مائة ألف من أهل الشام . فقال عليه السلام : لا تقولوا من أهل الشام و لكن قولوا من الشؤم ، هم من أبناء مصر/مضر لعنوا على لسان داود عليه السلام فجعل منهم القردة و الخنازير .

    نضيف إلى ما ذكره آية الله التبريزي ثلاث نقاط نبينها:
    أولا: هذه رواية عامية واردة من طرق المخالفين فلا حجية فيها علينا في قبال الروايات المعتبرة الصحيحة الواردة من طرقنا كرواية سب أهل الريب والبدع والرواية التالية التي سيتفاجأ بها شيخنا الفاضل.

    ثانياً: تبين أنّ السب للمستحق جائز بل مندوب واعلم أنّ السب في اللغة هو القطع ومن هنا سميت الكلمة الجارحة سبا لأنها موجعة جارحة قاطعة كحد السيف حيث يُطلق على السيف (سبّاب العراقيب) فإن علمت هذا فاعلم انّ هذه العبارة لا تنسجم والبلاغة المعهودة عن أمير المؤمنين عليه السلام (أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكن لو وصفتم أفعالهم وذكرتم حالهم لكان أصوب)
    لا فرق بين سبهم ووصف حالهم الدنيئة وأفعالهم القبيحة!
    إن قالوا لهم أنتم منحرفون ظلمة مارقون! هل سيعتبر أهل الشام هذا مدحاً؟ هذا سب في اللغة.
    الله تعالى حينما يصف حال أحبار اليهود فيقول انهم كالحمير التي تحمل أسفاراً! هذا الوصف هو اهانة لهم وليس من يهودي لا يعتبره سباً !
    فسواءً كانت الكلمة الجارحة الموجعة منطبقة على صاحبها انطباقاً واقعياً كليا أو كانت من قبيل الشتم بألفاظ تحقيرية لها انطباق نفسي أو شخصي كوصف علماء اليهود بالحمير , فهذا كله سب وهو مشروع جائز في حق الظلمة من أهل الريب والبدع وغيرهم.

    ثالثا: إنّ سب ولعن المنحرفين والظلمة هو سلوك إنساني نابع من الفطرة لذا جاءت الشريعة الغراء موافقة له.
    ولا تختلف معنا يا شيخنا الفاضل في كون السوء من القول من مصاديقه ( السب و الشتم) فالله سبحانه وتعالى يحب ذلك إن كان من المظلوم في حق ظالمه كما بينا سابقاً
    قال جلا وعلا : {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}, سورة النساء (48)
    ولا شك أنك يا شيخنا العزيز شهدت الأحداث التي جرت على الساحة البحرانية وشاهدت ما تعرض له هذا الشعب المظلوم من قتل همجي وحشي على يد القوات المعتدية الغاشمة وقد سمعت على مقاطع الفيديو وغيرها المنتشرة على مواقع الانترنت كثيراً من الألفاظ المستهجنة القبيحة في عرفنا وقد كانت تصدر من بعض المتضررين المظلومين ولكن لا أحد منا يتمكن أن يصف هؤلاء بأنهم بذيؤون بل نعذرهم وننقم على ظلمتهم ونعتبر تلك الأوصاف التي يطلقها هؤلاء المظلومون في حق أولائك المجرمين الظلمة أقل ما يستحقون.
    تلك هي فطرة الإنسان فالمظلوم يضج ويصرخ ويشتم ظالمه ويفضحه, الدين لا يعاكس الفطرة فتنبه لهذه النقطة جيداً ياشيخنا العزيز.
    إنّ صاحب القلب السليم لن يُوجه لومه لذلك المظلوم الذي يشتم ظالمه ولو استخدم أقذع الأوصاف و إنما سيصب جام نقمته على ذلك الظالم إن كان عارفاً بحقيقته.
    أما إن كان يجهل حقيقة ذلك الظالم فإنّ تلك الثورة اللفظية المحملة بسيل من الشتائم والسباب للظالم من المظلوم سوف تدفع صاحب القلب السليم إلى محاولة البحث عن السبب والتقصي عن القضية فحينها تنكشف له الحقيقة فيبرأ من ذلك الظالم ويعاديه.
    أما صاحب القلب المريض فإنّه سيهاجم ذلك المظلوم ويصفه بالبذيء والهمجي والوقح وسيتعامى عن الأسباب.
    العاقل شيخنا لا يركز على "الأعراض" وإنما يبحث عن "العلل"
    سب الظالم وشتمه والهجوم عليه هي أعراض لعلة حقيقية يعاني منها المظلوم وهي الظلم.
    بالمثل يا شيخنا لا يكوننّ الظلم في حق الله تعالى ورسوله أهون عندنا من المظالم الشخصية أو الاجتماعية, فإنّ التلاعب بدين الله وتحريفه وإدخال البدع والريب فيه هو ظلم عظيم في حق الله تعالى ورسوله الذي بذل في سبيل هذا الدين كل ما يملك وضحى بعترته وأهل بيته في سبيله ثمّ يأتي من يتلاعب فيه! كيف نرضى هذا؟
    لذلك جاء في الحديث الشريف الإكثار من سب المبتدع .
    هل تتصور يا شيخنا العزيز أنّ رجلاً يُذبح طفله في حجره يرضى أن يُطلب منه اختيار ألفاظه بعناية تجاه قاتل ولده؟!
    إنّ الرافضي بحق يعيش ألم ما جرى على آل رسول الله الأطهار عليهم الصلاة والسلام في كل لحظة ومصائبهم ماثلة أمامه دائماً لذا ليس من العدل أن تلومه لأنه يفقد شعوره حين يأتي على ذكر قتلة آل رسول الله وظلمتهم ومن "حرّفوا دينهم وتلاعبوا به" فهذا خطب لا يدانيه خطب.
    إنّ مشكلة الآخر هي التركيز على "الأعراض" لا على "العلل"! عندما تعرف العلة يصبح العرض عندك أمراً طبيعياً, عندما ترى عرضا لعلة بدنية فإنك تستغربه وتهلع منه ولكن عندما تعرف علته وسببه فإنك تبدأ في التعامل معه بشكل طبيعي وتصرف اهتمامك لعلاج العلة والتخلص منها بدلاً من صرف عمرك في الجزع من الأعراض.
    آل رسول الله وكذلك شيعتهم لا يتجنون وعندما يصفون أحدهم بوصف فإنه يكون مستحقاً له.

    تعليق


    • #32
      لكن هذه أصنام ضلّلتكم وهذا ما نقوله أنتم صنميين .
      نعلهم اطهر من ياسر اللعين وعمامته النجسه وكل اتباعه

      مو لازم تفعل يكفي رضاك وعدم انكارك لمن يفعل .
      اين رضيت كذاب اشر
      اقسم بجلال الله انك اكذب من ادعى التشيعه ممن حاورتهم
      كذابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

      هذه الرواية لا دخل لها بالرواية الثانية التي تتكلم عن مطلق السب , هذه تتكلم فقط عن السب العلني عدواً بغير علم .
      اكل تبن مجمل السب منكر عند الائمة

      كل هذه المصادر تنقل عن نهج البلاغة للشريف الرضي رحمه الله الذي بدوره نقلها عن العامة , وكتاب نهج البلاغة ليس كتاب عقائدي بل كتاب بلاغي جمع فيه الشريف من مصادر العامة و الخاصة .
      يعني البحراني ايضا بتري حينما قال ونبهَ بكراهتهِ للسب والنهي عنه على تحريمه
      كذبه جهله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X