بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابابكر وعائشة وحفصة
عظم الله اجوركم بوفاة ام كلثوم بنت امير المؤمنين صلوات الله عليهما في 29 جمادي الثاني
عن الشيخ المفيد(قدس سره): «ولمّا بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين(عليه السلام) بذي قار، كتبت إلى حفصة بنت عمر: أمّا بعد، فلمّا نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار، والله داق عنقه كدّق البيضة على الصفا، أنّه بمنزلة الأشقر، إن تقدّم نحر، وإن تأخّر عقر.
فلمّا وصل الكتاب إلى حفصة استبشرت بذلك، ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جواريها دفوفاً، وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ويقلن: ما الخبر ما الخبر، علي كالأشقر بذي قار، إن تقدّم نحر، وإن تأخّر عقر، فبلغ أُمّ سلمة(رضي الله عنها) اجتماع النسوة على ما اجتمعن عليه من سبّ أمير المؤمنين، والمسرّة بالكتاب الوارد عليهن من عائشة، فبكت وقالت: أعطوني ثيابي حتّى أخرج إليهن، وأوقع بهم.
فقالت أُمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين(عليه السلام): أنا أنوب عنك، فإنّني أعرف منك. فلبست ثيابها وتنكّرت وتخفّرت واستصحبت جواريها متخفّرات، وجاءت حتّى دخلت عليهن كأنّها من النضارة، فلمّا رأت إلى ما هنّ فيه من العبث والسفه، كشفت نقابها وأبرزت لهن وجهها، ثمّ قالت لحفصة:
إن تظاهرت أنت وأختك على أمير المؤمنين(عليه السلام)، فقد تظاهرتما على أخيه رسول الله(صلى الله عليه وآله) من قبل، فأنزل الله عزّ وجل فيكما ما أنزل، والله من وراء حربكما. وأظهرت حفصة خجلاً وقالت: إنّهن فعلن هذا بجهل، وفرّقتهن في الحال»
الجمل: 149.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابابكر وعائشة وحفصة
عظم الله اجوركم بوفاة ام كلثوم بنت امير المؤمنين صلوات الله عليهما في 29 جمادي الثاني
عن الشيخ المفيد(قدس سره): «ولمّا بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين(عليه السلام) بذي قار، كتبت إلى حفصة بنت عمر: أمّا بعد، فلمّا نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار، والله داق عنقه كدّق البيضة على الصفا، أنّه بمنزلة الأشقر، إن تقدّم نحر، وإن تأخّر عقر.
فلمّا وصل الكتاب إلى حفصة استبشرت بذلك، ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جواريها دفوفاً، وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ويقلن: ما الخبر ما الخبر، علي كالأشقر بذي قار، إن تقدّم نحر، وإن تأخّر عقر، فبلغ أُمّ سلمة(رضي الله عنها) اجتماع النسوة على ما اجتمعن عليه من سبّ أمير المؤمنين، والمسرّة بالكتاب الوارد عليهن من عائشة، فبكت وقالت: أعطوني ثيابي حتّى أخرج إليهن، وأوقع بهم.
فقالت أُمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين(عليه السلام): أنا أنوب عنك، فإنّني أعرف منك. فلبست ثيابها وتنكّرت وتخفّرت واستصحبت جواريها متخفّرات، وجاءت حتّى دخلت عليهن كأنّها من النضارة، فلمّا رأت إلى ما هنّ فيه من العبث والسفه، كشفت نقابها وأبرزت لهن وجهها، ثمّ قالت لحفصة:
إن تظاهرت أنت وأختك على أمير المؤمنين(عليه السلام)، فقد تظاهرتما على أخيه رسول الله(صلى الله عليه وآله) من قبل، فأنزل الله عزّ وجل فيكما ما أنزل، والله من وراء حربكما. وأظهرت حفصة خجلاً وقالت: إنّهن فعلن هذا بجهل، وفرّقتهن في الحال»
الجمل: 149.
تعليق